حد من الوادي
06-23-2015, 01:12 AM
لثلاثاء 23 يونيو 2015 12:10 صباحاً
إستعادة دولة الجنوب ضرورة أمنيه اممية
م.جمال باهرمز
صفحة الكاتب
الأدلة القوية لتصنيف الحرب شمالية-جنوبية
الأقاليم الستة....لا تخدم امن العرب ولا السعودية
(يا سليمان.. مواد الإغاثة ترسل للمتمردين)
(هويتنا ...وخبث اقاليمهم)
اللوبي الشمالي في الرياض والتآمر على الجنوب والخليج
-------------------------------------------------------------
اجل السكوت فيه عناء / لكن صمتي حياه / وصدى صمتي بسمله / وحلمي وصبري فيه شقاء / فاحذروا همستي القاتلة / وصوتي المجلجل كالزلزلة / انا ثورة شعب الجنوب / نظيفة طاهرة باسلة)
ا-وجود دوله وطنيه قوية يكون فيها البعد الوطني أكثر سيطرة من البعد الطائفي والقبلي والمناطقي هو السياج والحماية لمنع وتكاثر المليشيات الطائفية المتناحرة والتي تتكاثر بغسل ادمغة الشباب وصغار السن في الدول الفقيرة حين تزداد فيها البطالة. وفي دولة الجنوب قبل الوحدة كان الوطن والتضحية لأجله والانتماء اليه اسمى عناوين العزة والقداسة وتدرس في كل المراحل الدراسية فتشربت الأجيال حب الوطن ولقنت أولادها هذا السلوك والحب والشعور ..وهو ما جعل أبناء عدن خاصه والجنوب عامه يسطروا أروع صور الصمود ويحققوا الانتصارات والتي ابهرت العالم وبدون سلاح متوسط او ثقيل بل بقطعة سلاح شخصي على الوية ومليشيات الحوثي-صالح الطائفية في حربهم القذرة على الجنوب رغم التسليح والتدريب والجاهزية الكبيرة لهذه المليشيات الطائفية القبلية .ولان الجنوب يطل على اهم الممرات والمعابر الدولية فاعتقد ان امن الجنوب والشمال له أهميته القصوى للعالم ولان الشمال مشبع بالبعد الطائفي والقبلي تسيره قيادات لم يجد العالم فيها مصداقيه وشراكه حقيقيه لانتشاله من الهاوية. لذا فاستعادة دولة الجنوب سيساعد على:
1- محاصرة مليشيات قوى النفوذ في صنعاء وحلفائها وتقليل مساحة تحركها بمساحه جغرافية بسيطة لأنها حين يتم محاصرتها شمالا تهرب الى الجنوب والعكس. مستفيدة من المساحات الكبيرة لهذه الدولة الهشة امنيا واستخباراتيا.
2-سيمنع قوى النفوذ في الشمال من نهب ثروات الجنوب التي يسخروها لتكوين مليشيات لضرب الشباب والقوى الوطنية وتسخيرها لشراء الذمم وتشكيل عصابات الفساد وخلايا الإرهاب والاغتيالات وتوطين المغلوب على امرهم من المهمشين وإطلاق سراح المجرمين ليسخروهم لسياساتهم الخبيثة لتفتيت المجتمعات.
3-اقفال المعاهد والمساجد التي هي خارج رقابة الدولة والتوجه الارشادي العام. والتي تسخر لتغذية البعد الطائفي والمذهبي في عقول الشباب ليصبحوا أدوات لحماية وبقاء قوى النفوذ في الشمال وذلك بإرهاب وقتل المعارضين والوطنيين. والعمل عوضا عن ذلك بتنمية روح التسامح والتعايش مع كل المذاهب وغرس البعد الوطني في نفوس وعقول المجتمع ككل.
4-حماية وتعزيز الامن القومي العربي ..لان استعادة دولة الجنوب سيعيد دورها السابق في ذلك وسيمنع سيطرة قوى النفوذ في صنعاء واسيادها في الإقليم وحلفائهم في الغرب او الشرق من تسخير الجزر لتمرير السلاح وعصابات الإرهاب العابرة للقارات وتجارة المخدرات الى دول الشمال والشرق العربية وبالتالي من سيتحكم بالمعابر والمضايق والممرات المائية هي دوله وطنيه قويه .
ب-من هذه النقاط السابقة نجد ان الاسهل استعادة دولة الجنوب قبل الوحدة المغدور بها بطريقه سلسه ...وعندها فقط سيتمكن الشرفاء والوطنيين في الشمال والجنوب من إقامة دوله مدنيه مؤسساتية عادله في الشمال.
(وكشرت عن انيابها الضباع / واظهرت ما تبطنه من أرذل الطباع / واستدعت قادتها الى اجتماع / لبحث الأحاديث المتداولة / واللغط الخطير المشاع / وبان فارا أصبح بطل / ودكاك الحصون والقلاع / كان مختبئ بلا امل/ في جحر ببطن أسفل الجبل / قد أصبح الامر والناهي والمطاع)
إستعادة دولة الجنوب ضرورة أمنيه اممية
م.جمال باهرمز
صفحة الكاتب
الأدلة القوية لتصنيف الحرب شمالية-جنوبية
الأقاليم الستة....لا تخدم امن العرب ولا السعودية
(يا سليمان.. مواد الإغاثة ترسل للمتمردين)
(هويتنا ...وخبث اقاليمهم)
اللوبي الشمالي في الرياض والتآمر على الجنوب والخليج
-------------------------------------------------------------
اجل السكوت فيه عناء / لكن صمتي حياه / وصدى صمتي بسمله / وحلمي وصبري فيه شقاء / فاحذروا همستي القاتلة / وصوتي المجلجل كالزلزلة / انا ثورة شعب الجنوب / نظيفة طاهرة باسلة)
ا-وجود دوله وطنيه قوية يكون فيها البعد الوطني أكثر سيطرة من البعد الطائفي والقبلي والمناطقي هو السياج والحماية لمنع وتكاثر المليشيات الطائفية المتناحرة والتي تتكاثر بغسل ادمغة الشباب وصغار السن في الدول الفقيرة حين تزداد فيها البطالة. وفي دولة الجنوب قبل الوحدة كان الوطن والتضحية لأجله والانتماء اليه اسمى عناوين العزة والقداسة وتدرس في كل المراحل الدراسية فتشربت الأجيال حب الوطن ولقنت أولادها هذا السلوك والحب والشعور ..وهو ما جعل أبناء عدن خاصه والجنوب عامه يسطروا أروع صور الصمود ويحققوا الانتصارات والتي ابهرت العالم وبدون سلاح متوسط او ثقيل بل بقطعة سلاح شخصي على الوية ومليشيات الحوثي-صالح الطائفية في حربهم القذرة على الجنوب رغم التسليح والتدريب والجاهزية الكبيرة لهذه المليشيات الطائفية القبلية .ولان الجنوب يطل على اهم الممرات والمعابر الدولية فاعتقد ان امن الجنوب والشمال له أهميته القصوى للعالم ولان الشمال مشبع بالبعد الطائفي والقبلي تسيره قيادات لم يجد العالم فيها مصداقيه وشراكه حقيقيه لانتشاله من الهاوية. لذا فاستعادة دولة الجنوب سيساعد على:
1- محاصرة مليشيات قوى النفوذ في صنعاء وحلفائها وتقليل مساحة تحركها بمساحه جغرافية بسيطة لأنها حين يتم محاصرتها شمالا تهرب الى الجنوب والعكس. مستفيدة من المساحات الكبيرة لهذه الدولة الهشة امنيا واستخباراتيا.
2-سيمنع قوى النفوذ في الشمال من نهب ثروات الجنوب التي يسخروها لتكوين مليشيات لضرب الشباب والقوى الوطنية وتسخيرها لشراء الذمم وتشكيل عصابات الفساد وخلايا الإرهاب والاغتيالات وتوطين المغلوب على امرهم من المهمشين وإطلاق سراح المجرمين ليسخروهم لسياساتهم الخبيثة لتفتيت المجتمعات.
3-اقفال المعاهد والمساجد التي هي خارج رقابة الدولة والتوجه الارشادي العام. والتي تسخر لتغذية البعد الطائفي والمذهبي في عقول الشباب ليصبحوا أدوات لحماية وبقاء قوى النفوذ في الشمال وذلك بإرهاب وقتل المعارضين والوطنيين. والعمل عوضا عن ذلك بتنمية روح التسامح والتعايش مع كل المذاهب وغرس البعد الوطني في نفوس وعقول المجتمع ككل.
4-حماية وتعزيز الامن القومي العربي ..لان استعادة دولة الجنوب سيعيد دورها السابق في ذلك وسيمنع سيطرة قوى النفوذ في صنعاء واسيادها في الإقليم وحلفائهم في الغرب او الشرق من تسخير الجزر لتمرير السلاح وعصابات الإرهاب العابرة للقارات وتجارة المخدرات الى دول الشمال والشرق العربية وبالتالي من سيتحكم بالمعابر والمضايق والممرات المائية هي دوله وطنيه قويه .
ب-من هذه النقاط السابقة نجد ان الاسهل استعادة دولة الجنوب قبل الوحدة المغدور بها بطريقه سلسه ...وعندها فقط سيتمكن الشرفاء والوطنيين في الشمال والجنوب من إقامة دوله مدنيه مؤسساتية عادله في الشمال.
(وكشرت عن انيابها الضباع / واظهرت ما تبطنه من أرذل الطباع / واستدعت قادتها الى اجتماع / لبحث الأحاديث المتداولة / واللغط الخطير المشاع / وبان فارا أصبح بطل / ودكاك الحصون والقلاع / كان مختبئ بلا امل/ في جحر ببطن أسفل الجبل / قد أصبح الامر والناهي والمطاع)