حد من الوادي
06-28-2015, 01:13 AM
سامي عبدالعزيز: أشتم رائحة مؤامرة دولية تنفذها مليشيات الحوثي وصالح لتحويل عدن لمنطقة دولية بعد إفراغ المدينة من أهلها وتدمير بنيتها التحتية وهويتها
عـدن المنارة/خاص:
قال المحلل السياسي سامي عبدالعزيز انه يشتم رائحة مؤامرة دولية أدواتها هي مليشيات الحوثي وصالح، لتحويل عدن إلى منطقة دولية تتقاسم النفوذ فيها الدول الكبرى وتتولي إعادة تشكيلها بعد إفراغ المدينة من أهلها وتدمير بنيتها التحتية.
ولفت إلى أن أحد أشكال المؤامرة التي تشترك فيها الأمم المتحدة هو تحويل مسار البواخر وسفن المساعدات إلى ميناء الحديدة لتمويل مليشيات الحوثي وصالح وشعب اليمن الشمالي، حيث أضحى ميناء الحديدة متخن بمواد المساعدات الغذائية والوقود والمواد الطبية وغيرها من السلع، في حين أن أبناء عدن يتضورن جوعا، وعطشا، ويكابدون بصبر عمليات التدمير لمنازلهم ومنشآتهم الحيوية وبنيتهم التحتية ومخاطر الأمراض الفتاكة والموت تحت وابل القصف والقتل اليومي.
وتساءل سامي عبدالعزيز..؟؟هل القوى الكبرى في العالم جاهلة بما يكابده أبناء عدن، وهل هي لاتعرف أن ثمة إبادة جماعية يتعرض لها أهالي عدن حاليا، وهي التي تملك أدق واقوى أجهزة الاستخبارات التي تعرف حركة النملة وأقمارها الاصطناعية تراقب كل حركات البشر وترصد كل المكالمات الهاتفية في العالم؟؟.
وقال ان الصمت والتغافل الدولي عما يجري في عدن من انهيار كلي لسبل الحياة والعيش وعدم مد يد العون، وعدم تقديم المساعدة بحدها الأدنى لتمكين أبناء عدن وشبان المقاومة من الصمود الطويل لهو دليل جلي ان ثمة مؤامرة تشترك فيها أطراف دولية تقف وراء هذا الصمت المريب، وكذا أسباب عدم تحريك المجتمع الدولي ساكنا لما يجري في عدن غير إطلاق التصريحات والوعود العرقوبية التي لاتنفذ والخطابات الاعلامية الجوفاء وبكاء التماسيح على أطفال عدن وأبناءها الصابرين (؟؟؟).
وأوضح أن الدول الكبرى تريد أن تصل الاوضاع الانسانية في عدن إلى نقطة مابعد الهاوية ويقتل الناس ويشردوا وتتذمر مدينتهم وتنهار المقاومة الجنوبية للتدخل بعدها لتنفيذ مخطط السيطرة الدولية على عدن، التي تكمن أهميتها أساسا من موقعها الجغرافي وتحكمها بأهم منفذ بحري على مستوى العالم، "باب المندب".
ودعا سامي عبدالعزيز كل القوى الجنوبية إلى التنبه إلى كل المخططات التي تحاك ضد مدينة عدن وأهلها والصمود والعمل على تغيير المعادلات على الأرض وإحباط أي مخططات تحاك ضد عدن وتكاثف أبناء المدينة ومقاومتها، لان ذلك هو التحرك الكفيل بالحفاظ على السيادة والهوية الجنوبية لعدن وأبناءها ومستقبل المدينة المدني المزدهر التي يتوق أهلها لبلوغه..(...).
عـدن المنارة/خاص:
قال المحلل السياسي سامي عبدالعزيز انه يشتم رائحة مؤامرة دولية أدواتها هي مليشيات الحوثي وصالح، لتحويل عدن إلى منطقة دولية تتقاسم النفوذ فيها الدول الكبرى وتتولي إعادة تشكيلها بعد إفراغ المدينة من أهلها وتدمير بنيتها التحتية.
ولفت إلى أن أحد أشكال المؤامرة التي تشترك فيها الأمم المتحدة هو تحويل مسار البواخر وسفن المساعدات إلى ميناء الحديدة لتمويل مليشيات الحوثي وصالح وشعب اليمن الشمالي، حيث أضحى ميناء الحديدة متخن بمواد المساعدات الغذائية والوقود والمواد الطبية وغيرها من السلع، في حين أن أبناء عدن يتضورن جوعا، وعطشا، ويكابدون بصبر عمليات التدمير لمنازلهم ومنشآتهم الحيوية وبنيتهم التحتية ومخاطر الأمراض الفتاكة والموت تحت وابل القصف والقتل اليومي.
وتساءل سامي عبدالعزيز..؟؟هل القوى الكبرى في العالم جاهلة بما يكابده أبناء عدن، وهل هي لاتعرف أن ثمة إبادة جماعية يتعرض لها أهالي عدن حاليا، وهي التي تملك أدق واقوى أجهزة الاستخبارات التي تعرف حركة النملة وأقمارها الاصطناعية تراقب كل حركات البشر وترصد كل المكالمات الهاتفية في العالم؟؟.
وقال ان الصمت والتغافل الدولي عما يجري في عدن من انهيار كلي لسبل الحياة والعيش وعدم مد يد العون، وعدم تقديم المساعدة بحدها الأدنى لتمكين أبناء عدن وشبان المقاومة من الصمود الطويل لهو دليل جلي ان ثمة مؤامرة تشترك فيها أطراف دولية تقف وراء هذا الصمت المريب، وكذا أسباب عدم تحريك المجتمع الدولي ساكنا لما يجري في عدن غير إطلاق التصريحات والوعود العرقوبية التي لاتنفذ والخطابات الاعلامية الجوفاء وبكاء التماسيح على أطفال عدن وأبناءها الصابرين (؟؟؟).
وأوضح أن الدول الكبرى تريد أن تصل الاوضاع الانسانية في عدن إلى نقطة مابعد الهاوية ويقتل الناس ويشردوا وتتذمر مدينتهم وتنهار المقاومة الجنوبية للتدخل بعدها لتنفيذ مخطط السيطرة الدولية على عدن، التي تكمن أهميتها أساسا من موقعها الجغرافي وتحكمها بأهم منفذ بحري على مستوى العالم، "باب المندب".
ودعا سامي عبدالعزيز كل القوى الجنوبية إلى التنبه إلى كل المخططات التي تحاك ضد مدينة عدن وأهلها والصمود والعمل على تغيير المعادلات على الأرض وإحباط أي مخططات تحاك ضد عدن وتكاثف أبناء المدينة ومقاومتها، لان ذلك هو التحرك الكفيل بالحفاظ على السيادة والهوية الجنوبية لعدن وأبناءها ومستقبل المدينة المدني المزدهر التي يتوق أهلها لبلوغه..(...).