المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدير مكتب البيض :لا تفاوض مع الغزاة بشأن عدن


حد من الوادي
06-29-2015, 02:19 AM
مدير مكتب البيض :لا تفاوض مع الغزاة بشأن عدن


الاثنين 29 يونيو 2015 01:18 صباحاً


رفضت قوى “الحراك الجنوبي” أي حديث للتفاوض مع القوات التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي لتسليم محافظة عدن إلى قوى من الحراك.

وقال أحمد الربيزي القيادي البارز في الحراك مدير مكتب الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض لـ”السياسة”, “لا تفاوض مع القوات الغازية وعليها الرحيل من أرضنا بشكل كامل من دون قيد أو شرط, وما يروج له عن وقف لإطلاق النار لا يعنينا بأي حال من الأحوال لأننا ندافع عن أرضنا وعرضنا ووطننا ولا نعترف بأي تفاوض مع أي طرف بشأن تسليم عدن”.

ولفت إلى أنه إذا “أرادت الميليشيات سلاماً فعليها الانسحاب من أرضنا وسنضمن لها خروجا آمنا”, متهماً القائمين على مؤتمر جنيف بتهميش قوى الحراك الجنوبي.

وأضاف أنه “مع ذلك نحن معتمدون على أنفسنا وعلى ما نحققه على الأرض”, مؤكداً أن المقاومة الجنوبية حققت تقدماً كبيراً باتجاه مطار عدن الدولي والسيطرة على جولة ستراتيجية في منطقة العريش.

كما اتهم قوات صالح وميليشيات الحوثي بقصف الأحياء السكنية في منطقة التقنية ومدينة المنصورة والممدارة وصبر بقذائف الهاون وقتل وإصابة العشرات من الأسر النازحة .

السياسة الكويتية



اقرأ المزيد من عدن الغد

حد من الوادي
06-29-2015, 02:40 AM
مدير مكتب البيض لـ”السياسة”: لا تفاوض مع الغزاة بشأن عدن

Google +0 2 0 0 0

شبوة برس - متابعات - عدن
الاثنين 29 يونيو 2015 01:58 صباحاً



رفضت قوى “الحراك الجنوبي” أي حديث للتفاوض مع القوات التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي لتسليم محافظة عدن إلى قوى من الحراك.

وقال أحمد الربيزي القيادي البارز في الحراك مدير مكتب الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض لـ”السياسة”, “لا تفاوض مع القوات الغازية وعليها الرحيل من أرضنا بشكل كامل من دون قيد أو شرط, وما يروج له عن وقف لإطلاق النار لا يعنينا بأي حال من الأحوال لأننا ندافع عن أرضنا وعرضنا ووطننا ولا نعترف بأي تفاوض مع أي طرف بشأن تسليم عدن”.

ولفت إلى أنه إذا “أرادت الميليشيات سلاماً فعليها الانسحاب من أرضنا وسنضمن لها خروجا آمنا”, متهماً القائمين على مؤتمر جنيف بتهميش قوى الحراك الجنوبي.

وأضاف أنه “مع ذلك نحن معتمدون على أنفسنا وعلى ما نحققه على الأرض”, مؤكداً أن المقاومة الجنوبية حققت تقدماً كبيراً باتجاه مطار عدن الدولي والسيطرة على جولة ستراتيجية في منطقة العريش.

كما اتهم قوات صالح وميليشيات الحوثي بقصف الأحياء السكنية في منطقة التقنية ومدينة المنصورة والممدارة وصبر بقذائف الهاون وقتل وإصابة العشرات من الأسر النازحة بينهم امرأة صومالية نازحة قتلت بالقصف.

في غضون ذلك, أصدرت الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب قراراً بفصل رئيس الحركة فادي حسن باعوم نجل زعيم الحراك الجنوبي حسن باعوم بسبب ارتباطه بإيران ووجوده في ضاحية بيروت للتآمر على الجنوب. وذكرت الحركة في بيان تلقت “السياسة” نسخة منه أن “فادي باعوم طعن الحركة بخنجر من الظهر لحرف مسارها وتركيعها للميليشيات المحتلة والمعتدية على أرض وعرض الجنوب ومحاولة مستميتة منه لجرها لمربع الخيانة والعمالة لإيران وخيانته لكل تلك التضحيات والرصيد النضالي الكبير للحركة واستلامه أموالا مدنسة بتلك الدماء الطاهرة الزكية وبقائه في الضاحية الجنوبية ببيروت طيلة معركة الكرامة وحتى اللحظة لتقديم معلومات استخباراتية ولوجستية للعدو.

وأضاف “أن هيئة رئاسة الحركة الشبابية والطلابية قررت بعد التواصل والاتصال فصل فادي باعوم نهائياً من رئاسة الحركة وتكليف مدرم حرسي(أبو سراج ) للقيام بمهام رئاسة الحركة في الجنوب حتى إجراء ترتيبات تنظيمية لاحقة لهيكلة الحركة بشكل تنظيمي.

حد من الوادي
06-30-2015, 01:59 AM
لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة الجنوبية

طة بافضل

التغييرنت

قبل 1 يوم, 2 ساعة


هكذا هي مسيرة حركات التحرر من الاستبداد والظلم والاحتلال والاستعمار, يعتورها الخلل والنقص وأحيانا يهجم عليها التصدع والتشقق, وفي أحيان أخرى الانحراف, فإذا لم تجد من ينقذها ويأخذ بيدها تنجرف نحو هاوية سحيقة يكون النهوض منها والرجوع إلى الأرض ومعاودة حركتها مرة أخرى أشبه بالمستحيل.

وقد كانت حركة الاحتجاجات في جنوب اليمن التي ظهرت وبانت عام 2007 وكانت قد اندلعت بشكل ابتداءً منذ عام 1994 بمظاهرات المكلا, كانت تتخذ من النضال السلمي منهجا لها, ووسيلة لإيصال مطالب شعب الجنوب العربي إلى سلطات صنعاء وإلى العالم, فكانت الفعاليات والاحتشاد في الساحات, وقيام المهرجانات وصولا إلى ما يسمى بـ “المليونيات” التي كانت لساحات خور مكسر بعدن القدح المُعلى, فقد برزت كقوة على الساحة الجنوبية,
-
ولا ننسى مدينة المكلا عاصمة حضرموت التي امتلأت شوارعها بالحشود الألفية, تبادل عدن صدى صوت التحرير والاستقلال عن سلطة الرئيس السابق المخلوع علي عبدالله صالح وبطانته وبقية أركان حكمه.
ضُربت الحركة السلمية, وقُتِل الآلاف وسجن مثلهم وعذبوا ونكل بهم وتم تصفية الكوادر الجنوبية المتمكنة من عملها, العسكري والسياسي, حتى لا يُستفاد منها في يوم ما كان يحسب المخلوع لقدومه ألف حساب.

مسيرة الحراك الجنوبي السلمي لم يكن السلاح لها منطقا معتمدا في النضال والكفاح لأجل استرداد حقوق الجنوبيين, لقد حاولت السلطة والمناوئون لها إلصاق التهم بالحراك بأنه تنظيم مسلح, وجماعة عنف, وتنظيم قاعدة, وأخيرا “داعش”, إلا أن الواقع لا يسعف تصديق ترهاتهم وخزعبلاتهم.-

لقد كان العمل السياسي منطلقا ومحفزا للاستمرار والتحرك ورفع الصوت وأعلام الجنوب عاليا, فظهرت مايسمى بـ“مكونات الحراك” وتعددت وتفرخت وبدأت بالمنافسة على الظهور والاستحقاق, فهذا مع الرئيس الشرعي, وذاك مع الزعيم, وآخرين مع المناضلين الأوائل, تألقت فيها حظوظ النفس أكثر من حظوظ الوطن المحتل, وكأي عمل بشري تعتوره السلبيات وتحفل به الإيجابيات,

انتقل الأمر إلى التنازع والاختلاف والتشتت والتشظي, وتوغل ذلك الداء العضال حتى فشلت كثير من محاولات جمع كلمة المكونات في حامل سياسي للقضية الجنوبية, وفشلت محاولات عقد المؤتمر الجنوبي الجامع, كل ذلك أظهر جليا, مدى الخلل الكبير الذي أصاب صفوف الحراك الجنوبي السلمي, وتعملق بينها ضعاف النفوس, يدعون القيادة والرئاسة, الذين اهتزت قلوبهم ولم تثبت أمام إغراءات سلطة صنعاء التي تجيد الترغيب والترهيب للمخالفين على حد سواء, فتسكت الأصوات المعارضة أو تبدل مواقفها وتصبح خنجرا في خاصرة حركة التحرر, كيف لا ومن لم يجد إلا راتبه الشهري استرزق فأصبح مترفا هو وأولاده مسكنا ومعيشة ومظهرا!

وأصبحت بعض الأسماء تجيد فن الصراخ والدعاء بالويل والثبور للسلطة المستبدة, وهي في الجانب الآخر تمد لها يد العون والمساعدة, فتقتات وتسترزق مقابل شق صف الحراك, فهذا يعترض, وذاك يخون, وهذا يسب ويشتم كل من ظهر جديدا والتحق بركب النضال السلمي بعدما اقتنع بصوابية القضية الجنوبية. فهؤلاء الخونة لا يرتضون إلا بأنفسهم وأتباعهم فقط, أما غيرهم لا مرحبا به لا لشيء إلا لأنهم يخافون أن يسحب هذا الوافد البساط من تحت أرجلهم المهزوزة والخائنة والتي لا ترى بأسا أن تمد أيديها إلى إيران المجوسية لتشوه مسيرة الحراك السلمي الرائد قبل ثورات الربيع العربي.-

لقد جاءت عاصفة الحزم وأختها إعادة الأمل لتكون بمثابة المنقذ للحراك الجنوبي وبعد التمحيص القاسي والصعب ظهرت المقاومة الجنوبية المسلحة, كخيار جديد وحتمي لاستعادة الجنوب المغتصب بحجة الوحدة اليمنية, والتي لم يبق لها أثر البتة في نفوس الجنوبيين, بل بدأت ملامح مستقبل التحرير والاستقلال بادية للعيان, فمجازر ميليشيات الحوثي والمخلوع وجرائمهم وتخريبهم لكل شيء جميل في عدن وبقية مدن الجنوب كانت آخر مسمار في نعش محاولات التفكير للعودة إلى ما يسمى الوحدة, ولو كانت فيدرالية أو كونفيدرالية أن تكون اتحادية, ولو تحقق أحد هذه المسميات وأقيمت بعد الانتصار على الانقلابيين فإنها ستكون أشبه ما يكون بالانفصال, فالجنوبي أصبح يتوجس من كل ما يمت إلى الشمال بصله, فالمشاهد المؤلمة, والأحداث الصعبة التي مر بها الجنوبيون لا تساعد على عودة الحياة الطبيعية إلى لحظة توقيع الوحدة المغدورة.

وخلاصة القول ان لا متحدث وحامل لقضية الجنوب سوى المقاومة الجنوبية, فأرض عدن والضالع والعند وشبوة وأبين وغيرها من مدن الجنوب تتحدث بأخبارها, وكل يوم تسطر على ساحاتها أروع البطولات تسفك على ترابها الزكية دماء الأبطال من الشباب الشجعان, والنساء الأبيات والأطفال الضعفاء, والأعجب أن هناك وحدة في صفوف المقاومة غير مسبوقة في تاريخ الجنوب, فالحراكي والسلفي والاصلاحي والعسكر كلهم في جبهة واحدة تتصاف أقدامهم وتتراص صفوفهم والأمور تمشي نحو الافضل على مستوى التدريب والتاهيل للشباب وتتخرج الدفعات من المعسكرات بشكل مستمر. فانتهى عهد الحراك السلمي ومكوناته المشتتة وجاء عهد المقاومة الجنوبية المتحدة.

فهل تتنبه قيادة التحالف العربي والمجتمع الدولي, ويعي الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة, ومعهم كل من يرفع صوته بالشرعية اليمنية أن الجنوب أصبح اليوم متحدا ومتماسكا ومتعاضدا, فقط يحتاج إلى رد الحق إلى أهله ومساندته? فحينها ستحل كل مشكلات اليمن.
فلا صوت يعلو فوق صوت المقاومة الجنوبية.
"السياسة الكويتية"