حد من الوادي
07-01-2015, 09:58 PM
الأربعاء 01 يوليو 2015 02:39 صباحاً
من عدن إلى ضمير العالم(أنقذووونا)
أحمد بوصالح
صفحة الكاتب
عبثية الحرب (الثانية ) على الجنوب
الضالع عروس جنوبية مخضبة بالدماء!
المأساة في عدن والمساعدات لصنعاﺀ..عجبي!!
عدن والأحلام الفارسية
عدن .. أريج الشموخ .. عنفوان الصمود
----------------------------------------
في وقت نعيش فيه المأساة بكافة معانيها ودلالاتها وتفاصيلها تهفو قلوبنا صوب أشقاء وأصدقاﺀ لنا في هذا العالم وتتوجه أنظارنا ومسامعنا نحوهم متسألين هل هم على علم ودراية بما أصابنا.
من مدينة تموت في اليوم ألف مره وتنكاﺀ جراحها كل دقيقة وتحزن كل ثانية نتطلع لموقف شجاع ومشرف لشقيق أو صديق يخفف عننا نتائج مصابنا
في عدن العاصمة الجنوبية العربية العريقة حيث نعيش المأساة وضلت وماتزال صدورنا العارية ومنازلنا المظلمة الخالية من الماﺀ والغذاﺀ والدواﺀ والمملؤة بالنساﺀ والأطفال والعجزة والأمل كذلك عرضة للقصف المدفعي والصاروخي المميت القادم من الشمال نتابع أيضا مايجري في حياض بلدان شريكة لنا في العروبة والدين والعقيدة وشعوبا ربطتنا بهم صداقات قديمة ومصالح مشتركة آملين سماع أو مشاهدة أو قرأة موقف مناصر لنا في محنتنا.
في عدن وعلى مرأى ومسمع العالم كله نتعرض لعدوان همجي متخلف نتألم بسببه كل ثانية ونبكي ونحزن ونودع ونشيع كل بضعة ساعات شهيدا من خيرة شبابنا ونطفي كل لحظة حريقا شب في عمارة سكنية هناﺀ أو منزلا شعبيا هناك ونبحث كل يوم تقريبا في ركام منزل عن أنين طفل أو مرأة عدنية جنوبية واقعا تحت أنقاضه ومازال متشبثا بالحياة.
من تلك المدينة الصامدة الصابرة المحتسبة بمصيبتها إلى الله نتحسس حركات وتحركات أخوة وأشقاء وأصدقاﺀ لنا في كل بقعة من هذا العالم الكبير لعل أحدهم تألم لالآمنا وأعلن تعاطفه معنا فشجب وأدان على الأقل ما تعرضنا ونتعرض له.
من عدن حيث يتعرض البشر والشجر والحجر وحتى الهوى النقي للإبادة ونتعرض للحصار والعدوان والمرض منذ زهى ثلاثة شهور مضت بمقذوفات الموت القادم من الشمال
من عدن وفي لحظة تسافر فيها أعمدة دخان البارود المصدر ألينا من فوهات دبابات ومدرعات ومدفعيات الحوثي وحليفه المحروق صالح ودخان الزيت المحترق المنبعث من خزانات ميناﺀ الزيت إلى أنوف وصدور مرضى السكر والربو والضغط من أهلنا نتجمد أمام الشاشات التليفزيونية ونحدق في شاشات الحواسيب والهواتف المحمولة متجولين في أروقة الشبكة العنكبوتية بحثا عن تصريح مسئول شقيق أو صديق يدين ما يحدث لعدن والجنوب أو بيان تضامني معنا أو خبر يوحي بوجود تحرك هادف لإنهاﺀ مأساتنا.
اليوم وقد دخلت حرب جيش وميليشيات الشمال على الجنوب شهرها الثالث ووصل مستوى الوضع الإنساني في محافظتي عدن ولحج الجنوبيتان بالتحديد إلى الحضيض فغزاة الجنوب لم يتركوا وسيلة لقتل الإنسان الجنوبي إلا واستخدموها نرى ممن كان وما يزال عشمنا فيهم كبير ومن خلال مواقفهم الحالية الغير مكترثة بما نعيشه ونعانيه ونواجهه كل لحظة ان العالم عن بكرة أبيه قد تخلى عننا تماما وتركنا فريسة سهلة لعدو أعد عدته لمحاربتنا وقتلنا مبكرا عدو مزودا بكل شي يمت للحرب والإبادة والتدمير بصله
عدو تجرد عن كل القيم الأخلاقية والإنسانية وحمل معه عند تنفيذه حربه القذرة علينا ملكات الحقد ونزعة القتل الجماعي لشعب مدني مسالم لمجرد أنه رأى فيه شريك غير وفي أراد فض شراكته معه بالطرق والوسائل السلمية.
وعليه ونحن في عدن ومدن الجنوب نباد بكل ما تحمله كلمة نباد من معان في حرب غير متكافئة البتة نخاطب ضمير العالم بمن فيه من أشقاﺀ وأصدقاﺀ وحكومات وهيئات ومنظمات ومؤسسات وجمعيات رسمية وشعبية تهتم بالإنسان وحقوقه وكرامته وحريته ونوجه استغاثتنا المنطلقة كصرخة مدوية من حناجر أطفال منع عنهم الحليب ونساﺀ حرمن من الرعاية وعجزة ومرضى حرموه من الدواﺀ ونقول أنقذووووونا.
من عدن إلى ضمير العالم(أنقذووونا)
أحمد بوصالح
صفحة الكاتب
عبثية الحرب (الثانية ) على الجنوب
الضالع عروس جنوبية مخضبة بالدماء!
المأساة في عدن والمساعدات لصنعاﺀ..عجبي!!
عدن والأحلام الفارسية
عدن .. أريج الشموخ .. عنفوان الصمود
----------------------------------------
في وقت نعيش فيه المأساة بكافة معانيها ودلالاتها وتفاصيلها تهفو قلوبنا صوب أشقاء وأصدقاﺀ لنا في هذا العالم وتتوجه أنظارنا ومسامعنا نحوهم متسألين هل هم على علم ودراية بما أصابنا.
من مدينة تموت في اليوم ألف مره وتنكاﺀ جراحها كل دقيقة وتحزن كل ثانية نتطلع لموقف شجاع ومشرف لشقيق أو صديق يخفف عننا نتائج مصابنا
في عدن العاصمة الجنوبية العربية العريقة حيث نعيش المأساة وضلت وماتزال صدورنا العارية ومنازلنا المظلمة الخالية من الماﺀ والغذاﺀ والدواﺀ والمملؤة بالنساﺀ والأطفال والعجزة والأمل كذلك عرضة للقصف المدفعي والصاروخي المميت القادم من الشمال نتابع أيضا مايجري في حياض بلدان شريكة لنا في العروبة والدين والعقيدة وشعوبا ربطتنا بهم صداقات قديمة ومصالح مشتركة آملين سماع أو مشاهدة أو قرأة موقف مناصر لنا في محنتنا.
في عدن وعلى مرأى ومسمع العالم كله نتعرض لعدوان همجي متخلف نتألم بسببه كل ثانية ونبكي ونحزن ونودع ونشيع كل بضعة ساعات شهيدا من خيرة شبابنا ونطفي كل لحظة حريقا شب في عمارة سكنية هناﺀ أو منزلا شعبيا هناك ونبحث كل يوم تقريبا في ركام منزل عن أنين طفل أو مرأة عدنية جنوبية واقعا تحت أنقاضه ومازال متشبثا بالحياة.
من تلك المدينة الصامدة الصابرة المحتسبة بمصيبتها إلى الله نتحسس حركات وتحركات أخوة وأشقاء وأصدقاﺀ لنا في كل بقعة من هذا العالم الكبير لعل أحدهم تألم لالآمنا وأعلن تعاطفه معنا فشجب وأدان على الأقل ما تعرضنا ونتعرض له.
من عدن حيث يتعرض البشر والشجر والحجر وحتى الهوى النقي للإبادة ونتعرض للحصار والعدوان والمرض منذ زهى ثلاثة شهور مضت بمقذوفات الموت القادم من الشمال
من عدن وفي لحظة تسافر فيها أعمدة دخان البارود المصدر ألينا من فوهات دبابات ومدرعات ومدفعيات الحوثي وحليفه المحروق صالح ودخان الزيت المحترق المنبعث من خزانات ميناﺀ الزيت إلى أنوف وصدور مرضى السكر والربو والضغط من أهلنا نتجمد أمام الشاشات التليفزيونية ونحدق في شاشات الحواسيب والهواتف المحمولة متجولين في أروقة الشبكة العنكبوتية بحثا عن تصريح مسئول شقيق أو صديق يدين ما يحدث لعدن والجنوب أو بيان تضامني معنا أو خبر يوحي بوجود تحرك هادف لإنهاﺀ مأساتنا.
اليوم وقد دخلت حرب جيش وميليشيات الشمال على الجنوب شهرها الثالث ووصل مستوى الوضع الإنساني في محافظتي عدن ولحج الجنوبيتان بالتحديد إلى الحضيض فغزاة الجنوب لم يتركوا وسيلة لقتل الإنسان الجنوبي إلا واستخدموها نرى ممن كان وما يزال عشمنا فيهم كبير ومن خلال مواقفهم الحالية الغير مكترثة بما نعيشه ونعانيه ونواجهه كل لحظة ان العالم عن بكرة أبيه قد تخلى عننا تماما وتركنا فريسة سهلة لعدو أعد عدته لمحاربتنا وقتلنا مبكرا عدو مزودا بكل شي يمت للحرب والإبادة والتدمير بصله
عدو تجرد عن كل القيم الأخلاقية والإنسانية وحمل معه عند تنفيذه حربه القذرة علينا ملكات الحقد ونزعة القتل الجماعي لشعب مدني مسالم لمجرد أنه رأى فيه شريك غير وفي أراد فض شراكته معه بالطرق والوسائل السلمية.
وعليه ونحن في عدن ومدن الجنوب نباد بكل ما تحمله كلمة نباد من معان في حرب غير متكافئة البتة نخاطب ضمير العالم بمن فيه من أشقاﺀ وأصدقاﺀ وحكومات وهيئات ومنظمات ومؤسسات وجمعيات رسمية وشعبية تهتم بالإنسان وحقوقه وكرامته وحريته ونوجه استغاثتنا المنطلقة كصرخة مدوية من حناجر أطفال منع عنهم الحليب ونساﺀ حرمن من الرعاية وعجزة ومرضى حرموه من الدواﺀ ونقول أنقذووووونا.