حد من الوادي
07-13-2015, 03:28 AM
علي ناصر محمد يجتمع مع أعوان المخلوع صالح بمنزله في القاهرة لبحث الالتفاف على القرارات الدولية وسبل السيطرة على الجنوب
عـدن المنارة/سلمى النخعي:
كشفت صورة نشرت اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، عن عقد لقاء علني أمس الأول في العاصمة المصرية بين الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد وعدد من أعوان الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عن مستوى وحجم التنسيق بين علي ناصر محمد والمخلوع صالح، وجماعة الحوثي الذين يجتمعون تحت مظلة الارتزاق بدماء الشعب ومستقبله والولاء والتبعية لإيران ولمصالحهم الشخصية.
وحسمت الصورة الجدل السابق حول علاقة علي ناصر محمد بصالح والحوثي.
وأفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي (لم يتسن من تأكيد معلوماتهم)، أن اللقاء بين ناصر وأعوان المخلوع في منزل ناصر الفخم بالقاهرة تناول بحث عدن أفكار ورؤى الالتفاف على القرارات الدولية وسبل السيطرة على الجنوب وكبح المقاومة الشعبية الجنوبية، ومجالات خللة وإضعاف الموقف الجنوبي وتشتيته.
وأضاف الناشطون ان علي ناصر محمد كان قد تلقى وعودا سابقة من عناصر استخبارية إيرانية، وأخرى تابعة لصالح والحوثي، بتنصيبه رئيسا للجمهورية اليمنية لمدة سنتين، للفترة الانتقالية لاضفاء الشرعية على السلطة وإسكات الجنوبيين وامتصاص ثورتهم، يعقبها الاعداد لانتخابات يفوز فيها نجل صالح، أحمد علي عبدالله صالح، على أن يتولى عبدالملك بدر الدين الحوثي السلطة والمرجعية الدينية، على أن يتم تقاسم مناصب الوزارات والمؤسسة العسكرية والمدنية مناصفة بين صالح والحوثي، غير أن الأمور اتخذت منحى أخر بعد قيام المقاومة الشعبية ودخول عاصفة الحزم على خط المواجهة..، غير أن الامل بمنصب رئيس جمهورية مؤقت لازال يراود علي ناصر محمد، رغم إدراكه بان المنصب سيكون شكليا لانه لايمتلك قوة عسكرية أو نفوذ حقيقي في المؤسسة المدنية التي تهيمن عليها الطائفة الزيدية الشمالية.
وقد استضاف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد عدداً من قيادات حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مقر إقامته بالقاهرة.
وذكر موقع "المصدر اونلاين"، ان الرئيس علي ناصر ظهر بالصورة وهو يتوسط مع مجموعة من قيادات المؤتمر من بينهم الأمين العام للحزب عارف الزوكا والأمين المساعد سلطان البركاني ووزير الخارجية الأسبق أبوبكر القربي والأمين المساعد ياسر العواضي، والنتن عبدالكريم راصع مرصوع.
وقال العواضي في تغريدة له على حسابه بـ "تويتر" إن ناصر استضافهم في منزله وأنهم وجدوه " شخص كريم، متابع ومتألم على ما يحدث في اليمن".
ويشن الحوثيون وحزب الرئيس المخلوع حرباً على المحافظات الجنوبية بينها عدن والضالع وشبوة وأبين التي ينحدر منها علي ناصر محمد.
وتثير مواقف الرئيس ناصر وبعض القيادات الجنوبية الأخرى الكثير من الجدل، حيث كانت تلك القيادات تصور على أنها في معركة مع نظام صالح الذي "يقتل أبناء الجنوب" بحسب تصريحات سابقة، فيما تغض الطرف عن مجازر الحوثي وصالح بحق مدن وأبناء الجنوب حالياً.
وكشفت العديد من القيادات الجنوبية عن أنها قيادات من ورق، وبل وعناصر مرتزقة، حيث ظهر جليا أنها تلهت وراء مصالحها الشخصية، وكانت تتاجر بقضية الجنوب طوال السنوات الماضية.
عـدن المنارة/سلمى النخعي:
كشفت صورة نشرت اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، عن عقد لقاء علني أمس الأول في العاصمة المصرية بين الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد وعدد من أعوان الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عن مستوى وحجم التنسيق بين علي ناصر محمد والمخلوع صالح، وجماعة الحوثي الذين يجتمعون تحت مظلة الارتزاق بدماء الشعب ومستقبله والولاء والتبعية لإيران ولمصالحهم الشخصية.
وحسمت الصورة الجدل السابق حول علاقة علي ناصر محمد بصالح والحوثي.
وأفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي (لم يتسن من تأكيد معلوماتهم)، أن اللقاء بين ناصر وأعوان المخلوع في منزل ناصر الفخم بالقاهرة تناول بحث عدن أفكار ورؤى الالتفاف على القرارات الدولية وسبل السيطرة على الجنوب وكبح المقاومة الشعبية الجنوبية، ومجالات خللة وإضعاف الموقف الجنوبي وتشتيته.
وأضاف الناشطون ان علي ناصر محمد كان قد تلقى وعودا سابقة من عناصر استخبارية إيرانية، وأخرى تابعة لصالح والحوثي، بتنصيبه رئيسا للجمهورية اليمنية لمدة سنتين، للفترة الانتقالية لاضفاء الشرعية على السلطة وإسكات الجنوبيين وامتصاص ثورتهم، يعقبها الاعداد لانتخابات يفوز فيها نجل صالح، أحمد علي عبدالله صالح، على أن يتولى عبدالملك بدر الدين الحوثي السلطة والمرجعية الدينية، على أن يتم تقاسم مناصب الوزارات والمؤسسة العسكرية والمدنية مناصفة بين صالح والحوثي، غير أن الأمور اتخذت منحى أخر بعد قيام المقاومة الشعبية ودخول عاصفة الحزم على خط المواجهة..، غير أن الامل بمنصب رئيس جمهورية مؤقت لازال يراود علي ناصر محمد، رغم إدراكه بان المنصب سيكون شكليا لانه لايمتلك قوة عسكرية أو نفوذ حقيقي في المؤسسة المدنية التي تهيمن عليها الطائفة الزيدية الشمالية.
وقد استضاف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد عدداً من قيادات حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مقر إقامته بالقاهرة.
وذكر موقع "المصدر اونلاين"، ان الرئيس علي ناصر ظهر بالصورة وهو يتوسط مع مجموعة من قيادات المؤتمر من بينهم الأمين العام للحزب عارف الزوكا والأمين المساعد سلطان البركاني ووزير الخارجية الأسبق أبوبكر القربي والأمين المساعد ياسر العواضي، والنتن عبدالكريم راصع مرصوع.
وقال العواضي في تغريدة له على حسابه بـ "تويتر" إن ناصر استضافهم في منزله وأنهم وجدوه " شخص كريم، متابع ومتألم على ما يحدث في اليمن".
ويشن الحوثيون وحزب الرئيس المخلوع حرباً على المحافظات الجنوبية بينها عدن والضالع وشبوة وأبين التي ينحدر منها علي ناصر محمد.
وتثير مواقف الرئيس ناصر وبعض القيادات الجنوبية الأخرى الكثير من الجدل، حيث كانت تلك القيادات تصور على أنها في معركة مع نظام صالح الذي "يقتل أبناء الجنوب" بحسب تصريحات سابقة، فيما تغض الطرف عن مجازر الحوثي وصالح بحق مدن وأبناء الجنوب حالياً.
وكشفت العديد من القيادات الجنوبية عن أنها قيادات من ورق، وبل وعناصر مرتزقة، حيث ظهر جليا أنها تلهت وراء مصالحها الشخصية، وكانت تتاجر بقضية الجنوب طوال السنوات الماضية.