مايسه
03-19-2006, 01:18 AM
( الاقربون اولى بالمعروف) . استراتيجية قيادتنا السياسية في التعامل مع واقعنا
اليمني بشكل عام مستلهمه ذلك من القران الكريم الذي ذكر هذا النص
الاقربون اولى بالمعروف وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم خيركم من
هو خير لاهله .. ولاضير ان نرى هذا المبداء يطبق في حق الاقربون فذلك
ينسجم مع تعاليم شريعتنا الاسلاميه السمحه من هذا المنطلق جاد الاخ الرئيس
القائد في من يراه من الاقربون جديرا بتحقيق المنجزات العظام والمشاريع
العملاقه من ذوي القربى فقبل عشر اعوام مضت من تعيين محافظ حضرموت
العميد عبدالقادر علي هلال ( صهر الرئيس) ومامن شك ان العميد هلال رجل
دولة ورجل منجزات وتنمية اثبت ذلك عمليا طوال توليه مهام محافظ محافظة
حضرموت استطاع وبدعم القيادة السياسية ان يحقق الكثير من المنجزات وفي
مقدمة تلك المنجزات مشروع خور المكلا العملاق الذي احتفلنا على ضفافة
العام الماضي اعظم احتفال بهيج .. نجاح المحافظ لم ياتي الا بدعم القيادة
ودعم رجال المال والاعمال الحضارمه الذي استطاع المحافظ والحكومه
ايجاد قاعدة للتعاون المشترك مع بعض رجال الاعمال في تنفيذ بعض
المشاريع المشتركه كان صاحب المصلحه الكبري فيها هؤلا الرجال
امثال : الشيخ عبدالله بقشان ومجموعة العمودي ومجموعة الباجرش
وغيرها .. ولو تاْملنا تلك المشاريع المشتركة مثل مشاريع الاسماك
الذي كنا نتوقع ان يكون له مردود ايجابي على الاقتصاد الوطني من
خلال توظيف ادخار ايراد هذه الثروة في خدمة الاقتصاد اليمني بفتح
عدد من المشاريع الاستثمارية الصناعيه والزراعية وغيرها . نرى
العكس قد ذهبت تلك المبالغ المليارديرات الى خارج الوطن لتوظف
لصالح اقتصاد الدول الاخرى !! في المنطقه والعام . ونرى بالمقابل
شبة انعدام لثروة من السوق اليمنيه بسبب دخول هذا المستثمر
الهامور الكبير في اقامة راسماليته الجديده على حساب قوت الكادحين
من ابناء الشعب وعلى حساب الوطن .. كذلك ماقدمته الحكومه لهؤلا
المستثمرين ولاسيما مجموعة العمودي ( الذي تكفل بتكاليف تلك البهرجه
الفضفاضه في احتفالات المكلا بالعيد الخامس للوحده ) .
فقد منح الارض والبحر معا ليفعل مايشاء ويقيم اسطورته الراسمالية
الجديده في غرب المكلا في ردم مساحات شاسعه من البحر ومن البسط
على اراضي شاسعه لمواطنين لم يتم استخارتهم في البيع والشراء بل
تم انتزاعها منهم وتقديم تعويضات هي اليوم لاتساوي نصف قيمة الارض
المسلوبه بحجة الاستثمار ..
واليوم هل نقول ابتسم الحظ لاهالي عـــــدن لما تم تعين المحافظ الجديد
وهو صهر للرئيس ايضا؟! .. والذي من المتوقع ان يلقى الدعم الامحدود
في تنفيذ مهامه ( المرسومه) وخاصة وقد تبين من اول وهله ملامح
هذا التحول الجديد ( بنقل الورشه من المكلا الى عـــدن ) فقد مهـــــد
الطريق المحافظ الجديد باصدارة القرار رقم واحد بابعاد المعسكرات
المحيطه بعدن ومنح تلك الاراضي التى تقيم عليها الى المستثمرين
والبعض منها ضمها الى المنطقه الحره ..
هذا .. ولقد شهدت عدن خلال الاسابيع الماضيه زيارات عدد من الوفود
التجارية ورجال الاعمال حيث اقيم في فندق ( بن لادن ) المطل على ساحل
ابين اجتماع مشترك بين رجال اعمال : عبدالله بقشان .. احمد بانعيم
محمد عبود العمودي .. وممثلية مجموعة بن لادن السعودية . وممثلي
الغرفة التجارية والصناعية عدن . بدارسة فرص الاستثمار في عـــدن
تاتي تلك الزيارة بدعوة من المحافظ الجديد ( الكحلاني ) ولقد كنت
في مقدمة ذلك الحضور الكبير بداء من مراسيم الاستقبال في مطار
عـــدن الدولي الذي استقبل اول رحلة لطيران ( الحالكــه) وهي تعود
ملكا للشيخ عبدالله بقشان مل على متنها وفد من رجال الاعمال السعوديين
ولقد صرح الشيخ بقشان عند وصولة : باهمية مدينة عدن مشيدا
بالتغييرات التى تشهدها المحافظة . وحث في تصريحه السلطه المحلية
والحكومه في الاهتمام برجال الاعمال القادمين الى عدن وصفهم بمستثمرين
مهمين ويجب تذليل الصعاب والعراقيل امامهم .
ولقد تمخضت تلك الزيارة ( فاتحة خير على عدن انشاءالله) على التوقيع
مع مجموعة العمودي على انشاء جسر بحري جديد للسيارات بديلا عن
السابق الذي يربط المنصورة بخورمكسر الذي يبداء من جولة كالتكس
وينتهي امام فندق عــدن .وفق مواصفات عالمية وبشكل مستقيم وسيبداء
العمل في المشروع في ابريـــل الشهر القادم . وفي مقابل منح المستمثر
العمودي الجسر القديم ليقيم علية مشروع استثماري عبارة عن كورنيش
يمتد من المنصورة الى امام مدرج مطار عدن الدولي اضافة الى مساحه
من بحيرة البجع لردمها واقامة عليها اسواق تجاريــة .. وهو النموذج
الذي منح على اساسة تلك الاراضي في المكلا مقابل انشاء مشروع خور
المكلا العملاق .. ويبدو ان احتفلاتنا بعيد الوحده السابع عشر سيكون
على جسر عدن العملاق . تاريخ تسليم المشروع .
كذلك يتم العمل حاليا في انشاء مشروع سوق الاسماك الجديد في منطقة
صيرة ( يتكون المشروع من سوق لحراج الاسماك وسوق لعرض وتنظيف
الاسماك بمواصفات راقيه) . كذلك من المنتظر تسليم المنطقه الحرة
بعدن الى ادارة دبي الحرة والذي يمثلها في اليمن شركة عبدالله بقشان
بداية الشهر القادم .. فهل يعني ان السياسات الانمائية والاقتصاديه
تدور بالمكرمات ومن خلال دعم ذوي القربي لكي يكون خلف لخير سلف
من خلال هكذا مشاريع ليست مدرجه في برنامج الحكومه ؟!!
بينما هناك مطالب ملحه لتنفيذ مشاريع شبيهه تتعذر الحكومه في تنفيذها
بحجة عدم ادراجها في برنامجها .. مبروك ياعــــدن مشاريعك العملاقه
ورجالك العمالقـــه الذي بدون شك سيبذلون كل غالي ورخيص لاجل
عودة بسمتك التى افتقدتيها من زمن .. وربنا كــــــــــــــــــــــــريم
اليمني بشكل عام مستلهمه ذلك من القران الكريم الذي ذكر هذا النص
الاقربون اولى بالمعروف وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم خيركم من
هو خير لاهله .. ولاضير ان نرى هذا المبداء يطبق في حق الاقربون فذلك
ينسجم مع تعاليم شريعتنا الاسلاميه السمحه من هذا المنطلق جاد الاخ الرئيس
القائد في من يراه من الاقربون جديرا بتحقيق المنجزات العظام والمشاريع
العملاقه من ذوي القربى فقبل عشر اعوام مضت من تعيين محافظ حضرموت
العميد عبدالقادر علي هلال ( صهر الرئيس) ومامن شك ان العميد هلال رجل
دولة ورجل منجزات وتنمية اثبت ذلك عمليا طوال توليه مهام محافظ محافظة
حضرموت استطاع وبدعم القيادة السياسية ان يحقق الكثير من المنجزات وفي
مقدمة تلك المنجزات مشروع خور المكلا العملاق الذي احتفلنا على ضفافة
العام الماضي اعظم احتفال بهيج .. نجاح المحافظ لم ياتي الا بدعم القيادة
ودعم رجال المال والاعمال الحضارمه الذي استطاع المحافظ والحكومه
ايجاد قاعدة للتعاون المشترك مع بعض رجال الاعمال في تنفيذ بعض
المشاريع المشتركه كان صاحب المصلحه الكبري فيها هؤلا الرجال
امثال : الشيخ عبدالله بقشان ومجموعة العمودي ومجموعة الباجرش
وغيرها .. ولو تاْملنا تلك المشاريع المشتركة مثل مشاريع الاسماك
الذي كنا نتوقع ان يكون له مردود ايجابي على الاقتصاد الوطني من
خلال توظيف ادخار ايراد هذه الثروة في خدمة الاقتصاد اليمني بفتح
عدد من المشاريع الاستثمارية الصناعيه والزراعية وغيرها . نرى
العكس قد ذهبت تلك المبالغ المليارديرات الى خارج الوطن لتوظف
لصالح اقتصاد الدول الاخرى !! في المنطقه والعام . ونرى بالمقابل
شبة انعدام لثروة من السوق اليمنيه بسبب دخول هذا المستثمر
الهامور الكبير في اقامة راسماليته الجديده على حساب قوت الكادحين
من ابناء الشعب وعلى حساب الوطن .. كذلك ماقدمته الحكومه لهؤلا
المستثمرين ولاسيما مجموعة العمودي ( الذي تكفل بتكاليف تلك البهرجه
الفضفاضه في احتفالات المكلا بالعيد الخامس للوحده ) .
فقد منح الارض والبحر معا ليفعل مايشاء ويقيم اسطورته الراسمالية
الجديده في غرب المكلا في ردم مساحات شاسعه من البحر ومن البسط
على اراضي شاسعه لمواطنين لم يتم استخارتهم في البيع والشراء بل
تم انتزاعها منهم وتقديم تعويضات هي اليوم لاتساوي نصف قيمة الارض
المسلوبه بحجة الاستثمار ..
واليوم هل نقول ابتسم الحظ لاهالي عـــــدن لما تم تعين المحافظ الجديد
وهو صهر للرئيس ايضا؟! .. والذي من المتوقع ان يلقى الدعم الامحدود
في تنفيذ مهامه ( المرسومه) وخاصة وقد تبين من اول وهله ملامح
هذا التحول الجديد ( بنقل الورشه من المكلا الى عـــدن ) فقد مهـــــد
الطريق المحافظ الجديد باصدارة القرار رقم واحد بابعاد المعسكرات
المحيطه بعدن ومنح تلك الاراضي التى تقيم عليها الى المستثمرين
والبعض منها ضمها الى المنطقه الحره ..
هذا .. ولقد شهدت عدن خلال الاسابيع الماضيه زيارات عدد من الوفود
التجارية ورجال الاعمال حيث اقيم في فندق ( بن لادن ) المطل على ساحل
ابين اجتماع مشترك بين رجال اعمال : عبدالله بقشان .. احمد بانعيم
محمد عبود العمودي .. وممثلية مجموعة بن لادن السعودية . وممثلي
الغرفة التجارية والصناعية عدن . بدارسة فرص الاستثمار في عـــدن
تاتي تلك الزيارة بدعوة من المحافظ الجديد ( الكحلاني ) ولقد كنت
في مقدمة ذلك الحضور الكبير بداء من مراسيم الاستقبال في مطار
عـــدن الدولي الذي استقبل اول رحلة لطيران ( الحالكــه) وهي تعود
ملكا للشيخ عبدالله بقشان مل على متنها وفد من رجال الاعمال السعوديين
ولقد صرح الشيخ بقشان عند وصولة : باهمية مدينة عدن مشيدا
بالتغييرات التى تشهدها المحافظة . وحث في تصريحه السلطه المحلية
والحكومه في الاهتمام برجال الاعمال القادمين الى عدن وصفهم بمستثمرين
مهمين ويجب تذليل الصعاب والعراقيل امامهم .
ولقد تمخضت تلك الزيارة ( فاتحة خير على عدن انشاءالله) على التوقيع
مع مجموعة العمودي على انشاء جسر بحري جديد للسيارات بديلا عن
السابق الذي يربط المنصورة بخورمكسر الذي يبداء من جولة كالتكس
وينتهي امام فندق عــدن .وفق مواصفات عالمية وبشكل مستقيم وسيبداء
العمل في المشروع في ابريـــل الشهر القادم . وفي مقابل منح المستمثر
العمودي الجسر القديم ليقيم علية مشروع استثماري عبارة عن كورنيش
يمتد من المنصورة الى امام مدرج مطار عدن الدولي اضافة الى مساحه
من بحيرة البجع لردمها واقامة عليها اسواق تجاريــة .. وهو النموذج
الذي منح على اساسة تلك الاراضي في المكلا مقابل انشاء مشروع خور
المكلا العملاق .. ويبدو ان احتفلاتنا بعيد الوحده السابع عشر سيكون
على جسر عدن العملاق . تاريخ تسليم المشروع .
كذلك يتم العمل حاليا في انشاء مشروع سوق الاسماك الجديد في منطقة
صيرة ( يتكون المشروع من سوق لحراج الاسماك وسوق لعرض وتنظيف
الاسماك بمواصفات راقيه) . كذلك من المنتظر تسليم المنطقه الحرة
بعدن الى ادارة دبي الحرة والذي يمثلها في اليمن شركة عبدالله بقشان
بداية الشهر القادم .. فهل يعني ان السياسات الانمائية والاقتصاديه
تدور بالمكرمات ومن خلال دعم ذوي القربي لكي يكون خلف لخير سلف
من خلال هكذا مشاريع ليست مدرجه في برنامج الحكومه ؟!!
بينما هناك مطالب ملحه لتنفيذ مشاريع شبيهه تتعذر الحكومه في تنفيذها
بحجة عدم ادراجها في برنامجها .. مبروك ياعــــدن مشاريعك العملاقه
ورجالك العمالقـــه الذي بدون شك سيبذلون كل غالي ورخيص لاجل
عودة بسمتك التى افتقدتيها من زمن .. وربنا كــــــــــــــــــــــــريم