المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حضرموت والجنوب العربي" ولعنات اليمننة المهلكة


حد من الوادي
07-16-2015, 09:26 PM
لخميس 16 يوليو 2015 09:18 صباحاً
-
الشمال باليد ......ولا الإعدام او المؤبد

م.جمال باهرمز
صفحة الكاتب
يحكمكم نصراني من لندن ولا مسلم من صنعاء
ليت ربي يضع على صافي النية اشارة
إستعادة دولة الجنوب ضرورة أمنيه اممية
الأدلة القوية لتصنيف الحرب شمالية-جنوبية
الأقاليم الستة....لا تخدم امن العرب ولا السعودية


(أرى وطني في دمي المنسكب / خوف نظراتكم حولي تسألني /هل مات ...هل جن ...هل تعب / أرى وطني في دمي المنسكب / ارحلوا يا أقبح من على هذه الأرض / خذوا اصفادكم ...اشيائكم ...سيئاتكم وارحلوا / قبل ان تتمنوا طريقا للهرب)

-كل صراع ينتهي الا الصراع المذهبي لا ينتهي حتى بانتهاء طرفيه. وفي الحالة التي يعيشها الشمال المنقسم انقسام مذهبي بفضل المجموعة الحاكمة من النافذين والتي شنت حرب 7/7/94م على الجنوب وعملت على زيادة هذا الانقسام في الشمال والجنوب لإبقاء ادواتها حاكمه وخدمه لدول ترعاها ومتحالفة معها. اصيبت مجتمعات الشمال بهذا الداء أكثر من الجنوب بسبب ان الجنوب كان البعد الوطني مسيطر على عقول اجيالها أكثر من البعد المذهبي نتيجة غرس حب الوطن في الأجيال في مناهج الدراسة في دولة الجنوب قبل الوحدة عكس الشمال الذي كرست حكوماته المتعاقبة الولاء للشيخ والقبيلة والمذهب فقط. ورأينا حكام الشمال (المخلوع وساعده الأيمن علي محسن ونظام حكمهم) يصنعوا الإرهاب والإرهابيين والدواعش على حساب الجيوش الوطنية فتكونت جيوش والويه من الإرهابيين قتلت الشرفاء واخر اعمالها كان اجتياح الجنوب وتدمير مدنه وقتل افضل شبابه ورجاله ومحاولة إبادة شعبه ..ولأنها عصابات لا يوجد لديها ايمان بقضيه وطنيه تقاتل من اجلها .فقد انهزمت اكبر هزيمه امام صمود أبناء الجنوب العزل والذين كانوا يغنموا السلاح من هروب هذه المليشيات الشمالية وقت المواجهه.

وساعد صمود أبناء الجنوب تدخل دول التحالف لمنع حرب الإبادة فتغيرت المعادلة وانتصرت عدن وتحررت بدماء أبنائها وشهدائها .والان نحن امام تحرير كل الجنوب ولكي يستمر التحالف في إبادة مليشيات المخلوع والحوثي في الشمال يحتاج الى طلب صريح بالاستمرار من الرئيس الشرعي وحكومته .... والشرعية هنا هي مسمار جحا الذي يسمح لهذا التحالف الدخول الى كل نقطه في الشمال والجنوب ومسمار الشرعية. عبره ستدخل الدول وتتدخل في كل قرار. وخاصه السعودية. ومن الحكمة ان يقوم حكام عصابات ومليشيات وجيوش الشمال (الحوثي والمخلوع) الانسحاب من الجنوب وأقفال حدودهم ما قبل عام الوحدة فورا.

ومحاولة ترويض ما يمكن ترويضه في الشمال وتقوية جبهتهم الداخلية قبل ان تتصدع بسبب الهزيمة لجيوشهم في الجنوب والعمل سريعا على فك الارتباط مع الجنوب لان ذلك يخدم الشمال اكثر من الجنوب وحتى اكثر من بقاء الوحدة باي شكل ..فكما كان شعار الوحدة او الموت يستخدم لرمي التهم على من يطالب بالانفصال من أبناء الجنوب وذلك لتمرير مصالح شخصيه او حزبيه او اقليميه او دوليه وغيرها سيصبح هذا الشعار في القريب العاجل في الشمال مقدس وتحرم المطالبة الشمالية بالانفصال من الجنوب ..وتصبح الشمال بدلا من دوله موحده قويه .ستصبح مجموعة أقاليم متناحرة ضعيفة اضعفها هو إقليم أزال الشيعي . وسيكرر الجنوبيين (المقاومة الجنوبية) دخول ابطالها الى الشمال وحتى الى صنعاء ومران تحت مسمى قوات الشرعية وسينضم اليها كل مقاولي الحروب في الشمال وكل من يريد الحفاظ على امتيازاته ومناصبه وامواله فسنرى الأحزاب الشمالية تنقلب على حكام صنعاء الحاليين ..لأنها محتاجه للمال الخليجي لا بقاء مقراتها مفتوحه ونشطه ..وسنرى السفراء والبعثات الدبلوماسية تنقلب والمشايخ والقادة العسكريون وغيرهم أيضا ينقلبوا .

وما مسالة عودة الحكومة ورئيسها الشرعي الى عدن مع وجود وزراء شماليين هو بالأساس لاستعمالهم واستخدامهم للإبقاء على الشرعية وبالتالي الإبقاء على قصف التحالف لجيوش المخلوع وحليفه الحوثي حتى عودة هذه الشرعية الى صنعاء وتامين كل نقطه في الشمال والجنوب من مليشيات الحوثي والمخلوع المتمردة حتى انهاكها ومطاردة المخلوع وحليفه الحوثي لاغتيالهم او اعتقالهم ومحاكمتهم بجرائم الحرب. وهنا سيكون الملعب هو الشمال والمدد سياتي من الجنوب وستستمر المجموعة النافذة الحاكمة منذ 7/7 القادمة من الرياض لأنشاء مليشيات ممانعة وحروب في الشمال لتبقى مهيمنه على القرار السياسي بما يخص الشمال مستفيدة من الدعم السياسي لدول التحالف. وسيستمر تغذية البعد الطائفي والمذهبي في عقول الشباب والعمل عليه لتكوين مليشيات وافراد يسخروا لتأجيج الصراع واستمراره في الشمال وقتل المعارضين والوطنيين وذلك بأنشاء معاهد ومساجد خارج رقابة الدولة والتوجه الارشادي العام. وستصبح هذه المحافظات (تعز-البيضاء-مارب) مستقر للإمدادات التي تأتي من الجنوب والذي قد يصبح مؤخره مسانده ودعم للمحافظات السنية ولتأجيج الصراع في الشمال كلما هدا. وسيصبح الصراع شيعي سني ولن ينتهي حتى اضعاف القوى الشيعية والشمال ميدان هذا الصراع بعد ان تحرر الجنوب من هيمنة المركز الزيدي .

(ها هم الاتون الى المحرقة / الظاهرة مفاتيحهم المعلقة /المستبشرون بجنتهم الموعودة/ وها هو سيدهم عفلقه/ يقودهم لحبل المشنقة / غضب ابليس وجن جنونه/ حين رأى تلميذه يسبقه / ذاك الدي علمه فنونه/ نجما في الاجرام والزندقة/ يحتل بعده قلاعه وحصونه / وكل الشياطين امست تعشقه)