حد من الوادي
07-23-2015, 03:18 PM
تمرد عسكري في صنعاء عقب رفض ضباط التوجه للقتال في عدن وتعز
الخميس 23 يوليو 2015 02:09 مساءً
عدن (عدن الغد) استماع:
نقلت قناة "الحدث" على لسان مصادر خاصة أن هناك حالات تمرد في وسط ضباط القوات المسلحة الذين كانوا موالين للحوثيين والمخلوع صالح، والذين رافضون قرارات بالنزول إلى مناطق المواجهات في كل من عدن وتعز.
ويأتي ذلك بعد أن تمكنت قوات التحالف والمقاومة الشعبية من السيطرة على مدينة عدن.
كما أفادت المصادر أن ميليشيات الحوثي قامت بملاحقة الضباط الرافضين للقتال إلى منازلهم، حيث اعتقلوا بعضهم فيما تمكن البعض الآخر من تغيير مكان سكنه، وذلك حفاظاً على حياته.
من جهة أخرى فرضت ميليشيات الحوثي على سكان صنعاء التجمع في شوارع العاصمة غدا الجمعة ، طلباً لتدخل دولي في إطار سعيهم للجم الخسائر المتلاحقة التي منيوا بها في عدن وتعز ولحج ومناطق أخرى.
ويأتي هذا التحرك المزمع في إطار محاولة لإظهار تعاطف شعبي معهم في مناطق سيطرتهم.
وفي وقت أعلنت فيه عدن محررة بالكامل، وتم افتتاح موانئها لاستقبال المساعدات، تتركز المعارك شمالا إلى لحج، حيث تسعى المقاومة لاستعادة قاعدة العند الجوية الاستراتيجية بعد الحصار المطبق الذي فرضته على ميليشيات الحوثي وصالح.
الخميس 23 يوليو 2015 02:09 مساءً
عدن (عدن الغد) استماع:
نقلت قناة "الحدث" على لسان مصادر خاصة أن هناك حالات تمرد في وسط ضباط القوات المسلحة الذين كانوا موالين للحوثيين والمخلوع صالح، والذين رافضون قرارات بالنزول إلى مناطق المواجهات في كل من عدن وتعز.
ويأتي ذلك بعد أن تمكنت قوات التحالف والمقاومة الشعبية من السيطرة على مدينة عدن.
كما أفادت المصادر أن ميليشيات الحوثي قامت بملاحقة الضباط الرافضين للقتال إلى منازلهم، حيث اعتقلوا بعضهم فيما تمكن البعض الآخر من تغيير مكان سكنه، وذلك حفاظاً على حياته.
من جهة أخرى فرضت ميليشيات الحوثي على سكان صنعاء التجمع في شوارع العاصمة غدا الجمعة ، طلباً لتدخل دولي في إطار سعيهم للجم الخسائر المتلاحقة التي منيوا بها في عدن وتعز ولحج ومناطق أخرى.
ويأتي هذا التحرك المزمع في إطار محاولة لإظهار تعاطف شعبي معهم في مناطق سيطرتهم.
وفي وقت أعلنت فيه عدن محررة بالكامل، وتم افتتاح موانئها لاستقبال المساعدات، تتركز المعارك شمالا إلى لحج، حيث تسعى المقاومة لاستعادة قاعدة العند الجوية الاستراتيجية بعد الحصار المطبق الذي فرضته على ميليشيات الحوثي وصالح.