المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياحـنـظـله سـاعة وسـاعة


عاشق القبه الخضراء
03-20-2006, 08:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيد الأنبياء والمرسلين ورحمة الله للعالمين سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه .

أخوتي في السقيفه المباركه

يسرني أن نكون معا عبر هذه الصفحة حيث الحكمة الظريفة والمعلومة الجديدة و المؤانسة اللطيفة حيث الإمتاع وترويح القلوب ..

وأرجوا أن لا يفهم البعض أن هذه الصفحة للتسلية والضحك والاستهزاء بعباد الله تعالى فهذا مرفوض جملة وتفصيلا!

أما الهدف والمقصد من هذه المشاركة فهو ترويح القلوب من خلال طرح النوادر المفيدة, فقد قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه‏:‏روحوا القلوب واطلبوا لها طرف الحكمة فإنها تمل كما تمل الأبدان‏.‏
وعن أسامة بن زيد قال‏:‏ روحوا القلوب تعي الذكر‏.‏
وعن الحسن قال‏:‏ إن هذه القلوب تحيى وتموت فإذا حييت فاحملوها على النافلة وإذا ماتت فاحملوها على الفريضة‏.‏
وعن الزهري قال‏:‏ كان رجل يجالس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحدثهم فإذا كثروا وثقل عليهم الحديث قال‏:‏ ‏"‏ إن الأذن مجاجة وإن القلوب حمضة فهاتوا من أشعاركم وأحاديثكم ‏"‏‏.‏
وقال أبو الدرداء‏:‏ إني لأستجم نفسي ببعض الباطل كراهية أن أحمل عليها من لحق ما يكلها‏.‏
وعن محمد بن إسحاق قال‏:‏ كان ابن عباس إذا جلس مع أصحابه حدثهم ساعة ثم قال حمضونا فيأخذ في أحاديث العرب ثم يعود يفعل ذلك مراراً‏.‏
وعن الزهري أنه كان يقول لأصحابه‏:‏ هاتوا من أشعاركم هاتوا من حديثكم فإن الأذن مجة والقلب حمض‏.‏ وقال ابن إسحاق‏:‏ كان الزهري يحدث ثم يقول‏:‏ هاتوا من ظرفكم هاتوا من أشعاركم أفيضوا في بعض ما يخفف عليكم وتأنس به طباعكم فإن الأذن مجاجة والقلب ذو تقلب‏.‏
وعن مالك بن دينار قال‏:‏ كان الرجل ممن كان قبلكم إذا ثقل عليه الحديث قال‏:‏ إن الأذن مجاجة والقلب حمض فهاتوا من طرف الأخبار‏.‏ عن ابن زيد قال‏:‏ قال لي أبي‏:‏ إن كان عطاء بن يسار ليحدثنا أنا وأبا حازم حتى يبكينا ثم يحدثنا حتى يضحكنا ثم يقول‏:‏ مرة هكذا ومرة هكذا‏.‏
العلماء الأفاضل يحبون الملح‏:‏ قلت‏:‏ وما زال العلماء والأفاضل يعجبهم الملح ويهشون لها لأنها تجم النفس وتريح القلب من كد الفكر‏.‏

ولا ننسى قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لحنظلة:يا حنظلة لو كنتم عند أهليكم كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي الطريق يا حنظلة ساعة وساعة ‏"‏‏.‏

فمن باب ساعة وساعة نبدأ إن شاء الله تعالى

أبو الأسود الدؤلي وامرأته:
قال أبو عبيدة:تخاصم أبو الأسود الدؤلي وامرأته في ولد لهما وكلاهما يدعى بحقه وتحاكما الى زياد والى البصرة .
فقال زياد:ماخطبكما؟
قالت المرأة:خصمان اختصما في ولدهما.
فقال زياد:فلتدل المرأة أولا بحجتها
قالت المرأة:أصلح الله الأمير هذا ابنى كان بطنى وعاءه وحجري فناءه ولبنى سقاءه أكلؤه إذا نام وأحفظه إذا قام فلم أزل كذلك سبعة أعوام فحين أملت نفعه ورجوت رفعه غصبه منى قهرا.
فقال الأمير: وأنت يا أبا الاسود ماهي حجتك وماهو جوابك المقنع أمام هذا المنطق؟
قال أبو الأسود :اصلحك الله أيها الأمير فانا حملته قبل أن تحمله ووضعته قبل أن تضعه!!
فقالت المرأة :لقد صدق أيها الأمير ولكن حمله خفا وحملته ثقلا ووضعه شهوة ووضعته كرها.
فقال زياد:والله لقد وازنت بين الحجتين وقارنت الدليل يالدليل فما وجدت لك عليها من سبيل!!

فحكم القاضي لها...

عاشق القبه الخضراء
03-22-2006, 09:41 AM
حكى بعضهم قال :
كنت في سفر فضللت عن الطريق ، فرأيت بيتاً في الفلاة ،
فأتيته فإذا به أعرابيّة ، فلما رأتني قالت من تكون ؟ قلت ضيف .
قالت أهلاً ومرحباً بالضيف ، انزل على الرحب والسعة . قال فنزلت فقدمت لي طعاماً فأكلت ، وماءً فشربت ،
فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت . فقال من هذا ؟ فقالت ضيف . فقال لا أهلاً ولا مرحباً ، ما لنا وللضيف ،
فلما سمعت كلامه ركبت من ساعتي وسرت ، فلما كان من الغد رأيت بيتاً في الفلاة فقصدته فإذا فيه أعرابيّة فلما رأتني قالت من تكون ؟ قلت ضيف .
قالت لا أهلاً ولا مرحباً بالضيف ، ما لنا وللضيف ، فبينما هي تكلمني إذ أقبل صاحب البيت فلما رآني قال من هذا ؟ قالت ضيف .
قال مرحباً وأهلاً بالضيف ثم أتى بطعام حسن فأكلت ، وماء فشربت ،
فتذكرت ما مر بي بالأمس فتبسمت . فقال مم تبسمك فقصصت عليه ما إتفق لي مع تلك الأعرابيّة وبعلها ، وما سمعته منه ومن زوجته ،
فقال لا تعجب ان تلك الأعرابيّة التي رأيتها هي أختي ، وان بعلها أخو إمرأتي هذه ،
فغلب على كل طبع أهله
أرجوا من الأحبة الكرام أن لا يبخلوا علينا بمشاركاتهم

عاشق القبه الخضراء
03-23-2006, 09:45 AM
انفرد الحجاج يوماً عن عسكره فلقي أعرابيّاً فقال : يا وجه العرب كيف الحجاج ؟ قال : ظالم غاشم قال : فهلا شكوته إلى عبد الملك فقال : لعنه الله أظلم منه وأغشم ، فأحاط به العسكر فقال أركبوا البدويّ فأركبوه فسأل عنه فقالوا هو الحجاج فركض من الفرس خلفه وقال : يا حجاج ، قال : مالك ، قال : السر الذي بيني وبينك لا يطلع عليه أحد ، فضحك وخلاه .

عاشق القبه الخضراء
03-23-2006, 09:46 AM
روي أن أبا حنيفه -رحمة الله- أتاه رجل باليل فقال أدركني قبل الفجر وإلا طلقت امرأتي
قال: وما ذاك؟ قال:تركتِ الليله كلامها، فقلت لها(إن طلع الفجر ولم تكلميني فأنت طالق ثلاثا)
وقد توسلت إليها بكل أمر أن تكلمني فلم تفعل،
فقال أبو حنيفه:اذهب فمر مؤذن المسجد أن ينزل فيؤذن قبل الفجر فلعلها إذا سمعته أن تكلمك
و اذهب إليها وناشدها ان تكلمك قبل أن يؤذن المؤذن ، ففعل الرجل وجلس يناشدها وأذن المؤذن
فقالت: طلع الفجر وقد تخلصت منك ، قال : كلمتني قبل الفجر وتخلصت من اليمين ..

عاشق القبه الخضراء
03-25-2006, 07:44 PM
القاضي و راعي الدجاجة


جاء رجل ومعه دجاجة مذبوحة ( يعنى ميتة ) وكان رايح لمحل الدجاج
عند راعى الدجاج علشان يقطع الدجاجة فقالة راعى الدجاج خلاص روح لك
ربع ساعة وتعال لي تلقاها جاهزة
قالة صاحب الدجاجة : خلاص اوكى
فمر القاضى على راعى الدجاج وقالة :عطني دجاج
قالة راعى الدجاج : والله ماعندى الا هذى الدجاجة وهى لرجال بيرجع الحين
قالة القاضى : خلاص عطنى اياها واذا جاك صاحبها قوولة الدجاجة طارت
قال راعى الدجاج : وشولون مايصير هو جايبها ميتة كيف ؟؟؟
قالة القاضى : اقوووووولك قولة كذا ولا عليك وخليه يشتكى ولا يهمك
قال راعى الدجاج : اوكى والله يستر
جاء صاحب الدجاجة عند راعى الدجاج وقال له وين دجاجتى ماخلصت
قالة راعى الدجاج : والله دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجة : وش تقوووول كيف صاحى انت انا جايبها ميتة
وصار بينهم شد فى الكلام وبغوا يتهاوشون
فقال صاحب الدجاجة : امش معاى للقاضى علشان يحكم بينا هناك ويطلع الحق
فراحوا للقاضى وعند ذهابهم للقاضى فى الطريق شافوا اثنين يتهاوشون
واحد مسلم والثانى يهودى
فجاء راعى الدجاج يفرع بينهم ( يعنى يفرق بينهم ) ولكن اصبع راعي الدجاج
دخلت في عين اليهودى وفقعها
فتجمع الناس ومسكوا راعى الدجاج وقالوا هذا اللى فقع عين اليهودى
فصارت القضية قضيتين فوق راسة
فجروة للمحكمة عند القاضى فيوم قربوا من المحكمة حاول يفلت منهم وهرب
وجروا وراة يلحقونة يبون يحاكمونة لكنه دخل فى مسجد وهم وراه
وركب فوق المنارة وهم وراه اخرتها طمر (نقز) من فوق المناره الا وهو على شايب
فمات الشايب من اثر طيحت راعى الدجاج عليه
فجاء ولد الشايب وشاف ابوة مات فلحق راعى الدجاج ومسكة هو ومعاة باقى الناس
فذهبوا بة الى القاضى
فلما شافة القاضى ضحك يفكرة علشان السالفة اللى قالة عنها الدجاجة
مادرى ان راعى الدجاج علية ثلاث قضاياء :
1) سرقت الدجاجة
2 ) فقع عين اليهودى
3) قتل الشايب
فعندما علم القاضى مسك راسة وقال عز الله انك جبت العيد
فجلس يفكر القاضى وقال خلونا ناخذ القضايا وحدة بوحدة
فنادو صاحب الدجاجة
فقالة القاضى وش تقول فى دعواك على راعى الدجاج
قال صاحب الدجاجة : هذا ياقاضى سرق دجاجتى ونا معطية اياها وهى ميتة
ويقووووول انها طاااارت كيف ياقاضى
قال القاضى : هل تؤمن بالله
قال صاحب الدجاجة : نعم اوئمن بالله
قالة القاضى : ( يحيي العضام وهى رميم ) يلة قم مالك شى جيبو المدعى الثانى
فجابوا اليهودى وقالوا هذا ياقاضى فقع عينه راعى الدجاجة
فجلس القاضى يحوس ويفكر ويطلع وينزل,,,,,
فقال القاضى لليهودى : دية المسلم للكافر النصف يعنى نفقع عينك الثانية
علشان تفقع عين وحدة للمسلم (راعى الدجاج )
فقال اليهودى : خلاص انا اتنازل ماعد ابى شى منه
فقال القاضى : عطونا القضية الثالثة
جاء ولد الشايب اللى توفى وقال : ياقاضى هذا الرجل طمر على ابوى وقتله
ففكر القاضى وقال : خلاص روحوا عند المنارة وتركب انت يالولد فوق وتطمر
على راعى الدجاج
فقال الولد للقاضى : طيب واذا تحرك يمين ولا يسار يمكن اموت انا
قال القاضى : والله هذى مو مشكلتى ابوك ليش ماتحرك يمين ولا يسار
فطلع راعى الدجاج من القضايا الثلاث زى الشعرة من العجينة
اللهم صل وسلم وزد وبارك وتحنن ومن على خير خلقك وصفوة أنبيائك وخاتمة رسلك محمد بن عبدالله عبدك ورسولك وخاصتك وخيرتك من خلقك وعلى آله الميامين الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين المبجلين صلاة تامة أبدية سرمديه دائمة دوام الليل والنهار