حد من الوادي
08-02-2015, 02:15 PM
الحريري يعلن أن المقاومة الجنوبية ستقوم بتحرير المحافظات الشمالية وآل مرعي يؤكد ان دول التحالف لن توقف الحرب حتى يتم تحرير آخر شبر من اليمن
عـدن المنارة/الشرق الأوسط – تويتر:
شبان المقاومة الجنوبية الشجعان أثناء التدريب القتالي
قال علي شايف الحريري، المتحدث باسم المقاومة الشعبية في الجنوب، إن المقاومة والجيش الموالي للشرعية يحققونا تقدما وانتصارات في كل الجبهات، ومنها العند ولحج وغيرهما.
وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنه «في الساعات القليلة المقبلة سوف يتم حسم الموقف»، وأن «جبهات القتال في أبين والعند والضالع بحاجة إلى دعمها بالسلاح والذخائر»، معبرا عن امتنانه لدول التحالف بقيادة السعودية «على ما قدمته وتقدمه من دعم للمقاومة».
وحول مشاركة المقاومة الجنوبية في تحرير تعز وبقية المناطق الشمالية من قبضة الميليشيات الحوثية وقوات صالح، قال الحريري إنهم في المقاومة الجنوبية لن يبخلوا «على إخواننا في المناطق الشمالية في تقديم العون والمساندة بعد تحرير المناطق الجنوبية وتثبيت الأمن من ميليشيات الحوثي والمخلوع».
وردا على وصف الحوثيين للمقاومة الجنوبية بأنه من عناصر «القاعدة ودواعش ومرتزقة»، قال الحريري لـ«الشرق الأوسط» إنه «من المعروف عن صالح المغالطات وتزوير الحقائق. نحن مدافعون عن أرضنا وعرضنا، مقاومة شعبية جنوبية انخرط فيها المعلم والدكتور والمغترب والمهندس وكل فئات الشعب، ومعروف عن صالح أنه من احتضن (القاعدة) في اليمن وصرف لهم الرواتب والرتب العسكرية»، حسب قوله.
على صعيد أخر أكد إبراهيم آل مرعي- الخبير الأمني والاستراتيجي السعودي، أن المملكة العربية السعودية ودول التحالف لن توقف هذه الحرب العادلة- في إشارة إلى عملية "عاصفة الحزم" ثم "إعادة الأمل" التي تقودها المملكة باليمن- حتى يتم تحرير آخر شبر من الأراضي اليمنية، مهما طال وكلف الأمر- بحسب قوله، مشيرًا إلى أن وصول نائب الرئيس اليمني الشرعي خالد بحاح إلى عدن، يعد بداية إعادة بناء الدولة انطلاقًا من عاصمة الصمود والثقافة والأدب عدن.
وأوضح "آل مرعي" في تغريدات له على حسابه بتويتر، أن تأمين الحماية للحكومة اليمنية ولنائب الرئيس خالد بحاح، مسؤولية قوات النخبة وهي أولوية قصوى في هذه المرحلة، مشددًا على ضرورة إعادة بناء هياكل الدولة، ومؤسسة الجيش والمؤسسة الأمنية والأمن السياسي وألوية الحرس الرئاسي، وفقًا لمخرجات الحوار.
وأضاف أن هم نائب الرئيس سيكون الإشراف على العمليات العسكرية وعمليات الإغاثة الإنسانية، والتنسيق لإعادة الإعمار بدءًا بعدن الصمود، قائلًا: "لا بد من صنعاء وإن طال السفر".
عـدن المنارة/الشرق الأوسط – تويتر:
شبان المقاومة الجنوبية الشجعان أثناء التدريب القتالي
قال علي شايف الحريري، المتحدث باسم المقاومة الشعبية في الجنوب، إن المقاومة والجيش الموالي للشرعية يحققونا تقدما وانتصارات في كل الجبهات، ومنها العند ولحج وغيرهما.
وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنه «في الساعات القليلة المقبلة سوف يتم حسم الموقف»، وأن «جبهات القتال في أبين والعند والضالع بحاجة إلى دعمها بالسلاح والذخائر»، معبرا عن امتنانه لدول التحالف بقيادة السعودية «على ما قدمته وتقدمه من دعم للمقاومة».
وحول مشاركة المقاومة الجنوبية في تحرير تعز وبقية المناطق الشمالية من قبضة الميليشيات الحوثية وقوات صالح، قال الحريري إنهم في المقاومة الجنوبية لن يبخلوا «على إخواننا في المناطق الشمالية في تقديم العون والمساندة بعد تحرير المناطق الجنوبية وتثبيت الأمن من ميليشيات الحوثي والمخلوع».
وردا على وصف الحوثيين للمقاومة الجنوبية بأنه من عناصر «القاعدة ودواعش ومرتزقة»، قال الحريري لـ«الشرق الأوسط» إنه «من المعروف عن صالح المغالطات وتزوير الحقائق. نحن مدافعون عن أرضنا وعرضنا، مقاومة شعبية جنوبية انخرط فيها المعلم والدكتور والمغترب والمهندس وكل فئات الشعب، ومعروف عن صالح أنه من احتضن (القاعدة) في اليمن وصرف لهم الرواتب والرتب العسكرية»، حسب قوله.
على صعيد أخر أكد إبراهيم آل مرعي- الخبير الأمني والاستراتيجي السعودي، أن المملكة العربية السعودية ودول التحالف لن توقف هذه الحرب العادلة- في إشارة إلى عملية "عاصفة الحزم" ثم "إعادة الأمل" التي تقودها المملكة باليمن- حتى يتم تحرير آخر شبر من الأراضي اليمنية، مهما طال وكلف الأمر- بحسب قوله، مشيرًا إلى أن وصول نائب الرئيس اليمني الشرعي خالد بحاح إلى عدن، يعد بداية إعادة بناء الدولة انطلاقًا من عاصمة الصمود والثقافة والأدب عدن.
وأوضح "آل مرعي" في تغريدات له على حسابه بتويتر، أن تأمين الحماية للحكومة اليمنية ولنائب الرئيس خالد بحاح، مسؤولية قوات النخبة وهي أولوية قصوى في هذه المرحلة، مشددًا على ضرورة إعادة بناء هياكل الدولة، ومؤسسة الجيش والمؤسسة الأمنية والأمن السياسي وألوية الحرس الرئاسي، وفقًا لمخرجات الحوار.
وأضاف أن هم نائب الرئيس سيكون الإشراف على العمليات العسكرية وعمليات الإغاثة الإنسانية، والتنسيق لإعادة الإعمار بدءًا بعدن الصمود، قائلًا: "لا بد من صنعاء وإن طال السفر".