حد من الوادي
08-08-2015, 04:16 PM
السبت 08 أغسطس 2015 02:59 مساءً
"المقاومة الجنوبية" هل تؤسس لجيش وطني جنوبي.. ام تخنع للضم والإلحاق..!!؟؟
يحيى بامحفوظ
صفحة الكاتب
هم يسرقون الآن جلدكْ ... فاحذرْ ...
شذرات من خواطر حضرمي ( 5 )
شذرات من خواطر حضرمي ( 4 )
إنهم سبب نكبتنا
رسالة هامة إلى أبناء الجنوب بالرياض!
--------------------------------------
لسنا بحاجة للتذكير بأن طرد الغزاة و تحرير الضالع والعاصمة عدن ولحج وبعض المناطق من محافظتي أبين و شبوة جاء على يد رجال المقاومة الجنوبية وبمساندة التحالف العربي, ولكن نعيد ذلك هنا لندلل على صدق طرحنا من ارض الواقع, إذ لم تظهر أي مقاومة للحوثيين وصالح في الشمال إلا من بعض المناوشات والاشتباكات المحدودة هنا وهناك و لم تتعدى نطاقها الجغرافي المحدود, ومن هنا نستشف بأن من عاث في أرض الجنوب فسادا, ودمر كل ما يقع على مدى البصر بل تعداه بكثير, هم مليشيات الحوثي و الجيش الذي بناه صالح طيلة فترة حكمة المعروف بولائه له, وفي مقابل ذلك تأتي عناصر من الجيش الجنوبي السابق والذين سُرّحوا قسرا من الجيش بعد احتلال الجنوب في 1994م ليرتبطوا سياسيا واخلاقيا بقضية شعبهم الجنوبي, ومعهم العديد ممن لم يُسرّحوا حينها ولكن أصالتهم وغيرة الانتماء حتمت عليهم ضرورة تأدية واجبهم الوطني, فالتفوا حول اخوتهم في المقاومة الجنوبية ليتم تنسيق العمليات العسكرية بعد ذلك وهو ما مكنهم من الانتصارات العظيمة التي يفخر بها كل جنوبي.
مع تلاحق الانتصارات الجنوبية جاء قرار بضم "المقاومة الشعبية" إلى قوات "الجيش والأمن", طبعا القرار لم يأتي من فراغ بل أتى وهو يخفي وراءه الإجابة الصريحة عن السبب الحقيقي خلف اتخاذه, وفي هذا الوقت بالتحديد, خاصة واننا لم نسمع عن اجتماع لما يطلق عليه "مجلس الدفاع الوطني" منذ ان سيطرت مليشيات الحوثي على صنعاء, هذا أولا, أما الأمر الثاني, هو ان القرار أتى بالتزامن مع إعادة ترتيب الأوضاع لصالح بعض الأحزاب السياسية اليمنية في إدارة شئون بعض محافظات الجنوب, وبالتالي جاء القرار كمحاولة للالتفاف على المقاومة الجنوبية واحتواءها, لتسهل السيطرة عليها وحرفها عن هدفها, والزج بها في أتون مستنقع كفيل بإبادتها, ولا تقوى على خوضه دول, ولنا في تجربة مصر عبد الناصر مع الشمال عبرة, أما إذا لم تتم السيطرة عليها ولي عنقها, فأن قرار الدمج سيكون الورقة الرابحة لإلباس المقاومة الجنوبية (من خارج عناصر تلك الأحزاب) ثوب غير ثوبها وتصويرها كمليشيات خارجة عن الشرعية, استغلت فترة الانهيار الذي ساد الجنوب لا أكثر.
كاد قرار الدمج بحد ذاته ان يولد التوتر في صفوف المقاومة الجنوبية بشكل خاص وكافة أبناء الجنوب بشكل عام, لكن ثقة رجال المقاومة في عدالة قضيتهم و صواب هدفهم الرئيس كان هو الأمر الحاسم في مصير ذلك القرار, ومع ذلك لا زلنا نسمع بين الحين والآخر من يعيد ويزيد مطالبا بسرعة تنفيذ قرار الدمج وبإصرار أكثر من ذي قبل خوفا من مآلات أخرى حسب زعمهم بل بلغ حد المطالبة بنزع أسلحة أي كيان ان لم يرضخ للقرار وبلهجة التهديد أكثر من ان تكون توقعات بمحاذير خطرة, وطبعا صفة التمرد على الشرعية والتحول لمليشيات إرهابية جاهزة لإطلاقها على المقاومة الجنوبية ان لم تركع, بينما يرى أبناء الجنوب في المقاومة الجنوبية نواة لجيشهم الوطني الجنوبي.
ان عدم اكتراث رجال المقاومة الجنوبية بقرار الدمج وصب جل اهتمامهم وتركيز تفكيرهم بتحرير أرضهم هو ما عجل بالانتصارات وتلاحقها بالإضافة إلى مساهمة قوات التحالف الجليلة في صنع تلك الانتصارات, وليس جيش الشرعية الذي لم يعد له وجود على ارض الجنوب بل تواجده معلن في الشمال وأعلن ولاءه لميليشيات الحوثي وقوات صالح وقاتل ويقاتل في صفوهم لإعادة احتلال الجنوب, وقبل ان اختم أرى من الضرورة ان افرغ ما تجول بخاطري من أسئلة من قبيل:
إذا كان هناك وجود لجيش يمني شرعي حسب ما يدّعون على ارض الجنوب لِما هرب من هرب و بالجملة من عدن صوب الرياض..!!؟؟.
أي جيش الذي يرمون إلى إلحاق المقاومة الجنوبية به..!!؟؟.
هل هو جيش وهمي ام الجيش الذي يقاتل اليوم إلى صفوف الحوثيين وصالح..!!؟؟.
أمرهم غريب, ألا يدركون ان ما نفّرنا وينفّرنا منهم هو الغدر والتزييف وقلب الحقائق ونكث العهود, ومع ذلك نقول:
ربما نكون مخطئين في طرحنا, ولكي يستقيم الأمر عليهم بتكذيب ما أسلفنا, ويبرهنوا على صدق ادعائهم ويتحفونا ببينتهم عن عدد الكتائب أو حتى فصيلة واحدة من الجيش اليمني قاتلت الحوثيين وقوات صالح على ارض الجنوب, وهل سقط من بينهم شهداء ام انهم قوم مخلدون لا يُجرَح أو يموت منهم احد..؟؟, إلا إذا اعتبروا القتلى من قوات صالح ومليشيات الحوثي شهداء جيشهم الوطني, فهذا أمر آخر....!!
"المقاومة الجنوبية" هل تؤسس لجيش وطني جنوبي.. ام تخنع للضم والإلحاق..!!؟؟
يحيى بامحفوظ
صفحة الكاتب
هم يسرقون الآن جلدكْ ... فاحذرْ ...
شذرات من خواطر حضرمي ( 5 )
شذرات من خواطر حضرمي ( 4 )
إنهم سبب نكبتنا
رسالة هامة إلى أبناء الجنوب بالرياض!
--------------------------------------
لسنا بحاجة للتذكير بأن طرد الغزاة و تحرير الضالع والعاصمة عدن ولحج وبعض المناطق من محافظتي أبين و شبوة جاء على يد رجال المقاومة الجنوبية وبمساندة التحالف العربي, ولكن نعيد ذلك هنا لندلل على صدق طرحنا من ارض الواقع, إذ لم تظهر أي مقاومة للحوثيين وصالح في الشمال إلا من بعض المناوشات والاشتباكات المحدودة هنا وهناك و لم تتعدى نطاقها الجغرافي المحدود, ومن هنا نستشف بأن من عاث في أرض الجنوب فسادا, ودمر كل ما يقع على مدى البصر بل تعداه بكثير, هم مليشيات الحوثي و الجيش الذي بناه صالح طيلة فترة حكمة المعروف بولائه له, وفي مقابل ذلك تأتي عناصر من الجيش الجنوبي السابق والذين سُرّحوا قسرا من الجيش بعد احتلال الجنوب في 1994م ليرتبطوا سياسيا واخلاقيا بقضية شعبهم الجنوبي, ومعهم العديد ممن لم يُسرّحوا حينها ولكن أصالتهم وغيرة الانتماء حتمت عليهم ضرورة تأدية واجبهم الوطني, فالتفوا حول اخوتهم في المقاومة الجنوبية ليتم تنسيق العمليات العسكرية بعد ذلك وهو ما مكنهم من الانتصارات العظيمة التي يفخر بها كل جنوبي.
مع تلاحق الانتصارات الجنوبية جاء قرار بضم "المقاومة الشعبية" إلى قوات "الجيش والأمن", طبعا القرار لم يأتي من فراغ بل أتى وهو يخفي وراءه الإجابة الصريحة عن السبب الحقيقي خلف اتخاذه, وفي هذا الوقت بالتحديد, خاصة واننا لم نسمع عن اجتماع لما يطلق عليه "مجلس الدفاع الوطني" منذ ان سيطرت مليشيات الحوثي على صنعاء, هذا أولا, أما الأمر الثاني, هو ان القرار أتى بالتزامن مع إعادة ترتيب الأوضاع لصالح بعض الأحزاب السياسية اليمنية في إدارة شئون بعض محافظات الجنوب, وبالتالي جاء القرار كمحاولة للالتفاف على المقاومة الجنوبية واحتواءها, لتسهل السيطرة عليها وحرفها عن هدفها, والزج بها في أتون مستنقع كفيل بإبادتها, ولا تقوى على خوضه دول, ولنا في تجربة مصر عبد الناصر مع الشمال عبرة, أما إذا لم تتم السيطرة عليها ولي عنقها, فأن قرار الدمج سيكون الورقة الرابحة لإلباس المقاومة الجنوبية (من خارج عناصر تلك الأحزاب) ثوب غير ثوبها وتصويرها كمليشيات خارجة عن الشرعية, استغلت فترة الانهيار الذي ساد الجنوب لا أكثر.
كاد قرار الدمج بحد ذاته ان يولد التوتر في صفوف المقاومة الجنوبية بشكل خاص وكافة أبناء الجنوب بشكل عام, لكن ثقة رجال المقاومة في عدالة قضيتهم و صواب هدفهم الرئيس كان هو الأمر الحاسم في مصير ذلك القرار, ومع ذلك لا زلنا نسمع بين الحين والآخر من يعيد ويزيد مطالبا بسرعة تنفيذ قرار الدمج وبإصرار أكثر من ذي قبل خوفا من مآلات أخرى حسب زعمهم بل بلغ حد المطالبة بنزع أسلحة أي كيان ان لم يرضخ للقرار وبلهجة التهديد أكثر من ان تكون توقعات بمحاذير خطرة, وطبعا صفة التمرد على الشرعية والتحول لمليشيات إرهابية جاهزة لإطلاقها على المقاومة الجنوبية ان لم تركع, بينما يرى أبناء الجنوب في المقاومة الجنوبية نواة لجيشهم الوطني الجنوبي.
ان عدم اكتراث رجال المقاومة الجنوبية بقرار الدمج وصب جل اهتمامهم وتركيز تفكيرهم بتحرير أرضهم هو ما عجل بالانتصارات وتلاحقها بالإضافة إلى مساهمة قوات التحالف الجليلة في صنع تلك الانتصارات, وليس جيش الشرعية الذي لم يعد له وجود على ارض الجنوب بل تواجده معلن في الشمال وأعلن ولاءه لميليشيات الحوثي وقوات صالح وقاتل ويقاتل في صفوهم لإعادة احتلال الجنوب, وقبل ان اختم أرى من الضرورة ان افرغ ما تجول بخاطري من أسئلة من قبيل:
إذا كان هناك وجود لجيش يمني شرعي حسب ما يدّعون على ارض الجنوب لِما هرب من هرب و بالجملة من عدن صوب الرياض..!!؟؟.
أي جيش الذي يرمون إلى إلحاق المقاومة الجنوبية به..!!؟؟.
هل هو جيش وهمي ام الجيش الذي يقاتل اليوم إلى صفوف الحوثيين وصالح..!!؟؟.
أمرهم غريب, ألا يدركون ان ما نفّرنا وينفّرنا منهم هو الغدر والتزييف وقلب الحقائق ونكث العهود, ومع ذلك نقول:
ربما نكون مخطئين في طرحنا, ولكي يستقيم الأمر عليهم بتكذيب ما أسلفنا, ويبرهنوا على صدق ادعائهم ويتحفونا ببينتهم عن عدد الكتائب أو حتى فصيلة واحدة من الجيش اليمني قاتلت الحوثيين وقوات صالح على ارض الجنوب, وهل سقط من بينهم شهداء ام انهم قوم مخلدون لا يُجرَح أو يموت منهم احد..؟؟, إلا إذا اعتبروا القتلى من قوات صالح ومليشيات الحوثي شهداء جيشهم الوطني, فهذا أمر آخر....!!