حد من الوادي
08-09-2015, 02:35 PM
السبت 08 أغسطس 2015 05:57 مساءً
عندما يتحدث الحذيفي عن الحرب و السياسة !
د. قاسم المحبشي
صفحة الكاتب
تموت الحرة ولا تأكل بثدييها
ليس لديهم لا زيت ولا زيتون ولكنهم يتدحبشون !
رؤية اليمن .. من خارج النفق ومن اوسع الأفق!
مخاطر العنف حينما يكون مقدسا !
من يحفر الحفرة وقع فيها
------------------------
شاهدت وزير الداخلية اليمني الحذيفي وهو يتحدث إلى العربية داعيا الحوثي الى العودة للعملية السياسية والكف عن الاستمرار بالحرب قائلا للقوى الانقلابية (( الحرب هي سياسة بوسائل اخرى ! ))
لقد ظهر وكأنما يحثهم على الاستمرار بالحرب وعدم إيقافها حتى تحقق كامل أهدافها السياسية !! هل من يدعو خصومه السياسيون الى الامتثال لصوت العقل والعودة الى العملية السياسية يقول لهم بالحرف الواحد : الحرب هي سياسة بوسائل اخرى ؟! ما دامت كذلك يا غبي فقد منحتهم الحق والتبرير والمشروعية في ممارسة السياسة بوسيلة الحرب ! هذا هو وزير الداخلية في الحكومة الشرعية الذي عاد الى عدن بعد ان حررتها المقاومة الجنوبية الباسلة بمساعدة قوى التحالف العربية ضمن وفد الشرعية الى عدن المحررة والتي يبدو من كلام سعادته انه مستاء من تحريرها اذ ان كل ما لفت نظره هناك في عدن الحرة الاعلام الجنوبية التي ترفرف في كل مكان وتدمير بعض أقسام شرطة الاحتلال فقط قال وزير داخلية بحاح ان ما شاهده في عدن من دمار يتمثل في (( خروج ٢٢ قسم من أقسام الشرطة في المدينة عن الجاهزية !))
هذا هو كل ما شاهده الوزير السياسي وكل ما يسعى الى إعادته في عدن انه لم يشاهد الدمار الهائل الذي أحال عدن المدينة العاصمة الجنوبية البحرية المدنية المسالمة وعن بكرة ابيها الى اثر بعد عين ركام من الخراب الكامل لم يتحدث عن قوافل الشهداء والتضحيات الفادحة التي قدمتها عدن من دمها ولحمها وروحها حتى يتمكن من العودة اليها بيت لتفقد أقسام شرطته التي تقتل الناس في عدن منذ عشرين عام قال الوزير الشمالي الذي دخل عدن في المرة الاولى مع جيش الاحتلال الشمالي الاولى في ٧/٧ ١٩٩٤م وقال هذا الوزير ان عدن تحررت بعد ثلاثة أشهر من الحرب بينما هو يعلم علم اليقين ان الحرب في عدن طويلة جدا وبات لها اكثر من عشرين عام وهي تحارب وتقاوم فلول الاحتلال الشمالي الغاشم وهكذا عاد الحذيفي الى عدن لممارسة الحرب ضدها ولكن بوسائل اخرى وعلى كل حال فقد سمعته يقول ان تحرير تعز كاملة بعد يومين وهانحن في اليوم الثالث وما زالت تعز الحالمة تخوض حربها في ذات المكان مع التقدير والاحترام لشرفاء تعز الأحرار والله المستعان ويقال ان هذا الحذيفي المعتوه هو أكثر الوزراء فطنة ولباقة وضليع في السياسة الى حد ان قناة العربية الحدث اعادة مقابلتة اربع مرات ومازالت تعيدها !! شيء يثير القرف ويكشف عن سر من اسرار استمرار الحرب وطولها حتى الان ويبدو انها ستطول مادامت تلك الكائنات هي الي تتحكم بمقاليدها وتدعي تمثيل شرعيتها ولو ان شباب المقاومة الجنوبية الأبطال قاتلوا تحت لواء الحذيفي وشرعيته اليمنية لكان ظلوا في جولة الكراع كما هي المقاومة الشعبية الشرعية في تعز مازالت تحارب في حوض الإشراف منذ أربعة أشهر ويا زعيمة جري الصنبوق . ويا عربية اعتقيني من هذا الوبال ودمتم بخير وسلام
عندما يتحدث الحذيفي عن الحرب و السياسة !
د. قاسم المحبشي
صفحة الكاتب
تموت الحرة ولا تأكل بثدييها
ليس لديهم لا زيت ولا زيتون ولكنهم يتدحبشون !
رؤية اليمن .. من خارج النفق ومن اوسع الأفق!
مخاطر العنف حينما يكون مقدسا !
من يحفر الحفرة وقع فيها
------------------------
شاهدت وزير الداخلية اليمني الحذيفي وهو يتحدث إلى العربية داعيا الحوثي الى العودة للعملية السياسية والكف عن الاستمرار بالحرب قائلا للقوى الانقلابية (( الحرب هي سياسة بوسائل اخرى ! ))
لقد ظهر وكأنما يحثهم على الاستمرار بالحرب وعدم إيقافها حتى تحقق كامل أهدافها السياسية !! هل من يدعو خصومه السياسيون الى الامتثال لصوت العقل والعودة الى العملية السياسية يقول لهم بالحرف الواحد : الحرب هي سياسة بوسائل اخرى ؟! ما دامت كذلك يا غبي فقد منحتهم الحق والتبرير والمشروعية في ممارسة السياسة بوسيلة الحرب ! هذا هو وزير الداخلية في الحكومة الشرعية الذي عاد الى عدن بعد ان حررتها المقاومة الجنوبية الباسلة بمساعدة قوى التحالف العربية ضمن وفد الشرعية الى عدن المحررة والتي يبدو من كلام سعادته انه مستاء من تحريرها اذ ان كل ما لفت نظره هناك في عدن الحرة الاعلام الجنوبية التي ترفرف في كل مكان وتدمير بعض أقسام شرطة الاحتلال فقط قال وزير داخلية بحاح ان ما شاهده في عدن من دمار يتمثل في (( خروج ٢٢ قسم من أقسام الشرطة في المدينة عن الجاهزية !))
هذا هو كل ما شاهده الوزير السياسي وكل ما يسعى الى إعادته في عدن انه لم يشاهد الدمار الهائل الذي أحال عدن المدينة العاصمة الجنوبية البحرية المدنية المسالمة وعن بكرة ابيها الى اثر بعد عين ركام من الخراب الكامل لم يتحدث عن قوافل الشهداء والتضحيات الفادحة التي قدمتها عدن من دمها ولحمها وروحها حتى يتمكن من العودة اليها بيت لتفقد أقسام شرطته التي تقتل الناس في عدن منذ عشرين عام قال الوزير الشمالي الذي دخل عدن في المرة الاولى مع جيش الاحتلال الشمالي الاولى في ٧/٧ ١٩٩٤م وقال هذا الوزير ان عدن تحررت بعد ثلاثة أشهر من الحرب بينما هو يعلم علم اليقين ان الحرب في عدن طويلة جدا وبات لها اكثر من عشرين عام وهي تحارب وتقاوم فلول الاحتلال الشمالي الغاشم وهكذا عاد الحذيفي الى عدن لممارسة الحرب ضدها ولكن بوسائل اخرى وعلى كل حال فقد سمعته يقول ان تحرير تعز كاملة بعد يومين وهانحن في اليوم الثالث وما زالت تعز الحالمة تخوض حربها في ذات المكان مع التقدير والاحترام لشرفاء تعز الأحرار والله المستعان ويقال ان هذا الحذيفي المعتوه هو أكثر الوزراء فطنة ولباقة وضليع في السياسة الى حد ان قناة العربية الحدث اعادة مقابلتة اربع مرات ومازالت تعيدها !! شيء يثير القرف ويكشف عن سر من اسرار استمرار الحرب وطولها حتى الان ويبدو انها ستطول مادامت تلك الكائنات هي الي تتحكم بمقاليدها وتدعي تمثيل شرعيتها ولو ان شباب المقاومة الجنوبية الأبطال قاتلوا تحت لواء الحذيفي وشرعيته اليمنية لكان ظلوا في جولة الكراع كما هي المقاومة الشعبية الشرعية في تعز مازالت تحارب في حوض الإشراف منذ أربعة أشهر ويا زعيمة جري الصنبوق . ويا عربية اعتقيني من هذا الوبال ودمتم بخير وسلام