حد من الوادي
08-12-2015, 02:43 PM
الأربعاء 12 أغسطس 2015 10:38 صباحاً
الجنوب من الداخل (1) !!!! ( التحالف العربي والأرث السياسي الجنوبي ..)
عبد الكريم سالم السعدي
صفحة الكاتب
الجنوب عظيم .. فلنرتقي الى مستوى عظمته !!!
أخطار تهدد الجنوب !!!
الجنوب .... وطن وشعب وهوية !!!
الجنوب..محاولة إغتيال جديدة !
مؤتمر الرياض ... أين قضية الجنوب ؟؟
--------------------------------------
الإنكفاء الذي تمارسه بعض القوى على نفسها في إطار الساحة الجنوبية اليوم ومحاولة هذه القوى الاستحواذ على مقدرات سير المعركة واصرارها على تجاهل بقية القوى الجنوبية الفاعلة التي تشاركها الهدف والمصير بل وذهاب تلك القوى إلى حد محاربة القوى الأخرى من خلال مركزة قرار قيادة العمليات بيد عناصر هذه القوى امر لايبشر بخير في قادم المراحل بل ويحمل الكثير من الأخطار سواء على سير المعارك ونتائجها أو على مستوى صورة الجنوب القادم الذي من المفروض أن تكون هناك شراكة جنوبية حقيقية لرسمها وتحديد ملامحها !!
عندما نتحدث عن خطورة استحواذ بعض القوى ونقصد هنا (قوى الإسلام السياسي) ومن يعيش على فتات موايدها فأننا لانبني حديثنا على التخمينات والاستنتاجات ولانقرا المشهد عن بعد ولكننا نتحدث حديث من يعيش في قلب الحدث ونتحدث عن مشهد تتجلى صوره وترتسم أمامنا وبوضوح يوما بعد يوم ، مشهد يحمل نذير اخطار وأحداث قد تشكل فصولا جديدة قادمةلاستمرار المسرحية الدامية للاعتداء الهمجي لقوى الشمال(حوثيها وعفاشها) على الجنوب ، فا لمركزة الشديدة والمطلقة للمال والسلاح بأيدي هذه القوى المعروفة مشاريعها وارتباطاتها بقوى الشمال والتي اكدتها الأحداث السياسية والعسكرية التي شهدتها هذه البقعة الجغرافية بدءا من المعركة التي اندلعت عقب توقيع اتفاق الوحدة الفاشلة بين نظامي الحكم في الجمهورية العربية اليمنية والجنوب العربي في العام 1990م والتي تمخضت عن تكالب هذه القوى سياسيا وعسكريا وتوحد ها روحا وفكرا وعقيدة مع الأطروحات التي حملها خطاب الرئيس المخلوع علي صالح آنذاك وانقياد هذه القوى طوعا لشطحات رجال دولته أمثال علي محسن الأحمر وحميد الاحمر واخوتهم وقبلهما والدهما عبدالله بن حسين الأحمر واستجابتها أي (هذه القوى) لفتاوى رجال دين القصر الرئاسي في صنعاء آنذاك والتي توجت بالعدوان العسكري الأول ضد الجنوب وابناءه في 7يوليو1994م وانتهت بالسيطرة على الجنوب والاستيلاء على مقدراته والحكم بالإعدام على أبناء الجنوب في جميع النواحي الحياتية ، هذه المسرحية التي تريد هذه القوى ومن يقف خلفها لفصولها أن تستمر وتتوالى لتواكب خططها ومشاريعها حتى تصل بها إلى أهدافها المعلنة والخفية التي نخشى أن أبناء الجنوب ليس لهم فيها ناقة ولا بعير !!!
فتلك المركزة ستعيد إنتاج نظام الاحتلال للجنوب بعقلية صالح وتحالفاته الأمر الذي سيجعل من الدماء التي سالت والجهود التي بذلت والموارد التي صرفت هباءا منثور ا !!!
قد ينبري البعض بطريقة أو بأخرى وبوعي وبغير وعي لابداء العتب علينا ولومنا في طرق مثل هذه المواضيع في مثل هذا الوقت ومع احترامنا للجميع ولما يطرحون إلا أننا نذكر بما أوردناه بأننا نتحدث من قلب الحدث وأننا نحتاج إلى وقفة جادة نحاول من خلالها إيقاف عملية إنتاج المليشيات وتشكيل فرق الموت التي لاتخضع لنظام ولا لقوى واضحة الخطط والأهداف على الساحة بدلا من الانتظار والنظر بسلبية إلى المشهد ومايحمله من مآسي ومحاذير تهددنا جميعا على مستوى الجنوب واليمن والإقليم حتى وإن كان قوام تلك المليشيات والفرق من أبناء الجنوب ولعلنا لم ننسى بعد مأساة محافظة أبين التي رسم معالمها مهدي مقولة بايادي هذه القوى المتحكمة اليوم بمصير الجنوب عامة !!
!
إن خطورة استحواذ هذه القوى التي تتخذ من الإسلام والدين وسيله للوصول إلى أهداف سياسية على السلاح والأموال وذلك بمساعدة بعض الأشقاء للأسف هو أمر يؤكد أصرار تلك القوى على تنفيذ مخططاتها بثقافتها ودعواتها ووسائلها المرفوضة من كل قوى الحداثة والتي يرفضها الضمير الإنساني وتحرمها الشرائع السماوية وفي مقدمتها الشريعة الإسلامية السمحاء ويؤكد تجاهل الأخوة الأشقاء في التحالف لتاريخ الإرث السياسي الحديث للجنوب العربي الممتد من النصف الأول من الأربعينات حتى اليوم وهو أمر يتطلب من الاخوة في التحالف إعادة قراءة هذا التاريخ بحيث يستطيعون تلمس خطواتهم وسط مسالكه الشائكة بما بجنبهم الإسهام في إذكاء نار صراعا لن ينتصر فيه أحد وسيكون الجميع فيه خاسرا !!!
ونذكر هنا أن ميزة الاستحواذ التي نالتها تلك القوى بمباركة بعض الأشقاء في التحالف لاينحصر خطرها في تملك تلك القوى للسلاح وتخزينه والمال وتوجيهه بل إن خطرها يمتد إلى أنها (أي تلك القوى) قد نجحت من خلال تلك الميزة من تعطيل ثلثي طاقات الجنوب وتحييدها وإخراجها من المعركة وهو الأمر الذي منح العدو قوة استطاع من خلالها في بدايات العدوان السيطرة على الكثير من مناطق محافظة عدن والجنوب والتي تم تحرير الكثير منها بفضل الصحوة الجزئية لتلك الدول والتي ظهرت من خلال توسيع التعاطي مع القوى الأخرى على الساحة ولو على استحياء !!!
إن تقاسم المناطق المحررة اليوم في عدن بالذات وسيطرة بعض القوى عليها أمر يؤكد مانطرحة وهو الأمر الذي يتطلب التحرك السريع قبل وقوع المحذور للجم تلك القوى وتقليم أظافرها من خلال سحب الأسلحة الثقيلة من ايديها وتركيزها في يد مجلس مقاومة وطني يشمل جميع القوى على الساحة الجنوبية سواء العقائدية منها أو قوى الحداثة أو غيرها شريطة توفر الهوية الجنوبية لهذا المجلس المقاوم والوطني !!!
الجنوب من الداخل (1) !!!! ( التحالف العربي والأرث السياسي الجنوبي ..)
عبد الكريم سالم السعدي
صفحة الكاتب
الجنوب عظيم .. فلنرتقي الى مستوى عظمته !!!
أخطار تهدد الجنوب !!!
الجنوب .... وطن وشعب وهوية !!!
الجنوب..محاولة إغتيال جديدة !
مؤتمر الرياض ... أين قضية الجنوب ؟؟
--------------------------------------
الإنكفاء الذي تمارسه بعض القوى على نفسها في إطار الساحة الجنوبية اليوم ومحاولة هذه القوى الاستحواذ على مقدرات سير المعركة واصرارها على تجاهل بقية القوى الجنوبية الفاعلة التي تشاركها الهدف والمصير بل وذهاب تلك القوى إلى حد محاربة القوى الأخرى من خلال مركزة قرار قيادة العمليات بيد عناصر هذه القوى امر لايبشر بخير في قادم المراحل بل ويحمل الكثير من الأخطار سواء على سير المعارك ونتائجها أو على مستوى صورة الجنوب القادم الذي من المفروض أن تكون هناك شراكة جنوبية حقيقية لرسمها وتحديد ملامحها !!
عندما نتحدث عن خطورة استحواذ بعض القوى ونقصد هنا (قوى الإسلام السياسي) ومن يعيش على فتات موايدها فأننا لانبني حديثنا على التخمينات والاستنتاجات ولانقرا المشهد عن بعد ولكننا نتحدث حديث من يعيش في قلب الحدث ونتحدث عن مشهد تتجلى صوره وترتسم أمامنا وبوضوح يوما بعد يوم ، مشهد يحمل نذير اخطار وأحداث قد تشكل فصولا جديدة قادمةلاستمرار المسرحية الدامية للاعتداء الهمجي لقوى الشمال(حوثيها وعفاشها) على الجنوب ، فا لمركزة الشديدة والمطلقة للمال والسلاح بأيدي هذه القوى المعروفة مشاريعها وارتباطاتها بقوى الشمال والتي اكدتها الأحداث السياسية والعسكرية التي شهدتها هذه البقعة الجغرافية بدءا من المعركة التي اندلعت عقب توقيع اتفاق الوحدة الفاشلة بين نظامي الحكم في الجمهورية العربية اليمنية والجنوب العربي في العام 1990م والتي تمخضت عن تكالب هذه القوى سياسيا وعسكريا وتوحد ها روحا وفكرا وعقيدة مع الأطروحات التي حملها خطاب الرئيس المخلوع علي صالح آنذاك وانقياد هذه القوى طوعا لشطحات رجال دولته أمثال علي محسن الأحمر وحميد الاحمر واخوتهم وقبلهما والدهما عبدالله بن حسين الأحمر واستجابتها أي (هذه القوى) لفتاوى رجال دين القصر الرئاسي في صنعاء آنذاك والتي توجت بالعدوان العسكري الأول ضد الجنوب وابناءه في 7يوليو1994م وانتهت بالسيطرة على الجنوب والاستيلاء على مقدراته والحكم بالإعدام على أبناء الجنوب في جميع النواحي الحياتية ، هذه المسرحية التي تريد هذه القوى ومن يقف خلفها لفصولها أن تستمر وتتوالى لتواكب خططها ومشاريعها حتى تصل بها إلى أهدافها المعلنة والخفية التي نخشى أن أبناء الجنوب ليس لهم فيها ناقة ولا بعير !!!
فتلك المركزة ستعيد إنتاج نظام الاحتلال للجنوب بعقلية صالح وتحالفاته الأمر الذي سيجعل من الدماء التي سالت والجهود التي بذلت والموارد التي صرفت هباءا منثور ا !!!
قد ينبري البعض بطريقة أو بأخرى وبوعي وبغير وعي لابداء العتب علينا ولومنا في طرق مثل هذه المواضيع في مثل هذا الوقت ومع احترامنا للجميع ولما يطرحون إلا أننا نذكر بما أوردناه بأننا نتحدث من قلب الحدث وأننا نحتاج إلى وقفة جادة نحاول من خلالها إيقاف عملية إنتاج المليشيات وتشكيل فرق الموت التي لاتخضع لنظام ولا لقوى واضحة الخطط والأهداف على الساحة بدلا من الانتظار والنظر بسلبية إلى المشهد ومايحمله من مآسي ومحاذير تهددنا جميعا على مستوى الجنوب واليمن والإقليم حتى وإن كان قوام تلك المليشيات والفرق من أبناء الجنوب ولعلنا لم ننسى بعد مأساة محافظة أبين التي رسم معالمها مهدي مقولة بايادي هذه القوى المتحكمة اليوم بمصير الجنوب عامة !!
!
إن خطورة استحواذ هذه القوى التي تتخذ من الإسلام والدين وسيله للوصول إلى أهداف سياسية على السلاح والأموال وذلك بمساعدة بعض الأشقاء للأسف هو أمر يؤكد أصرار تلك القوى على تنفيذ مخططاتها بثقافتها ودعواتها ووسائلها المرفوضة من كل قوى الحداثة والتي يرفضها الضمير الإنساني وتحرمها الشرائع السماوية وفي مقدمتها الشريعة الإسلامية السمحاء ويؤكد تجاهل الأخوة الأشقاء في التحالف لتاريخ الإرث السياسي الحديث للجنوب العربي الممتد من النصف الأول من الأربعينات حتى اليوم وهو أمر يتطلب من الاخوة في التحالف إعادة قراءة هذا التاريخ بحيث يستطيعون تلمس خطواتهم وسط مسالكه الشائكة بما بجنبهم الإسهام في إذكاء نار صراعا لن ينتصر فيه أحد وسيكون الجميع فيه خاسرا !!!
ونذكر هنا أن ميزة الاستحواذ التي نالتها تلك القوى بمباركة بعض الأشقاء في التحالف لاينحصر خطرها في تملك تلك القوى للسلاح وتخزينه والمال وتوجيهه بل إن خطرها يمتد إلى أنها (أي تلك القوى) قد نجحت من خلال تلك الميزة من تعطيل ثلثي طاقات الجنوب وتحييدها وإخراجها من المعركة وهو الأمر الذي منح العدو قوة استطاع من خلالها في بدايات العدوان السيطرة على الكثير من مناطق محافظة عدن والجنوب والتي تم تحرير الكثير منها بفضل الصحوة الجزئية لتلك الدول والتي ظهرت من خلال توسيع التعاطي مع القوى الأخرى على الساحة ولو على استحياء !!!
إن تقاسم المناطق المحررة اليوم في عدن بالذات وسيطرة بعض القوى عليها أمر يؤكد مانطرحة وهو الأمر الذي يتطلب التحرك السريع قبل وقوع المحذور للجم تلك القوى وتقليم أظافرها من خلال سحب الأسلحة الثقيلة من ايديها وتركيزها في يد مجلس مقاومة وطني يشمل جميع القوى على الساحة الجنوبية سواء العقائدية منها أو قوى الحداثة أو غيرها شريطة توفر الهوية الجنوبية لهذا المجلس المقاوم والوطني !!!