حد من الوادي
08-14-2015, 02:19 PM
الجمعة 14 أغسطس 2015 03:21 صباحاً
الهدف مكراً واحدية المقاومة كواحدية الثورة !
نصر عبدالنبي
صفحة الكاتب
حتى لا يتحول النصر إلى هزيمة ..
الجنوب وعبيد المرجعية الشمالية !
الغباء السياسي في الجنوب متوارث بإمتياز
عدن رهينة جبل حديد
الانفصال : هو الحل حتى لا يتشيّع الجنوب !
------------------------------------------
الشمال يحوم حول النصر الجنوبي بكل الوسائل ليجعل منه هزيمة , من كون الشمال لم يصنع مقاومة حقيقية في أراضيه يعود الى أن من يسيطر على مقاليد القوة هم زيود تعتبر حاضنة حوثية وعفاشية , والشق الاخر من المستضعفين يحرص أن يظل الجنوب مضطهداً وفقا لقانون المماثلة النفسية المريضة والانانية التي تموضعت في النسيج الزيدي واستمرأت اضطهاده لها .
الشمال بكل أطيافه ومكوناته سواء المتمرد على الشرعية او المناصر للشرعية سياسياً يضع نصب عينية كمرجعية مشتركة ضرورة أفشال ثورة الجنوب التحررية , عدائية ممثلي الشمال للجنوب تجري في عروقهم مجرا الدم . لأن هذه الوحدة تعتبر عرطه شعب قليل بثروات كبيرة , وفي كثير من الحالات غنيمة , لهذا تجد تمسكهم بهذه الوحدة هستيري وفقاً للنية الخبيثة والهدف الخبيث .
لذلك نناقش هدف السياسي الشمالي من الزج بالمقاومة الجنوبية الى الاراضي الشمالية , وهذا الاستدراج يقف وراءه السياسي المعارض للشرعية والموافق للشرعية , طبعاً الهدف الأساسي كما قلنا سابقاً هو أفشال ثورة الجنوب التحررية , ولأن السياسي الشمالي لدية خبرة في تزوير الحقائق بل لم يسلم من تزويرهم التاريخ حيث يدعون تاريخياً بأن الجنوب العربي كان تاريخياً دولة واحدة مع الجمهورية العربية اليمنية والتاريخ يخال لي أنه يتألم كمداً من هذا الكذب والبهتان , ولكن في ثقافتهم يعتبر هذا شطارة وفهلوة في لوي عنق الحقائق , ومن هذا المنطق الدحباشي المعروف أقليمياً وعالمياً وقبلة محلياً , ننطلق إلى الوصول للهدف المنشود حالياً الذي يحاول السياسي الشمالي أن يحققه من العمل على استدراج المقاومة الجنوبية إلى الشمال بكل الوسائل الاحتيالية على الشرعية والتحالف , نعرج قليلاً إلى الوراء ماذا فعل السياسي الشمالي عند ظهور الثورة الجنوبية المطالبة بالاستقلال بعد حرب ,94واعتزاز الشعب الجنوبي بثورة 14 أكتوبر ثورته التاريخية التي تؤكد خصوصية شعب الجنوب , فماذا تفتق عن عقلية السياسي الشمالي الاحتيالية. أبداع تزويري أدعى واحدية الثورة أي أن ثورة أكتوبر وسبتمبر ثورة واحدة , وليس ثورتين تحت مبدأ ثقافة الكذب , وقس على ذلك وبنفس الثقافة يهدف السياسي الشمالي الآن إلى الوصول إلى واحدية المقاومة بمثل واحدية الثورة , فوبيا الاختلاف ترعب السياسي الشمالي . السياسي الشمالي بمختلف أشكاله يهدف إلى عرقلة تحرر الجنوب والانعتاق من ثقافة القتل والجهل وجعل الجنوب يدور في مصفوفة متخلفة لا تراعي ابسط حقوق الانسان .
نحن نؤكد أن المغريات كبيرة في الاحتيال على قادة المقاومة الجنوبية للزج بالمقاومة في مستنقع وسخ تضيع في ارواح طاهرة تأمل في حياة كريمة , ووضعها في المكان الخطأ لأن الشمال لا يرغب في الحرية لأن حاكمة من جنسه , وكذلك وهو الأهم أن الشمال في إطار تطوره الطبيعي الذي يحتاج إلى مرحلة زمنية باقية لابد أن يمر بها أسوة بجميع الشعوب التي كانت في مرحلته قبل تطورها , فدعوا الشمال يتدرج في السلم الاجتماعي ليتجاوز مراحل تخلفه , ولا تجبروه عنوه أن يعيش مراحل غير مراحله , فبهذا الشكل سيظل عاقاً ومتمرداً وشاذاً بسبب أدخاله في مراحل اجتماعية غير مراحله .
الخلاصة :
الحذر من حيلة السياسي الشمالي بشقّية المعارض والموافق للشرعية الذي يهدف إلى استدراج المقاومة الجنوبية للقتال في المستنقع الشمالي لتحقيق هدف سياسي , وهو وصم واحدية المقاومة كما وصموا واحدية الثورة , وكذلك تحقيق هدف ميداني وهو القضاء على المقاومة الجنوبية , وبهذه النتيجة تنتهي المقاومة الجنوبية وينتهي معها استحقاقها السياسي في الاستقلال , ويتجدد احتلال اليمن للجنوب العربي .
الهدف مكراً واحدية المقاومة كواحدية الثورة !
نصر عبدالنبي
صفحة الكاتب
حتى لا يتحول النصر إلى هزيمة ..
الجنوب وعبيد المرجعية الشمالية !
الغباء السياسي في الجنوب متوارث بإمتياز
عدن رهينة جبل حديد
الانفصال : هو الحل حتى لا يتشيّع الجنوب !
------------------------------------------
الشمال يحوم حول النصر الجنوبي بكل الوسائل ليجعل منه هزيمة , من كون الشمال لم يصنع مقاومة حقيقية في أراضيه يعود الى أن من يسيطر على مقاليد القوة هم زيود تعتبر حاضنة حوثية وعفاشية , والشق الاخر من المستضعفين يحرص أن يظل الجنوب مضطهداً وفقا لقانون المماثلة النفسية المريضة والانانية التي تموضعت في النسيج الزيدي واستمرأت اضطهاده لها .
الشمال بكل أطيافه ومكوناته سواء المتمرد على الشرعية او المناصر للشرعية سياسياً يضع نصب عينية كمرجعية مشتركة ضرورة أفشال ثورة الجنوب التحررية , عدائية ممثلي الشمال للجنوب تجري في عروقهم مجرا الدم . لأن هذه الوحدة تعتبر عرطه شعب قليل بثروات كبيرة , وفي كثير من الحالات غنيمة , لهذا تجد تمسكهم بهذه الوحدة هستيري وفقاً للنية الخبيثة والهدف الخبيث .
لذلك نناقش هدف السياسي الشمالي من الزج بالمقاومة الجنوبية الى الاراضي الشمالية , وهذا الاستدراج يقف وراءه السياسي المعارض للشرعية والموافق للشرعية , طبعاً الهدف الأساسي كما قلنا سابقاً هو أفشال ثورة الجنوب التحررية , ولأن السياسي الشمالي لدية خبرة في تزوير الحقائق بل لم يسلم من تزويرهم التاريخ حيث يدعون تاريخياً بأن الجنوب العربي كان تاريخياً دولة واحدة مع الجمهورية العربية اليمنية والتاريخ يخال لي أنه يتألم كمداً من هذا الكذب والبهتان , ولكن في ثقافتهم يعتبر هذا شطارة وفهلوة في لوي عنق الحقائق , ومن هذا المنطق الدحباشي المعروف أقليمياً وعالمياً وقبلة محلياً , ننطلق إلى الوصول للهدف المنشود حالياً الذي يحاول السياسي الشمالي أن يحققه من العمل على استدراج المقاومة الجنوبية إلى الشمال بكل الوسائل الاحتيالية على الشرعية والتحالف , نعرج قليلاً إلى الوراء ماذا فعل السياسي الشمالي عند ظهور الثورة الجنوبية المطالبة بالاستقلال بعد حرب ,94واعتزاز الشعب الجنوبي بثورة 14 أكتوبر ثورته التاريخية التي تؤكد خصوصية شعب الجنوب , فماذا تفتق عن عقلية السياسي الشمالي الاحتيالية. أبداع تزويري أدعى واحدية الثورة أي أن ثورة أكتوبر وسبتمبر ثورة واحدة , وليس ثورتين تحت مبدأ ثقافة الكذب , وقس على ذلك وبنفس الثقافة يهدف السياسي الشمالي الآن إلى الوصول إلى واحدية المقاومة بمثل واحدية الثورة , فوبيا الاختلاف ترعب السياسي الشمالي . السياسي الشمالي بمختلف أشكاله يهدف إلى عرقلة تحرر الجنوب والانعتاق من ثقافة القتل والجهل وجعل الجنوب يدور في مصفوفة متخلفة لا تراعي ابسط حقوق الانسان .
نحن نؤكد أن المغريات كبيرة في الاحتيال على قادة المقاومة الجنوبية للزج بالمقاومة في مستنقع وسخ تضيع في ارواح طاهرة تأمل في حياة كريمة , ووضعها في المكان الخطأ لأن الشمال لا يرغب في الحرية لأن حاكمة من جنسه , وكذلك وهو الأهم أن الشمال في إطار تطوره الطبيعي الذي يحتاج إلى مرحلة زمنية باقية لابد أن يمر بها أسوة بجميع الشعوب التي كانت في مرحلته قبل تطورها , فدعوا الشمال يتدرج في السلم الاجتماعي ليتجاوز مراحل تخلفه , ولا تجبروه عنوه أن يعيش مراحل غير مراحله , فبهذا الشكل سيظل عاقاً ومتمرداً وشاذاً بسبب أدخاله في مراحل اجتماعية غير مراحله .
الخلاصة :
الحذر من حيلة السياسي الشمالي بشقّية المعارض والموافق للشرعية الذي يهدف إلى استدراج المقاومة الجنوبية للقتال في المستنقع الشمالي لتحقيق هدف سياسي , وهو وصم واحدية المقاومة كما وصموا واحدية الثورة , وكذلك تحقيق هدف ميداني وهو القضاء على المقاومة الجنوبية , وبهذه النتيجة تنتهي المقاومة الجنوبية وينتهي معها استحقاقها السياسي في الاستقلال , ويتجدد احتلال اليمن للجنوب العربي .