حد من الوادي
08-15-2015, 01:52 PM
المقاومة الجنوبية قرة جبين الجنوب!
حضرموت برس
14/08/2015 14:27:53
علي منصور أحمد
تابعت كثير من كتابات الزملاء الإعلاميين الجنوبيين بشان وضع حد للمظاهر المسلحة المنتشرة بشكل عشوائي في عدن بعد التحرير .
قد نتفق مع طرح بعض الزملاء الإعلاميين الجنوبيين بشان الحد من هذه المظاهر المزعجة ومنها امتلاك وانتشار أسلحة كبيرة في الشوارع العامة دون ان تكون لديها مهام قتالية تستدعي ذلك ، وكذا حالات إطلاق النار في الهواء ومخاطرها على حياة الناس الآمنين في عدن.
ولكن علينا ان نتفهم الوضع الحالي ( الأمني والإداري) الهش في ظل غياب فاضح للسلطات الامنية المعنية بهذه الواجبات والذي يتطلب ان تظل المقاومة الجنوبية هي من تتحمل هذه المسؤولية حتى يتم تنظيم وبناء مؤسسات الأجهزة المختصة الذي ينبغي ان تكون المقاومة الجنوبية صاحبة الدور الرئيس فيها .
المقاومة الجنوبية ليست مجموعة من الشقاة بالآجر اليومي .. كما يضن لصوص الثورة ومرتزقة المقاولات التأمرية ولن نسمح ان تطعن في الظهر من قبل بعض المستثمرين والانتهازيين الجدد الذي نرى البعض منهم بداء اليوم في التسابق على التنظير السلبي والرث لسرقة نصرنا العظيم والمتاجرة بتضحيات ودماء الشهداء الاخيار من قبل بعض ضعفاء النفوس الذين يرتبطون بمصالح شخصية بنظام صنعاء وما زالوا مشدودين الى الماضي الأليم ومساوئه اللعينة التي مست وطالت كل جنوبي وجنوبية خلال العهد الوحدوي الاحتلالي اللعين.
وقبل ان نرى شمالا ، اي وجود ثوري يذكر لهؤلاء الملثمين الوحدويين وشرعيتهم الصورية المزيفة وهم لا يستطيعون ان يقدموا لنا اي دليل يذكر على اي انتصار لهم في الشمال الذي يحلمون العودة اليه .. فبأي وجه يتجرأون لمطالبتنا بتسليم سلاح المقاومة الجنوبية وهم ما زالوا مختبئين عندنا في عدن او في الرياض !
فبأي منطق يطلبون منا مطلبا كهذا قبل ان يخلعون صالح والحوثي وأسلحة مليشياتهم المعتدية علينا طبقا لقرار مجلس الامن الدولي ٢٢١٦ ؟!
أن اي محاولات وان كانت في ظاهرها بريئة قد تستهدف الالتفاف على الثورة الجنوبية وفي طليعتها ( المقاومة الجنوبية ) وسرقة النصر الجنوبي العظيم ، لتجريد المقاومة من سلاحها هي بمثابة خيانة والتفاف على الشعب الجنوبي وتضحيات الشهداء والجرحى من أبناءه الأبرار ولن تمر بسلام .
لذلك ندعو كافة قوى المقاومة الجنوبية قيادة وقواعد ، الى التصدي لمثل تلك المحاولات المفضوحة التي يدعي لها البعض بنوايا سيئة وخبيثة .. في ظل غياب اي دور او وجود يذكر في الجنوب لما يسمى مؤسسات الجيش والأمن الذي يحاول الاعلام اليمني في صنعاء الترويج له .. هذا الجيش الذي وقف بل وشارك كل قادته ومنتسبيه ووحداته العسكرية والأمنية بكل أصنافها وأنواعها في دعم وتأييد مليشيات الحوثي واتباع صالح وهم من شارك بقوة في العدوان على الشعب الجنوبي وكذا في الانقلاب على الرئيس هادي ونظامه .. فكيف لنا اليوم أن نسلمهم أسلحة المقاومة الجنوبية بكل سذاجة وبلادة واستغفال ، لان ذلك يعني ان نسلمهم رقابنا مرة اخرى وهذا ما لا يمكن ان نقبل به مهما كانت الدواعي والمبررات !
المقاومة الجنوبية هي قرة جبين الجنوب وعنوان انتصاراته العظيمة .. المقاومة الجنوبية وجدت لتنتصر لإرادة الشعب الجنوبي .. وانتصرت لتبقى .. والحليم تكفيه الإشارة !
حضرموت برس
14/08/2015 14:27:53
علي منصور أحمد
تابعت كثير من كتابات الزملاء الإعلاميين الجنوبيين بشان وضع حد للمظاهر المسلحة المنتشرة بشكل عشوائي في عدن بعد التحرير .
قد نتفق مع طرح بعض الزملاء الإعلاميين الجنوبيين بشان الحد من هذه المظاهر المزعجة ومنها امتلاك وانتشار أسلحة كبيرة في الشوارع العامة دون ان تكون لديها مهام قتالية تستدعي ذلك ، وكذا حالات إطلاق النار في الهواء ومخاطرها على حياة الناس الآمنين في عدن.
ولكن علينا ان نتفهم الوضع الحالي ( الأمني والإداري) الهش في ظل غياب فاضح للسلطات الامنية المعنية بهذه الواجبات والذي يتطلب ان تظل المقاومة الجنوبية هي من تتحمل هذه المسؤولية حتى يتم تنظيم وبناء مؤسسات الأجهزة المختصة الذي ينبغي ان تكون المقاومة الجنوبية صاحبة الدور الرئيس فيها .
المقاومة الجنوبية ليست مجموعة من الشقاة بالآجر اليومي .. كما يضن لصوص الثورة ومرتزقة المقاولات التأمرية ولن نسمح ان تطعن في الظهر من قبل بعض المستثمرين والانتهازيين الجدد الذي نرى البعض منهم بداء اليوم في التسابق على التنظير السلبي والرث لسرقة نصرنا العظيم والمتاجرة بتضحيات ودماء الشهداء الاخيار من قبل بعض ضعفاء النفوس الذين يرتبطون بمصالح شخصية بنظام صنعاء وما زالوا مشدودين الى الماضي الأليم ومساوئه اللعينة التي مست وطالت كل جنوبي وجنوبية خلال العهد الوحدوي الاحتلالي اللعين.
وقبل ان نرى شمالا ، اي وجود ثوري يذكر لهؤلاء الملثمين الوحدويين وشرعيتهم الصورية المزيفة وهم لا يستطيعون ان يقدموا لنا اي دليل يذكر على اي انتصار لهم في الشمال الذي يحلمون العودة اليه .. فبأي وجه يتجرأون لمطالبتنا بتسليم سلاح المقاومة الجنوبية وهم ما زالوا مختبئين عندنا في عدن او في الرياض !
فبأي منطق يطلبون منا مطلبا كهذا قبل ان يخلعون صالح والحوثي وأسلحة مليشياتهم المعتدية علينا طبقا لقرار مجلس الامن الدولي ٢٢١٦ ؟!
أن اي محاولات وان كانت في ظاهرها بريئة قد تستهدف الالتفاف على الثورة الجنوبية وفي طليعتها ( المقاومة الجنوبية ) وسرقة النصر الجنوبي العظيم ، لتجريد المقاومة من سلاحها هي بمثابة خيانة والتفاف على الشعب الجنوبي وتضحيات الشهداء والجرحى من أبناءه الأبرار ولن تمر بسلام .
لذلك ندعو كافة قوى المقاومة الجنوبية قيادة وقواعد ، الى التصدي لمثل تلك المحاولات المفضوحة التي يدعي لها البعض بنوايا سيئة وخبيثة .. في ظل غياب اي دور او وجود يذكر في الجنوب لما يسمى مؤسسات الجيش والأمن الذي يحاول الاعلام اليمني في صنعاء الترويج له .. هذا الجيش الذي وقف بل وشارك كل قادته ومنتسبيه ووحداته العسكرية والأمنية بكل أصنافها وأنواعها في دعم وتأييد مليشيات الحوثي واتباع صالح وهم من شارك بقوة في العدوان على الشعب الجنوبي وكذا في الانقلاب على الرئيس هادي ونظامه .. فكيف لنا اليوم أن نسلمهم أسلحة المقاومة الجنوبية بكل سذاجة وبلادة واستغفال ، لان ذلك يعني ان نسلمهم رقابنا مرة اخرى وهذا ما لا يمكن ان نقبل به مهما كانت الدواعي والمبررات !
المقاومة الجنوبية هي قرة جبين الجنوب وعنوان انتصاراته العظيمة .. المقاومة الجنوبية وجدت لتنتصر لإرادة الشعب الجنوبي .. وانتصرت لتبقى .. والحليم تكفيه الإشارة !