حد من الوادي
08-17-2015, 01:51 PM
الاثنين 17 أغسطس 2015 10:26 صباحاً
هل لازلنا بحاجة ثورة ؟؟؟؟
عيدروس المدوري
صفحة الكاتب
لا لا لا للانفصال
رسالة الى الرئيس عبدربه منصور هادي
مؤامرات تحاك ولا زال الجرح نازف
العيد انتِ يا عدن
راية أحيكت من فتات الأجساد وصبغت ألوانها من ينابيع الدم
----------------------------------------------------------
ثار شعبنا الجنوبي منذ 2007 ضد الظلم والطغيان والفساد بكل أنواعه المتمثل بسلطات الاحتلال واليوم عُمّدت تلك الثورة بالدم فارتوت الأرض الجنوبية بدماء الشباب والشيوخ وحتى النساء والأطفال كي تصبح تلك الأرض طاهرة من كل أنواع الفساد والظلم والطغيان .
فلم تسقط كل تلك التضحيات من اجل فلان أو علان أو من اجل إن نعود إلى نفس الوضع الذي ثرنا ضده سوى كان عودة الاحتلال او عودة رموز الفساد والظلم .
اليوم ومن الملاحظ للأسف الشديد ان إدارة الرئيس هادي وحكومة بحاح التي جل وزرائها من رموز الفساد العفاشية لا تعتمد في تسيير أمورها إلا على ركائز الفساد بكل صوره وأنواعه وألوانه .
ابتداء من الإغاثة الإنسانية التي تكرمت بعض الدول في إرسالها للشعب الجنوبي المنهك ولكننا نشاهدها في الأسواق تباع لماذا كل هذا لان الأمر متروك لركائز الفساد وإغلاق كل الأبواب أمام الكوادر الجنوبية الشابة النزيهة والنظيفة في رسالة فحواها حكومة لا تبحث عن وطن وخدمة شعب بل تبحث عن كل من هو فاسد فهل ضحى الشعب بخيرة أبنائه لأجل هذا .
أما موضوع الجرحى فهو بحد ذاته جريمة كبرى ووصمة عار في جبين حكومة بحاح التي وصل بهم الحال إلى بيع مقاعد سفر الجرحى الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من اجل الوطن وتسفير نساء من اجل عمليات شد البطن .
من ناحية أخرى رغم الآم الجرحى وخطورة بعض الحالات إلا إن سفرهم تأجل بسبب بعض صعاليك الفساد الذين كل واحد منهم يريد إن يسفر قريبه أو صديقه من اجل السمسرة والسياحة .
شعب الجنوب لم يضحي من اجل نفر من الناس نطلق عليهم مسمى حكومة لأجل يفصلون وطن على مقاسهم ولهم دون غيرهم الوطن لكل مواطن يجب إن يعي هذا الأمر كل صاحب أمر .
حتى لا يطر الشعب الجنوبي للترتب لثورة أخرى ولازالت ثورتنا الأولى لم تنتهي بعد
هل لازلنا بحاجة ثورة ؟؟؟؟
عيدروس المدوري
صفحة الكاتب
لا لا لا للانفصال
رسالة الى الرئيس عبدربه منصور هادي
مؤامرات تحاك ولا زال الجرح نازف
العيد انتِ يا عدن
راية أحيكت من فتات الأجساد وصبغت ألوانها من ينابيع الدم
----------------------------------------------------------
ثار شعبنا الجنوبي منذ 2007 ضد الظلم والطغيان والفساد بكل أنواعه المتمثل بسلطات الاحتلال واليوم عُمّدت تلك الثورة بالدم فارتوت الأرض الجنوبية بدماء الشباب والشيوخ وحتى النساء والأطفال كي تصبح تلك الأرض طاهرة من كل أنواع الفساد والظلم والطغيان .
فلم تسقط كل تلك التضحيات من اجل فلان أو علان أو من اجل إن نعود إلى نفس الوضع الذي ثرنا ضده سوى كان عودة الاحتلال او عودة رموز الفساد والظلم .
اليوم ومن الملاحظ للأسف الشديد ان إدارة الرئيس هادي وحكومة بحاح التي جل وزرائها من رموز الفساد العفاشية لا تعتمد في تسيير أمورها إلا على ركائز الفساد بكل صوره وأنواعه وألوانه .
ابتداء من الإغاثة الإنسانية التي تكرمت بعض الدول في إرسالها للشعب الجنوبي المنهك ولكننا نشاهدها في الأسواق تباع لماذا كل هذا لان الأمر متروك لركائز الفساد وإغلاق كل الأبواب أمام الكوادر الجنوبية الشابة النزيهة والنظيفة في رسالة فحواها حكومة لا تبحث عن وطن وخدمة شعب بل تبحث عن كل من هو فاسد فهل ضحى الشعب بخيرة أبنائه لأجل هذا .
أما موضوع الجرحى فهو بحد ذاته جريمة كبرى ووصمة عار في جبين حكومة بحاح التي وصل بهم الحال إلى بيع مقاعد سفر الجرحى الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من اجل الوطن وتسفير نساء من اجل عمليات شد البطن .
من ناحية أخرى رغم الآم الجرحى وخطورة بعض الحالات إلا إن سفرهم تأجل بسبب بعض صعاليك الفساد الذين كل واحد منهم يريد إن يسفر قريبه أو صديقه من اجل السمسرة والسياحة .
شعب الجنوب لم يضحي من اجل نفر من الناس نطلق عليهم مسمى حكومة لأجل يفصلون وطن على مقاسهم ولهم دون غيرهم الوطن لكل مواطن يجب إن يعي هذا الأمر كل صاحب أمر .
حتى لا يطر الشعب الجنوبي للترتب لثورة أخرى ولازالت ثورتنا الأولى لم تنتهي بعد