حد من الوادي
08-21-2015, 02:39 PM
الجمعة 21 أغسطس 2015 12:52 صباحاً
أسس بناء الجنوب بعد تدميره
مصطفى المنصوري
صفحة الكاتب
(الجنوب) بين شرعية هادي والأفق السعودي!
سقوط المعبد والعائدون مع هادي
العامل اليمني للملك و ملليارات غيراشينكو !
مشروع الملك سلمان بعد حربه في اليمن ؟
العاصفة بين الحضور الإيراني والمشكل اليمني
---------------------------------------------
صمت الشمال عن تطويق الجنوب وصمت أيضا عن تدميره وسفك دماء شعبه ، ولحظة الخروج عن صمتهم تجلو با أكثر من القبح وصدحوا أنهم ملتزمين الحياد " كفاهم قتلى فبراير " .
، وعبدت قراهم ومدنهم وأضحت مسالك آمنه للغزاة - بني جلدتهم - مرورا نحو الجنوب، ولم يكن لشعبنا من اداوات في نضاله المديد سابقا إلا قطعة قماش يرفعونها فوق هاماتهم ومنها يرون وطنهم المغدور به وترتفع أصواتهم عاليه " بالروح بالدم نفديك يا جنوب "
هذا المخزون الهائل من الصبر والصمت وكتم عذابات الألم المتعدد في الجسد والنفس من قتل وتنكيل ووو قد تفجر اليوم حمما عاليه أحرقت القادمون بخيلهم وعتادهم نحو الجنوب .
و التدمير الشمالي للجنوب فرض كثير من التغيرات ورسم كثير من المعالم ونشاء من ذلك ممانعة مستميتة رسمت خطوط لا عدول عنها وفي كل منعطف يراد به الانتكاس وفرض واقع مرفوض تتجلى قدرة الجنوبيين في تجاوزه بسلام
ومازالت الراية مرفوعة و يتناقلها شعب لن ينضب أو يكل أو تفتر قدماه نحو تحقيق هدفه . ومخطئ من يتوهم أن الجنوب وحده من يدفع ضريبة الألم لان التغاضي المقصود لكثير من الأطراف بما حل في الجنوب قد أوصل إليهم الألم بل تعدى ذلك خروجا عن الحدود
وسيد الحوثه صدق وهو كذوب با إحقاق العدل في الجنوب " صدق بان الجنوب مظلوم " وكذب في انه أهل في إقامة العدل ، وتجردت جميع الأحزاب والشخصيات الشمالية من قيم إحقاق الحق ونفخت على الجنوب وشعبه الكير
ومارست العهر السياسي في غرف صالح ومحسن و أولاد الأحمر وصولا إلى أحضان سيد الحوثيين ، يختلفون إلا على ضرب الجنوب ، وتم لهم ضربه ، وحشد نحو الجنوب سابقا بصرخة عفاش واليوم بصرخة السيد وتنادى معهم قطعان الفيد والنهب والسلب من مسوخهم الشمالية تقتل في الطفل والعجوز و المراءة وتدمر كل شيء وتنهب بلا ورع أو حياء ، و ألصورة السابقة للغزوة الأولى في تناسق وتطابق تام مع غزوة اليوم وبعنوان مختلف سابقا كان الجنوب شيوعي واليوم داعشي ،.
وإن من عظيم الأخطاء بل هي المهزلة الكبرى والتي سيقع فيها كبراء العقول إن ترائ لهم أن هناك ثمة تعايش معالمه قد أسسو لها بين "ضحية وقاتل" ، و حالة الفوضى ألقائمه لن يطفو على سطحها واقع جديد مغاير للمعالم المحفورة في عقول شعب الجنوب ، إلا وإن خطط لفوضى لا تنتهي ، عندها ستحرق فيها جميع الأطراف منها اللاعبة أو من ترى نفسها بعيده .
وفكرت مليا عندما كان وزير خارجية اليمن رياض ياسين يولول بالتدخل البري لحماية عدن وعندها أيقنت أن هذا الرجل لا يعرف عن الجنوب وشعبه إلا ما تعلمه ولقن به في صنعاء .
عدن لم يستطع فيها الغزاة القرار وعلى امتداد أشهر ثلاثة إلا في حفر الجبال أو البنايات الخالية ، ولم تقبلهم الأرض إلا تحتها وسرعان ما رأينا لفضهم منها ، وكان ذلك بسلاح لا يتعدى الكلاشنكوف وصيني الصنع ، وتغيرت المعادلة بضخ السلاح لشعب الجنوب وتسارعت الخطى نحو النصر الناجز .
وعندما سربت إفادات صحفيه عن عفاش تفيد انه حذر الحوثيين من التقدم نحو الجنوب و أنهم أغبياء حد وصفه – رغم مرافقته إياهم - أيقنت أن هذا الرجل يعلم أن سقوط عرشه سيكون من الجنوب ،وقد عمل وبصورة لا تخطر على بال أفاعيل لا تحصد إلا الموت السريع للجنوبيين ، واستعلى واستكبر ووعد با إسقاطها خلال ساعتين والقبض على الهاربين عبر البحر فسقط أتباعه في البحر أسرى .
و اليوم تجلى للعيان إن ممارسة القوه على شعب الجنوب فصولها انتهت ، والفعل المسلح والذي يعد طفره في سلوك الجنوبيين والذي أسس لمسلك أخر هذا المسلك فرض عليهم لجنوح الطرف الشمالي للقتل والتدمير ، ودورات الدم المخطط لها في كل لحظه والتي غيبت عنهم آلاف من أحبتهم شهداء فرادا أو بمجازر و أسست لحالة مستديمة من الإرباك و أللا استقرار .
ما أروع كلمات قراءتها مصدرها صحيفة القدس العربي وكانت لبحاح نائب الرئيس اليمني وتعد هذه الكلمات خطوة في الاتجاه الصحيح حيث قال : " الجنوبيون عانو كثير ومن حقهم أن يديرون شؤونهم بأنفسهم أداريا وامنيا حتى إيجاد صيغه لشكل ألدوله بين الشمال والجنوب والوقت الراهن هو إعادة الأوضاع لمكانها الصحيح و إعادة الأعمار وتحسين الخدمات للناس وبعد ذلك يقرر أبناء الجنوب وليس نحن السياسيين " انتهى .
هذه الكلمات تعد خطوات تهيئه حتى يستقبل الشماليون الحقيقة الكبرى والذي عملو جاهدين على قتلها أو رفض سماعها ، نعم سيقرر الجنوبيون أن لا شكل لدوله تجمعهم مع الشمال ، والدمار الذي أحدثه الشماليين في الجنوب يجب أن يتأسس بناءه بمعزل عن ما يريده أبناء الشمال ولهم خيرة البناء في شمالهم .
و الساسة الشماليون في الرياض مهما بلغ مكرهم وعويلهم وتزييف الحقائق سيصلون إلى حائطهم يتندرون على مسالك الكذب والبغي ، و عاجل أم اجل سيتداعى شعب الجنوب لتقرير مصيره عبر استفتاء أمام صناديق تقرير المصير .
اقرأ المزيد من عدن الغد
أسس بناء الجنوب بعد تدميره
مصطفى المنصوري
صفحة الكاتب
(الجنوب) بين شرعية هادي والأفق السعودي!
سقوط المعبد والعائدون مع هادي
العامل اليمني للملك و ملليارات غيراشينكو !
مشروع الملك سلمان بعد حربه في اليمن ؟
العاصفة بين الحضور الإيراني والمشكل اليمني
---------------------------------------------
صمت الشمال عن تطويق الجنوب وصمت أيضا عن تدميره وسفك دماء شعبه ، ولحظة الخروج عن صمتهم تجلو با أكثر من القبح وصدحوا أنهم ملتزمين الحياد " كفاهم قتلى فبراير " .
، وعبدت قراهم ومدنهم وأضحت مسالك آمنه للغزاة - بني جلدتهم - مرورا نحو الجنوب، ولم يكن لشعبنا من اداوات في نضاله المديد سابقا إلا قطعة قماش يرفعونها فوق هاماتهم ومنها يرون وطنهم المغدور به وترتفع أصواتهم عاليه " بالروح بالدم نفديك يا جنوب "
هذا المخزون الهائل من الصبر والصمت وكتم عذابات الألم المتعدد في الجسد والنفس من قتل وتنكيل ووو قد تفجر اليوم حمما عاليه أحرقت القادمون بخيلهم وعتادهم نحو الجنوب .
و التدمير الشمالي للجنوب فرض كثير من التغيرات ورسم كثير من المعالم ونشاء من ذلك ممانعة مستميتة رسمت خطوط لا عدول عنها وفي كل منعطف يراد به الانتكاس وفرض واقع مرفوض تتجلى قدرة الجنوبيين في تجاوزه بسلام
ومازالت الراية مرفوعة و يتناقلها شعب لن ينضب أو يكل أو تفتر قدماه نحو تحقيق هدفه . ومخطئ من يتوهم أن الجنوب وحده من يدفع ضريبة الألم لان التغاضي المقصود لكثير من الأطراف بما حل في الجنوب قد أوصل إليهم الألم بل تعدى ذلك خروجا عن الحدود
وسيد الحوثه صدق وهو كذوب با إحقاق العدل في الجنوب " صدق بان الجنوب مظلوم " وكذب في انه أهل في إقامة العدل ، وتجردت جميع الأحزاب والشخصيات الشمالية من قيم إحقاق الحق ونفخت على الجنوب وشعبه الكير
ومارست العهر السياسي في غرف صالح ومحسن و أولاد الأحمر وصولا إلى أحضان سيد الحوثيين ، يختلفون إلا على ضرب الجنوب ، وتم لهم ضربه ، وحشد نحو الجنوب سابقا بصرخة عفاش واليوم بصرخة السيد وتنادى معهم قطعان الفيد والنهب والسلب من مسوخهم الشمالية تقتل في الطفل والعجوز و المراءة وتدمر كل شيء وتنهب بلا ورع أو حياء ، و ألصورة السابقة للغزوة الأولى في تناسق وتطابق تام مع غزوة اليوم وبعنوان مختلف سابقا كان الجنوب شيوعي واليوم داعشي ،.
وإن من عظيم الأخطاء بل هي المهزلة الكبرى والتي سيقع فيها كبراء العقول إن ترائ لهم أن هناك ثمة تعايش معالمه قد أسسو لها بين "ضحية وقاتل" ، و حالة الفوضى ألقائمه لن يطفو على سطحها واقع جديد مغاير للمعالم المحفورة في عقول شعب الجنوب ، إلا وإن خطط لفوضى لا تنتهي ، عندها ستحرق فيها جميع الأطراف منها اللاعبة أو من ترى نفسها بعيده .
وفكرت مليا عندما كان وزير خارجية اليمن رياض ياسين يولول بالتدخل البري لحماية عدن وعندها أيقنت أن هذا الرجل لا يعرف عن الجنوب وشعبه إلا ما تعلمه ولقن به في صنعاء .
عدن لم يستطع فيها الغزاة القرار وعلى امتداد أشهر ثلاثة إلا في حفر الجبال أو البنايات الخالية ، ولم تقبلهم الأرض إلا تحتها وسرعان ما رأينا لفضهم منها ، وكان ذلك بسلاح لا يتعدى الكلاشنكوف وصيني الصنع ، وتغيرت المعادلة بضخ السلاح لشعب الجنوب وتسارعت الخطى نحو النصر الناجز .
وعندما سربت إفادات صحفيه عن عفاش تفيد انه حذر الحوثيين من التقدم نحو الجنوب و أنهم أغبياء حد وصفه – رغم مرافقته إياهم - أيقنت أن هذا الرجل يعلم أن سقوط عرشه سيكون من الجنوب ،وقد عمل وبصورة لا تخطر على بال أفاعيل لا تحصد إلا الموت السريع للجنوبيين ، واستعلى واستكبر ووعد با إسقاطها خلال ساعتين والقبض على الهاربين عبر البحر فسقط أتباعه في البحر أسرى .
و اليوم تجلى للعيان إن ممارسة القوه على شعب الجنوب فصولها انتهت ، والفعل المسلح والذي يعد طفره في سلوك الجنوبيين والذي أسس لمسلك أخر هذا المسلك فرض عليهم لجنوح الطرف الشمالي للقتل والتدمير ، ودورات الدم المخطط لها في كل لحظه والتي غيبت عنهم آلاف من أحبتهم شهداء فرادا أو بمجازر و أسست لحالة مستديمة من الإرباك و أللا استقرار .
ما أروع كلمات قراءتها مصدرها صحيفة القدس العربي وكانت لبحاح نائب الرئيس اليمني وتعد هذه الكلمات خطوة في الاتجاه الصحيح حيث قال : " الجنوبيون عانو كثير ومن حقهم أن يديرون شؤونهم بأنفسهم أداريا وامنيا حتى إيجاد صيغه لشكل ألدوله بين الشمال والجنوب والوقت الراهن هو إعادة الأوضاع لمكانها الصحيح و إعادة الأعمار وتحسين الخدمات للناس وبعد ذلك يقرر أبناء الجنوب وليس نحن السياسيين " انتهى .
هذه الكلمات تعد خطوات تهيئه حتى يستقبل الشماليون الحقيقة الكبرى والذي عملو جاهدين على قتلها أو رفض سماعها ، نعم سيقرر الجنوبيون أن لا شكل لدوله تجمعهم مع الشمال ، والدمار الذي أحدثه الشماليين في الجنوب يجب أن يتأسس بناءه بمعزل عن ما يريده أبناء الشمال ولهم خيرة البناء في شمالهم .
و الساسة الشماليون في الرياض مهما بلغ مكرهم وعويلهم وتزييف الحقائق سيصلون إلى حائطهم يتندرون على مسالك الكذب والبغي ، و عاجل أم اجل سيتداعى شعب الجنوب لتقرير مصيره عبر استفتاء أمام صناديق تقرير المصير .
اقرأ المزيد من عدن الغد