حد من الوادي
08-28-2015, 01:08 PM
50 ألف جنوبي من المقاومة سينضمون للجيش الوطني والأمن
27/08/2015 22:07:24
حضرموت برس / متابعات
قدر المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية في جبهة العند وردفان بمحافظة لحج قائد نصر, أمس, عدد الذين سيتم ضمهم من المقاومة الجنوبية إلى قوات الجيش والأمن الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي تنفيذاً لقرار مجلس الدفاع الوطني بنحو 50 ألف شخص على مراحل بينهم من ثمانية إلى 10 آلاف من منطقة ردفان والبقية من محافظة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى.
وقال نصر في تصريح خاص لـ”السياسة” إن “لجانا شكلت لحصر عدد الأسرى من المقاومة الجنوبية المحتجزين لدى ميليشيات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثي, حيث يزيد عدد الأسرى والمخفيين قسرا عن الألف شخص”.
وأكد أن “لدينا معلومات بأنه تم ترحيلهم إلى سجون محافظة إب ثم نقلوا إلى صنعاء قبل استعادة الجيش الوطني والمقاومة بأيام قاعدة العند”, مشيراً إلى أن لدى المقاومة في جبهة ردفان العند عشرات الأسرى من الميليشيات ولكن لا يوجد أي تواصل لبحث مسألة الأسرى لدى الجانبين.
وفي ما يتصل بتنظيم “القاعدة”, قال نصر إن “عناصر التنظيم في عدن ولحج لا يزيد عددهم عن المئات إن لم نقل العشرات وهناك مخطط خطير لجعل القاعدة بديلا للقوات الموالية لصالح وميليشيات الحوثي التي تم دحرها من المحافظات الجنوبية وغالبية هذه العناصر تتبع جهاز الأمن القومي (المخابرات)”, متهما عناصر التنظيم بتصفية عناصر من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الجنوبية وإرباك دور التحالف العربي في عدن وإفشال إقامة دولة مدنية في المناطق الجنوبية المحررة من الميليشيات.
وتوقع أن يكثف عناصر التنظيم هجماتهم في الأيام المقبلة, مؤكداً أن المقاومة تستعد لمواجهة هذا المخطط وإفشاله.
وشدد على أنه لا يوجد حاضنة شعبية في المحافظات الجنوبية باستثناء وجود بيئة حاضنة في محافظة حضرموت وأجزاء من محافظة شبوة لعناصر “القاعدة”, مؤكداً أنه لا يمكن لأي جنوبي القبول بالفكر المتشدد والمتطرف.
من ناحية ثانية, مهدت قوات التحالف لعملية تحرير صنعاء بإلقاء آلاف المنشورات على صنعاء خاطبت فيها منتسبي قوات الجيش والأمن الذين لايزالون تحت إمرة جماعة الحوثي وصالح.
وجاء في المنشورات أن “اليمن ينبغي أن يحكم بالشرعية وليس بقوات الحوثي الإرهابية وأن الانضمام لقوات الشرعية يحافظ على الدولة”.
وخاطبت قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح بالقول إن “انضمامك للشرعية هو السبيل الوحيد لنجاة اليمن من الدمار وإن بقاءك مع ميليشيات الحوثي الإرهابية وأعوانهم يزيد من معاناة شعبك فلا تتردد في الانضمام إلى الشرعية”.
في غضون ذلك, أعلنت الحكومة الشرعية من مقرها في الرياض تعز مدينة منكوبة على إثر المجازر المروعة والوحشية التي يتعرض لها المدنيون بشكل شبه يومي على أيدي ميليشيات الحوثي وصالح.
ووجهت الحكومة في بيان نداء عاجلا للمجتمع الدولي وفي مقدمه مجلس الأمن للتدخل الفوري لإنقاذ المدنيين من حرب الإبادة على أيدي الميليشيات.
وقال مصدر محلي في تعز لـ”السياسة” إن المئات من السكان نزحوا من الأحياء المجاورة لقلعة القاهرة باتجاه منقطة الحوبان والأحياء التي ماتزال بعيدة عن المواجهات بعد مقتل عشرات المدنيين خلال اليومين الماضيين بقصف الميليشيات.
وقصف طيران التحالف أمس, معسكرات ومواقع وتجمعات للميليشيات بمنطقة المخاء بمحافظة تعز, ومعسكر قوات الأمن الخاصة وعدد من المواقع في منطقة مكيراس.
على صعيد آخر, أعلنت قوى الثورة التحررية الجنوبية بمحافظة حضرموت عن تشكيل مجلس المقاومة الوطنية الجنوبية بحضرموت, مشددة على أن “تحرير الجنوب هدفها”.
27/08/2015 22:07:24
حضرموت برس / متابعات
قدر المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية في جبهة العند وردفان بمحافظة لحج قائد نصر, أمس, عدد الذين سيتم ضمهم من المقاومة الجنوبية إلى قوات الجيش والأمن الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي تنفيذاً لقرار مجلس الدفاع الوطني بنحو 50 ألف شخص على مراحل بينهم من ثمانية إلى 10 آلاف من منطقة ردفان والبقية من محافظة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى.
وقال نصر في تصريح خاص لـ”السياسة” إن “لجانا شكلت لحصر عدد الأسرى من المقاومة الجنوبية المحتجزين لدى ميليشيات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثي, حيث يزيد عدد الأسرى والمخفيين قسرا عن الألف شخص”.
وأكد أن “لدينا معلومات بأنه تم ترحيلهم إلى سجون محافظة إب ثم نقلوا إلى صنعاء قبل استعادة الجيش الوطني والمقاومة بأيام قاعدة العند”, مشيراً إلى أن لدى المقاومة في جبهة ردفان العند عشرات الأسرى من الميليشيات ولكن لا يوجد أي تواصل لبحث مسألة الأسرى لدى الجانبين.
وفي ما يتصل بتنظيم “القاعدة”, قال نصر إن “عناصر التنظيم في عدن ولحج لا يزيد عددهم عن المئات إن لم نقل العشرات وهناك مخطط خطير لجعل القاعدة بديلا للقوات الموالية لصالح وميليشيات الحوثي التي تم دحرها من المحافظات الجنوبية وغالبية هذه العناصر تتبع جهاز الأمن القومي (المخابرات)”, متهما عناصر التنظيم بتصفية عناصر من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الجنوبية وإرباك دور التحالف العربي في عدن وإفشال إقامة دولة مدنية في المناطق الجنوبية المحررة من الميليشيات.
وتوقع أن يكثف عناصر التنظيم هجماتهم في الأيام المقبلة, مؤكداً أن المقاومة تستعد لمواجهة هذا المخطط وإفشاله.
وشدد على أنه لا يوجد حاضنة شعبية في المحافظات الجنوبية باستثناء وجود بيئة حاضنة في محافظة حضرموت وأجزاء من محافظة شبوة لعناصر “القاعدة”, مؤكداً أنه لا يمكن لأي جنوبي القبول بالفكر المتشدد والمتطرف.
من ناحية ثانية, مهدت قوات التحالف لعملية تحرير صنعاء بإلقاء آلاف المنشورات على صنعاء خاطبت فيها منتسبي قوات الجيش والأمن الذين لايزالون تحت إمرة جماعة الحوثي وصالح.
وجاء في المنشورات أن “اليمن ينبغي أن يحكم بالشرعية وليس بقوات الحوثي الإرهابية وأن الانضمام لقوات الشرعية يحافظ على الدولة”.
وخاطبت قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح بالقول إن “انضمامك للشرعية هو السبيل الوحيد لنجاة اليمن من الدمار وإن بقاءك مع ميليشيات الحوثي الإرهابية وأعوانهم يزيد من معاناة شعبك فلا تتردد في الانضمام إلى الشرعية”.
في غضون ذلك, أعلنت الحكومة الشرعية من مقرها في الرياض تعز مدينة منكوبة على إثر المجازر المروعة والوحشية التي يتعرض لها المدنيون بشكل شبه يومي على أيدي ميليشيات الحوثي وصالح.
ووجهت الحكومة في بيان نداء عاجلا للمجتمع الدولي وفي مقدمه مجلس الأمن للتدخل الفوري لإنقاذ المدنيين من حرب الإبادة على أيدي الميليشيات.
وقال مصدر محلي في تعز لـ”السياسة” إن المئات من السكان نزحوا من الأحياء المجاورة لقلعة القاهرة باتجاه منقطة الحوبان والأحياء التي ماتزال بعيدة عن المواجهات بعد مقتل عشرات المدنيين خلال اليومين الماضيين بقصف الميليشيات.
وقصف طيران التحالف أمس, معسكرات ومواقع وتجمعات للميليشيات بمنطقة المخاء بمحافظة تعز, ومعسكر قوات الأمن الخاصة وعدد من المواقع في منطقة مكيراس.
على صعيد آخر, أعلنت قوى الثورة التحررية الجنوبية بمحافظة حضرموت عن تشكيل مجلس المقاومة الوطنية الجنوبية بحضرموت, مشددة على أن “تحرير الجنوب هدفها”.