حد من الوادي
09-01-2015, 02:03 PM
الثلاثاء 01 سبتمبر 2015 12:18 صباحاً
المقاومة الجنوبية ساعدت علي تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٢١٦
د.محمد علي السقاف
صفحة الكاتب
المقاومة الجنوبية غير ملزمة بالهدنة لماذا ؟
الرئيس هادي مطالب بإعادة ربط باب المندب بعدن
دعوة لعقد مؤتمر جنوبي السلطة مع جنوبي خارج السلطة
انتصار عدن هو انتصار الجنوب ضد الغزاة
عجز حكومة المنفي في الفهم القانوني في التعامل مع الامم المتحدة ٢-٢
عملياً يمكن القول ان المقاومة الجنوبية المدعومة من الشرعية وقوي التحالف العربي ساهمت علي ارض الواقع بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦ لعام ٢٠١٥ دون ان تكون طرفا معترفاً به من قبل مجلس الأمن الدولي ودون ان ينص القرار علي ذلك
ماذا يعني هذا وماهي البنود الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي الذي ساهمت المقاومة الجنوبية بتنفيذه دون ان يطلب منها ذلك ؟ ١- مطالبة القرار الحوثيين وأنصار صالح بسحب قواتهم من جميع المناطق التي استولوا عليها بما في ذلك العاصمة صنعاء ٢- التخلي عن جميع الأسلحة الإضافية التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية
٣- تطبيع الحالة الأمنية في العاصمة والمحافظات الأخرى والتخلي عن المؤسسات الحكومية والأمنية
٤- التوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية في اليمن
فتحرير عدن وبقية محافظات الجنوب من قبل المقاومة الجنوبية المدعومة بالشرعية وقوات التحالف العربي أدى عمليا علي ارض الواقع بهزيمة الوحثيين وأنصار صالح في الجنوب إلي تنفيذ معظم بنود قرار مجلس الأمن الدولي المشار إليهما من ناحية طرد قوات الحوثيين وصالح من الجنوب ومن تواجدهم في المؤسسات الحكومية والأمنية التي كانوا يحتلونها واستعادة الحكومة الشرعية في ممارسة مهامها من تعيينات علي رأس تلك المؤسسات الحكومية والأمنية واستبدالها العناصر المعينة من قبل الحوثيين بعناصر تدين الولاء للسلطة الشرعية
إضافة إلي ذلك اتخذت الحكومة الشرعية مجموعة إجراءات ضيقت الخناق علي الحوثيين كتحويل الملاحة البحرية من ميناء الحديدة إلي ميناء عدن وكذلك الملاحة الجوية من مطار صنعاء إلي مطار عدن والبنك المركزي من صنعاء إلي عدن الخ ذلك من الإجراءات التي عززت من ممارسة الحكومة لسلطاتها الشرعية ومع كل ذلك السؤال المطروح والملح يتعلق باستمرار وجود قمتي السلطة التنفيذية في المنفي
حكومة المنفي في الرياض إلي متى ؟؟؟
—————————————
عند إجراء مقاربة مختصرة بين حكومة المنفي الكويتية التي اتخذت من الطائف في المملكة العربية السعودية مقرا مؤقت لها وحكومة اليمن في الرياض في العاصمة السعودية سيري كيف ان الشيخ جابر الصباح أمير الكويت عاد إلي العاصمة الكويتية في ١٤ مارس ١٩٩١ بعد أسبوعين فقط من تحرير الكويت وبرر ذلك في مواجهة الانتقادات التي وجهت له وللحكومة ان تأخره في العودة يعود لأسباب أمنية وتدمير قصره ومعظم البنية التحتية من قبل قوات الاحتلال لصدام حسين وهذه الأسباب نفسها بررت حكومة المنفي اليمنية أسباب إطالة تواجدها في الرياض وعدم العودة إلي عدن لممارسة الحكومة مهامها علما وفق إعلان الحكومة تحرير عدن رسميا واستعدتها من الحوثيين تم ذلك في ليلة الجمعة ١٧ يوليو ٢٠١٥ وفق ما سجله رئيس الحكومة في صفحته بالفيس بوك
كيف يمكن تفسير هذا التأخير في الاستمرار في المكوث في ضيافة الرياض واليمن ليست عضوا في مجلس التعاون الخليجي مثل الكويت وفضل أميرها مع ذلك العودة سريعا إلي عاصمة بلاده بعد تحريرها بأسبوعين وحكومة المنفي اليمنية بعد أكثر من شهر ونصف لم تحدد بعد تاريخ عودتها وتركها المنفي في الرياض
الشرعية لأي سلطة تستمد من الثقة التي أعطاها لها الشعب عبر الانتخابات فإذا استمرت السلطة بعيدة لفترة غير محددة قد تبدأ الشرعية في التآكل وتحل محلها مستقبلا شرعية أخرى
أتمنى ان يقوم رئيس الحكومة ونائب الرئيس التفكير ملية في هذا الأمر والانتقال هو وبقية أعضاء الحكومة إلي عدن في اقرب وقت ممكن ليبعث رسالة اطمئنان وثقة للداخل والخارج ان السلطة هي قريبة من معانات المواطن وان الأمور أصبحت آمنة في عدن والجنوب عامة حتى يبدأ الاستثمار العربي والأجنبي بالتدفق في إقامة المشاريع الهامة دون انتظار أكثر فالاحتياجات كبيرة وواسعة لا تحتمل الانتظار أكثر لنتائج العمليات العسكرية لتحرير المناطق المتبقية لليمن
الخلاصة
———
أبعاد تحرير عدن وبقية محافظات الجنوب من قبل المقاومة الجنوبية المدعومة من الشرعية وقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وبفضل أفراد من القوات الإماراتية المشاركة مع المقاومة يتمثل في الآتي
١- تطبيق عدد من بنود قرار مجلس الأمن الدولي برقم ٢٢١٦ لم يتم عبر قوات أممية كما كان مفترض ان يشكلها أعضاء مجلس الأمن لتنفيذ قراره وتطبيقه ليأخذ الحوثيين وأنصار صالح بمحمل الجد للقرارات الأممية وعليه تولي تنفيذ القرار وإعادة الاعتبار لمجلس الأمن هي المقاومة والسلطة الشرعية والان علي مجلس الأمن استكمال تنفيذ بقية بنود القرار بالإفراج عن اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع وعن جميع السجناء السياسيين من جهة وتعميم ما تم تحقيقه علي مستوي الجنوب في المناطق الأخرى من اليمن وتمكين الحكومة من الانتقال من عدن إلي صنعاء لممارسة مهامها كاملة
٢- أهمية المساحة الجغرافية للجنوب التي تمثل ثلثي المساحة الرسمية للجمهورية اليمنية هي بزيدي المقاومة الجنوبية والسلطة الشرعية مما يعني ذلك ان غالبية مساحة الدولة هي خارج نطاق السيطرة الفعلية لجماعة الحوثي وأنصار صالح والتبعات القانونية لهذا الأمر من وجهة نظر القانون الدولي
٣- من المفترض من المجتمع الإقليمي والدولي ان يقف وقفة جادة إزاء القضية الجنوبية وحق الشعب في تقرير مصيره
والتعبير عن الامتنان للدور الذي لعبته الأطراف الثلاثة من المقاومة الجنوبية والسلطة الشرعية والتحالف العربي لدورهم في المساعدة علي تفعيل وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ دون تولي المجلس نفسه إلي فرض احترام قراراته علي الحوثيين وصالح وقامت المقاومة بديلا عنه بعمل ذلك
٤- الحكومة الشرعية مطالبة الآن بالتواجد علي الأرض في عدن للحيلولة وقطع تمادي الحوثيين وصالح في التدخل في
نطاق[ ممارسة السلطة الحصرية للحكومة اليمنية الشرعية مشيرا ان تلك الأعمال غير مقبولة ] وفق تعبير القرار
من هنا يتوجب علي رئيس وأعضاء الحكومة مغادرة الرياض والذهاب إلي عدن في اقرب فرصة ممكنة يتبعها بعد ذلك
ويلحق بها الرئيس هادي فهل تعمل الحكومة بحزم حقائبها وتذهب إلي العاصمة الجنوبية عدن قريبا سنري وننتظر.
المقاومة الجنوبية ساعدت علي تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٢١٦
د.محمد علي السقاف
صفحة الكاتب
المقاومة الجنوبية غير ملزمة بالهدنة لماذا ؟
الرئيس هادي مطالب بإعادة ربط باب المندب بعدن
دعوة لعقد مؤتمر جنوبي السلطة مع جنوبي خارج السلطة
انتصار عدن هو انتصار الجنوب ضد الغزاة
عجز حكومة المنفي في الفهم القانوني في التعامل مع الامم المتحدة ٢-٢
عملياً يمكن القول ان المقاومة الجنوبية المدعومة من الشرعية وقوي التحالف العربي ساهمت علي ارض الواقع بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦ لعام ٢٠١٥ دون ان تكون طرفا معترفاً به من قبل مجلس الأمن الدولي ودون ان ينص القرار علي ذلك
ماذا يعني هذا وماهي البنود الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي الذي ساهمت المقاومة الجنوبية بتنفيذه دون ان يطلب منها ذلك ؟ ١- مطالبة القرار الحوثيين وأنصار صالح بسحب قواتهم من جميع المناطق التي استولوا عليها بما في ذلك العاصمة صنعاء ٢- التخلي عن جميع الأسلحة الإضافية التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية
٣- تطبيع الحالة الأمنية في العاصمة والمحافظات الأخرى والتخلي عن المؤسسات الحكومية والأمنية
٤- التوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية في اليمن
فتحرير عدن وبقية محافظات الجنوب من قبل المقاومة الجنوبية المدعومة بالشرعية وقوات التحالف العربي أدى عمليا علي ارض الواقع بهزيمة الوحثيين وأنصار صالح في الجنوب إلي تنفيذ معظم بنود قرار مجلس الأمن الدولي المشار إليهما من ناحية طرد قوات الحوثيين وصالح من الجنوب ومن تواجدهم في المؤسسات الحكومية والأمنية التي كانوا يحتلونها واستعادة الحكومة الشرعية في ممارسة مهامها من تعيينات علي رأس تلك المؤسسات الحكومية والأمنية واستبدالها العناصر المعينة من قبل الحوثيين بعناصر تدين الولاء للسلطة الشرعية
إضافة إلي ذلك اتخذت الحكومة الشرعية مجموعة إجراءات ضيقت الخناق علي الحوثيين كتحويل الملاحة البحرية من ميناء الحديدة إلي ميناء عدن وكذلك الملاحة الجوية من مطار صنعاء إلي مطار عدن والبنك المركزي من صنعاء إلي عدن الخ ذلك من الإجراءات التي عززت من ممارسة الحكومة لسلطاتها الشرعية ومع كل ذلك السؤال المطروح والملح يتعلق باستمرار وجود قمتي السلطة التنفيذية في المنفي
حكومة المنفي في الرياض إلي متى ؟؟؟
—————————————
عند إجراء مقاربة مختصرة بين حكومة المنفي الكويتية التي اتخذت من الطائف في المملكة العربية السعودية مقرا مؤقت لها وحكومة اليمن في الرياض في العاصمة السعودية سيري كيف ان الشيخ جابر الصباح أمير الكويت عاد إلي العاصمة الكويتية في ١٤ مارس ١٩٩١ بعد أسبوعين فقط من تحرير الكويت وبرر ذلك في مواجهة الانتقادات التي وجهت له وللحكومة ان تأخره في العودة يعود لأسباب أمنية وتدمير قصره ومعظم البنية التحتية من قبل قوات الاحتلال لصدام حسين وهذه الأسباب نفسها بررت حكومة المنفي اليمنية أسباب إطالة تواجدها في الرياض وعدم العودة إلي عدن لممارسة الحكومة مهامها علما وفق إعلان الحكومة تحرير عدن رسميا واستعدتها من الحوثيين تم ذلك في ليلة الجمعة ١٧ يوليو ٢٠١٥ وفق ما سجله رئيس الحكومة في صفحته بالفيس بوك
كيف يمكن تفسير هذا التأخير في الاستمرار في المكوث في ضيافة الرياض واليمن ليست عضوا في مجلس التعاون الخليجي مثل الكويت وفضل أميرها مع ذلك العودة سريعا إلي عاصمة بلاده بعد تحريرها بأسبوعين وحكومة المنفي اليمنية بعد أكثر من شهر ونصف لم تحدد بعد تاريخ عودتها وتركها المنفي في الرياض
الشرعية لأي سلطة تستمد من الثقة التي أعطاها لها الشعب عبر الانتخابات فإذا استمرت السلطة بعيدة لفترة غير محددة قد تبدأ الشرعية في التآكل وتحل محلها مستقبلا شرعية أخرى
أتمنى ان يقوم رئيس الحكومة ونائب الرئيس التفكير ملية في هذا الأمر والانتقال هو وبقية أعضاء الحكومة إلي عدن في اقرب وقت ممكن ليبعث رسالة اطمئنان وثقة للداخل والخارج ان السلطة هي قريبة من معانات المواطن وان الأمور أصبحت آمنة في عدن والجنوب عامة حتى يبدأ الاستثمار العربي والأجنبي بالتدفق في إقامة المشاريع الهامة دون انتظار أكثر فالاحتياجات كبيرة وواسعة لا تحتمل الانتظار أكثر لنتائج العمليات العسكرية لتحرير المناطق المتبقية لليمن
الخلاصة
———
أبعاد تحرير عدن وبقية محافظات الجنوب من قبل المقاومة الجنوبية المدعومة من الشرعية وقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وبفضل أفراد من القوات الإماراتية المشاركة مع المقاومة يتمثل في الآتي
١- تطبيق عدد من بنود قرار مجلس الأمن الدولي برقم ٢٢١٦ لم يتم عبر قوات أممية كما كان مفترض ان يشكلها أعضاء مجلس الأمن لتنفيذ قراره وتطبيقه ليأخذ الحوثيين وأنصار صالح بمحمل الجد للقرارات الأممية وعليه تولي تنفيذ القرار وإعادة الاعتبار لمجلس الأمن هي المقاومة والسلطة الشرعية والان علي مجلس الأمن استكمال تنفيذ بقية بنود القرار بالإفراج عن اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع وعن جميع السجناء السياسيين من جهة وتعميم ما تم تحقيقه علي مستوي الجنوب في المناطق الأخرى من اليمن وتمكين الحكومة من الانتقال من عدن إلي صنعاء لممارسة مهامها كاملة
٢- أهمية المساحة الجغرافية للجنوب التي تمثل ثلثي المساحة الرسمية للجمهورية اليمنية هي بزيدي المقاومة الجنوبية والسلطة الشرعية مما يعني ذلك ان غالبية مساحة الدولة هي خارج نطاق السيطرة الفعلية لجماعة الحوثي وأنصار صالح والتبعات القانونية لهذا الأمر من وجهة نظر القانون الدولي
٣- من المفترض من المجتمع الإقليمي والدولي ان يقف وقفة جادة إزاء القضية الجنوبية وحق الشعب في تقرير مصيره
والتعبير عن الامتنان للدور الذي لعبته الأطراف الثلاثة من المقاومة الجنوبية والسلطة الشرعية والتحالف العربي لدورهم في المساعدة علي تفعيل وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ دون تولي المجلس نفسه إلي فرض احترام قراراته علي الحوثيين وصالح وقامت المقاومة بديلا عنه بعمل ذلك
٤- الحكومة الشرعية مطالبة الآن بالتواجد علي الأرض في عدن للحيلولة وقطع تمادي الحوثيين وصالح في التدخل في
نطاق[ ممارسة السلطة الحصرية للحكومة اليمنية الشرعية مشيرا ان تلك الأعمال غير مقبولة ] وفق تعبير القرار
من هنا يتوجب علي رئيس وأعضاء الحكومة مغادرة الرياض والذهاب إلي عدن في اقرب فرصة ممكنة يتبعها بعد ذلك
ويلحق بها الرئيس هادي فهل تعمل الحكومة بحزم حقائبها وتذهب إلي العاصمة الجنوبية عدن قريبا سنري وننتظر.