الدكتور أحمد باذيب
03-25-2006, 01:25 AM
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت ايهود أولمرت رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف إسماعيل هنية بأنه "عدو" ، وقال إنه يأمل ذات يوم في محاكمة خالد مشعل مدير المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المقيم في المنفى.
وقال أولمرت في حديث لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على الانترنت نشر اليوم الجمعة إن هنية ليس هدفا في الوقت الراهن للقوات الإسرائيلية لأنه ليس هناك دليل على تورطه في أعمال مسلحة.
وأضاف أولمرت "أنه عدو.. حسب وصفه هو. أنه لا يعترف بإسرائيل وبالاتفاقات الموقعة معها ."
ورد أولمرت على سؤال عما إذا كان هنية يمكن أن يستهدف قائلا "إنه ليس هدفا لأي شيء. هل يتعين أن نقوم بتصفية كل عدو.. ليس لدي سببا لتصفيته إذا لم يكن متورطا في هجمات ...وعلى حد علمي ليس هناك دليل على ذلك."
وقال أولمرت في وقت سابق هذا الشهر إن إسرائيل يمكن أن تستهدف هنية القائد البارز في حماس إذا تورط في هجمات . ووجه وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز تهديدات مماثلة.
كما قال أولمرت إن مشعل يواجه خطر الاعتقال من جانب إسرائيل إذا عاد للأراضي الفلسطينية من منفاه في دمشق.
وأضاف "أمل بشدة أن نصل إلى المسلحين... سيبقى هناك... وسيعتقل ويحاكم على كل شيء شارك فيه."
ويتحدث أولمرت بنبرة متشددة قبيل الانتخابات العامة في إسرائيل المقررة يوم 28 مارس المتوقع أن يفوز فيها حزبه كديما.
ونفذت حماس نحو 60 هجوما فدائيا منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000 واغتالت إسرائيل بعض قيادات الحركة.
وقال أولمرت في حديث لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على الانترنت نشر اليوم الجمعة إن هنية ليس هدفا في الوقت الراهن للقوات الإسرائيلية لأنه ليس هناك دليل على تورطه في أعمال مسلحة.
وأضاف أولمرت "أنه عدو.. حسب وصفه هو. أنه لا يعترف بإسرائيل وبالاتفاقات الموقعة معها ."
ورد أولمرت على سؤال عما إذا كان هنية يمكن أن يستهدف قائلا "إنه ليس هدفا لأي شيء. هل يتعين أن نقوم بتصفية كل عدو.. ليس لدي سببا لتصفيته إذا لم يكن متورطا في هجمات ...وعلى حد علمي ليس هناك دليل على ذلك."
وقال أولمرت في وقت سابق هذا الشهر إن إسرائيل يمكن أن تستهدف هنية القائد البارز في حماس إذا تورط في هجمات . ووجه وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز تهديدات مماثلة.
كما قال أولمرت إن مشعل يواجه خطر الاعتقال من جانب إسرائيل إذا عاد للأراضي الفلسطينية من منفاه في دمشق.
وأضاف "أمل بشدة أن نصل إلى المسلحين... سيبقى هناك... وسيعتقل ويحاكم على كل شيء شارك فيه."
ويتحدث أولمرت بنبرة متشددة قبيل الانتخابات العامة في إسرائيل المقررة يوم 28 مارس المتوقع أن يفوز فيها حزبه كديما.
ونفذت حماس نحو 60 هجوما فدائيا منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000 واغتالت إسرائيل بعض قيادات الحركة.