المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذيف الحنشان – نار في التنار !


شيخ القبايل.
09-22-2015, 08:56 AM
كلما كثرت مواقع التواصل الإجتماعي , وانتشر الانترنت في بلدان المسلمين .. كلما اشتدت الحرب عليهم بشتى الأسلحة المخيفة الى حد الإبادة الجماعية .
قولوا ( لـَـيـــْـــــــــــــش ْ ) ؟
= لأن تقارير المفاقدة الآن تعطيهم صورة غلط ؟
قولوا تاني ( لـَـيـــْـــــــــــــش ْ ) ؟؟
= شوفوا : السبب أن أنظمة المفاقدة وعلى رأسهم السي والساد كانوا
* زمان يقرأون مجتمعاتنا من خلال ( عيون ) .. يخالطون المسلمين ثم يرفعون .. فكانت تقاريرهم واقعية , وعليها مسحة إنسانية
** ظهرت التلفونات .. قلصوا إختلاط العيون بيننا وكثفوا ( الآذان ) .. صحيح إن الهواتف وسعت دائرة المعارف بنا عندهم .. وصارت الهذرفة والخرطان وايدة و محدودة الحذر .. وبدأت بحقنا بعض ردات الفعل والأذى .. إلا أن الأمر بقي في حدود المعقول .
*** ظهر الانترنت !!!! وياااا عجبي ...
كل المواقع في النت تحت فحص الرقيب المقارب رغم بعده في المغارب ! .. كل المدن والبلدان والقرى والوديان والشيوخ والنسوان .. والبنات والزقران .. تحت المتابعة الآلية السريعة والصريحة .
و كل ما لا يتحملون سماعه أو رؤيته أو اعتقاده .. صار عيانا بيانا ... ومبالغا فيه الى حد الاستنفار الشديد والإستفزاز المريد !!!!
ومن الواضح ( لهم ) كثافة الثقافة بالدين ( الأصلي ) في كافة شرائح الخلق .. صغارهم وكبارهم .
بنات دلوعات : يناقشن فحوى 40 مليون كتاب في شتى العلوم والفنون .. ويتحدثن – على أوسع نطاق - عن آمالهن في النهضة الشاملة عوضا عن الإنشغال بالتسوق والمكياج .
شبان صايعين : ينقلون 500 مليون محاضرة دينية تتحدث عن السيرة والمغازي وانتشار الفتوحات !!
قحاب معتبرات : يتبادلن الف مليون حديث نبوي بعد أن صححه الألباني !!
أطفال غريرون : ناقشوا بكل جدية 700 مليون حالة سياسية وأبدوا رأيهم في الأوضاع وبلغ اهتمامهم بالإصلاح السياسي والإقتصادي أقصى الهموم !!
شيبان فاشلون : يستعيدون ذكريات أيام الفشل والإنحطاط ويتأهبون لاستعادة مكانة الامة بتحديد مكان الداء والدعوة للثورة والإنتفاضة ويصدّرون البرق والرعود على الأمريكان واليهود !
الخ .. الخ .. الخ ..

http://www.alshibami.com/upload//uploads/images/alshibami-425de4f78e.jpg

وصارت بقعه تقضقض بالنظر وبالسماع وبالعقل و بقطعيّ العلم , في أذهان القائمين على ( السي ) و على ( الساد )
فأتوا الينا بقضهم وقضيضهم و( قضوضهم ) وبداوا يدافعون عن أنفسهم ولسان حالهم يقول :
أطفئوا النار .... في التنار .... قبل الإنتشار !!