الدكتور أحمد باذيب
03-25-2006, 08:25 AM
مجلس الأمن يحث عنان على سرعة التدخل في دارفور
يسعى مجلس الأمن الدولي إلى تمرير مشروع قرار يدعو الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إلى تسريع نشر قوات الأمم المتحدة في دارفور وإعداد قائمة بالخيارات البديلة لتلك العملية خلال فترة لاتتعدى 24 أبريل الجاري.
ويذكر أن مشروع القرار الدولي قد جاء بعد نحو أسبوعين من موافقة مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي على نقل مسؤولية القوة التابعة له في الإقليم إلى الأمم المتحدة بحلول شهر سبتمبر المقبل، وهو ما تعارضه الحكومة السودانية بقوة.
وتجدر الإشارة إلى أن الخرطوم أعلنت مرارا أنها لا تريد قوات دولية في دارفور إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام في محادثات تجريها مع متمردي الإقليم في العاصمة النيجيرية أبوجا تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
ويمهل مشروع القرار الدولي ذاته عنان مدة شهر لإعداد توصياته حول الكيفية التي يمكن بها لبعثة الأمم المتحدة الموجودة في مهمة منفصلة بجنوب السودان، المساعدة في فرض الاستقرار في الإقليم.
وفي إطار متصل أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى معارضته مجيء أي قوة أجنبية إلى دارفور بدون موافقة الحكومة السودانية،وأضاف في مؤتمر صحفي على هامش التحضيرات للقمة العربية التي تستضيفها الخرطوم خلال أيام، أن مجلس الأمن الأفريقي أعطى مهلة ستة شهور (لسحب قواته)، وهو "ما رحبنا به انطلاقا من أن السودان دولة ذات سيادة وأن أي نشر لقوات على أراضيها يجب أن يتم بموافقتها".
وقال إن "هنالك مفاوضات مستمرة في أبوجا يتوقع أن تتوصل خلال شهر إلى اتفاق وإذا ما تم فإن الأمور ستختلف"،مؤكدا على أن الجامعة العربية تتابع يوميا مع الاتحاد الأفريقي ملف دارفور الذي يعتبر من "الملفات الحساسة والخطيرة".
24/03/2006
يسعى مجلس الأمن الدولي إلى تمرير مشروع قرار يدعو الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إلى تسريع نشر قوات الأمم المتحدة في دارفور وإعداد قائمة بالخيارات البديلة لتلك العملية خلال فترة لاتتعدى 24 أبريل الجاري.
ويذكر أن مشروع القرار الدولي قد جاء بعد نحو أسبوعين من موافقة مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي على نقل مسؤولية القوة التابعة له في الإقليم إلى الأمم المتحدة بحلول شهر سبتمبر المقبل، وهو ما تعارضه الحكومة السودانية بقوة.
وتجدر الإشارة إلى أن الخرطوم أعلنت مرارا أنها لا تريد قوات دولية في دارفور إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام في محادثات تجريها مع متمردي الإقليم في العاصمة النيجيرية أبوجا تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
ويمهل مشروع القرار الدولي ذاته عنان مدة شهر لإعداد توصياته حول الكيفية التي يمكن بها لبعثة الأمم المتحدة الموجودة في مهمة منفصلة بجنوب السودان، المساعدة في فرض الاستقرار في الإقليم.
وفي إطار متصل أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى معارضته مجيء أي قوة أجنبية إلى دارفور بدون موافقة الحكومة السودانية،وأضاف في مؤتمر صحفي على هامش التحضيرات للقمة العربية التي تستضيفها الخرطوم خلال أيام، أن مجلس الأمن الأفريقي أعطى مهلة ستة شهور (لسحب قواته)، وهو "ما رحبنا به انطلاقا من أن السودان دولة ذات سيادة وأن أي نشر لقوات على أراضيها يجب أن يتم بموافقتها".
وقال إن "هنالك مفاوضات مستمرة في أبوجا يتوقع أن تتوصل خلال شهر إلى اتفاق وإذا ما تم فإن الأمور ستختلف"،مؤكدا على أن الجامعة العربية تتابع يوميا مع الاتحاد الأفريقي ملف دارفور الذي يعتبر من "الملفات الحساسة والخطيرة".
24/03/2006