أبو صلاح
10-01-2015, 11:55 PM
هذا المضيق الإستراتيجييي من أجل إستعادته يستحق هذه التضحيات
كان ضمن حدود دولة الجنوب العربي بعد استعادته من بريطانيا التي احتلته عام 1799م مع جزيرة ميون واطلقت عليها جزيرة بريم و يحد دولة الجنوب سياسيا عن دولة الجوار الجمهورة العربية اليمنية منذ ماقبل عام 1967م حتى ضم لمحافظة تعز أخيرا بعد حرب 94م .
وباب المندب ممر دولي يفصل بين خليج عدن والبحر العربي من جهة الجنوب الغربي والبحر الأحمر شمالاً ويتبع اداريا قبل الإستيلاء عليه محافظة لحج ،وتقع بمدخله جزيرة ميون الإ ستراتجية
وعرض المضيق 30 كم (20 ميل) تقريبا من رأس منهالي في الساحل الآسيوي إلى رأس سيان على الساحل الإفريقي. ويعني ذلك أنه أقرب مسافة بين اسيا وإفريقيا من الناحية البحرية و جزيرة بريم (مَيّون) التابع ةلجمهورية اليمن الديمقراطية ، تفصل المضيق إلى قناتين الشرقية منها تعرف باسم باب اسكندر عرضها 3 كم وعمقها 30م. أما القناة الغربية واسمها "دقة المايون" فعرضها 25 كم وعمقه يصل إلى 310 م.
وظلت أهمية باب المندب محدودة حتى افتتاح قناة السويس 1869 وربط البحر الأحمر ومايليه بالبحر المتوسط وعالمه. فتحول إلى واحد من أهم ممرات النقل والمعابر على الطريق البحرية بين بلدان أوربية والبحر المتوسط، وعالم المحيط الهندي وشرقي أفريقيا. ومما زاد في أهمية الممر، أن عرض قناة عبور السفن، وتقع بين جزيرة بريم والبر الإفريقي، هو 16كم وعمقها 100-200م. مما يسمح لشتى السفن وناقلات النفط بعبور الممر بيسر على محورين متعاكسين متباعدين. ولقد ازدادت أهميته بوصفه واحداً من أهم الممرات البحرية في العالم، مع ازدياد أهمية نفط الخليج العربي. ويقدر عدد السفن وناقلات النفط العملاقة التي تمر فيه في الاتجاهين، بأكثر من 21000 قطعة بحرية سنوياً (57 قطعة يومياً). الساحل الإفريقي توجد مجموعة من الجزر الصغيرة يطلق عليها الأشقاء السبعة.
وللجنوب العربي أفضلية إستراتيجية في السيطرة على الممر لامتلاكه جزيرة بريم أو ميون الهامة ..
كان ضمن حدود دولة الجنوب العربي بعد استعادته من بريطانيا التي احتلته عام 1799م مع جزيرة ميون واطلقت عليها جزيرة بريم و يحد دولة الجنوب سياسيا عن دولة الجوار الجمهورة العربية اليمنية منذ ماقبل عام 1967م حتى ضم لمحافظة تعز أخيرا بعد حرب 94م .
وباب المندب ممر دولي يفصل بين خليج عدن والبحر العربي من جهة الجنوب الغربي والبحر الأحمر شمالاً ويتبع اداريا قبل الإستيلاء عليه محافظة لحج ،وتقع بمدخله جزيرة ميون الإ ستراتجية
وعرض المضيق 30 كم (20 ميل) تقريبا من رأس منهالي في الساحل الآسيوي إلى رأس سيان على الساحل الإفريقي. ويعني ذلك أنه أقرب مسافة بين اسيا وإفريقيا من الناحية البحرية و جزيرة بريم (مَيّون) التابع ةلجمهورية اليمن الديمقراطية ، تفصل المضيق إلى قناتين الشرقية منها تعرف باسم باب اسكندر عرضها 3 كم وعمقها 30م. أما القناة الغربية واسمها "دقة المايون" فعرضها 25 كم وعمقه يصل إلى 310 م.
وظلت أهمية باب المندب محدودة حتى افتتاح قناة السويس 1869 وربط البحر الأحمر ومايليه بالبحر المتوسط وعالمه. فتحول إلى واحد من أهم ممرات النقل والمعابر على الطريق البحرية بين بلدان أوربية والبحر المتوسط، وعالم المحيط الهندي وشرقي أفريقيا. ومما زاد في أهمية الممر، أن عرض قناة عبور السفن، وتقع بين جزيرة بريم والبر الإفريقي، هو 16كم وعمقها 100-200م. مما يسمح لشتى السفن وناقلات النفط بعبور الممر بيسر على محورين متعاكسين متباعدين. ولقد ازدادت أهميته بوصفه واحداً من أهم الممرات البحرية في العالم، مع ازدياد أهمية نفط الخليج العربي. ويقدر عدد السفن وناقلات النفط العملاقة التي تمر فيه في الاتجاهين، بأكثر من 21000 قطعة بحرية سنوياً (57 قطعة يومياً). الساحل الإفريقي توجد مجموعة من الجزر الصغيرة يطلق عليها الأشقاء السبعة.
وللجنوب العربي أفضلية إستراتيجية في السيطرة على الممر لامتلاكه جزيرة بريم أو ميون الهامة ..