حد من الوادي
10-05-2015, 12:06 AM
الأحد 04 أكتوبر 2015 08:07 صباحاً
بعد تحرير باب المندب المطلوب الآن تطهير حضرموت من القاعدة والعفاشيين
د.محمد علي السقاف
صفحة الكاتب
دعوة عاجلة الي تفعيل مصادقة مجلس النواب اليمني لاتفاق روما
راجح بادي هل هو الحكومة ام متحدث باسمها ؟؟
مفاوضات مع استمرار العمليات العسكرية حتى يتم تطبيق القرار٢٢١٦
المقاومة الجنوبية ساعدت علي تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٢١٦
المقاومة الجنوبية غير ملزمة بالهدنة لماذا ؟
بعد تأمين جنوب البحر الأحمر بتحرير جزيرة ميون وباب المندب من ميليشيات الحوثيين وقوات صالح المطلوب الآن التوجه الي تحرير او تطهير المحور الاستراتيجي الثاني للجنوب بتامين إطلالة حضرموت على المحيط الهندي وبحر العرب
أولا - تحرير جزيرة ميون وباب المندب
خطوة جبارة وهامة ما قامت به المقاومة الجنوبية المدعومة بقوات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بتحرير جزيرة ميون وباب المندب بدحر ميليشيات الحوثي وصالح من هذه المنطقة الاستراتيجية الهامة للملاحة الدولية
والان جاء الدور علي السلطة الشرعية لاستكمال هذا العمل المشترك الذي قامت به المقاومة الجنوبية وقوات التحالف العربي بإلغاء التقسيم الاداري الذي شرعه الرئيس السابق بربط باب المندب بمحافظة تعز وإعادته الي وضعه السابق كجزءا من محافظة عدن كما طالبت بذلك في مقالي بتاريخ ٢١ يوليو الماضي المعنون “ الرئيس هادي مطالب بإعادة ربط باب المندب بعدن “ وبذلك يكتمل الانتصار علي المستويين العسكري و القانوني والسياسي.
ثانيا - تطهير حضرموت من القاعدة والعفاشيين
الموقع الجيو استراتيجي الاستثنائي للجنوب تنبهت اليها مبكرا بريطانيا عند احتلالها لعدن والجنوب في ١٨٣٩ - حتى تاريخ استقلاله في ١٩٦٧ لتامين طريق بحر العرب والمحيط الهندي حيث اقامت ايضا لنفسها الولايات المتحدة الامريكية قاعدة “ دييجو جارسيا “ في عام ١٩٦٦وقام الاتحاد السوفيتي بدوره بتوطيد علاقاته مع جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية بتوقيع اتفاقية الصداقة والتعاون في عام ١٩٧٩
فأهمية الجنوب بامتداد واجهته البحرية بأكثر من “١٩٠٦ كيلومتر” وموقعه القريب من اكبر مخزون احتياطي نفطي في العالم يمثل اهمية كبري لدول المنطقة وللدول الصناعية في آسيا وامريكا واوروبا مما يجعلها محل إهتمام عالمي لتطورات اوضاعه السياسية وإستقراره من عدمه وزاد الاهتمام بشكل اكبر حين نجح الرئيس السابق بتقديم حضرموت ومناطق اخرى في الجنوب بانها حاضنة للإرهاب والقاعدة بصفة خاصة مما جعل بعض الاوساط الاعلامية تصف حضرموت بانها بلد اسامة بن لادن لاصباغ الارهاب ظاهرة الارهاب بحضرموت والجنوب بصفة خاصة بينما كما هو معروف لا تتعدى العملية اكثر من كونها اساسا صناعة عفاشية وصناعة علي محسن الاحمر
المشكلة هنا والمخاوف الكبرى التي يمكن ان تواجهها المقاومة الجنوبية والسلطة الشرعية ودول التحالف العربي ان يكون رد فعل صالح امام هزيمتهم في باب المندب تحريك عناصر القاعدة الموالية لهم في حضرموت القيام بأعمال إرهابية في بحر العرب والمحيط الهندي لعرقلة الملاحة الدولية وكأنهم يقولون انتم امنتم مضيق باب المندب ونحن الآن سنعطل الملاحة المتجهة الى آسيا عبر المحيط الهندي .
وقد اشار بعض الزملاء من الكتاب الحضارم مثل عبد المجيد وحدين لإشكالية العلاقة بين القاعدة وما يسمى” المجلس الاهلي” الاول لا يعترف بالسلطة الشرعية للرئيس هادي والثاني تم القبول بتشكيله على اساس انسحاب القاعدة ولم تنسحب والاشكالية الاخرى وجود “ الوية نائمة “ برئاسة الحليلي قائد المنطقة الاولى يقال انها موالية للشرعية وهي ليست كذلك تشكل احد اهم الاذرعة العسكرية من انصار صالح ولم تقم باي خطوة لتطويق القاعدة ان لم تكن هي التي ساعدتهم ومكنتهم من حضرموت الساحل ؟؟
في الخلاصة
لابد للمقاومة الجنوبية بدعم قوات التحالف الى معالجة الوضع في حضرموت فهي مصدر الثروات والحضارة والاشعاع الثقافي للجنوب مع المناطق الجنوبية الاخرى ويخشى وفق نهج الحوثيين وقوات صالح بالرد على هزائمهم الاليمة الاخيرة في باب المندب عبر حضرموت في بحر العرب وفي المحيط الهندي ناهيك في التوجه من جديد الى مهاجمة شبوة.
ان خطورة القاعدة في جنوب الجزيرة العربية ليس فقط على الجنوب واليمن بل يأخذ ابعادا اخطر لأمن المملكة العربية السعودية فهل نستعد الان في مواجهة هذه التحديات نأمل ان يتم ذلك قريبا.
اقرأ المزيد من عدن الغد
بعد تحرير باب المندب المطلوب الآن تطهير حضرموت من القاعدة والعفاشيين
د.محمد علي السقاف
صفحة الكاتب
دعوة عاجلة الي تفعيل مصادقة مجلس النواب اليمني لاتفاق روما
راجح بادي هل هو الحكومة ام متحدث باسمها ؟؟
مفاوضات مع استمرار العمليات العسكرية حتى يتم تطبيق القرار٢٢١٦
المقاومة الجنوبية ساعدت علي تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٢١٦
المقاومة الجنوبية غير ملزمة بالهدنة لماذا ؟
بعد تأمين جنوب البحر الأحمر بتحرير جزيرة ميون وباب المندب من ميليشيات الحوثيين وقوات صالح المطلوب الآن التوجه الي تحرير او تطهير المحور الاستراتيجي الثاني للجنوب بتامين إطلالة حضرموت على المحيط الهندي وبحر العرب
أولا - تحرير جزيرة ميون وباب المندب
خطوة جبارة وهامة ما قامت به المقاومة الجنوبية المدعومة بقوات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بتحرير جزيرة ميون وباب المندب بدحر ميليشيات الحوثي وصالح من هذه المنطقة الاستراتيجية الهامة للملاحة الدولية
والان جاء الدور علي السلطة الشرعية لاستكمال هذا العمل المشترك الذي قامت به المقاومة الجنوبية وقوات التحالف العربي بإلغاء التقسيم الاداري الذي شرعه الرئيس السابق بربط باب المندب بمحافظة تعز وإعادته الي وضعه السابق كجزءا من محافظة عدن كما طالبت بذلك في مقالي بتاريخ ٢١ يوليو الماضي المعنون “ الرئيس هادي مطالب بإعادة ربط باب المندب بعدن “ وبذلك يكتمل الانتصار علي المستويين العسكري و القانوني والسياسي.
ثانيا - تطهير حضرموت من القاعدة والعفاشيين
الموقع الجيو استراتيجي الاستثنائي للجنوب تنبهت اليها مبكرا بريطانيا عند احتلالها لعدن والجنوب في ١٨٣٩ - حتى تاريخ استقلاله في ١٩٦٧ لتامين طريق بحر العرب والمحيط الهندي حيث اقامت ايضا لنفسها الولايات المتحدة الامريكية قاعدة “ دييجو جارسيا “ في عام ١٩٦٦وقام الاتحاد السوفيتي بدوره بتوطيد علاقاته مع جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية بتوقيع اتفاقية الصداقة والتعاون في عام ١٩٧٩
فأهمية الجنوب بامتداد واجهته البحرية بأكثر من “١٩٠٦ كيلومتر” وموقعه القريب من اكبر مخزون احتياطي نفطي في العالم يمثل اهمية كبري لدول المنطقة وللدول الصناعية في آسيا وامريكا واوروبا مما يجعلها محل إهتمام عالمي لتطورات اوضاعه السياسية وإستقراره من عدمه وزاد الاهتمام بشكل اكبر حين نجح الرئيس السابق بتقديم حضرموت ومناطق اخرى في الجنوب بانها حاضنة للإرهاب والقاعدة بصفة خاصة مما جعل بعض الاوساط الاعلامية تصف حضرموت بانها بلد اسامة بن لادن لاصباغ الارهاب ظاهرة الارهاب بحضرموت والجنوب بصفة خاصة بينما كما هو معروف لا تتعدى العملية اكثر من كونها اساسا صناعة عفاشية وصناعة علي محسن الاحمر
المشكلة هنا والمخاوف الكبرى التي يمكن ان تواجهها المقاومة الجنوبية والسلطة الشرعية ودول التحالف العربي ان يكون رد فعل صالح امام هزيمتهم في باب المندب تحريك عناصر القاعدة الموالية لهم في حضرموت القيام بأعمال إرهابية في بحر العرب والمحيط الهندي لعرقلة الملاحة الدولية وكأنهم يقولون انتم امنتم مضيق باب المندب ونحن الآن سنعطل الملاحة المتجهة الى آسيا عبر المحيط الهندي .
وقد اشار بعض الزملاء من الكتاب الحضارم مثل عبد المجيد وحدين لإشكالية العلاقة بين القاعدة وما يسمى” المجلس الاهلي” الاول لا يعترف بالسلطة الشرعية للرئيس هادي والثاني تم القبول بتشكيله على اساس انسحاب القاعدة ولم تنسحب والاشكالية الاخرى وجود “ الوية نائمة “ برئاسة الحليلي قائد المنطقة الاولى يقال انها موالية للشرعية وهي ليست كذلك تشكل احد اهم الاذرعة العسكرية من انصار صالح ولم تقم باي خطوة لتطويق القاعدة ان لم تكن هي التي ساعدتهم ومكنتهم من حضرموت الساحل ؟؟
في الخلاصة
لابد للمقاومة الجنوبية بدعم قوات التحالف الى معالجة الوضع في حضرموت فهي مصدر الثروات والحضارة والاشعاع الثقافي للجنوب مع المناطق الجنوبية الاخرى ويخشى وفق نهج الحوثيين وقوات صالح بالرد على هزائمهم الاليمة الاخيرة في باب المندب عبر حضرموت في بحر العرب وفي المحيط الهندي ناهيك في التوجه من جديد الى مهاجمة شبوة.
ان خطورة القاعدة في جنوب الجزيرة العربية ليس فقط على الجنوب واليمن بل يأخذ ابعادا اخطر لأمن المملكة العربية السعودية فهل نستعد الان في مواجهة هذه التحديات نأمل ان يتم ذلك قريبا.
اقرأ المزيد من عدن الغد