حد من الوادي
10-18-2015, 11:43 AM
الجفري يدين عملية اغتيال موظف إماراتي بعدن ويدعو لتحرك عاجل
الأحد 18 أكتوبر 2015 09:27 صباحاً
عدن الغد / خاص
عبدالرحمن الجفري
سيرة
ولد عبدالرحمن الجفري عام 1943 في منطقة "يشبم"، الواقعة في محافظة شبوة. وتقول سيرته الذاتية إنه درس القرآن الكريم في مدرسة والده بـ"يشبم"، ودرس الابتدائية والمتوسطة في "المدرسة المحسنية العبدلية"، بلحج، ثم درس المرحلة الثانوية والجامعية في العاصمة المصرية القاهرة.
انضم إلى شباب حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" عام 1958، بصفة رسمية. مثّل شباب اليمن في احتفالات الجمهورية العربية المتحدة، بعيدها الأول، وفي المهرجان الذي حضره 100 ألف في ميدان الجمهورية بـ"القاهرة"، ألقى كلمة شباب اليمن في 22/2/1959.
اضطر مع عدد من أفراد أسرته إلى النزوح عن اليمن عام 1967. شارك في حركة الوحدة الوطنية عام 1968، التي تم قمعها من النظام في عدن. كما شارك في حركة الوحدة الوطنية التي تأسست في صنعاء عام 1970، وضمت حزب الرابطة وجبهة التحرير والمنشقين عن الجبهة القومية.
حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية في فبراير 1965. تلقى دورة في الهندسة العسكرية في مدرسة الهندسة العسكرية في مدينة الطائف. درس اللغة الإنجليزية، وبرمجة الكمبيوتر وإدارة الأعمال، في بريطانيا 73-1975. وعمل، بين 75 و1989، مديراً عاماً لعدد من الشركات الاستثمارية في الخليج.
انتُخب رئيساً لحزب الرابطة في المؤتمر العام السابع للحزب الذي انعقد في نوفمبر 1986، وأعيد انتخابه رئيساً للحزب في المؤتمر العام الثامن الذي انعقد في صنعاء عام 1992. وما زال حتى اليوم رئيساً لحزب الرابطة الذي تأسس، وأُشهر رسمياً، في 29 أبريل 1951، بعد سنوات من العمل السياسي غير المرخص له، لأن سلطات الاحتلال البريطاني كانت تحظر إنشاء التكوينات الحزبية.
وتقول سيرته الذاتية إنه انتُخب رئيساً للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني عام 1992، ووقّع على وثيقة العهد والاتفاق بصفته عضواً فيها في "عدن" و"عمّان"، وتحفّظ، مع الأستاذ الفقيد عمر الجاوي، على آلية التنفيذ للوثيقة، وحذّر من استخدام أهل السلطة للوثيقة كـ"قميص عثمان" لإشعال حرب.
اندلعت حرب صيف 94 وهو في عدن، وشارك في حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية كنائب لرئيس مجلس الرئاسة (علي سالم البيض)، وأعلن أن "الهدف وضع حد للحرب وإعادة الوحدة اليمنية على أسس صحيحة تحقق الاستقرار والأمن طبقاً لوثيقة العهد والاتفاق التي أجمع عليها الشعب اليمني وكل قواه السياسية والاجتماعية". غادر عدن في 7/7/1994، وظل خارج البلاد حتى عاد إلى العاصمة صنعاء في سبتمبر 2006.
له ولدان أكبرهما الداعية المعروف الحبيب علي الجفري، ولديه بنت وعدد من الأحفاد.
المزيد
دان القيادي الجنوبي البارز ورئيس الهيئة الوطنية المؤقتة للتحرير والاستقلال ( الهيئة ) عبدالرحمن الجفري عملية اﻻغتيال التي طالت موظف بالهلال الاحمر الاماراتي بعدن.
واكد الجفري في بيان صادر عنه وتلقت صحيفة عدن الغد نسخة منه ان شعب الجنوب لن يفبل ان تستمر الاغتيالات في ارضه وفي ابنائه .
وجاء في البيان :
بسمالله الرحمن الرحيم
إن جريمة اﻹغتيال لأحد مسئولي الهلال اﻷحمر اﻹماراتي في عدن، ليس عملا إجراميا فقط بل نقطة سوداء في وجوهنا جميعا كجنوبيين، بصرف النظر عن من قام بهذا العمل المشين. جاء رجال اﻹمارات ودول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ،عسكريين ومدنيين، ليقفوا مع شعبنا ويقدموا أرواحهم وتختلط دماؤهم مع دماء أبطال المقاومة الوطنية الجنوبية... ويقدم المدنيون منهم اﻹغاثة العلاجية والغذائية والدراسية والمشاريع الخدماتية بكل أنواعها فتأتي أياد آثمة مجرمة لتمارس اﻹرهاب ضدهم في وضح النهار ويختفون!! أليسو في أرضنا ويعملون في ظل ظروف صعبة وخطيرة؟! ألسنا جميعا كجنوبيين مسئولين أخلاقيا عن سلامتهم؟! أيكون القتل واﻹجرام بديلا عن الشكر والعرفان...؟!! لن يقبل شعبنا أن يستمر المجرمون في ممارسة إجرامهم دون ردع وموقف رافض لهذا اﻹنفلات الذي يشكل طعنا للجنوب وشعبه..
ولن يقبل شعبنا أن تستمر اﻹغتيالات في ابنائه و أيضا تلك الممارسات المعطلة للتعليم في حرم جامعته وكلياتها.... ولن يقبل أن يأتي من ينصب نفسه وصيا على شعبنا من خوارج العصر بإسم الدين.
عذرا إمارات الخير... عذرا تحالف أمة العرب والحزم... سيستمر شعبنا ،معكم وبكم، حاضنا شعبيا لكم... وما يحدث من أعمال إرهابية ليس من شعبنا ولا من أخلاقه بل وافد غريب عنا وفد إلينا من قوى الغدر واﻹحتلال منذ حرب 1994م ولم يعرفه جنوبنا العربي في تاريخه... فشعبنا من نشر سماحة اﻹسلام ،في أكثر من ثلث العالم اﻹسلامي اليوم، دون قطرة دم واحدة... وشعبنا تربى على المروءة واﻷخلاق والقيم اﻷصيلة وتلك الممارسات اﻹجرامية ليست من الدين ولا من المروءة واﻷخلاق والقيم اﻷصيلة.
ونثق أن شعبنا ،بمقاومته الجنوبية الباسلة وكل قوى الخير، سيقف ضد هذه الممارسات وسيتعاون مع الجميع في تحقيق اﻷمن واﻹستقرار، أساس كل بناء، ولن يقف متفرجا وهو يرى من يعيثون فسادا في جنوبنا وفي شوارع عاصمتنا ،عدن النور، بل سيقف في وجوههم وسيقاومهم كما قاوم الغزاة الذين أرسلوهم، ليكملوا ما أرادوا تدميره في جنوبنا من قيم... وليكمل الفاسدون الذين زرعوهم بيننا ،تدمير كل جميل في حياتنا ومجتمعنا... وليشوهوا صورة جنوبنا وشعبه في محاولة فاشلة ويائسة لمنع تحقيق شعبنا لهدفه في استكمال تحرير أرضه ونيل استقلاله وبناء دولة الجنوب العربي القادمة القادمة القادمة حتما بإذن الله وعونه...
وما ضاع حق وراءه شعب عظيم كشعب الجنوب العربي....رغم كل المعاناة.
عبدالرحمن علي بن محمد الجفري
أبوظبي، 17|18 أكتوبر 2015م
-
الأحد 18 أكتوبر 2015 09:27 صباحاً
عدن الغد / خاص
عبدالرحمن الجفري
سيرة
ولد عبدالرحمن الجفري عام 1943 في منطقة "يشبم"، الواقعة في محافظة شبوة. وتقول سيرته الذاتية إنه درس القرآن الكريم في مدرسة والده بـ"يشبم"، ودرس الابتدائية والمتوسطة في "المدرسة المحسنية العبدلية"، بلحج، ثم درس المرحلة الثانوية والجامعية في العاصمة المصرية القاهرة.
انضم إلى شباب حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" عام 1958، بصفة رسمية. مثّل شباب اليمن في احتفالات الجمهورية العربية المتحدة، بعيدها الأول، وفي المهرجان الذي حضره 100 ألف في ميدان الجمهورية بـ"القاهرة"، ألقى كلمة شباب اليمن في 22/2/1959.
اضطر مع عدد من أفراد أسرته إلى النزوح عن اليمن عام 1967. شارك في حركة الوحدة الوطنية عام 1968، التي تم قمعها من النظام في عدن. كما شارك في حركة الوحدة الوطنية التي تأسست في صنعاء عام 1970، وضمت حزب الرابطة وجبهة التحرير والمنشقين عن الجبهة القومية.
حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية في فبراير 1965. تلقى دورة في الهندسة العسكرية في مدرسة الهندسة العسكرية في مدينة الطائف. درس اللغة الإنجليزية، وبرمجة الكمبيوتر وإدارة الأعمال، في بريطانيا 73-1975. وعمل، بين 75 و1989، مديراً عاماً لعدد من الشركات الاستثمارية في الخليج.
انتُخب رئيساً لحزب الرابطة في المؤتمر العام السابع للحزب الذي انعقد في نوفمبر 1986، وأعيد انتخابه رئيساً للحزب في المؤتمر العام الثامن الذي انعقد في صنعاء عام 1992. وما زال حتى اليوم رئيساً لحزب الرابطة الذي تأسس، وأُشهر رسمياً، في 29 أبريل 1951، بعد سنوات من العمل السياسي غير المرخص له، لأن سلطات الاحتلال البريطاني كانت تحظر إنشاء التكوينات الحزبية.
وتقول سيرته الذاتية إنه انتُخب رئيساً للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني عام 1992، ووقّع على وثيقة العهد والاتفاق بصفته عضواً فيها في "عدن" و"عمّان"، وتحفّظ، مع الأستاذ الفقيد عمر الجاوي، على آلية التنفيذ للوثيقة، وحذّر من استخدام أهل السلطة للوثيقة كـ"قميص عثمان" لإشعال حرب.
اندلعت حرب صيف 94 وهو في عدن، وشارك في حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية كنائب لرئيس مجلس الرئاسة (علي سالم البيض)، وأعلن أن "الهدف وضع حد للحرب وإعادة الوحدة اليمنية على أسس صحيحة تحقق الاستقرار والأمن طبقاً لوثيقة العهد والاتفاق التي أجمع عليها الشعب اليمني وكل قواه السياسية والاجتماعية". غادر عدن في 7/7/1994، وظل خارج البلاد حتى عاد إلى العاصمة صنعاء في سبتمبر 2006.
له ولدان أكبرهما الداعية المعروف الحبيب علي الجفري، ولديه بنت وعدد من الأحفاد.
المزيد
دان القيادي الجنوبي البارز ورئيس الهيئة الوطنية المؤقتة للتحرير والاستقلال ( الهيئة ) عبدالرحمن الجفري عملية اﻻغتيال التي طالت موظف بالهلال الاحمر الاماراتي بعدن.
واكد الجفري في بيان صادر عنه وتلقت صحيفة عدن الغد نسخة منه ان شعب الجنوب لن يفبل ان تستمر الاغتيالات في ارضه وفي ابنائه .
وجاء في البيان :
بسمالله الرحمن الرحيم
إن جريمة اﻹغتيال لأحد مسئولي الهلال اﻷحمر اﻹماراتي في عدن، ليس عملا إجراميا فقط بل نقطة سوداء في وجوهنا جميعا كجنوبيين، بصرف النظر عن من قام بهذا العمل المشين. جاء رجال اﻹمارات ودول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ،عسكريين ومدنيين، ليقفوا مع شعبنا ويقدموا أرواحهم وتختلط دماؤهم مع دماء أبطال المقاومة الوطنية الجنوبية... ويقدم المدنيون منهم اﻹغاثة العلاجية والغذائية والدراسية والمشاريع الخدماتية بكل أنواعها فتأتي أياد آثمة مجرمة لتمارس اﻹرهاب ضدهم في وضح النهار ويختفون!! أليسو في أرضنا ويعملون في ظل ظروف صعبة وخطيرة؟! ألسنا جميعا كجنوبيين مسئولين أخلاقيا عن سلامتهم؟! أيكون القتل واﻹجرام بديلا عن الشكر والعرفان...؟!! لن يقبل شعبنا أن يستمر المجرمون في ممارسة إجرامهم دون ردع وموقف رافض لهذا اﻹنفلات الذي يشكل طعنا للجنوب وشعبه..
ولن يقبل شعبنا أن تستمر اﻹغتيالات في ابنائه و أيضا تلك الممارسات المعطلة للتعليم في حرم جامعته وكلياتها.... ولن يقبل أن يأتي من ينصب نفسه وصيا على شعبنا من خوارج العصر بإسم الدين.
عذرا إمارات الخير... عذرا تحالف أمة العرب والحزم... سيستمر شعبنا ،معكم وبكم، حاضنا شعبيا لكم... وما يحدث من أعمال إرهابية ليس من شعبنا ولا من أخلاقه بل وافد غريب عنا وفد إلينا من قوى الغدر واﻹحتلال منذ حرب 1994م ولم يعرفه جنوبنا العربي في تاريخه... فشعبنا من نشر سماحة اﻹسلام ،في أكثر من ثلث العالم اﻹسلامي اليوم، دون قطرة دم واحدة... وشعبنا تربى على المروءة واﻷخلاق والقيم اﻷصيلة وتلك الممارسات اﻹجرامية ليست من الدين ولا من المروءة واﻷخلاق والقيم اﻷصيلة.
ونثق أن شعبنا ،بمقاومته الجنوبية الباسلة وكل قوى الخير، سيقف ضد هذه الممارسات وسيتعاون مع الجميع في تحقيق اﻷمن واﻹستقرار، أساس كل بناء، ولن يقف متفرجا وهو يرى من يعيثون فسادا في جنوبنا وفي شوارع عاصمتنا ،عدن النور، بل سيقف في وجوههم وسيقاومهم كما قاوم الغزاة الذين أرسلوهم، ليكملوا ما أرادوا تدميره في جنوبنا من قيم... وليكمل الفاسدون الذين زرعوهم بيننا ،تدمير كل جميل في حياتنا ومجتمعنا... وليشوهوا صورة جنوبنا وشعبه في محاولة فاشلة ويائسة لمنع تحقيق شعبنا لهدفه في استكمال تحرير أرضه ونيل استقلاله وبناء دولة الجنوب العربي القادمة القادمة القادمة حتما بإذن الله وعونه...
وما ضاع حق وراءه شعب عظيم كشعب الجنوب العربي....رغم كل المعاناة.
عبدالرحمن علي بن محمد الجفري
أبوظبي، 17|18 أكتوبر 2015م
-