حد من الوادي
10-20-2015, 12:11 AM
الشيخ بن شعيب : نرفض أي تسوية سياسية مع الحوثي والمخلوع تكون على حساب دماء الأبرياء
الاثنين 19 أكتوبر 2015 09:57 مساءً
عدن / عدن الغد / فضل حبيشي
أعلن الشيخ حسين عمر بن شعيب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية رفضه لأي تسوية سياسية مع مليشيات الحوثي والمخلوع صالح تعقد على حساب دماء الأبرياء في إشارة إلى الاستعدادات التي تجري من أجل إجراء مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة ، موضحاً أن الميليشات لم تظهرأية حسن نوايا تجاه تنفيذ القرار الدولي رقم 2216 بل كثفت قصفها لمدينة تعز وأرسلت تعزيزات عسكرية في اتجاه بيحان بمحافظة شبوة ويتسلل أفرادها هنا وهناك لاختراق المناطق المحررة وهذا دليل على أنهم غير صادقين .
وحث الشيخ بن شعيب في لقاء مع قناة عدن الفضائية ببرنامج تليفزيوني يقدمه المذيع فؤاد التميمي أهالي المحافظات والمناطق التي لم تتحرك فيها المقاومة ضد مليشيات الحوثي وعفاش حثهم على القيام بواجبهم مثلهم مثل الكثير من المناطق والمحافظات التي تحررت وقام مواطنوها بواجباتهم المتمثلة بالمقاومة وتحقيق التحرر والانتصار .
وقال في هذا الصدد : لابد للناس في هذه المناطق أن تتحرك وتقاوم لأن الضربات الجوية للتحالف لا يمكن أن تحقق وحدها الهدف والنصر إذا لم تجد مؤازرة على الأرض من أهلها ، معرباً عن شكره لدول التحالف العربي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على مواقفهم الداعمة للمقاومة ومساعدتهم في تحقيق النصر .
وفي اللقاء وجه بن شعيب رسالة إلى لجنة حقوق الإنسان التي شكلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الخاصة بجمع ملفات تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان من قبل مليشيات الحوثي وعفاش ، قال فيها : هذا أمر طيب ونستبشر بذلك خيراً لكن على المسؤولين القائمين على الملف اليمني عدم حصر الانتهاكات على الفترة الأخيرة فترة مابعد ثورة التغيير عام 2011 م فقط لأن الانتهاكات التي حدثت في فترة المخلوع علي عبدالله صالح خلال 33 عاماً كثيرة جداً ، فهناك الكثير من الانتهاكات ما بعد 22 مايو 1990 م وعامي 92 و 93 م باستهداف وتصفية ما يزيد على 150 كادراً جنوبياً وعمليات اغتيالات تمت ضد الناصريين عامي 78 و 1979 م وكذلك جرائم حرب عام 1994 والفترة الممتدة مابين 2007 و 2010 م في الجنوب وما حصل في الضالع من اللواء 33 وقائده المجرم عبدالله ضبعان وجرائم المخلوع الخاصة بتخلصه من خصومه بطرق بشعة بدأت تتكشف الآن أمام الرأي العام وكذلك جرائم الحوثي في دماج وصعدة وعمران وصنعاء والبيضاء ومأرب وتعز وعدن والجنوب بشكل عام ، لافتاً إلى ضرورة ضم تلك الجرائم إلى ملف الانتهاكات وادراجها كجرائم حرب من الواجب على المجتمع الدولي تقديم مرتكبيها إلى المحكمة الدولية في لاهاي ومعاقبتهم كما عوقب أمثالهم من المجرمين .
وبشأن أعمال البسط على الأراضي والممتلكات العامة والخاصة في عدن قال الشيخ بن شعيب : هذه من الأشياء التي آلمتني كثيراً ، وصحيح أن كثيراً من الشباب يعانون من أزمة سكنية ولكن هذا ليس مبرراً لهدم سور حديقة لبناء مساكن خاصة بهم أوالعبث بالأماكن العامة أو الاستيلاء على مساحات من المخططات التي تعتبر متنفساً للمدن أوالعبث بالمخطط العام أو البسط على الممتلكات الخاصة أونهبها فهذا حرام ولا يجوز .
وأكد أن مثل هذه الظواهر لا يمكن الحد من انتشارها والقضاء عليها إلاّ بوجود دولة وسلطة أمنية قوية وهذه المسألة أولى الأولويات التي ينبغي بل يجب أن يقوم بها محافظ عدن الجديد اللواء جعفر محمد سعد وبالذات في مدينة عدن وضواحيها .
ودعا بن شعيب في ختام اللقاء التليفزيوني إلى نبذ المناطقية التي يفترض أن تكون أبعد الأشياء عن تفكيرنا ونتعامل فيما بيننا وكأننا جسد واحد وكذلك التعاون في ظل هذه الظروف الاستثنائية والأزمات وأن نتشاطر لقمة الخبز وشربة الماء ونتراحم فيما بيننا .
الاثنين 19 أكتوبر 2015 09:57 مساءً
عدن / عدن الغد / فضل حبيشي
أعلن الشيخ حسين عمر بن شعيب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية رفضه لأي تسوية سياسية مع مليشيات الحوثي والمخلوع صالح تعقد على حساب دماء الأبرياء في إشارة إلى الاستعدادات التي تجري من أجل إجراء مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة ، موضحاً أن الميليشات لم تظهرأية حسن نوايا تجاه تنفيذ القرار الدولي رقم 2216 بل كثفت قصفها لمدينة تعز وأرسلت تعزيزات عسكرية في اتجاه بيحان بمحافظة شبوة ويتسلل أفرادها هنا وهناك لاختراق المناطق المحررة وهذا دليل على أنهم غير صادقين .
وحث الشيخ بن شعيب في لقاء مع قناة عدن الفضائية ببرنامج تليفزيوني يقدمه المذيع فؤاد التميمي أهالي المحافظات والمناطق التي لم تتحرك فيها المقاومة ضد مليشيات الحوثي وعفاش حثهم على القيام بواجبهم مثلهم مثل الكثير من المناطق والمحافظات التي تحررت وقام مواطنوها بواجباتهم المتمثلة بالمقاومة وتحقيق التحرر والانتصار .
وقال في هذا الصدد : لابد للناس في هذه المناطق أن تتحرك وتقاوم لأن الضربات الجوية للتحالف لا يمكن أن تحقق وحدها الهدف والنصر إذا لم تجد مؤازرة على الأرض من أهلها ، معرباً عن شكره لدول التحالف العربي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على مواقفهم الداعمة للمقاومة ومساعدتهم في تحقيق النصر .
وفي اللقاء وجه بن شعيب رسالة إلى لجنة حقوق الإنسان التي شكلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الخاصة بجمع ملفات تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان من قبل مليشيات الحوثي وعفاش ، قال فيها : هذا أمر طيب ونستبشر بذلك خيراً لكن على المسؤولين القائمين على الملف اليمني عدم حصر الانتهاكات على الفترة الأخيرة فترة مابعد ثورة التغيير عام 2011 م فقط لأن الانتهاكات التي حدثت في فترة المخلوع علي عبدالله صالح خلال 33 عاماً كثيرة جداً ، فهناك الكثير من الانتهاكات ما بعد 22 مايو 1990 م وعامي 92 و 93 م باستهداف وتصفية ما يزيد على 150 كادراً جنوبياً وعمليات اغتيالات تمت ضد الناصريين عامي 78 و 1979 م وكذلك جرائم حرب عام 1994 والفترة الممتدة مابين 2007 و 2010 م في الجنوب وما حصل في الضالع من اللواء 33 وقائده المجرم عبدالله ضبعان وجرائم المخلوع الخاصة بتخلصه من خصومه بطرق بشعة بدأت تتكشف الآن أمام الرأي العام وكذلك جرائم الحوثي في دماج وصعدة وعمران وصنعاء والبيضاء ومأرب وتعز وعدن والجنوب بشكل عام ، لافتاً إلى ضرورة ضم تلك الجرائم إلى ملف الانتهاكات وادراجها كجرائم حرب من الواجب على المجتمع الدولي تقديم مرتكبيها إلى المحكمة الدولية في لاهاي ومعاقبتهم كما عوقب أمثالهم من المجرمين .
وبشأن أعمال البسط على الأراضي والممتلكات العامة والخاصة في عدن قال الشيخ بن شعيب : هذه من الأشياء التي آلمتني كثيراً ، وصحيح أن كثيراً من الشباب يعانون من أزمة سكنية ولكن هذا ليس مبرراً لهدم سور حديقة لبناء مساكن خاصة بهم أوالعبث بالأماكن العامة أو الاستيلاء على مساحات من المخططات التي تعتبر متنفساً للمدن أوالعبث بالمخطط العام أو البسط على الممتلكات الخاصة أونهبها فهذا حرام ولا يجوز .
وأكد أن مثل هذه الظواهر لا يمكن الحد من انتشارها والقضاء عليها إلاّ بوجود دولة وسلطة أمنية قوية وهذه المسألة أولى الأولويات التي ينبغي بل يجب أن يقوم بها محافظ عدن الجديد اللواء جعفر محمد سعد وبالذات في مدينة عدن وضواحيها .
ودعا بن شعيب في ختام اللقاء التليفزيوني إلى نبذ المناطقية التي يفترض أن تكون أبعد الأشياء عن تفكيرنا ونتعامل فيما بيننا وكأننا جسد واحد وكذلك التعاون في ظل هذه الظروف الاستثنائية والأزمات وأن نتشاطر لقمة الخبز وشربة الماء ونتراحم فيما بيننا .