المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احزاب اليمن هي العدوالتاريخي للجنوب العربي احذروهم


حد من الوادي
10-24-2015, 12:34 PM
سبت 24 أكتوبر 2015 10:47 صباحاً
الحفاظ على النصر مرهون باستقلالية الإدارة

مدين مقباس
صفحة الكاتب
المقاومة الجنوبية وفخ الجنرال
عدن .. محطة تاريخية فاصلة في مقاومة الغزاة
الملياردير ورهان الحرب
كفى انتظاراً
نحر الدولة على الطريقة الإرهابية

يؤكد الباحثون في علم الإدارة على أنَّها: "عملية تحقيق الأهداف المرسومة باستغلال الموارد المتاحة، وفق منهج مُحدّد، وضمن بيئة معينة". حيث أثبت الواقع أنها عامل رئيسي لصناعة النجاح في هذه المؤسسة أو تلك، كذلك نجدها في الحرب العامل الأبرز لتحقيق النصر، وقد أدى غيابها في معظم الثورات التي انتصرت إلى انتكاسة انتصاراتها لعدم الحفاظ عليها أو لافراغها من قيمتها السياسيه والانسانية، لعجز القائمين على الادارة لترجمتها إلى وضع ملموس في حياة المجتمع.

لقد مثل غياب الإدارة للمعركة في عدن، أبرز المعضلات والمشكلات التي واجهت المقاومة الجنوبية في بداية الحرب، خاصة في التنسيق والتنظيم بين الجبهات، وهذا حال دون الاستفادة المثلى من الدعم العسكري المقدم من دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات، ما أدى ذلك إلى الإخفاق في الحفاظ على نتائج الضربات الجوية لطيران التحالف، وعدم توظيفها كعامل إنتاج لصناعة انتصارات متلاحقة على الأرض لشل قدرات العدو "مليشيات الحوثي والمخلوع صالح"، ولم تتغلب المقاومة الجنوبية وبعض القيادات والضباط المخلصين في الجيش على هذه المعضلة، لولاء قيام نخبة من القيادات عسكرية وقيادات المقاومة الجنوبية في مايو بخطوات عملية على الأرض لتوحيد الجهود بين جبهات المقاومة الجنوبية والقيادات العسكرية من الجيش وتنظيم التنسيق مع الأشقاء من دولة الإمارات في مرحلة كانت فيها المقاومة الجنوبية والجيش تتطلب توحيد الجهود وتنظيم الوضع الميداني لإيجاد أوعية قتالية شبة منتظمة لتحقيق الأهداف المرسومة من قبل قيادة التحالف العربي والقيادة اليمنية، لترجمتها إلى نجاحات ملموسة على الأرض في ميدان المعركة ، وتكللت تلك الجهود في شهري مايو ويونيو 2015م باتخاذ خطوات عملية لسد الفجوة القائمة انذاك بين القيادات الميدانية للمقاومة وقيادات الجيش، والقيادة الإماراتية لتنظيم وتسهيل تنفيذ المهام القتالية،حتى تمكنت المقاومة الجنوبية مع ضباط جنوبيين من الجيش بالانتقال من مرحلة الدفاع إلى الهجوم المنظم في 12 يوليو 2015م.ج

لا زال تعدد الولاء والانتماء السياسي لبعض القوى المحلية الموجودة على الارض يسهم بفعالية في تكريس التناقض بين القيادة في إدارة مرحلة ما بعد النصر وعائق أمام حسم وتنفيذ البرامج المرسومة لاستعادة الوضع والاستقرار في عدن. مما نتج عنه هز ثقة الأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة بالسلطة، وكّون عندهم انطباع سلبي عن هذه القوى، قد يؤدي إلى إضاعة فرص تعاونهم وبالتالي سينعكس هذا على الجنوبيين ككل.

لا أحد ينكر أن القيادة اخفقت في إدارتها لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي والخدمي المنتظر منها تحقيقه عقب النصر ، وكان لإخفاقها في التعاطي مع القضايا الأساسية لرجال المقاومة وللمواطن الذي ينتظر إنجازها كدمج المقاومة ودفع رواتب المقاومة، وإحداث استقرار أمني وأداري وخدمي، دوراً سلبياً في خلق روح انهزامية لدى المجتمع، هزت ثقته بقدرة السلطة للانتقال به من وضع إلى آخر بل اتاح هذا الاخفاق الفرصة لقوى بديلة لتملئ الفراغ السياسي والأمني الذي خلفته الحرب ، وفضح سوء الإدارة وتخبطها، وعدم استيعابها لمتطلبات الحفاظ على المصالح المشتركة محلياً وإقليميا ،واضعف مستوى تنفيذ المهام المرسومة من قبل التحالف العربي، وصور للأشقاء في دول الجوار عدم جهوزية الجنوبيين لتحقيق الأهداف التي ناضلوا من أجلها، وعدم قدرتهم للحفاظ على النصر وترجمة ثماره على الأرض.

إن أخطر مراحل الثورات هو ترجمة النصر والحفاظ عليه من ألانتكاسه ومنع خروج نتائجه وثماره السياسية عن الأهداف التي حملها الثوار وهم يحملون أكفانهم على أكفهم قبل تحقيقه، أو محاولة لصوص الثورات إفراغه من مضمونه، الذين سرعان ما ينقضون عليهبمجرد تحقيقه لإجهاض أحلام الثائر والمواطن التي نمت وترعرعت في وجدانهم وكانت مصدر إلهاماً لاستمرار نضالهم لتحقيقه.

في ظل استمرار العبث وتردي الاوضاع في عدن والجنوب بشكل عامتبرز عدة تساؤلات عن مدى تحقيق الثمار السياسية والاجتماعية للنصر المرتبطة بأحلام المقاوم والثائر، وتؤكد الوقائع إن تلك الأهداف، التي ضحى من أجلها أبطال المقاومة الجنوبية ، لن تتحقق إلا إذا: تخلي القائمين على إدارة هذه المرحلة عن ارتباطهم السياسي بالأحزاب اليمنية، أو أي انتماءات فكرية أخرى، أثناء توليهم ممارسة مهام قيادة هذه المرحلة الصعبة، والتوّحد حول إيجاد شراكة وطنية مجتمعية مثمرة لإفراز قيادة مستقلة قادرة على إدارة العمليات والمهام المطلوب تنفيذها للانتقال من وضع الحرب إلى استعادة الاستقرار.

كما كان ضروريا بالأمس القريب إيجاد قيادة وإدارة "مستقلة" لتحقيق النصر في معركتنا مع الغزاة مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، فإن الوضع نفسه يتكرر، لما بعد النصر في عدن. وأصبح مرهوناً بإيجاد إدارة وقيادة "مستقلة" غير خاضعة للانتماءات ألسياسية، لتتمكن من إدارة مرحلة استعادة الاستقرار ، و كي لا تتحول أدارة أي طرف للجنوب إلى معول هدم لنسف النصر المحقق في ظل استمرار التناقض الحاصل بين بعض الأطراف المسيطرة على الارض وتعدد ولاءاتها السياسية والفكرية وتأثيره على إدارة الوضع في الجنوب.


اقرأ المزيد من عدن الغد

حد من الوادي
10-24-2015, 01:52 PM
عصابات عميلة للخارج ليست احزاب وطنية لكون العربية اليمنية بدري عليها ان يكون لها احزاب في ضل التخلف القبلي
والعنصرية والخلافات المذهبية وكل شي يخضع للقبيلة لاللقانون حتى سلطة العصابات العسكرقبلية تحتكم للعرف القبلي

في القرن الـ 21 ؟

حضرموت والجنوب العربي شي اخرشعب تحضرولاتوجد خزعبلات الدحبشة رغم مرورمايزيد على اكثرمن عشرون عام تحتلها عصابات العسكرقبلية وحاولو دحبشة البلاد والعباد الا انهم فشلو؟

لاشك حضرموت والجنوب العربي قبائل وسادة وحضر ويختلفون عن رعايا دولة الاحتلال حتى وان تدحبشت اقلية المجتمع
يقف بقوة ضدها؟

دعوة لمن تدحبش في احزاب اليمن الموت الشعبي العام والهلاك المشترك( اشتراكي اصلاح وغيرها جميعهم عدوا لانفسهم ولبلادهم ؟

وتنطبق بحقهم الخيانة للبلاد والعباد؟

كونولكم احزاب حضرمية وعربية جنوبية لايمنية ؟

حسب علمي لايوجد حزب عربي جنوبي الا رابطة الجنوب العربي فقط؟
تكتلو جميعا للوطن حزب الوطن الجنوب وحضرموت حتى تنقذوبلادكم وهويتكم كفى عمالة وارتزاق على حساب العبادوالبلاد ؟

برع برع يا استعمار؟