حد من الوادي
10-28-2015, 12:38 AM
الثلاثاء 27 أكتوبر 2015 02:23 مساءً
هزيمة الذات الأنانية .. انتصار للجنوب وقضيته !
صالح شائف
صفحة الكاتب
علم دولة الجنوب .. تفوق على القوى والٱحزاب في توحيد إرادة ووجدان الجنوبيين
مالذي يحصل في عدن ؟ ومن المسئول ولمصلحة من ؟!
توقفوا ايها العابثون .. وانهضوا ايها المحبون .. انها عدن
الثبات على المبدأ موقف ... والتحرك من أجل تحقيقه وسيلة للنجاح!
ٱيها الجنوبيون الٱحرار ... ٱحذروا الفتنة ودعاتها !
ما نعيشه جنوبا في هذه الظروف هي مرحلة تحولات استثنائية خطيرة جدا ولم تتحدد ملامحها النهائية بعد ؛ وهنا بالضبط يكمن الخطر الأكبر الباعث على القلق والخوف من المجهول ؛ وهي في نفس الوقت فرصة تاريخية نادرة للملمة الصفوف وعدم الالتفات لسلبيات الماضي أو استحضار المواقف الخاطئة التي وقع فيها الجميع تقريبا هنا وهناك وبدرجات متفاوتة بالتأكيد وتحت ضغط وتأثير الكثير من العوامل والظروف المختلفة ( الموضوعية والذاتية ) السياسية والإجتماعية والإقتصادية كذلك والمحكومة بمكانها وزمانها ؛ وأن يثبت الجميع إنحيازهم الحقيقي والصادق للجنوب وبعيدا عن التمسك بأوهام (( الوحدة )) التي تتمسك بها عصابات صنعاء الإجرامية ؛
والفرصة متاحة لمن لا زالوا يعملون ضد إرادة شعبهم بوعي أو بغير وعي وبدوافع وحسابات ذاتية ضيقة وآنية ( مادية كانت ٱم معنوية ) وهي ضارة بهم قبل غيرهم في كل الأحوال ؛ والقرار بيدهم في هذه اللحظات المصيرية المناسبة لأتخاذ مثل هذه الخطوة الوطنية الشجاعة التي ستحسب لهم لا عليهم ؛ وهي متاحة لهم وهم وحدهم القادرون طوعا على فعل ذلك دون غيرهم ولن يعيبهم التأخر في ذلك بشيء ؛ بل ستكون محل ترحيب وتقدير وابتهاج كل الوطنيين الجنوبيين الذين يعملون وبكل طاقاتهم من أجل وحدة الصفوف ولملمة الأوراق الجنوبية المبعثرة .. ..
نتمنى أن ينتصر الجميع للجنوب الأرض والتاريخ والإنسان ؛ لأن ذلك وببساطة يعني الإنتصار للمستقبل وهو البوابة الواسعة المفتوحة أمام الجميع وللجميع ؛ أما الماضي وكما كررنا ذلك مرارا فلا نستطيع تغييره ولا حتى تعديله ؛ وفقط نستطيع جميعا الإستفادة من دروسه وعبره الغنية وتوظيفها في خدمة الحاضر المعاش وجعله منصة فسيحة للإنطلاق نحو المستقبل الرحب المنشود والآمن للأجيال القادمة ؛ وماينبغي علينا إدراكه وبوعي كامل بأن هزيمة الذات المفرطة بالأنانية والمنتفخة بأوهام الزعامة والتفرد والتميز القيادي إنما هو إنتصار للجنوب وقضيته الوطنية وسيكون ذلك شهادة وطنية حقيقية لمن يقدمون على خطوات ملموسة من هذا النوع إثباتا لمصداقيتهم وإخلاصهم للجنوب وسيرفعهم الجميع على رؤوسهم بتقدير وإعتزاز كبيرين ؛
فالتنازل هنا لايمس الكرامة الشخصية للأفراد عندما تكون من أجل الوطن وقضاياه الكبرى ؛ بل على العكس يمنحهم ذلك قيمة مضافة عند الناس وفي سجل التاريخ الوطني الذي يشكل الوعاء الحاضن والحافظ لكل الأفعال الوطنية المشرفة للأفراد والجماعات ؛ وهو وحده المنصف للحق والناطق بأسم الحقيقة التي يسقط دونها كل الزيف وأباطيل الادعاءات بالبطولات والأدوار المتميزة والإستثنائية لهذا الفرد أو ذاك دون تعميد من الناس وبغير شهادة من الواقع ؛ ونستطيع التأكيد هنا بأن الواثقون من أنفسهم وبقدراتهم على العطاء ومن أي موقع كان وبأية صفة كانت هم وحدهم القادرون على تغليب مصلحة الجنوب وتقديم التنازلات التي تطلبها هذه المرحلة الحرجة والحساسة ؛ أما أولئك الذين يبحثون عن الأضواء والنجومية (( الوطنية )) ودون تقدير لخطورة الأوضاع وغياب روح الشعور بالمسؤولية عندهم فلا ينبغي التعويل عليهم كثيرا وستتجاوزهم الأحداث والزمن وسيتركهم الجميع في محطة (( الأنا )) القاتلة ولن يسلموا من عقاب التاريخ وعتاب الناس في ٱحسن تقدير .. !!
اقرأ المزيد من عدن الغد
هزيمة الذات الأنانية .. انتصار للجنوب وقضيته !
صالح شائف
صفحة الكاتب
علم دولة الجنوب .. تفوق على القوى والٱحزاب في توحيد إرادة ووجدان الجنوبيين
مالذي يحصل في عدن ؟ ومن المسئول ولمصلحة من ؟!
توقفوا ايها العابثون .. وانهضوا ايها المحبون .. انها عدن
الثبات على المبدأ موقف ... والتحرك من أجل تحقيقه وسيلة للنجاح!
ٱيها الجنوبيون الٱحرار ... ٱحذروا الفتنة ودعاتها !
ما نعيشه جنوبا في هذه الظروف هي مرحلة تحولات استثنائية خطيرة جدا ولم تتحدد ملامحها النهائية بعد ؛ وهنا بالضبط يكمن الخطر الأكبر الباعث على القلق والخوف من المجهول ؛ وهي في نفس الوقت فرصة تاريخية نادرة للملمة الصفوف وعدم الالتفات لسلبيات الماضي أو استحضار المواقف الخاطئة التي وقع فيها الجميع تقريبا هنا وهناك وبدرجات متفاوتة بالتأكيد وتحت ضغط وتأثير الكثير من العوامل والظروف المختلفة ( الموضوعية والذاتية ) السياسية والإجتماعية والإقتصادية كذلك والمحكومة بمكانها وزمانها ؛ وأن يثبت الجميع إنحيازهم الحقيقي والصادق للجنوب وبعيدا عن التمسك بأوهام (( الوحدة )) التي تتمسك بها عصابات صنعاء الإجرامية ؛
والفرصة متاحة لمن لا زالوا يعملون ضد إرادة شعبهم بوعي أو بغير وعي وبدوافع وحسابات ذاتية ضيقة وآنية ( مادية كانت ٱم معنوية ) وهي ضارة بهم قبل غيرهم في كل الأحوال ؛ والقرار بيدهم في هذه اللحظات المصيرية المناسبة لأتخاذ مثل هذه الخطوة الوطنية الشجاعة التي ستحسب لهم لا عليهم ؛ وهي متاحة لهم وهم وحدهم القادرون طوعا على فعل ذلك دون غيرهم ولن يعيبهم التأخر في ذلك بشيء ؛ بل ستكون محل ترحيب وتقدير وابتهاج كل الوطنيين الجنوبيين الذين يعملون وبكل طاقاتهم من أجل وحدة الصفوف ولملمة الأوراق الجنوبية المبعثرة .. ..
نتمنى أن ينتصر الجميع للجنوب الأرض والتاريخ والإنسان ؛ لأن ذلك وببساطة يعني الإنتصار للمستقبل وهو البوابة الواسعة المفتوحة أمام الجميع وللجميع ؛ أما الماضي وكما كررنا ذلك مرارا فلا نستطيع تغييره ولا حتى تعديله ؛ وفقط نستطيع جميعا الإستفادة من دروسه وعبره الغنية وتوظيفها في خدمة الحاضر المعاش وجعله منصة فسيحة للإنطلاق نحو المستقبل الرحب المنشود والآمن للأجيال القادمة ؛ وماينبغي علينا إدراكه وبوعي كامل بأن هزيمة الذات المفرطة بالأنانية والمنتفخة بأوهام الزعامة والتفرد والتميز القيادي إنما هو إنتصار للجنوب وقضيته الوطنية وسيكون ذلك شهادة وطنية حقيقية لمن يقدمون على خطوات ملموسة من هذا النوع إثباتا لمصداقيتهم وإخلاصهم للجنوب وسيرفعهم الجميع على رؤوسهم بتقدير وإعتزاز كبيرين ؛
فالتنازل هنا لايمس الكرامة الشخصية للأفراد عندما تكون من أجل الوطن وقضاياه الكبرى ؛ بل على العكس يمنحهم ذلك قيمة مضافة عند الناس وفي سجل التاريخ الوطني الذي يشكل الوعاء الحاضن والحافظ لكل الأفعال الوطنية المشرفة للأفراد والجماعات ؛ وهو وحده المنصف للحق والناطق بأسم الحقيقة التي يسقط دونها كل الزيف وأباطيل الادعاءات بالبطولات والأدوار المتميزة والإستثنائية لهذا الفرد أو ذاك دون تعميد من الناس وبغير شهادة من الواقع ؛ ونستطيع التأكيد هنا بأن الواثقون من أنفسهم وبقدراتهم على العطاء ومن أي موقع كان وبأية صفة كانت هم وحدهم القادرون على تغليب مصلحة الجنوب وتقديم التنازلات التي تطلبها هذه المرحلة الحرجة والحساسة ؛ أما أولئك الذين يبحثون عن الأضواء والنجومية (( الوطنية )) ودون تقدير لخطورة الأوضاع وغياب روح الشعور بالمسؤولية عندهم فلا ينبغي التعويل عليهم كثيرا وستتجاوزهم الأحداث والزمن وسيتركهم الجميع في محطة (( الأنا )) القاتلة ولن يسلموا من عقاب التاريخ وعتاب الناس في ٱحسن تقدير .. !!
اقرأ المزيد من عدن الغد