حد من الوادي
10-30-2015, 12:32 AM
لخميس 29 أكتوبر 2015 03:29 مساءً
ثمة تساؤلات مشروعة
د.عبد الله الشعيبي
صفحة الكاتب
الرسالة الثالثة لأبناء الجنوب والمقاومة ومحافظ عدن
رسالة لدولة نائب الرئيس ورئيس الحكومة
رسالة إلى الرئيس هادي
مهانة عربية وبأمتياز مع مرتبة الشرف
الأستاذ عطوان لم يترجل بل ترفع وأرتفع
هذه التساؤلات لم تكن في تفكيرنا إلا بعد صدور قرار محافظ محافظة عدن اللواء ركن جعفر محمد سعد بشأن تشكيل مجلس حكماء عدن كمجلس تطوعي إستشاري رغم ما تضمن القرار من أخطاء في الديباجة والصيانة وتكرار لبعض الأسماء.
لماذا ضم القرار أسم المحافظ فوجوده ضمن المجلس ينفي عنه صفة الاستشارية والتطوعية؟
بعض الأسماء للأسف ليس لها علاقة لا بالحكمة ولا بالاستشارة فهل تمت على أساس توصيات شخصية أم على أي أساس ؟
لماذا تم تجاهل الشخصيات الأكاديمية والاقتصادية ؟
لماذا تم اختيار شخصيات تعمل في السلك الحكومي وما الهدف من ذلك؟
لماذا تم إستثناء شخصيات من مديرية البريقة مثلاً؟
لماذا تم إستثناء ممثلي بعض سكان عدن وينتمون لمحافظات لحج وأبين وشبوة وغيرها ؟
هل خضعت الأسماء لمناقشة المجلس المحلي لعدن أم إنه غير معترف به مثلاً لإن هناك أسماء لم تقدم لعدن شيئا مفيداً يتذكره الناس ؟
ماهي الصفة المناسبة لشخص الحكيم أي هل هناك مواصفات خاصة أم إنه تم الأختيار بشكل عشوائي وعلى أساس علاقات شخصية ؟
هل كانت التسمية للمجلس مناسبة أم إن المناسب هو مجلس أعيان عدن ؟
أليس من المفروض إن يتم الأختيار على أساس المكانة الأجتماعية أو الأكاديمية أو الاقتصادية أو الحقوقية أو رجال الإعلام ؟
لماذا لا تكون رياسة المجلس لشخصية من رجال الأعمال مثلاً؟
هل يمكن للمحافظ إن يراجع القرار لاهميته في المرحلة الحالية التي تمر بها م/ عدن ؟ ولما لا ؟
الكل استبشر خيراً في تعيين اللواء ركن جعفر محمد سعد إبن عدن ويدعون له بالتوفيق والسداد لما فيه صالح وخير عدن ولا أحد يريد له الفشل مهما كانت قناعاته ومواقفه ... لقد بذل الأخ جعفر جهودا طيبة من أول يوم لوصوله عدن والكل يطالبه بإن يستمر في تلك الجهود متمنين له إن لا يخذلهم مها كانت الصعوبات التي ستواجهه وإن لا يستسلم لمراكز الفساد والنفوذ كما يتطلع الناس إن تكون الشفافية هي العنوان الأبرز لفترة حكمه لعدن التي تستحق الصدق والصراحة والشفافية والخير ونعتقد إن الناس سيكونوا الدرع القوي والحصين لمن يعمل لهم ومعهم ولن يتوانوا في تلبية نداء من يذود عن مصالحهم وتطلعاتهم .
التساؤلات سالفة الذكر موجهه لشخص الحاكم جعفر محمد سعد وللتنبيه فإن مراجعة حاكم عدن لأي من قراره ليس عيبا أو ممنوعا مادام التراجع يراعي مصلحة عدن وأهلها ... وأما فكرة وجود رجل أعمال مقتدر فهو سيبعث الطمأنينة لبقية رجال الأعمال في التفاني لخدمة عدن ولا بأس لو تواجد أكثر من ثلاث شخصيات من رجال الأعمال في المجلس وأي إستثناء لهم وغيرهم يمكن اعتبارها رسالة غير مطمئنة ولا تبشر بالأمل ومن هنا كان لزاماً علينا وعلى كل من يعشق ويحب عدن إن يقول ويشير إلى أي أخطاء أو مواقف قبل إن تتعقد وبالتالي يصعب مراجعتها أو تغييرها وهناك مقترح بتأسيس صحيفة ناطقة بأسم عدن تصدر أسبوعيا أو شهرياً تتخصص في نقل هموم عدن وأهلها إن توفرت الإمكانية مع إن الواقع يقول إنها متوفرة في حالة توافر الإرادة والنوايا الطيبة وأيضاً وجود قناة تلفزيونية وإذاعة خاصة بعدن مثل بقية المدن الراقية أو الساعية للرقي والنماء فعدن مؤهلة لذلك وأكثر معالي حاكم عدن وكن أول من يؤسس لذلك ... اللهم أشهد وإنه على قولنا شهيد .
اقرأ المزيد من عدن الغد
ثمة تساؤلات مشروعة
د.عبد الله الشعيبي
صفحة الكاتب
الرسالة الثالثة لأبناء الجنوب والمقاومة ومحافظ عدن
رسالة لدولة نائب الرئيس ورئيس الحكومة
رسالة إلى الرئيس هادي
مهانة عربية وبأمتياز مع مرتبة الشرف
الأستاذ عطوان لم يترجل بل ترفع وأرتفع
هذه التساؤلات لم تكن في تفكيرنا إلا بعد صدور قرار محافظ محافظة عدن اللواء ركن جعفر محمد سعد بشأن تشكيل مجلس حكماء عدن كمجلس تطوعي إستشاري رغم ما تضمن القرار من أخطاء في الديباجة والصيانة وتكرار لبعض الأسماء.
لماذا ضم القرار أسم المحافظ فوجوده ضمن المجلس ينفي عنه صفة الاستشارية والتطوعية؟
بعض الأسماء للأسف ليس لها علاقة لا بالحكمة ولا بالاستشارة فهل تمت على أساس توصيات شخصية أم على أي أساس ؟
لماذا تم تجاهل الشخصيات الأكاديمية والاقتصادية ؟
لماذا تم اختيار شخصيات تعمل في السلك الحكومي وما الهدف من ذلك؟
لماذا تم إستثناء شخصيات من مديرية البريقة مثلاً؟
لماذا تم إستثناء ممثلي بعض سكان عدن وينتمون لمحافظات لحج وأبين وشبوة وغيرها ؟
هل خضعت الأسماء لمناقشة المجلس المحلي لعدن أم إنه غير معترف به مثلاً لإن هناك أسماء لم تقدم لعدن شيئا مفيداً يتذكره الناس ؟
ماهي الصفة المناسبة لشخص الحكيم أي هل هناك مواصفات خاصة أم إنه تم الأختيار بشكل عشوائي وعلى أساس علاقات شخصية ؟
هل كانت التسمية للمجلس مناسبة أم إن المناسب هو مجلس أعيان عدن ؟
أليس من المفروض إن يتم الأختيار على أساس المكانة الأجتماعية أو الأكاديمية أو الاقتصادية أو الحقوقية أو رجال الإعلام ؟
لماذا لا تكون رياسة المجلس لشخصية من رجال الأعمال مثلاً؟
هل يمكن للمحافظ إن يراجع القرار لاهميته في المرحلة الحالية التي تمر بها م/ عدن ؟ ولما لا ؟
الكل استبشر خيراً في تعيين اللواء ركن جعفر محمد سعد إبن عدن ويدعون له بالتوفيق والسداد لما فيه صالح وخير عدن ولا أحد يريد له الفشل مهما كانت قناعاته ومواقفه ... لقد بذل الأخ جعفر جهودا طيبة من أول يوم لوصوله عدن والكل يطالبه بإن يستمر في تلك الجهود متمنين له إن لا يخذلهم مها كانت الصعوبات التي ستواجهه وإن لا يستسلم لمراكز الفساد والنفوذ كما يتطلع الناس إن تكون الشفافية هي العنوان الأبرز لفترة حكمه لعدن التي تستحق الصدق والصراحة والشفافية والخير ونعتقد إن الناس سيكونوا الدرع القوي والحصين لمن يعمل لهم ومعهم ولن يتوانوا في تلبية نداء من يذود عن مصالحهم وتطلعاتهم .
التساؤلات سالفة الذكر موجهه لشخص الحاكم جعفر محمد سعد وللتنبيه فإن مراجعة حاكم عدن لأي من قراره ليس عيبا أو ممنوعا مادام التراجع يراعي مصلحة عدن وأهلها ... وأما فكرة وجود رجل أعمال مقتدر فهو سيبعث الطمأنينة لبقية رجال الأعمال في التفاني لخدمة عدن ولا بأس لو تواجد أكثر من ثلاث شخصيات من رجال الأعمال في المجلس وأي إستثناء لهم وغيرهم يمكن اعتبارها رسالة غير مطمئنة ولا تبشر بالأمل ومن هنا كان لزاماً علينا وعلى كل من يعشق ويحب عدن إن يقول ويشير إلى أي أخطاء أو مواقف قبل إن تتعقد وبالتالي يصعب مراجعتها أو تغييرها وهناك مقترح بتأسيس صحيفة ناطقة بأسم عدن تصدر أسبوعيا أو شهرياً تتخصص في نقل هموم عدن وأهلها إن توفرت الإمكانية مع إن الواقع يقول إنها متوفرة في حالة توافر الإرادة والنوايا الطيبة وأيضاً وجود قناة تلفزيونية وإذاعة خاصة بعدن مثل بقية المدن الراقية أو الساعية للرقي والنماء فعدن مؤهلة لذلك وأكثر معالي حاكم عدن وكن أول من يؤسس لذلك ... اللهم أشهد وإنه على قولنا شهيد .
اقرأ المزيد من عدن الغد