المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجنوبيون.. شموخكم وعزتكم وقوتكم ورفعتكم تكمن في توحدكم


حد من الوادي
11-04-2015, 12:37 AM
الثلاثاء 03 نوفمبر 2015 04:09 مساءً

الجنوبيون.. شموخكم وعزتكم وقوتكم ورفعتكم تكمن في توحدكم

حسن العجيلي
صفحة الكاتب
جنوب اليوم ينتظر من قياداتة مواقف واضحة
سنظل نرفضهم في الجنوب ونرفض مشاريعهم الهدامة
سياسية سلطنة عمان الواضحة شعرة معاوية في المنطقة
انفصال الجنوب قادم لا محالة
رسالة الى اللواء الصبيحي: ( الوضع غير واضح والجنوب يتهاوى ) !!


اردنا ام ابينا نحن في الجنوب العربي الحر انه لا سبيل لنا غير التوافق السياسي الذي هو طريقنا والعقل والمنطق هما سبيلنا و أذا فعلا تعاملنا مع قضايانا المصيرية من هذا المنظور ووفق ثوابتنا السياسية والثقافية والاجتماعية والأخلاقية يمكن لنا ان نرسم طريق جديد للخلاص من ماضينا ومورثنا القديم وتركته الثقيلة التي اخذتنا عقود وقرون طويلة من الجفوة والحقد والاختلاف وحتى وصلنا الى خطوط ونقاط التآمر ضد بعضنا البعض دون أي مبرر لذلك الان الفرص امامنا تتوالى واللحظات الفارقة في تاريخ مسيرتنا الثورية تتكرر وتطل علينا كل يوم وتأتي الحلول وتذهب دون الاستفادة منها لا ان تشتتنا وتفرقنا وتباعدنا عن بعضنا مسافات شاسعة نتيجة الخلافات والتباينات في الاهداف والآراء والعلاقات الاخوية التي هي من المفروض ان تكون جزئية اساسية في توافقنا وطريق قواسمنا المشتركة في السياسية والثقافة والأدب والأخلاق والفلسفة والاجتماع ان تكون وسيلة وقاعدة لتسوية خلافاتنا وترتيب اوضاعنا لكن وللأسف الشديد اننا قد حطينا انفسنا في زاوية ضيقة لا لزوم ولا اساس لها في أي علم من علوم السياسة لا الحزبية ولا المهنية وكل ما ابدعنا او برزنا فيه هو ذلك الاسلوب القديم الطفيلي المتعصب المنتقد والفاشل او عندما نغطي خطايانا بمنخل ثقوبه واسعة وظاهرة تكشف منه عيوبنا لا يحتفظ بشي من المصداقية وعندما نكذب وندجل في السياسة حتى مع قواعدنا وأنصارنا في المجتمع الجنوبي النبيل والأصيل تجدنا لازلنا في موقعنا نكيل التهم والتخوين لبعضنا البعض وكل واحد منا شاهر سيفه في وجه الاخر دون مصارحة او مصالحة حقيقية او مواجهة فعلية سلمية قد تكون وسيلة من وسائل الحلول السياسية وهذا لن يتم إلا اذا تقاربنا وتعاملنا مع بعضنا البعض بشفافية الرجل المناضل الثوري الحر الصادق والآمين صاحب المبادئ والأهداف والمواقف الشجاعة والأفكار النيرة والنبيلة ونتعامل مع قضيتنا التاريخية الجنوبية الاصل المتشعبة الاطر والأطراف بروح واحدة .

لكن للأسف لم نصل الى هذا المستوى من النضج السياسي العقلاني او الحرص على المسارات التي تحددت من خلال برامح عملنا ومؤتمراتنا كانت في الداخل او في الخارج وان كان لكل مكون خصوصياته ومعتقداته الامر الذي اوصلنا الى مربع العقم السياسي والجهل المقصود لقضايانا المصيرية الذي مس ولامس ارضية الوقع الذي كنا نعيشه ايام الاستقطاب الشرقي او الغربي ولم نرضخ ونلتزم لمنطق العقل ولا لثوابتنا النضالية انماء كل واحد منا شمخ ونخط وركب رأسة وهو لا يدرك ميزان قوته ولا طريق توجهاته كما اننا ايضا لم نحافظ على مبادئنا وأهدافنا الحقيقية والتعامل مع من حولنا في منطقتنا ومع العالم خلال حقبة التنافس السياسي القديمة والحديثة بثقة يسودها الاخلاص والصدق والتعاون والاحترام المتبادل في العلاقات والتعاون المثمر كما اننا لم نكن واضحين للأسف لا الذين استلموا السلطة من المستعمر البريطاني في 67م ولا الذين جاؤوا بانقلاب 22 يونيو 69م او ما تلاها من احداث في 86م ولا المعارضة التي تشكلت في الخارج ذلك الوقت .

ايضا كان ليس لدينا تصور سياسي واضح وناضج في تلك المرحلة او حتى الذين قادونا الى القطب الشرقي من جماعة الخطوة التصحيحية هم كذلك كانوا يفتقرون الى كثير من الفهم والإدراك السياسي ويجيدون طريقة القفز على الواقع خلال مرحلة حكمهم للجنوب وان كان هناك بعض الاستقطابات لمراكز النفوذ في منطقتنا والعالم لتواجدها دور خطير حيث كان امر قد يكون حينها مقبول الى حدا ما لان الخلاف الذي برز في وسط القيادات الجنوبية على كيفية تكوين الدولة الجنوبية وتشكيلها في ذلك الحين خرج الى صراع محموم تكتلي انقسامي ايدلوجي بوعي قصير البعد والنظر وصل الى ان مجموعة تدحر اخرى حتى تعرى الوضع السياسي العام في الجنوب وأصبح لا سياسية ولا سياسيين لديهم القدرة على الصمود في وجه العواصف خاصة بعد سقوط المظلة الروسية الحامية لرؤوسهم فاضطروا الهروب ما تبقى منهم الى مزبلة التاريخ (الوحدة ) وحتى الامل في التغيير من الخارج كان ضئيل جدا ومن رابع المستحيلات برغم الصراعات والدورات الانقلابية التي شهدها الجنوب لكنها كانت محصورة دخل كواليس الحكم حتى قضى الله امرا كان غير متوقعا لكل السياسيين الهمجيين في داخل الجنوب وخارجة وفي دول المنطقة من الذين فاجئهم قرار فخ الوحدة المشئومة والتي حصلت على مباركة قيادات سياسية جنوبية قديمة وحديثة والتي لم تدرك خطر هذا الذي حدث وكأنها وجدت لنفسها فيه المخرج من ضيق ازمتها وأزمة الجنوب كما كانت تعتقد وما تحقق هو العكس لان الظروف كانت صعبة قد فرضت وضعا غير مستقرا ولا آمن داخل الحكم نفسه زعزع اواصر الثقة وسط القيادات في الجنوب كذلك التواصل في العلاقات الدولية كان ليس على رقي او علم او فهم او نضج وكانت معارضة هشة في الخارج مهمشة تسير وفق اجندات خارجية اقليمية ودولية وهي التي تقود الصراع على اسس مصالح استراتيجية في المنطقة وهم من يسيرون مثل الاغنام في القطيع وكما الإعمى في الزفة واستمر الحال حتى جاءت حرب صيف 94م التي قضت على كل شي ورمت الجميع من القيادات الجنوبية الى خارج الحدود مرة ثانية وضلوا على نفس المنوال منقسمين ومتباعدين وكل فصيل اتجه الى واجهته ويا بوزيد كأنك ما غزيت .

اليوم ونحن نعيش ظروف جديدة وأحداث حاسمة وفاصلة اذا استغليناها الاستغلال الصحيح وقبل تسليم الجنوب الى اتون الصراعات المنتظرة قد تحقق للجنوب وأهلة مكاسب ثمينة وغالية ويتم استعادة الدولة الجنوبية المخطوفة والاستيلاء على الثروة والهوية متى نخرج من هذا النفق المظلم ونكون اكثر شفافية في المنطق والعقل ومرنين في الاسلوب وتحكيم الضمير ونحترم ارادة شعبنا الجنوبي الذي قدم التضحيات الجسيمة في هذا السبيل وكيف ان نجد اساليب التعامل والتعاون مع اشقائنا في دول الخليج والسعودية الذين دعمونا دعما غير عادي ومنقطع النضير بالدم والمال والعتاد والمعدات والرجال وإصلاحات ملموسة على ارض الواقع في البنية التحتية للجنوب وعلى مستوى الحرية والاستقلال للأسف ان ما تقوم به بعض القوى في عدن لا يعبر الا عن مواقف سخيفة ومتدنية وغير انسانية وستظل تلك القوى الظلامية التقليدية تتآمر وتبذل الاموال بسخاء وتشتري ضعفاء النفوس حتى يظل الجنوب تحت الهيمنة والتسلط والنهب والسلب لثرواته الطبيعية وقد يؤدي هذا الى التدخل الدولي في الجنوب .

تنازلوا لبعضكم البعض يا من تسمون انفسكم بالقادة وأعطوا الشباب فرص المشاركة في ادارة الوطن الجنوبي وكما قد اشار الاستاذ الحبيب عبد الرحمن بن على الجفري في تغريدتة الاخيرة عندما قال علينا ان نترك للشباب مجال حتى يشاركوا في بناء الجنوب وأنا هنا لست برابطي ولا عضو في الهيئة الوطنية ولكن هذا هو الطريق الصحيح الذي يمكن ان يخرج الجنوب من الازمات التي تلاحقه وأهمها ما تقوم به من خلط للأوراق رموز وقوى 7/7 المختلطة التي تسعى الى زرع الفرقة والفتنة بين الجنوبيون وغدا في جنيف 2 يتفقوا ويتصالحوا ويتصافحوا الشماليون وانتم يا اصحاب القضية الجنوبية تذهب ريحكم سدى ودماء ابنائكم وشهداكم وجراحكم يطويها التاريخ في صفحاته المغيبة ان في توحدكم شموخكم وفي عزتكم مجدكم حاولوا قيادات الجنوب اللآحاق بقطار عاصفتي الحسم والأمل يمكن لكم ان تتجنبوا عاصفة الروس ولا تجدوا مخرج لقضيتكم بعيد عن مخارج وحلول جنيف 2 التي يقودها الرباعي المشترك وقبل ان تصدمكم مخرجات جنيف 2 و تحية لكم مع كل عام هجري جديد وانتم في خير..........



اقرأ المزيد من عدن الغد

حد من الوادي
11-05-2015, 12:48 AM
الأربعاء 04 نوفمبر 2015 11:06 مساءً

حتى تكون عدن نموذج للمناطق المحررة.


بأقلام القراء
مقالات أخرى للكاتب
المقاومة الجنوبية والأسد العاشق
المحافظ بعيون عدنية
كيف خذلنا الشهداء
مقترح عملي وواقعي لحل الأزمة اليمنية الحالية والخروج منها بمخرج آمن لكلا الشعبين:
هل الجنوب وطن سائب ؟
إكسير ‘‘الحياة‘‘ بين مخالب الرجعية قتلا ًوحصاراً
أمجربة بلا سوم .
استقلال الجنوب لا يقبل المساومة

كنت أتمنى ان تتحالف كل القوى الفاعلة في عدن، الحكومة الشرعية والمؤسسات التابعة للتحالف وفصائل المقاومة.. حتى تكون عدن نموذجا للمناطق المحررة .. مثلا تم ترميم معظم المدارس.. لكن المنهج الدراسي ظل نفس المنهج العقيم الذي تم منهجته لإعداد طلبة شبه أميين.. بضعف المنهج والسماح بالغش ومستوى المدرسين.. وعدم وجود رقابة وتفتيش جادة..نريد منهجا يحفز على التفكير والابداع والابتكار .. وينمي الثقافة والتسامح .. ذلك هو أساس التنمية والتحديث.

وهكذا حتى في الجامعات يحتاج المنهج الى مراجعة دقيقة.
كما ان الإنقلابيين دمروا كل اجهزة الأمن .. البشر والنظام والمبنى.. وهو ما يحتاج الى بناء جديد يؤهل عدن كنموذج للمناطق المحررة. وإعادة الشرطة المدنية والشرطة المسلحة والمباحث المؤهلة وشرطة المرور المؤهلة.. لخدمة المواطن وخلق المناخ المناسب للأمن والاستقرار..

وهكذا للمؤسسات الكبيرة.. مثل الميناء والمطار والمصافي وشركة النفط والصحة والمرافق الأخرى.. وهي مؤسسات هامة لعدن وتطورها.

لأننا نلاحظ الإمكانيات الهائلة التي وفرها التحالف العربي في اتجاهات متعددة.. لكن اعادة البناء مطلوب بشكل كامل .. لأن الهدم تم بشكل كامل.. لهذا ينبغي أن يتناسى المسئولون اي اختلاف ويركزون على الأهم لانتشال عدن من هذا الخراب.. نسأل الله ان يهدي الجميع لخير هذه المدينة التي كانت هي النموذج في الجزيرة العربية.. وينبغي لها ان تكون..

*- بقلم المهندس عبدالرحمن علي شكري


اقرأ المزيد من شبوة برس