حد من الوادي
11-05-2015, 01:04 PM
دعا الى مساعدة الضالع واعتمادها كمنصة انطلاق للحركة الجنوبية.. احمد بن فريد: تعاطي المقاومة الايجابي مع (قرار الدمج) ازعج اطرافا ابرزها (الإصلاح) هذه الطرق التي تستخدم لتدمير المقاومة الجنوبية
شبان جنوبيون تم تدريبهم عسكريا في محافظة الضالع الجنوبية عقب تحريرها من الحوثيين وقوات صالح - عدن الغد
الأربعاء 04 نوفمبر 2015 09:17 مساءً
عدن(عدن الغد)خاص:
قال القيادي الجنوبي احمد عمر بن فريد ان التعاطي الايجابي من قبل المقاومة الجنوبية مع قرار دمجها في الجيش الوطني "ازعج" اطراف يمنية كانت تراهن انهم لن يقبلون ذلك حتى يتم تصويرهم "امام العالم انظروا الى هؤلاء الجنوبيين انظروا الى هؤلاء المتشنجين وما الى ذلك وكلنهم تفاجئوا بأن القرار قوبل بالقبول وبالتعاطي الايجابي على اساس ذكي"
وقال بن فريد في تسجيل صوتي تنشر نصه (عدن الغد):" الاخوة الاعزاء ابناء الجنوب الاحرار في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نتحدث في هذه التسجيل الصوتي اليوم عن حال المقاومة الجنوبية وما الت اليه اوضاعها من احوال لا تسر ابد وانا في تقديري الشخصي ان هذا الوضع المحزن الذي وصلت له اليوم المقاومة الجنوبية من التوهان والتخبط لم يأتي من فراغ وانما نتج عن خطط جهنمية قد تم الاعداد وتنفيذها بدقة اخواني الاعزاء ربما تتذكرون بأن الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي بين مزدوجين قد اصدر قرارا قضى يحنها بدمج المقاومة الجنوبية فيما سمي بالجيش اليمني وجرت على خلفية هذا القرار الكثير من النقاشات الكثير الاوساط الجنوبية في كيفية التعاطي معه في الرفض او بالقبول وكانت الاطراف الشمالية تراهن على ان الجنوبيين سوف يرفضون هذا القرار بما يؤذي الى انهم سوف يطرحون امام العالم انظروا الى هؤلاء الجنوبيين انظروا الى هؤلاء المتشنجين وما الى ذلك وكلنهم تفاجئوا بأن القرار قوبل بالقبول وبالتعاطي الايجابي على اساس ذكي ومفاد هذه الاساس انه في الاصل لا يوجد في حقيقة الامر على الارض ما يمكن ان يسمى بالجيش اليمني حتى يمكن دمج المقاومة الجنوبية فيه وكنا نعتقد انه هذه فرصة لتعطير المقاومة الجنوبية وتصويبه في اطر عسكرية منضبطة مما يؤدي الى تشكيل نواة جيش جنوبي طبعاً هذه الامر ازعج كثيراً الاطراف اليمنية الموجودة مع شرعية هادي وعلى رأسها بطبيعة الحال التجمع اليمني للإصلاح منها عملت هذه الاوساط كل ما من شأنه على افشال هذا القرار وعلى ابقاء المقاومة الجنوبي في حالة توهان وفي حالة عوز مالي هذا التواهن وهذا العوز المالي مخطط له ان ينتج ما يلي :
1- تتحول المقاومة الجنوبية الى حالة اشبه ما تكون بالمليشيات التائهة التي يشتغل اعضائها في العمل على تحصيل لقمة العيش وتقدم نفسها في اسوأ مظهر امام العالم الخارجي و تقدم نفسها على انها ايضاً عبارة عن جماعات غير منضبطة جماعات تبحث عن نفسها جماعات تبحث عن مصالحها جماعات تتقطع مصالح العامة من الناس بمعنى شيطنة المقاومة الجنوبية وتسويد صورتها واظهارها بأسواء مظهر أي ان الهدف الرئيسي هو افقاد الخارج الثقة في امكانية ان تكون بالجنوب مقاومة منضبطة تؤدي الدور
2- ايضاً كان هناك عمل على الدفع بالجماعات الارهابية المسلحة الى عدن بإمكانيات كبيرة كما شاهدنا لضرب الامن داخل المحافظة وداخل الجنوب و طبعاً اكبر دليل ان هذه الجماعات الاسلامية التي قامت بكثير من الاعمال الارهابية مؤخراً في عدن لم تقوم بأي عملية بأي عملية من هذه العمليات ضد الحوثيين عندما كانوا موجودين في عدن هذا اكبر دليل على انه جزء هذه المخطط وجود هذه الجماعات الارهابية كان يستهدف كما قلت الا ضرب الامن اولاَ... ثانياَ الى محاولة استقطاب بعض العناصر الجنوبية اليائسة المحتاجة الى المال هذه مسألة في غاية الخطورة للأسف الشديد لا يوجد لدينا حتى الان صوت سياسي يمكن ان يتحدث بشكل مباشر و اتسراتيجي مع دول التحالف ليسألها السؤال الهام هل نحن في الجنوب بقضيتنا بمقوماتنا بمقاومتنا جزء من التحالف ام لا ؟ هل لنا وعلينا واجبات ام لا؟ فاذا كنا جزء من التحالف فنحنا بحاجة الى ان يتم التعامل مع الجنوب والمقاومة الجنوبي بعيداً عن هيمنة ومخططات الاخوان المسلمين الخبيثة التي تحدثنا عنها مالم انا ادعوا المقاومة الجنوبية وكل الشرفاء في الجنوب على ضرورة ان نعتمد الضالع كامنصة انطلاق للحركة الوطنية الجنوبية الضالع اثبتت علو كعبها في المقاومة وفي الانضباط وفي تشكيل الكتائب العسكرية الجنوبية لماذا لا نعتمد الضالع وندعم الضالع في ان تكون المكان الملائم الذي يمكن ان تتشكل فيه المقاومة الجنوبية بشكل منضبط وبشكل قوي جداً بما يؤدي الى تشكيل مقاومة جنوبية قادرة على فرض امر واقع وعلى التعاطي والتعامل مع كل الاختلالات الامنية الموجودة في الجنوب بالتدريج وعلى فرض نفسها وعلى فرض كيفية التعامل مع قضية الجنوب هذا رأيي الشخصي وشكراً .
شبان جنوبيون تم تدريبهم عسكريا في محافظة الضالع الجنوبية عقب تحريرها من الحوثيين وقوات صالح - عدن الغد
الأربعاء 04 نوفمبر 2015 09:17 مساءً
عدن(عدن الغد)خاص:
قال القيادي الجنوبي احمد عمر بن فريد ان التعاطي الايجابي من قبل المقاومة الجنوبية مع قرار دمجها في الجيش الوطني "ازعج" اطراف يمنية كانت تراهن انهم لن يقبلون ذلك حتى يتم تصويرهم "امام العالم انظروا الى هؤلاء الجنوبيين انظروا الى هؤلاء المتشنجين وما الى ذلك وكلنهم تفاجئوا بأن القرار قوبل بالقبول وبالتعاطي الايجابي على اساس ذكي"
وقال بن فريد في تسجيل صوتي تنشر نصه (عدن الغد):" الاخوة الاعزاء ابناء الجنوب الاحرار في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نتحدث في هذه التسجيل الصوتي اليوم عن حال المقاومة الجنوبية وما الت اليه اوضاعها من احوال لا تسر ابد وانا في تقديري الشخصي ان هذا الوضع المحزن الذي وصلت له اليوم المقاومة الجنوبية من التوهان والتخبط لم يأتي من فراغ وانما نتج عن خطط جهنمية قد تم الاعداد وتنفيذها بدقة اخواني الاعزاء ربما تتذكرون بأن الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي بين مزدوجين قد اصدر قرارا قضى يحنها بدمج المقاومة الجنوبية فيما سمي بالجيش اليمني وجرت على خلفية هذا القرار الكثير من النقاشات الكثير الاوساط الجنوبية في كيفية التعاطي معه في الرفض او بالقبول وكانت الاطراف الشمالية تراهن على ان الجنوبيين سوف يرفضون هذا القرار بما يؤذي الى انهم سوف يطرحون امام العالم انظروا الى هؤلاء الجنوبيين انظروا الى هؤلاء المتشنجين وما الى ذلك وكلنهم تفاجئوا بأن القرار قوبل بالقبول وبالتعاطي الايجابي على اساس ذكي ومفاد هذه الاساس انه في الاصل لا يوجد في حقيقة الامر على الارض ما يمكن ان يسمى بالجيش اليمني حتى يمكن دمج المقاومة الجنوبية فيه وكنا نعتقد انه هذه فرصة لتعطير المقاومة الجنوبية وتصويبه في اطر عسكرية منضبطة مما يؤدي الى تشكيل نواة جيش جنوبي طبعاً هذه الامر ازعج كثيراً الاطراف اليمنية الموجودة مع شرعية هادي وعلى رأسها بطبيعة الحال التجمع اليمني للإصلاح منها عملت هذه الاوساط كل ما من شأنه على افشال هذا القرار وعلى ابقاء المقاومة الجنوبي في حالة توهان وفي حالة عوز مالي هذا التواهن وهذا العوز المالي مخطط له ان ينتج ما يلي :
1- تتحول المقاومة الجنوبية الى حالة اشبه ما تكون بالمليشيات التائهة التي يشتغل اعضائها في العمل على تحصيل لقمة العيش وتقدم نفسها في اسوأ مظهر امام العالم الخارجي و تقدم نفسها على انها ايضاً عبارة عن جماعات غير منضبطة جماعات تبحث عن نفسها جماعات تبحث عن مصالحها جماعات تتقطع مصالح العامة من الناس بمعنى شيطنة المقاومة الجنوبية وتسويد صورتها واظهارها بأسواء مظهر أي ان الهدف الرئيسي هو افقاد الخارج الثقة في امكانية ان تكون بالجنوب مقاومة منضبطة تؤدي الدور
2- ايضاً كان هناك عمل على الدفع بالجماعات الارهابية المسلحة الى عدن بإمكانيات كبيرة كما شاهدنا لضرب الامن داخل المحافظة وداخل الجنوب و طبعاً اكبر دليل ان هذه الجماعات الاسلامية التي قامت بكثير من الاعمال الارهابية مؤخراً في عدن لم تقوم بأي عملية بأي عملية من هذه العمليات ضد الحوثيين عندما كانوا موجودين في عدن هذا اكبر دليل على انه جزء هذه المخطط وجود هذه الجماعات الارهابية كان يستهدف كما قلت الا ضرب الامن اولاَ... ثانياَ الى محاولة استقطاب بعض العناصر الجنوبية اليائسة المحتاجة الى المال هذه مسألة في غاية الخطورة للأسف الشديد لا يوجد لدينا حتى الان صوت سياسي يمكن ان يتحدث بشكل مباشر و اتسراتيجي مع دول التحالف ليسألها السؤال الهام هل نحن في الجنوب بقضيتنا بمقوماتنا بمقاومتنا جزء من التحالف ام لا ؟ هل لنا وعلينا واجبات ام لا؟ فاذا كنا جزء من التحالف فنحنا بحاجة الى ان يتم التعامل مع الجنوب والمقاومة الجنوبي بعيداً عن هيمنة ومخططات الاخوان المسلمين الخبيثة التي تحدثنا عنها مالم انا ادعوا المقاومة الجنوبية وكل الشرفاء في الجنوب على ضرورة ان نعتمد الضالع كامنصة انطلاق للحركة الوطنية الجنوبية الضالع اثبتت علو كعبها في المقاومة وفي الانضباط وفي تشكيل الكتائب العسكرية الجنوبية لماذا لا نعتمد الضالع وندعم الضالع في ان تكون المكان الملائم الذي يمكن ان تتشكل فيه المقاومة الجنوبية بشكل منضبط وبشكل قوي جداً بما يؤدي الى تشكيل مقاومة جنوبية قادرة على فرض امر واقع وعلى التعاطي والتعامل مع كل الاختلالات الامنية الموجودة في الجنوب بالتدريج وعلى فرض نفسها وعلى فرض كيفية التعامل مع قضية الجنوب هذا رأيي الشخصي وشكراً .