تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجنوب العربي " إنجاز باب المندب لن تُلغيه صواريخ الجبناء


حد من الوادي
11-05-2015, 03:38 PM
لأربعاء 04 نوفمبر 2015 04:06 مساءً

إنجاز باب المندب لن تُلغيه صواريخ الجبناء

سامي الريامي
صفحة الكاتب

صواريخ عشوائية من جبناء، يُغطون بها فشلهم وهزيمتهم وانكسارهم أمام قوى الحق والشرعية، لا تأثير لها في معنويات الشجعان، بقدر ما تزيدهم قوة وإصراراً على دحر المتمردين والفاسدين، فالشمس لا تحجب أشعتها أصابع صغيرة، والانتصارات والإنجازات الميدانية التي تحققها قوات السعودية والإمارات وبقية دول التحالف على الأرض لن توقفها صواريخ الجبناء.

في عام 1856 كتب العقيد البريطاني كوجلان تقريراً إلى حكومته من مدينة عدن قال فيه: «إذا ما تم شق قناة السويس فإن احتلال جزيرة بريم (ميون( الواقعة في باب المندب سوف يزيد ثقل المنطقة». هذه الرسالة تعكس الأهمية الاستراتيجية لمنطقة باب المندب تاريخياً، فهو يتحكم في طرق الملاحة والتجارة البحرية، ويسيطر على الطريق البحري بين الشرق والغرب، كما أن أهميته زادت بعد افتتاح القناة، وبعد اكتشاف النفط ، كونه طريق ملاحة لقوافل النفط العملاقة القادمة من الخليج العربي، ومن الشرق إلى غرب وجنوب وشمال أوروبا وأميركا، مروراً بمنطقة الشرق الأوسط عبر قناة السويس، لذلك فالسيطرة على هذا المضيق أمر مغرٍ للغاية لإيران ذات التوجه العنجهي والأطماع القديمة المتجددة في المنطقة بأسرها، فالتحكم في باب المندب ومضيق هرمز معاً يعني باختصار خنق دول مجلس التعاون ! .

أبناء الإمارات حطموا هذا الحلم، ونجحوا في طرد الحوثيين وكلاء الفُرس ، والفاسدين من أنصار «المخلوع» من هذه المنطقة الاستراتيجية ، رجال القوات المسلحة الإماراتية فور تكليفهم من قيادة التحالف العربي باستعادة باب المندب، أحسنوا التخطيط للعملية براً وبحراً وجواً، وتمت مفاجأة العدو، واستعادة هذه المواقع الاستراتيجية خلال خمس ساعات فقط ، موجهين بذلك صفعة قوية للحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع.

هذه الصفعة مازالت توجعهم، وتؤلمهم، فهي التي أربكت جميع خططهم وحساباتهم، وجعلتهم يترنحون، ويرقصون رقصة الموت الذي يحيط بهم من كل جانب، فوجدوا ضالتهم في صواريخ يقذفونها ويهربون، لكنها بالتأكيد لن تغني عن هزيمتهم القريبة، ولن تجدي نفعاً، ولن تؤخر ساعة الصفر القريبة التي ستنتصر فيها قوى الحق التي تدافع عن الشرعية، وتحمي أوطاننا قبل وصول النار إلينا، وتُدافع عن سقوط دولة عربية جديدة في براثن قوى الشرّ والعنجهية!

لم نختر الحرب، لكنها خيارنا الوحيد الآن، ولن نرضى بديلاً عن الوصول للنهاية قريباً، والنهاية لن تكون إلا بعودة الشرعية، واندحار الحوثي، وهزيمة أنصار الرئيس المخلوع، وهذا يعني كف يد إيران عن عاصمة عربية جديدة بعد أن سيطرت على ثلاث عواصم عربية في غفلة من العرب!

إضافة إلى ذلك فالإمارات لديها الآن هدف جديد، هو الثأر وبقوة لجميع شهداء الواجب والحق، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمن واستقرار الإمارات، ورفعوا علم الدولة عالياً قبل أن يلاقوا ربهم وهم بأبهى صورة، وأجلّ موقف. شهداء الإمارات قدموا دماءهم الطاهرة لكف الأيادي النجسة عنا وعن أبنائنا، ضحوا بحياتهم من أجل حياتنا وحياة أطفالنا، لذلك لن ينساهم إخوانهم المقاتلون في اليمن ، وسيضربون بيد من حديد كل يد امتدت إليهم ، ولن ينساهم شعب الإمارات ، فهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله والقادة والوطن عليه .

(نقلاً عن إمارات اليوم الإماراتية )



اقرأ المزيد من عدن الغد

حد من الوادي
11-06-2015, 01:28 AM
لماذا لا نقف مع هادي والإمارات وجعفر في بناء عدن ؟؟

dmani
الخميس 2015-11-05 8:52:56 PM
.
*احمد الدماني
.
بعد غياب لأسابيع عن الكتابة وجدت نفسي مجبرا على كتابة هذه السطور لأهميتها فما نمر به من تحولات سياسية وعسكرية يجعل منا الوقوف لعمل شيء ولو بسيط يواكب آمال وتطلعات شعب عانى لسنوات من ظلم ممنهج من عصابات وقوى اسريه شمالية بطشت ونهبت مقدرات دولة واودعتها في خزائنها الخاصة …
.
كلنا في جنوبنا الحبيب تشبع بأن استعادة الدولة هو الهدف الأول وان الوحدة اليمنية أصبحت في مهب الريح ولم تعد موجودة إطلاقا، كلنا ركبنا موجة التحرير الجغرافي ونسينا التحرير الفكري وبناء الذات؛ فاوصلنا هذا التهور إلى فقدان التوازن بين البناء والنهضة لنصل إلى مفترق العجز وفقدان السيطرة في إدارة محافظة هامه جدا …
.
أصبحت مدينة عدن تفتقد الوطنية التي تنحى معظم الناس جانبا لعدم قدرتهم استيعاب الفوضى العارمة من قبل بعض أبنائها، سلوكيات نستطيع ان نصفها بعفوية ولا اراديه ولكنها عكست واقع مرير على مدينة السلام فالعقلا لم تسنح لهم الفرصة لطرح مايروه واقعي لنهوض بعدن وابعداها من مربع الصراع إلى حلقة الأمن والأمان …
.
تستمر دولة الإمارات العربية المتحدة والهلال الأحمر الإماراتي في فتح وبسط الأيادي لأبناء عدن لإعادة مدينتهم إلى مكانها الطبيعي يسعون جاهدين بدعمهم اللا محدود لتطبيع الأمن والاستقرار في كل شوارعها ويجدون من يقف معهم وايضا من يحاربهم فلماذا يسعى البعض بتلك التصرفات عكس صوره غير مقبولة عن عدن وأهلها ؟؟
.
قد يختلف البعض في السياسة التي يستخدمها الرئيس هادي ويصف أنها سياسة تطبيع دون أن يجلس مع نفسه ويسأل كيف تحول الحلم إلى وقع بفضل هادي ودول التحالف العربي فاليوم نحن من يدير الجنوب من شرقه إلى غربه ولكن بطريقه الهمجية فكيف لنا بناء دولة ونحن عاجزين عن إدارة عدن وفرض الأمن والاستقرار فيها…
.
يشكل الهلال الأحمر الإماراتي والمحافظ جعفر حلقة بناء رائعة في مدينة عدن ويسعون جاهدين إعادة ما دمرته مليشيات الحوثي وقوات المخلوع وتطبيع الأمن والاستقرار ومع كل ذالك يجودا من يعرقل جهودهم من ابناء المدينة لماذا تطلبون وطن خالي من الشوائب وتاتوا بها انتم بمحض إرادتكم ؟؟
.
نهاية الكلام ابناء إمارات الخير والعطاء فتحوا أياديهم لكم فلا تكونوا أولئك الذين يسعون لعرقلة ما يجتهدون لإعادته لكم ولابناكم لماذا لاتكونوا الحلقة التي تدفع بالعطاء معهم بدلا من الأخذ ؟؟ لماذا لا تمضوا قدما مع جعفر في بناء عدن بدلا من التنظير؟؟ الفرصة لا تتكرر اليوم نحن أصحاب القرار وغدا بتخاذلنا سيفرض علينا القرار غصبا وسنعض على أيادينا وقتها …
.
#شكرآ_سلمان #شكرا_هادي #شكرا_اولاد_زايد
#شكرا_امارات_الخير #عاصفة_الحزم #معركة_السهم_الذهبي

حد من الوادي
11-07-2015, 01:15 AM
العميد/ محسن خصروف .. جراءه في الكذب وتزييف الحقائق

د. حسين العاقل د. حسين العاقل
أرشيف الكاتب
من مقالات الكاتب
مقترحات للنقاش.. حول الأوضاع السياسية والاقتصادية في الواقع الجنوبي
استنهاض العقل الجنوبي لمواجهة الأحداث المحلية والإقليمية والدولية
بوركت شعب الجنوب.. فبعد المضيقات الفرج
لعبة الاوغاد في الوقت الإضافي ..!



في جرأة غير مسبوقة ومحاولة مكشوفة لتزييف الحقائق والوقائع التاريخية، فبينما كنا نتوقع من الخبير العسكري والمحلل السياسي الاستراتيجي ( محسن خصروف) الذي يحمل رتبة عسكرية ( عميد أو جنرال ) ان يكون صادق في شهادته عن الأحداث المشهودة ،التي لم تزل وقائعها ماثلة في ذاكرة الكثير ممن شاركوا في تنفيذها وعايشوا فترة وقوعها، أو على الأقل أن يكون نزيها وأمينا لمهنته ودوره النضالي، وأن يتحلى بالحرص على أنصاف من كان لهم الدور المشرف والمواقف الشجاعة سياسيا وعسكريا، في اتخاذ ذلك القرار التاريخي بأغلاق مضيق باب المندب امام الملاحة الدولية عام ١٩٧٣م، حيث كان الشهيد الخالد سالم ربيع علي رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حين ذاك هو من اتخذ القرار وتولى تنفيذ ذلك الجيش الجنوبي بالتنسيق مع البحرية المصرية..


ولكن ما يؤسف له أن يتجرأ سعادة العميد خصروف في أحدى مقابلاته مع قناة بلقيس الفضائية، ليدلي بشهادته الكاذبة التي لم نكن نتوقع من رجل عسكري وسياسي مثله يحظى باحترامنا لما سبق له من مواقف سياسية واضحة تجاه قضية شعبنا الجنوبي العادلة، بأن ينسب دونما خجل ذلك الحدث التاريخي الهام، إلى رئيسهم الفقيد القاضي عبد الرحمن الارياني ( رحمة الله عليه) رئيس الجمهورية العربية اليمنية، عندما قال بأنه هو من اتخذ قرار أغلاق مضيق باب المندب في أكتوبر عام ١٩٧٣!؟.

بينما الحقيقة التي يعرفها كل من عايش تلك الأحداث وما زالوا على قيد الحياة، يعلمون تماماً بأن القيادة السياسية لدولة الجنوب، أو اليمن الجنوبي كما كان يطلق عليها بعض الأشقاء العرب، هي من اقدمت بشجاعة وتحدي على منع أو توقف عبور السفن والبوارج العملاقة وغيرها، عبر مضيق باب المندب، كموقف سياسي وقومي تضامناً مع شعب مصر العروبة وجيشها العظيم، وذلك بهدف محاصرة وصول الدعم اللوجستي لإسرائيل من قبل حلفائها الغربيين في حربها العدوانية ضد الأمة العربية…

ويعد هذا الموقف من أهم المواقف البطولية المسجلة لشعب الجنوب في سجل التاريخ العربي الحديث والمعاصر، وتحتفظ به ذاكرة الشعبين الشقيقين المصري والجنوبي..
وتأكيدا على صحة هذه الحقيقة، فأننا ننصح سعادة العميد محسن الخصروف، بالرجوع إلى ما أشار إليه المشير المصري عبد الغني الجمسي في مقبلته مع صحيفة البيان بتاريخ ٢٠ يناير ١٩٩٨م، تحت عنوان ( الحورية المتمكنة ) موجهه ضد العرب. حيث أشار في سياق حديثة عن نتائج حرب استعادة الكرامة، بأن أغلاق مضيق المندب كان قد تم بالتعاون والتنسيق بين البحرية المصرية وكل من السودان واليمن الجنوبي، انظر الرابط: http://www.arabic-military.com/t83071-topic
الجدير بالذكر بأن نظام دولة الجنوب الفتية وقواتها المسلحة التي كانت حديثة النشاءة وفي طور البناء والتنظيم والتدريب، كان لديها الإمكانية القتالية والمعنوية العالية على حماية سيادة الأرضي الجنوبية والذود عن حدودها السياسية والدولية البرية والبحرية، بما في ذلك سيطرتها وتحكمها العسكري على الممر الدولي لمضيق باب المندب، من خلال امتلكها لجزيرة ميون ( بريم ) الواقعة طبيعيا واستراتيجيا في قلب المضيق وفي نقطة الاتصال والربط بين المياه الإقليمية لكل من خليج عدن والبحر الأحمر .


في حين يعرف المعاصرين لتلك الفترة الزمنية والمرحلة التاريخية لما قبل أربعة عقود ونيف تقريباً، بأن نظام سلطة القبيلة في الجمهورية العربية اليمنية، ورئيسها القاضي عبد الرحمن الارياني، لم يكن يستطيع خلال فترة حكمه ان يمد نفوذ سلطته ابعد من باب اليمن بصنعاء، وفي احسن الأحوال يمكن أن تصل قدرة نفوذه إلى بعض المدن اليمنية مثل تعز وإب والحديدة!!. وكانت لهم حامية عسكرية من بقايا عساكر المملكة المتوكلية اليمنية، ترابط في جبل الشيخ سعيد الواقع على بعد نحو ١٢ كيلو متر تقريبا من مضيق باب المندب، وليس لها القدرة أو الحق السياسي والعسكري في تنفيذ قرار كهذا، طالما وجزيرة ميون الجنوبية هي بموقعها تتحكم بمدخل المضيق وكانت فيها في ذلك الوقت قوة بحرية مشتركة من القوات الجنوبية والمصرية، تم التنسيق فيما بينها على أغلاق المضيق قبل اندلاع حرب ٦ أكتوبر المجيدة بعدة أيام.


وبحسب المعلومات الموثوقة ومن خلال تأكدنا من بعض القيادات السياسية والعسكرية الجنوبية، التي عاصرت تلك الأحداث، فقد أشاروا إلى أن الرئيس الشهيد سالم ربيع علي ( طيب الله ثراه) قد وجهت له وللقيادة السياسية لدولة الجنوب أنذاك رسالة شكر وتقدير من الرئيس المصري المرحوم أنور محمد السادات، على ذلك الموقف والدور الفاعل في فرض الحصار السياسي والاقتصادي على دولة إسرائيل العدوانية..


خلاصة القول: نقول للعميد محسن خصروف وكل المزيفين للحقائق من أشقائنا في الجمهورية العربية اليمنية، بأن محاولاتكم الفاشلة في طمس الأحداث التاريخية، أو أن بإمكانكم تغييب ذاكرة الشعوب الحية، بأنكار وجود دولة ذات هوية وتاريخ وسيادة مستقلة أسمها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ( ٧٦ – ١٩٩٠)، فذلك قمة الغباء والسخرية !!؟. فإذا كنتم تستطيعون تجهيل شعبكم القبلي المتخلف بالحقائق التاريخية، فإنكم بالتأكيد لا ولن تستطيعون تزيف الأحداث والوقائع المشهودة على الرأي العام العربي والعالمي بصورة عامة وعلى شعب الجنوب ومناضليه الأوفياء بصورة خاصة، مهما تعددت منابركم الإعلامية وتنوعت وسائلكم الصحفية..

لذلك نود أن نذكركم بأن الدولة الجنوبية التي يناضل شعبنا في سبيل استعادتها، وقدم من أجل ذلك قوافل من الشهداء والجرحى ، ما زالت حاضرة وراسخة في ذاكرة الوعي الجمعي لدى جماهير شعبنا المكافح، وبمشيئة الله تعالى سنستعيد مكانتها وعضويتها الأساسية مع مختلف الهيئات والمنظمات السياسية والإنسانية الإقليمية والدولية، ونعيد من جديد علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع العديد من الدول العالمية..
ودمتم صادقين في مواقفكم النضالية ولكم تحياتنا.



مصدر الخبر : موقع يافع نيوز الاخباري :