حد من الوادي
11-07-2015, 12:23 AM
الجمعة 06 نوفمبر 2015 02:30 مساءً
إخفاق المبادرة الخليجية يتطلب تغيير المواقف المتصلبة والقضية الجنوبية هى مفتاح الحل
عبدالكريم أحمد سعيد
صفحة الكاتب
الإخوان يمارسون الإرهاب الفكري ضد شعب الجنوب
محافظ عدن والأزمة المفتعلة..!
خيارات استراتيجية أمام التحالف العربي وهادي والمقاومة الجنوبية
رسالة عاجلة للسيد حيدرابوبكرالعطاس
ماذا بعد تحيق الإنتصارات
عندما اندلعت ثورة شباب اليمن عام 2011م ضد نظام علي عبدالله صالح الفاسد فهي لم تسعى لإسقاطه فقط بقدر ما كانت تهدف إلى إجراء تغيير شامل في منظومة الحكم السياسية والإقتصادية والأجتماعية والثقافية ومعالجة كافة القضايا المرتبطة بحياة الناس المعيشية والصحية والتعليمية والخدمية وإرساء دعائم العدل والمساواة بين أفراد المجتمع اليمني وكان لابد من وقفة خاصة وجادة وصادقة لحل القضية الجنوبية بما يلبي طموحات الشعب الجنوبي الذي قدم دولة بكامل أركانها في سبيل الوحدة ووجد نفسه في مأزق كبير عندما اكتشفت قياداته خيوط المؤامرة القذرة ووقوعهم في فخ محكم نصب لهم من قبل عفاش وازلامه بلؤم وتجرد اخلاقي فضيع دفع ثمنه شعب الجنوب !! معاناة وظلم طالت كافة مناحي الحياة بما فيها الوظيفة العامة ومعيشة الناس ونهب للأرض والثروة وطمس المعالم الحضارية والتاريخية للجنوب وتجهيل الناس وأحياء الثارات القبلية التي تخلص من آفتها الشعب خلال فترة حكم الجنوب السابقة .. وتعمد علي عبدالله صالح ونظامه المارق على تكريس الفرقة بين أبناء الشعب وفق سياسة (فرق تسد) الاستعمارية ليستمر في حكم اليمن فترة أطول وتوريث أبنائه وسيطرة عائلته وقبيلته على كافة مفاصل الدولة.
من المؤسف جداً أن الأشقاء الخليجين بقيادة المملكة العربية السعودية هم من اعطاء صالح طوق النجاة في مبادرتهم سيئة السمع (المبادرة الخليجية وألياتها التنفيذية) ومازالت تغني بها إلى يومنا هذا وهى التي أهدرت أهداف الثورة الشبابية وكانت عبارة عن تهدئة مؤقته للوضع جنبة صنعاء حينها الصدام المسلح بأقل خسارة وكلفت الشعب اليمني ثمن باهظ يدفعه اليوم وكل يوم وكانت دول الخليج اشبه بطبيب فاشل قدم علاج مهدئ لمريضه دون فحص أو معرفة لحالته الصحية المتدهورة ليفارق الحياة فيما بعد نتيجة إهمال الطبيب وهو ما حصل بالضبط في مبادرة الأشقاء ومؤتمر الحوار الوطني المزيف والتي لم تبحث بعمق عن جذور الأزمة اليمنية المعقدة والمركبة وتجاهلت مفتاح الحل (القضية الجنوبية) .
والذي لم يستوعبه العقل البشري هو تمسك دول الخليج حتى هذه اللحظة بما يسمى بالمبادرة الخليجية ومؤتمر الحمار الوطني رغم إخفاقها الذريع ولم تقف بجدية ومسؤولية لتقيمها سلباً وايجاباً والاعتراف بفشلها وفق دراسة علمية تحليلية معمقة لإصلاح الخلل والإستفادة من الأخطاء السابقة وعدم تكرارها في المستقبل .. ليشلاوهى التي أوصلت اليمن إلى ماوصل اليه اليوم من خراب ودمار وأنهيار فضيع في كافة مناحي الحياة السياسية والإقتصادية والإنسانية ودخول المملكة والجيران في مستنقع خطيرمن الصعب الخروج منه بسهولة .. سببه التمدد الحوثي السريع في كافة مناطق اليمن بما في ذالك الجنوب الواقع على أهم الممرات الدولية (مضيق باب المندب وخليج عدن) الاستراتيجي وما يشكله من خطورة على الأمن القومي الخليجي والعربي بحكم ارتباط هذه الجماعة بالدولة الإسلامية الايرانية التي تقدم لهم الدعم السياسي والعسكري وهو مادفع بالمملكة العربية السعودية وحلفائها بالتدخل السريع والمفاجئ في الوقت الذي لا يوجد لديهم مشروع سياسي بديل لحل مشاكل اليمن بما يلبي طموحات الشعب في الجنوب وفي الشمال والخروج من هذه المحنة إلى طريق آمن ومستقر لشعوب المنطقة.
أن غياب الجنوب في المبادرة الخليجية ومحاولة تزوير الحقائق داخل مؤتمر الحوار وفرض سته أقاليم وعدم إشراك القوى الحقيقية الفاعلة في الحراك الجنوبي السلمي الممثل الأساسي لشعب الجنوب وتجاهل مطالبه المشروعة قد اوقع صناع القرار السياسي ومطابخها في خطاء كبير لابد من مراجعته جيداً والاعتراف الكامل بالقضية الجنوب باعتبارها قضية شعب ووطن وحقه في تقرير المصير.. وينبغي على دول مجلس التعاون الخليجي تقديم مبادرة جديدة عادلة ومنصفه وواقعية تحترم حق الشعوب في الحياة والعيش الكريم بحرية بعيداً عن التمترس خلف أجندات مسبقة يراد فرضها على الشعب وفق مصالح خاصة لأطراف معينة كانت أشخاص أو أحزاب أو دول لأن الشعب حتماً سيرفضها وسوف تؤدي إلى انعكاسات سلبية يدفع ثمنه الكل في اليمن وفي المنطقة.
اقرأ المزيد من عدن الغد
إخفاق المبادرة الخليجية يتطلب تغيير المواقف المتصلبة والقضية الجنوبية هى مفتاح الحل
عبدالكريم أحمد سعيد
صفحة الكاتب
الإخوان يمارسون الإرهاب الفكري ضد شعب الجنوب
محافظ عدن والأزمة المفتعلة..!
خيارات استراتيجية أمام التحالف العربي وهادي والمقاومة الجنوبية
رسالة عاجلة للسيد حيدرابوبكرالعطاس
ماذا بعد تحيق الإنتصارات
عندما اندلعت ثورة شباب اليمن عام 2011م ضد نظام علي عبدالله صالح الفاسد فهي لم تسعى لإسقاطه فقط بقدر ما كانت تهدف إلى إجراء تغيير شامل في منظومة الحكم السياسية والإقتصادية والأجتماعية والثقافية ومعالجة كافة القضايا المرتبطة بحياة الناس المعيشية والصحية والتعليمية والخدمية وإرساء دعائم العدل والمساواة بين أفراد المجتمع اليمني وكان لابد من وقفة خاصة وجادة وصادقة لحل القضية الجنوبية بما يلبي طموحات الشعب الجنوبي الذي قدم دولة بكامل أركانها في سبيل الوحدة ووجد نفسه في مأزق كبير عندما اكتشفت قياداته خيوط المؤامرة القذرة ووقوعهم في فخ محكم نصب لهم من قبل عفاش وازلامه بلؤم وتجرد اخلاقي فضيع دفع ثمنه شعب الجنوب !! معاناة وظلم طالت كافة مناحي الحياة بما فيها الوظيفة العامة ومعيشة الناس ونهب للأرض والثروة وطمس المعالم الحضارية والتاريخية للجنوب وتجهيل الناس وأحياء الثارات القبلية التي تخلص من آفتها الشعب خلال فترة حكم الجنوب السابقة .. وتعمد علي عبدالله صالح ونظامه المارق على تكريس الفرقة بين أبناء الشعب وفق سياسة (فرق تسد) الاستعمارية ليستمر في حكم اليمن فترة أطول وتوريث أبنائه وسيطرة عائلته وقبيلته على كافة مفاصل الدولة.
من المؤسف جداً أن الأشقاء الخليجين بقيادة المملكة العربية السعودية هم من اعطاء صالح طوق النجاة في مبادرتهم سيئة السمع (المبادرة الخليجية وألياتها التنفيذية) ومازالت تغني بها إلى يومنا هذا وهى التي أهدرت أهداف الثورة الشبابية وكانت عبارة عن تهدئة مؤقته للوضع جنبة صنعاء حينها الصدام المسلح بأقل خسارة وكلفت الشعب اليمني ثمن باهظ يدفعه اليوم وكل يوم وكانت دول الخليج اشبه بطبيب فاشل قدم علاج مهدئ لمريضه دون فحص أو معرفة لحالته الصحية المتدهورة ليفارق الحياة فيما بعد نتيجة إهمال الطبيب وهو ما حصل بالضبط في مبادرة الأشقاء ومؤتمر الحوار الوطني المزيف والتي لم تبحث بعمق عن جذور الأزمة اليمنية المعقدة والمركبة وتجاهلت مفتاح الحل (القضية الجنوبية) .
والذي لم يستوعبه العقل البشري هو تمسك دول الخليج حتى هذه اللحظة بما يسمى بالمبادرة الخليجية ومؤتمر الحمار الوطني رغم إخفاقها الذريع ولم تقف بجدية ومسؤولية لتقيمها سلباً وايجاباً والاعتراف بفشلها وفق دراسة علمية تحليلية معمقة لإصلاح الخلل والإستفادة من الأخطاء السابقة وعدم تكرارها في المستقبل .. ليشلاوهى التي أوصلت اليمن إلى ماوصل اليه اليوم من خراب ودمار وأنهيار فضيع في كافة مناحي الحياة السياسية والإقتصادية والإنسانية ودخول المملكة والجيران في مستنقع خطيرمن الصعب الخروج منه بسهولة .. سببه التمدد الحوثي السريع في كافة مناطق اليمن بما في ذالك الجنوب الواقع على أهم الممرات الدولية (مضيق باب المندب وخليج عدن) الاستراتيجي وما يشكله من خطورة على الأمن القومي الخليجي والعربي بحكم ارتباط هذه الجماعة بالدولة الإسلامية الايرانية التي تقدم لهم الدعم السياسي والعسكري وهو مادفع بالمملكة العربية السعودية وحلفائها بالتدخل السريع والمفاجئ في الوقت الذي لا يوجد لديهم مشروع سياسي بديل لحل مشاكل اليمن بما يلبي طموحات الشعب في الجنوب وفي الشمال والخروج من هذه المحنة إلى طريق آمن ومستقر لشعوب المنطقة.
أن غياب الجنوب في المبادرة الخليجية ومحاولة تزوير الحقائق داخل مؤتمر الحوار وفرض سته أقاليم وعدم إشراك القوى الحقيقية الفاعلة في الحراك الجنوبي السلمي الممثل الأساسي لشعب الجنوب وتجاهل مطالبه المشروعة قد اوقع صناع القرار السياسي ومطابخها في خطاء كبير لابد من مراجعته جيداً والاعتراف الكامل بالقضية الجنوب باعتبارها قضية شعب ووطن وحقه في تقرير المصير.. وينبغي على دول مجلس التعاون الخليجي تقديم مبادرة جديدة عادلة ومنصفه وواقعية تحترم حق الشعوب في الحياة والعيش الكريم بحرية بعيداً عن التمترس خلف أجندات مسبقة يراد فرضها على الشعب وفق مصالح خاصة لأطراف معينة كانت أشخاص أو أحزاب أو دول لأن الشعب حتماً سيرفضها وسوف تؤدي إلى انعكاسات سلبية يدفع ثمنه الكل في اليمن وفي المنطقة.
اقرأ المزيد من عدن الغد