ابوالبتول(م)
03-28-2006, 01:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في معرض الثناء على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ( وإنك لعلى خلق عظيم)وقال تعالى (لقد جاءكم رسول من انفسكم عزير عليه ماعنتم حريص عليكم بالمومنين رءوف رحيم ) وقال عليه وآله افضل الصلاة والسلام إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق وقال صلى الله عليه وآله أقربكم مني مجلسا يوم القيامه أحاسنكم اخلاقا وعنه صلى الله عليه وآله وسلم اول ما يوضع في الميزان حسن الخلق وقال عليه وآله افضل الصلاة والسلام حسن الخلق زمام من رحمة الله تعالى في انف صاحبه والزمام بيد الملك والملك يجره الى الخير والخير يجره الى الجنة وسؤ الخلق زمام من عذاب الله في انف صاحبه والزمام بيد الشيطان والشيطان يجره الى الشر والشر يجره الى النار.
وقال الإمام الحسن بن علي عليهما السلام إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم . وقال يحيى بن معاذ في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق . وقال الإمام الجنيد يرحمه الله أربع ترفع العبد الى أعلا الدرجات وإن قل علمه وعمله الحلم والتواضع والسخا وحسن الخلق وهو كمال الايمان . وقال الحبيب عمر بن عبد الرحمن البار رحمه الله في فوائد حسن الخلق من حسنة أخلاقه إنبسط في ذاته وبسط قراباته وكثرة موالاته وَقلت معاداته ودُرة عليه البركات وإنقضت له الحاجات وصار في الدنيا بطاعة الله سعيدا وفي الآخرة في جوار ربه في جناته شهيدا .
ونختمها بقول الشاعر العربي :
كل الأمور تبيد عنك وتنقضي الا الثناء فإنه لك باقي
لو انني خيرت كل فضيلة ما إخترت الا مكارم الخلاق
قال الله تعالى في معرض الثناء على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ( وإنك لعلى خلق عظيم)وقال تعالى (لقد جاءكم رسول من انفسكم عزير عليه ماعنتم حريص عليكم بالمومنين رءوف رحيم ) وقال عليه وآله افضل الصلاة والسلام إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق وقال صلى الله عليه وآله أقربكم مني مجلسا يوم القيامه أحاسنكم اخلاقا وعنه صلى الله عليه وآله وسلم اول ما يوضع في الميزان حسن الخلق وقال عليه وآله افضل الصلاة والسلام حسن الخلق زمام من رحمة الله تعالى في انف صاحبه والزمام بيد الملك والملك يجره الى الخير والخير يجره الى الجنة وسؤ الخلق زمام من عذاب الله في انف صاحبه والزمام بيد الشيطان والشيطان يجره الى الشر والشر يجره الى النار.
وقال الإمام الحسن بن علي عليهما السلام إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم . وقال يحيى بن معاذ في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق . وقال الإمام الجنيد يرحمه الله أربع ترفع العبد الى أعلا الدرجات وإن قل علمه وعمله الحلم والتواضع والسخا وحسن الخلق وهو كمال الايمان . وقال الحبيب عمر بن عبد الرحمن البار رحمه الله في فوائد حسن الخلق من حسنة أخلاقه إنبسط في ذاته وبسط قراباته وكثرة موالاته وَقلت معاداته ودُرة عليه البركات وإنقضت له الحاجات وصار في الدنيا بطاعة الله سعيدا وفي الآخرة في جوار ربه في جناته شهيدا .
ونختمها بقول الشاعر العربي :
كل الأمور تبيد عنك وتنقضي الا الثناء فإنه لك باقي
لو انني خيرت كل فضيلة ما إخترت الا مكارم الخلاق