حد من الوادي
11-14-2015, 01:48 AM
رسالة جنوبي الى نعمان ورفاقه
ابو وسام-1-1(2)
الجمعة 2015-11-13 11:57:48 PM
.
*محمد مثنى الشعيبي
.
كان ومايزال لمنتسبي وانصار الحزب الاشتراكي في مناطق دمت ومريس وجبن وماحولها دورآ فعال وبارز في مواجهة تحالف مليشيات الحوافيش ناهيك عن تقديمهم كل الدعم للمقاومة هناك بكل اشكاله وصوره المعروفة لاسيما بالدعم المادي والعسكري والمعنوي هذا الشي ولد حالة من الارتياح لداء غالبية سكان هذه المناطق بعد ان ضلوا فترة من الزمن ليست بالقصيرة مخدوعين بحزبي المؤتمر والاصلاح لينكشف لهم اليوم الخبر اليقين ولتتجلى امامهم حقيقة طالما جهلوها وغضوا الطرف عنها حقيقة “الحس القومي واﻷنتماء الى الوطن” التي يتسلح بها قيادات واعضاء وانصار حزب غييته آلة الاعلام التظليلي الذي انتهجا كل من حزبي الاصلاح والمؤتمر منذ العام 1994م حتى اللحظة وتسليطهم الاضواء خلال تلك السنوات الخوالي لنشر وترويج اكاذيبهم وزيفهم على حساب شعب انهكته الصراعات الداخلية والاحتكار لكل متطلبات الحياة من غذاء وملبس ونفط وغاز وغيرها من الثروات والموارد الاقتصادية التي ظل قادة وزعما المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للاصلاح في اليمن يتربعون على عروشها وينهبونها ويجندونها لصالحهم الخاص على حساب وانين البسطاء والكادحين من عامة الشعب…
.
بحيث انه ليس بغريب على رواد حزب كالحزب الاشتراكي مثل هذه الاعمال مع ذلك كلنا أمل وتطلع ينتظره الجميع في جنوبنا الحبيب المليئ بقيادات من هذا الحزب ان يكسرو حاجز الخوف وليدركوا جيدآ ان شعارات القومية التي رددوها في الماضي قد انتهت وسحلت بكل مظامينها وتطلعاتها الصادقة انذاك على عتبات ومشارف الجنوب حينما ادارت مدافع ورشاشات صنعاء بوصلتها نحو الجنوب لتجعل من حلم الوحدة كابوس يؤرق كل جنوبي وعربي رضع من ثدي القومية العربية الحقة وترعرع في كنف الوطنية العربية الصادقة والمخلصة قبل ان تتجلى نوايا ومكائد ساسة صنعاء المبيته في صدورهم الحاقدة في جعل الجنوب وشعبه المتسامح فريسة سهلة لشرورهم واعمالهم الدنيئة المخلة بالاعراف القومية والمتجردة اعمالهم تلك بشكل كامل من مظامين الوطنية واعراف ديننا الاسلامي الحنيف،ليكشف الستار حينها بمداء خبث وعنجهية وغباء اولائك القتلة والمجرمين القادمين من كهوف التاريخ وعاداتهم السبئية العتيقة ولتكن هذه الحقائق الظاهرة للعيان مركز انطلاق لقادة وانصار الحزب الاشتراكي في الجنوب لفك ارتباطهم بصنعاء وان يسارعو في حزم امتعتهم والعودة الى حظن وطنهم الام الجنوب والوقوف مع شعبهم هناك والسير معهم نحو الحرية والخلاص من قبضة احتلال يمني قبلي ومتخلف في التحرير والاستقلال واستعادة دولتهم الجنوبية على كامل ترابها الوطني…
.
رسالتي اليوم تأتي في ظل وضع حرج ومنعطف خطير وحساس يواجه الجنوب وشعبه المكافح يتتطلب منا جميعآ كجنوبيين سواء كانو احزاب ومكونات وافراد توحيد الجهود ورص الصفوف في مواجهة عدو واحد وهو الاحتلال اليمني البغيض بكل مقوماته واطيافه السياسية والمجتمعية الهادفة الى اطالة امد الاحتلال في الجنوب وذلك عبر استمرار تلك القوى اليمنية الغازية باكاذيبها وزيفها وخدعها المعروفة وبث سمومها القاتلة في تمزيق الصف وتشتيت الكيان الجنوبي الواحد والارادة الشعبية الغالبة في كل شبر وتحت كل سماء من ارض الجنوب المحتل تلك الارادة التي لايمكن لها ان تقهر او تسقط بالتقادم والمتمثلة بالصمود والثبات والسير صفآ واحد نحو تحرير والارض وتطهيرها من دنس كل يمني اراد المكر والخداع بالجنوب ارضآ وانسانآ…
.
آملين في نهاية طرحنا هذا وباختصار شديد بان يكتمل المشروع الوطني التحرري في الجنوب ليظم تحت مظلته الضرورية والملحة كل من هو جنوبي الهوية والمنشا لمواصلة السير والتقدم بكل حزم وثبات نحو بناء دولة جنوبية مستقلة يسودها الأمن والامان تحترم كل المواثيق والقوانين واﻷعراف الدولية السائدة في كل بلدان ومجتمعات العالم.
ابو وسام-1-1(2)
الجمعة 2015-11-13 11:57:48 PM
.
*محمد مثنى الشعيبي
.
كان ومايزال لمنتسبي وانصار الحزب الاشتراكي في مناطق دمت ومريس وجبن وماحولها دورآ فعال وبارز في مواجهة تحالف مليشيات الحوافيش ناهيك عن تقديمهم كل الدعم للمقاومة هناك بكل اشكاله وصوره المعروفة لاسيما بالدعم المادي والعسكري والمعنوي هذا الشي ولد حالة من الارتياح لداء غالبية سكان هذه المناطق بعد ان ضلوا فترة من الزمن ليست بالقصيرة مخدوعين بحزبي المؤتمر والاصلاح لينكشف لهم اليوم الخبر اليقين ولتتجلى امامهم حقيقة طالما جهلوها وغضوا الطرف عنها حقيقة “الحس القومي واﻷنتماء الى الوطن” التي يتسلح بها قيادات واعضاء وانصار حزب غييته آلة الاعلام التظليلي الذي انتهجا كل من حزبي الاصلاح والمؤتمر منذ العام 1994م حتى اللحظة وتسليطهم الاضواء خلال تلك السنوات الخوالي لنشر وترويج اكاذيبهم وزيفهم على حساب شعب انهكته الصراعات الداخلية والاحتكار لكل متطلبات الحياة من غذاء وملبس ونفط وغاز وغيرها من الثروات والموارد الاقتصادية التي ظل قادة وزعما المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للاصلاح في اليمن يتربعون على عروشها وينهبونها ويجندونها لصالحهم الخاص على حساب وانين البسطاء والكادحين من عامة الشعب…
.
بحيث انه ليس بغريب على رواد حزب كالحزب الاشتراكي مثل هذه الاعمال مع ذلك كلنا أمل وتطلع ينتظره الجميع في جنوبنا الحبيب المليئ بقيادات من هذا الحزب ان يكسرو حاجز الخوف وليدركوا جيدآ ان شعارات القومية التي رددوها في الماضي قد انتهت وسحلت بكل مظامينها وتطلعاتها الصادقة انذاك على عتبات ومشارف الجنوب حينما ادارت مدافع ورشاشات صنعاء بوصلتها نحو الجنوب لتجعل من حلم الوحدة كابوس يؤرق كل جنوبي وعربي رضع من ثدي القومية العربية الحقة وترعرع في كنف الوطنية العربية الصادقة والمخلصة قبل ان تتجلى نوايا ومكائد ساسة صنعاء المبيته في صدورهم الحاقدة في جعل الجنوب وشعبه المتسامح فريسة سهلة لشرورهم واعمالهم الدنيئة المخلة بالاعراف القومية والمتجردة اعمالهم تلك بشكل كامل من مظامين الوطنية واعراف ديننا الاسلامي الحنيف،ليكشف الستار حينها بمداء خبث وعنجهية وغباء اولائك القتلة والمجرمين القادمين من كهوف التاريخ وعاداتهم السبئية العتيقة ولتكن هذه الحقائق الظاهرة للعيان مركز انطلاق لقادة وانصار الحزب الاشتراكي في الجنوب لفك ارتباطهم بصنعاء وان يسارعو في حزم امتعتهم والعودة الى حظن وطنهم الام الجنوب والوقوف مع شعبهم هناك والسير معهم نحو الحرية والخلاص من قبضة احتلال يمني قبلي ومتخلف في التحرير والاستقلال واستعادة دولتهم الجنوبية على كامل ترابها الوطني…
.
رسالتي اليوم تأتي في ظل وضع حرج ومنعطف خطير وحساس يواجه الجنوب وشعبه المكافح يتتطلب منا جميعآ كجنوبيين سواء كانو احزاب ومكونات وافراد توحيد الجهود ورص الصفوف في مواجهة عدو واحد وهو الاحتلال اليمني البغيض بكل مقوماته واطيافه السياسية والمجتمعية الهادفة الى اطالة امد الاحتلال في الجنوب وذلك عبر استمرار تلك القوى اليمنية الغازية باكاذيبها وزيفها وخدعها المعروفة وبث سمومها القاتلة في تمزيق الصف وتشتيت الكيان الجنوبي الواحد والارادة الشعبية الغالبة في كل شبر وتحت كل سماء من ارض الجنوب المحتل تلك الارادة التي لايمكن لها ان تقهر او تسقط بالتقادم والمتمثلة بالصمود والثبات والسير صفآ واحد نحو تحرير والارض وتطهيرها من دنس كل يمني اراد المكر والخداع بالجنوب ارضآ وانسانآ…
.
آملين في نهاية طرحنا هذا وباختصار شديد بان يكتمل المشروع الوطني التحرري في الجنوب ليظم تحت مظلته الضرورية والملحة كل من هو جنوبي الهوية والمنشا لمواصلة السير والتقدم بكل حزم وثبات نحو بناء دولة جنوبية مستقلة يسودها الأمن والامان تحترم كل المواثيق والقوانين واﻷعراف الدولية السائدة في كل بلدان ومجتمعات العالم.