حد من الوادي
11-15-2015, 12:14 PM
هادي وبداية اللعب مع الكبار .. كيف استطاع تفكيك منظومة زيدية عمرها الف عام
Google +0 0 0 0 0
المزيد
الحوثيون يرفضون تسليم أسماء وفدهم الى مؤتمر جنيف
حمى مرضية تهدد أكثر من 80 ألف نسمة في الريدة وقصيعر والسلطة صامتة
دورة تدريبية في الاسعافات الأولية لمؤسسة المستقبل في مدرسة نوري بعدن
وفد الشرعية الحزبي المفاوض الى جنيف وسوء الإختيار
الاتحاد العام لعمال الجنوب يشكل لجنة تسيير اعمال لاجراء انتخابات بالعاصمة عدن ويتضامن امع مدير عام مديرية المعلا
إستطلاع ..إمتحانات الثانوية العامة لهذا العام بين ذكريات الحرب المؤلمة والواقع المأساوي .
قوات عسكرية اماراتية ضخمة تتجه الى باب المندب
خطوة انسانية للشيخ الصريمة .. توزيع مائة الف دولار لمتضرري تشابالا في شبوة .
كاريكاتير
شبوه برس - متابعات - عدن
الأحد 15 نوفمبر 2015 07:41 صباحاً
صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس
ﻣﺜﻠﺚ ﺍﻟﺴﻠطة ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺙ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻘﻮﻩ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺗﻮﺍﻓﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺘﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻫﻤﺎ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﻔﺎﺵ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻱ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻜﺘﻞ ﻗﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺳﻮﺍﻫﻢ .
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻮﺭ ﺍﺳﺘﻼﻣﻪ ﻟﻠﺴﻠﻄﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ . ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻫﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﺷﻌﻮﺭﺁ ﻟﻜﻼﻫﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﻣﻨﻬﻢ …. ﻫﻨﺎ ﺣﺼﻞ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﺷﺪﻫﻢ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻔﺎﺵ ﻛﺎﻥ ﻣﻄﻤﻨﺂ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺎﺩﻱ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﺰﺑﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻮ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﺣﻤﺮﻳﻮﻥ .
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﺗﻜﺘﻴﻚ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻮﻫﻢ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﺑﺄﻧﻪ ﺣﻠﻴﻒ ﻟﻪ . ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﻫﻮ ﻃﺮﻑ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ .. ﻓﻜﺎﻥ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻫﻮ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻣﻦ ﺟﺤﻮﺭﻩ ﻭﻛﻬﻮﻓﻪ ﻟﻴﻈﻬﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺟﻠﻴﺂ … ﺍﻳﻀﺂ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﻭ ﺑﺄﺧﺮﻯ ﺃﻭﺻﻞ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﺍﺷﻌﺮﻫﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮﺍﻥ . ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺗﻔﻜﻴﻜﻪ ﻭﻧﺰﻉ ﻣﺨﺎﻟﺒﻪ ﻭﺍﻧﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﻪ ﺑﺎﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺪﺭﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻗﺮﺍﺑﺔ 34 ﻟﻮﺍﺀ ﻣﺪﺭﻉ …
ﻓﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺴﺎﻡ ﺍﻟﻜﻌﻜﻌﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﻄﺪﻡ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﻜﻠﺘﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻐﻠﻒ ﺣﺮﺑﻪ ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﻟﺘﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﻢ … ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﺣﻴﺪ ﺷﺮﻋﻴﺘﻪ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ . ﻫﻨﺎ ﻇﻠﺖ ﻛﺘﻠﺔ ﻋﻔﺎﺵ ﻭﻗﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻇﻨﻮﺍ … ﻭﻇﻞ ﻋﻔﺎﺵ ﻣﺤﺘﻔﻆ ﺑﻘﻮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﻗﺘﺘﺎﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ .
ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﺁ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻵﻥ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺎﺟﺰﺁ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ .
ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﻔﺎﺵ ﻭﺣﺰﺑﻪ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻫﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﺷﺮﺥ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺣﻘﻖ ﺍﻧﻘﺴﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻥ ﺻﻨﻌﺎﺀ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﺤﻰ ﻋﻔﺎﺵ ﻣﻦ ﻏﻔﻠﺘﻪ ﻭﺣﺲ ﺃﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﺧﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﺣﺠﺰﻩ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ … ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﺥ ﺃﺣﺲ ﻋﻔﺎﺵ ﺃﻥ ﻣﻨﻈﻮﻣﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﺰﻳﺪﻱ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺬﻫﺒﻲ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻃﺎﺋﻔﻴﺂ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺴﺮ ﺍﻻﺭﺿﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻪ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ .
ﻫﻨﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻗﺪ ﺟﻤﻊ ﻋﺪﻭﻳﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻮﺗﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺆﻗﻠﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻟﻴﺲ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻛﻜﻞ … ﻭﺍﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﺫﻧﺎﺏ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻭﻛﻼﺋﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﺨﻔﻮ ﻭﻇﻠﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻭﻫﺎﻫﻮ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻳﻈﻬﺮﻫﻢ ﻟﻠﺴﻄﺢ ﻭﻫﻢ ﻋﺮﺍﺓ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺭﺗﻮﺵ ﺃﻭ ﺗﺰﻭﻳﺮ . ﻫﻨﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺸﺪ ﻛﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺿﺪﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻫﺪﻓﺂ ﻭﺍﺣﺪﺁ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻌﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺤﻴﺰ ﻷﻱ ﻃﺮﻑ .
ﻫﺎﺩﻱ ﻟﻌﺐ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺯﻳﺪﻳﺔ ﻋﻤﻴﻘﻪ ﺗﻤﺘﺪ ﺟﺬﻭﺭﻫﺎ ﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻒ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ . ﺍﻃﻤﺌﻨﻮﺍ … ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘصم ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﺪﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ … ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻤﻨﻴﺂ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻜﻞ . ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ … ﺳﻴﺴﺠﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻤﺮﻍ ﺍﻧﻮﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻜﺒﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﻭﻟﻪ ﻭﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ … ﺷﺌﻨﺎ ﺍﻡ ﺍﺑﻴﻨﺎ .
*- بقلم : كتب/الخضر هادي السعيدي – المدنية
Google +0 0 0 0 0
المزيد
الحوثيون يرفضون تسليم أسماء وفدهم الى مؤتمر جنيف
حمى مرضية تهدد أكثر من 80 ألف نسمة في الريدة وقصيعر والسلطة صامتة
دورة تدريبية في الاسعافات الأولية لمؤسسة المستقبل في مدرسة نوري بعدن
وفد الشرعية الحزبي المفاوض الى جنيف وسوء الإختيار
الاتحاد العام لعمال الجنوب يشكل لجنة تسيير اعمال لاجراء انتخابات بالعاصمة عدن ويتضامن امع مدير عام مديرية المعلا
إستطلاع ..إمتحانات الثانوية العامة لهذا العام بين ذكريات الحرب المؤلمة والواقع المأساوي .
قوات عسكرية اماراتية ضخمة تتجه الى باب المندب
خطوة انسانية للشيخ الصريمة .. توزيع مائة الف دولار لمتضرري تشابالا في شبوة .
كاريكاتير
شبوه برس - متابعات - عدن
الأحد 15 نوفمبر 2015 07:41 صباحاً
صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس
ﻣﺜﻠﺚ ﺍﻟﺴﻠطة ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺙ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻘﻮﻩ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺗﻮﺍﻓﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺘﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻫﻤﺎ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﻔﺎﺵ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻱ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻜﺘﻞ ﻗﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺳﻮﺍﻫﻢ .
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻮﺭ ﺍﺳﺘﻼﻣﻪ ﻟﻠﺴﻠﻄﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ . ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻫﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﺷﻌﻮﺭﺁ ﻟﻜﻼﻫﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﻣﻨﻬﻢ …. ﻫﻨﺎ ﺣﺼﻞ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﺷﺪﻫﻢ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻔﺎﺵ ﻛﺎﻥ ﻣﻄﻤﻨﺂ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺎﺩﻱ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﺰﺑﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻮ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﺣﻤﺮﻳﻮﻥ .
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﺗﻜﺘﻴﻚ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻮﻫﻢ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﺑﺄﻧﻪ ﺣﻠﻴﻒ ﻟﻪ . ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﻫﻮ ﻃﺮﻑ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ .. ﻓﻜﺎﻥ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻫﻮ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻣﻦ ﺟﺤﻮﺭﻩ ﻭﻛﻬﻮﻓﻪ ﻟﻴﻈﻬﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺟﻠﻴﺂ … ﺍﻳﻀﺂ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﻭ ﺑﺄﺧﺮﻯ ﺃﻭﺻﻞ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﺍﺷﻌﺮﻫﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮﺍﻥ . ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺗﻔﻜﻴﻜﻪ ﻭﻧﺰﻉ ﻣﺨﺎﻟﺒﻪ ﻭﺍﻧﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﻪ ﺑﺎﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺪﺭﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻗﺮﺍﺑﺔ 34 ﻟﻮﺍﺀ ﻣﺪﺭﻉ …
ﻓﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺴﺎﻡ ﺍﻟﻜﻌﻜﻌﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﻄﺪﻡ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﻜﻠﺘﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻐﻠﻒ ﺣﺮﺑﻪ ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﻟﺘﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﻢ … ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﺣﻴﺪ ﺷﺮﻋﻴﺘﻪ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ . ﻫﻨﺎ ﻇﻠﺖ ﻛﺘﻠﺔ ﻋﻔﺎﺵ ﻭﻗﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻇﻨﻮﺍ … ﻭﻇﻞ ﻋﻔﺎﺵ ﻣﺤﺘﻔﻆ ﺑﻘﻮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﻗﺘﺘﺎﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ .
ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﺁ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻵﻥ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺎﺟﺰﺁ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ .
ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﻔﺎﺵ ﻭﺣﺰﺑﻪ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻫﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﺷﺮﺥ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺣﻘﻖ ﺍﻧﻘﺴﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻥ ﺻﻨﻌﺎﺀ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﺤﻰ ﻋﻔﺎﺵ ﻣﻦ ﻏﻔﻠﺘﻪ ﻭﺣﺲ ﺃﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﺧﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﺣﺠﺰﻩ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ … ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﺥ ﺃﺣﺲ ﻋﻔﺎﺵ ﺃﻥ ﻣﻨﻈﻮﻣﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﺰﻳﺪﻱ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺬﻫﺒﻲ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻃﺎﺋﻔﻴﺂ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺴﺮ ﺍﻻﺭﺿﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻪ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ .
ﻫﻨﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻗﺪ ﺟﻤﻊ ﻋﺪﻭﻳﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻮﺗﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺆﻗﻠﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻟﻴﺲ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻛﻜﻞ … ﻭﺍﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﺫﻧﺎﺏ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻭﻛﻼﺋﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﺨﻔﻮ ﻭﻇﻠﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻭﻫﺎﻫﻮ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻳﻈﻬﺮﻫﻢ ﻟﻠﺴﻄﺢ ﻭﻫﻢ ﻋﺮﺍﺓ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺭﺗﻮﺵ ﺃﻭ ﺗﺰﻭﻳﺮ . ﻫﻨﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺸﺪ ﻛﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺿﺪﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻫﺪﻓﺂ ﻭﺍﺣﺪﺁ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻌﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺤﻴﺰ ﻷﻱ ﻃﺮﻑ .
ﻫﺎﺩﻱ ﻟﻌﺐ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺯﻳﺪﻳﺔ ﻋﻤﻴﻘﻪ ﺗﻤﺘﺪ ﺟﺬﻭﺭﻫﺎ ﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻒ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ . ﺍﻃﻤﺌﻨﻮﺍ … ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘصم ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﺪﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ … ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻤﻨﻴﺂ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻜﻞ . ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ … ﺳﻴﺴﺠﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻤﺮﻍ ﺍﻧﻮﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻜﺒﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﻭﻟﻪ ﻭﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ … ﺷﺌﻨﺎ ﺍﻡ ﺍﺑﻴﻨﺎ .
*- بقلم : كتب/الخضر هادي السعيدي – المدنية