المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حضرموت والجنوب العربي ولعنة القومجية العربجية؟


حد من الوادي
11-17-2015, 12:41 AM
عدن أمام فرصة تاريخية أخيرة -لماذا انهار الحوثيون جنوباً وتماسكوا شمالاً؟ المملكة السعودية… محاولة الاقتراب من التضاريس الوعرة


الاثنين 16 نوفمبر 2015 03:12 مساءً
عدن ((عدن الغد)) خاص:


* احمد عبداللاه

ثلاث مراحل رئيسة مختلفة في حياة الجنوب، خسر في مرحلتين، بسبب قياداته السياسية المغلقة على جمودها الفكري، وهاهو يعد على أصابعه مسيرةً أخيرة تحدد مستقبله كشعب ووطن.

عشية الاستقلال تناحرت قوى جنوبية وانتصر فصيل منها ليتم إقصاء المنافسين، ومع ذلك كانت للجنوب خيارات شتى لولا أن "القادة الشباب" أسسوا دولة يمنية في بلادهم بنهج قومي، تدحرج نحو أقاصي اليسار بتطلعاته الإشتراكية، وكانت تلك موضة حمراء لدى دوائر الانتلجنسيا العربية آنذاك ، فتم خنق الدولة الوطنية بآفاقها الاقتصادية وهويتها الثقافية، وغارت الجذور في بيئة مادية وفكرية غريبة فكان النبت يباساً مسموما.



مرة ثانية كانت للجنوب خيارات متعددة بعد أن استفاق من صدمة كانون الثاني ٨٦، لكي يتجاوز فشل دولة "الحزب الطليعي"، وكان بإمكانه أن يضع فاصلاً عميقاً وناصعاً في صفحة مساره من خلال إجراءات استراتيجية تغير منهج وفلسفة وجوده الحضاري، كدولة ذات سيادة تتحكم بمواقع قارية وبحرية وجغرافيا حاملة في باطنها وعلى ظهرها كنوز مخبوءة ومنكشفة، وموارد تؤهلها بأن تصبح دولةً رائدة في الإقليم.



لكن مرض "التوحد" الإيديولوجي أفقد القيادة قدرة التخاطب مع الواقع حينها، وأُفرغ مخزون العقل من زاده الطبيعي السوي، فأدخلوا الجنوب في تجربة لم يعشها قبله شعب في التاريخ. كانت أمامهم إمكانات الانفتاح على دول الإقليم والسعي لإقامة روابط عضوية معها، وبناء علاقات شراكة متكافئة مع الجارة اليمنية، وتأهيل الاقتصاد الوطني بطريقة تدريجية وفتح الأبواب للاستثمارات المختلفة، ترافقه إصلاحات سياسية منفتحة تتجاوز منظومة الحزب الواحد، وكانت هناك رؤوس الأموال المتحفزة، وجيل من النخب الرائدة، ومجتمع يعشق النظام والقانون، وأمامهم مشروع التصالح الشامل مع الذات وإعادة لحمة الشعب، وكانت أمامهم مخارج واسعة وفسيحة للتحرك نحو مستقبل مختلف، فليس حقيقي أن النظام في الجنوب ضاقت به السُّبلُ وفرّ باتجاه الوحدة، بل هو الهلع والجُبن الذي أصاب القيادة السياسية وهي تحمل همَّ دولة حائرة مثخنة بالجراح، ولم تَر أمامها سوى منفذ "الشريجة" للعبور إلى المستقبل تحت إيقاع الشعائر المبشرة بفراديس "القضية الوطنية" و"العاصمة التاريخية" و"الزواج الكاثوليكي" وغيرها من الموجودات الخطابية المعنوية في العقول الجوفاء.. فكانت الواقعة والوقيعة.

أما ثالثاً، فلقد لاح النور الآن من صدوع واسعة في الجدار الخرساني، وبشّر بمرحلة، ربما أخيرة تحمله نحو الخلاص من كل الماضي، إن استطاع الجنوب إلى ذلك سبيلا.



لقد انتصر الجنوب في معارك ميدانية وأظهر العجائب، بمساندة دول التحالف، لكنه دخل بعدها مباشرة في فراغ وحٓيرة، مما ساهم في أن يستبد الخوف. المرحلة الحالية بحاجة إلى قليل من الكلام والشطط والفتوَّة، وكثير من العقل والفعل والنظافة والتواضع، ويجب تحقيق أمرين اثنين؛ توحيد المقاومة الجنوبية وتطوير قدراتها، والثاني هو قيام تحالف القوى السياسية على أن لا يستقوي بمهرجانيات تعيد للذاكرة "كل الشعب قومية" أو ب"خطابات الزعيم الأوحد" الذي يقود شعبه حسب المزاج وحالات الكيف السياسي، بل يجب أن يتشكل بصورة فورية في إطار جبهوي وطني يضم كل الأطياف، ويبدأ نشاطه بحوارات بناءة مع التيارات الجنوبية (الإسلامية والوطنية) التي تختلف مع مشروع استعادة الدولة، ولا يهم بالطبع أي مسمى لأن الأهم هو أن يقود بشكل واعٍ وواقعي إلى الخلاص، والجميع يفهمون ما يعني الواعي والواقعي.



حين يجتاز الجنوب هذين الأمرين يصبح على مشارف الحرية الكاملة، عداهما ستتبخر فرصة أخيرة ويُصدَّر الجنوب أشتاتا (إن هو نجا من الفوضى) كملحقات لصنعاء، مع امتيازات معنوية، ليعيش حالة ظمأ للحرية، لا يرتوي بعدها أبدا.



اقرأ المزيد من عدن الغد | عدن أمام فرصة تاريخية أخيرة -لماذا انهار الحوثيون جنوباً وتماسكوا شمالاً؟ المملكة السعودية… محاولة الاقتراب من التضاريس الوعرة http://adenghad.net/news/181042/#ixzz3rguiy9yJ

حد من الوادي
11-17-2015, 01:58 PM
الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 06:40 صباحاً

يا أهل الحراك الجنوبي ... اتحدوا !!

علي جارالله
مقالات أخرى للكاتب
على الحزب الإشتراكي أن يوجه إعتذار إلى شعب الجنوب عن ماضيه
الجنوب القادم .. ما أسمه؟ (الجزء الثاني)
الجنوب القادم .. ما أسمه؟ (الجزء الاول)
لماذا نحن ابناء الجنوب لا نعترض ؟

نسمع كلام عن الجنوبيين، و ان بينهم صراع متجذّر، و ان هناك بعض الجنوبيين لا يرغبون بالانفصال .. و لكن يرغبون بتحسين اوضاعهم الاقتصادية و المالية ... و يمكنهم القول على استحياء بأنهم يطالبون بأصلاح سياسي ، و بعض الشفافية و الحد من الفساد!!

يا سلام
لا زال هناك من لديه أمل في الاحتلال الشمالي؟ و أن بأمكانه ان يعمل الاصلاح السياسي؟ و من متى كان في الشمال اصلاح سياسي منذ الحكم الأمامي؟

دعونا نتحدث نحن ابناء الجنوب بكل صراحة .. و ما هو الحل لاسترجاع جنوبنا؟
دعونا نعترف بأننا من غير مساهمة إقليمية لتحسين ظروف جنوبنا وأوضاعه الداخلية، و ربطهم بجنوبنا خاصة دول مجلس التعاون الخليجي كشركاء استراتيجيين لنا، و بحكم أنهم دول مجاورة لنا، و لأن لدول الخليج مصالح مباشرة في استتباب الأمن والاستقرار في اليمن، فدون كل هذا لا نحلم بحل آخر.

إن التعاون بيننا و بين اخواننا في دول مجلس التعاون يجب أن يتركز على مستويين: المستوى الأول يجب أن يتضمن إقامة مشاريع استثمارية داخل الجنوب توفر فرص عمل كثيرة على المستوى المحلي، بينما ينبغي أن ينصب المستوى الثاني من التعاون على تأهيل العمالة الجنوبية وتدريبها، إذ أن ارتفاع نسبة البطالة تعد من أهم المشكلات التي تواجه جنوبنا.

اننا ننادي و نطلب اشقائنا في مجلس التعاون الى إنشاء نظام تدريبي من أجل تعزيز وشحذ مهارات الأيدي العاملة الجنوبية، لتصبح قادرة على الإنتاج و تطوير السوق المحلية في الجنوب.

الأمور تغيرت و تبدلت الآن .. ففي الوقت السابق عندما كان المخلوع صالح يحكم اليمن كان يصوّر لدول الخليج و العالم ان الجنوب بؤرة شر، و انها لو انفصلت ستكون بؤرة لتجمع اشرار اليمن و اشرار العرب و اشرار الدنيا كلها، و كل المنظمات الارهابية، و لكن عرف الجميع بعد هذه الحرب القذرة انه هو صالح من خلق الارهاب و هو من يدعمه، و الدليل حربه اليوم ضد ابناء الجنوب بدرجة اساسية.

كان الاتحاد الاوربي و أمريكا مترددين من وقوفهم لجانب الجنوب العربي، الاتحاد الاوربي دعا كل الأطراف إلى الدخول في حوار لتحديد القضايا ومناقشتها واتخاذ الإجراءات العاجلة وحل الشكاوي المشروعة، إلا أنه لم يمتلك أي استراتيجية لترجمتها على ارض الواقع الجنوبي.

في 2009 قالت امريكا أن العنف السياسي ينبغي ألا يكون هو السبيل لحل المشكلة، و كانت تقصد ان المساواة و المشاركة في الأنشطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، هي الضمان الحقيقي للحفاظ على وحدة اليمن، و تحدثت عن حل المظالم الشرعية.

نست بريطانيا و اوربا و أمريكا القهر الذي يعيشه ابناء الجنوب، و تأثر الجنوبيون كثيرا من هذا الصمت الغربي، فقامت القوى الجنوبية الحية بالمطالبة السلمية للأنعتاق من هذا الاحتلال.

اصبح ابناء الجنوب كلهم يطالبون بالانفصال ، و يطالبون الرأي
العام العالمي ان ينصفهم بصدق و أمانة، لان ابناء الجنوب منذ احتلال الشماليون لهم في 1994 و هم ينادون بالحرية ... تشكلت مجاميع كثيرة منظمة تنادي بالاستقلال منذ 1994 مرورا ب 2007 و حتى اليوم.

يقول احد المحللين ان الحراك الجنوبي ضعيف لأنه يواجه صراع داخلي بين عناصر الفصائل المكونة له، و ذلك بسبب القيادات و الاتجاهات السياسية، و بسبب عدم وضوح الرؤية ازاء الهدف من الانفصال.

يا ابناء الحراك الجنوبي...
اصبحت قضيتكم الآن أكثر وضوحا .. و اصبحت أكثر اقناعا
انصحكم ان تعملوا بذكاء لكسب الرأي العام الخليجي و العالمي ... و هذا الأمر سيصعد من تحرككم ، و سيساعد ايضا في اقناع الرأي العام العالمي.

في هذا الوقت يجب اقناع دول مجلس التعاون الخليجي بحقيقة نضالكم و ايجابيته و مواقفكم الوطنية و بتوحدكم كجنوبيين امام احتلال شمالي قذر.

كيف ستقنعون ابناء الخليج بقضيتكم، و انتم مختلفون و منقسمون؟
ساعدوا اهل الخليج حتى يقفوا معكم و يساندوكم ..
انا اشعر انكم يجب ان تبدأون بلقاء جنوبي تشاوري موسع تقتنعون اولا ان لكم قضية، و ان توصفوها بطريقة صحيحة و عندها ، عندما تتماسك ايديكم كلكم ايها الحراكيون الجنوبيون ستجدون الخليج يركض لكم، لا لشيئ الا لأنكم عمق استراتيجي واقعي لهم.

اتمنى ان تفيد النصيحة
17/11/2015



اقرأ المزيد من شبوة برس

حد من الوادي
11-18-2015, 12:10 AM
الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 08:34 مساءً

في انتظار الملك

عبد السلام بن عاطف جابر
صفحة الكاتب
لهذا اختص التحالف فئة بالدعم وأعرض عن الآخرين
وقفة مع الشيخ عمر قاسم العيسائي
من كسرالسلطة الإنقلابية ، يكسر الفاسدة
قاتلي وأبني دولة يا دول التحالف
نصف الحرية عبودية لا تقبلها الشعوب الحرة


قلت في مقال سابق أن الواقع يفرض شروطه ، ويحمل في تفاصيله علامات الطريق الذي نسير عليه ، والمراقب يستطيع رؤية نهاية الطريق من خلال هذه العلامات ؛ فإذا كانت نهاية الطريق "التوقُّعية" ليست في صالحه فعليه تغيير أدائه بالشكل الذي يمكنه من تغيير علامات الطريق في الاتجاه الذي يحقق أهدافه .

العاطفيون لا يروق لهم هذا الرأي..!! فهم متعلقون بالآمال والتماني ، وهم لا يلامون ، فهم ضحية بيئة فكرية منحرفة ، فرضتها عليهم الأنظمة الحاكمة خلال العقود الخمسة الماضية ، وهذه الأفكار الفاسدة تجعلهم يتعلقون بالشعارات المثقلة بالأحلام والآمال والتماني ، فيفشلون ، ولا يعترفون بفشلهم ، لأنهم يعزون الفشل إلى مصادفات الأقدار ، ويستمرون في السير على طريق الفشل المتسلسل .

وأنا مثلهم أتمنى وأأمل ؛ لكنَّ التماني والآمال أحلام يقظة تريح النفس راحة مؤقته ، تعود بعدها إلى الواقع المؤلم ، الذي يخبرك بفشلك . . . والعاقل لا يقبل بالراحة التخيلية والألم المفاجئ ، حتى لو كانت محدودة ، لكنَّه مستعد لتحمل أقسى درجات الألم حتى الموت ، إذا كان جزء من خطة استراتيجية تغير الواقع في صالح قضية شعبه حتى ينجح في تحقيق أهدافه .

من يريد النجاح في تحقيق أهدافه عليه عدم تجاهل فشله بدعوى أنَّه "قدر"..؟ بل عليه الاعتراف به ، ثمَّ الاعتراف بالواقع كما هو "بكل تفاصيله" ، وتعقب سيرورته ، ورصد ثغراته ، ثم التعامل معه بالعقل ، بعيداً عن العاطفة والغريزة . . . وهذا هو الذي ينقص الجنوبيون .

والاعتراف بالفشل لايعني الانهزامية ، وليس مدعاة للإحباط كما يقول الحالمون ، بل هو بوابة النجاح ؛ علينا الأعترف بالفشل السياسي والإداري "بعد الحرب وأثناء الحرب" رغم نجاحنا في القتال ؛ نعم قاتلنا بشجاعة وشراسة وبإقدام ، واقتحمنا المنايا ، وأذقنا العدو موت اللئام ، وحرمناه السيطرة على بلادنا . . . لكننا لم نسيطر عليها..!!

كان البديهي أن نسيطر عليها ، بل كان المفروض أن تكون خطط السيطرة والتحكم جاهزة قبل الحرب ، أو أثنائها ، لكن ذلك لم يحدث ، لأن قيادات الثورة الجنوبية تنظر تحت أرجلها فقط ، وجنوبيو السلطة غارقون في مستنقع المؤامرات والفساد . . . وأصبح الجنوب كالقارب وسط البحر بلا عجلة توجيه ، وبلامجاديف ، وإن وجدت فكل فئة تجدف عكس الفئة الأخرى ، فتعارضت القوة وتوقف القارب في لجة البحر..؟

وهو الآن ينتظر أحد أمرين ؛ إمَّا قارب أكبر منه يجرُّه خلفه ، أو ينتظر موجه كبيرة ، تدفع به إلى بحر الصومال ، وتخلصه من الموت البطيء . . . لكن الجنوب لن يغرق ؛ لأنَّ عاصفة سلمان كسرت الاعاصير والأمواج ، وسفينة سلمان ترصد وتراقب توهان قاربنا ... هذا هو واقع الجنوب اليوم "انتظار سلمان" ؛ حتى يقرر متى يجرّه إلى الشاطئ .

هل سيجره في اتجاه شاطئ الوحدة الذي هرب منه ؛ أم في إتجاه الشواطئ المتعددة ؛ أم يجره في طريق شاطئ الاستقلال ؛ أم في اتجاه الخليج...؟؟؟؟ ليس من حق العاجز الرفض . . . وسلمان عملياً لن يجره إلَّا إلى شاطئ الخير ، فهكذا عهدنا بآل سعود ، أو لم يعد أمامه غير هذا الخيار "شاطئ الخير" .

كما أن المشكلة أمام الملك ليست بقارب الجنوب فقط..؟ فهناك قارب آخر مثلنا في وسط لجة البحر "اليمن الشمالي" ؛ صحيح أنَّ فيه ربابنة مهرة ، وخلفهم مجدفون مطيعون ، ويمكنهم بلوغ الشاطئ الذي يريدونه ، لكنَّهم اختلفوا فيما بينهم حول قارب الجنوب ، كل فئة تريد أن تغنمه لوحدها ، فانقسموا إلى فئتين ، ووقعوا في فخ التيه الذي نصبوه للجنوب .

هذا هو الواقع ؛ وعلى الجنوبيين -وحدويين واستقلالين- التعامل معه بحرفية تجعلهم عوناً للملك ، وهو "لن يخذلهم" .. بمعنى آخر ؛ عليهم أن يكونوا جزء من أدواته بأي صيغة كانت ؛ سواء بالاستلطاف أو بالتفويض المطلق أو البيعة الشرعية . . . وليس كحال أهل القارب الآخر الذين أصبحوا عبئ على المملكة ، ليس في داخل اليمن فقط بل ومئات الآلاف الذين تدافعوا لدخول المملكة...!!

ختاماً أقول : لقد انتهى الأمر ، وأفرزت الحرب واقع جديد ؛ وهذا الواقع يحمل في طياته مسببات أكبر من مسببات دعوة "الوحدة أو الموت" ومسببات دعوة "الاستقلال أو الموت" . . . فهو يحمل مسببات معركة "الجزيرة عربية مستقرة أو الموت" لا فارسية روسية ولا أوروبية أمريكية .



اقرأ المزيد من عدن الغد