حد من الوادي
11-21-2015, 12:54 AM
الجمعة 20 نوفمبر 2015 11:50 مساءً
وما نيل المطالب بالتمني!
احمد عبدالله امزربة
صفحة الكاتب
إذا صلح التعليم في عدن .. صلح في محافظات الجنوب الأخرى
يا حجرة اليهودي روحي ولا تعودي .. الصرخة الأولى عمرها تسعة عقود !!
الصبيحة .. ما قاله القيادي بجاش الاغبري .. قاله الشيخ وائل العطوي الصبيحي وأخيه
الجزاء من جنس العمل .. والعبرة فيمن اعتبر !!
يا أبطال المقاومة الجنوبية .. احذروا طيور الصو !!
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أبيات شعرية لم يعلن عن اسم كاتبها ، ولا أخفي إعجابي بها لما تحمله من صور شعرية في منتهى الجمال والإتقان ( كشعر) وليس ( كموقف) ، إلا ان شعور انتابني ان قائلها من شمال الشمال وان موقفه سابقا سلبي من الجور والظلم الذي مورس على الشمال والجنوب من قوى النفوذ والذي بالضرورة أدى إلى الحرب ، أو انه يعمل في مطابخ قوى نفوذ الزيداويه السياسية المتحالفة مع قوى نفوذ الهاشمية السياسية ،يستعطف العامة بكلمات القصيدة الجميلة لإنقاذ أسياده بعد ان أصبحت هزيمتهم قاب قوسين أو أدنى ولا اجزم ولكنه شعوري الشخصي وكان لي ردا على قصيدة الشاعر الذي لم يعلن عن اسم قائلها والتي تقول :
الا ليت السلاح بدون حاءٍ
ونبدلها بأمر الله ميما
وليت الحرب تغدو دون راءٍ
ونحذفها تماماً أجمعينا
ونلقي نون قنبلة الماسي
لتصبح قبلة للمسلمينا
متى يا قوم نفقه مثل هذا
فهاء الفقه راءٍ ان نسينا
لقد أغنى المليك لنا قلوبا
وها قد بدلت فاء علينا
ملأناها سلاما لا نبالي
وفارقنا سلام المومنينا
فصار كلامنا من غير ضبطاً
وحل كلامنا حتى رثينا
الأبيات جميله ومتقنه كما قلت ولكن يقلبها التمني لتغيير وضع استفحل حله بسبب ممارسات سابقة ملاءت الأرض جورا وظلما إلى جانب القتل والتشريد والنهب تمارسها فئة باغية تخاذل الكتاب والشعراء وأصحاب الرأي والسياسيين المستقلين من محاربتها حتى استفحل أمر هذه القوى وسيطرة على كل مناحي الحياة بقوة الحديد والنار ، ولا يفل الحديد إلا الحديد واستحالة الوقوف في وجه هذه القوى بالحب والسلام ، ولا مناص من نشوب الحرب واستخدام السلاح ،
وهذه نتيجة حتمية السكوت عن الحق ، وكما قال أمير الشعراء احمد شوقي :
وما نيل المطالب بالتمني ،،،،،، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وهو ما حواه ردي المتواضع على مضمون القصيدة أعلاه والرد يقول :
سبقنا قائل الأبيات وقتا
وقلنا قبل قوله ناصحينا
قبل أعوام تسعه قد نشرنا
على صفحات دور الناشرينا
وجدنا في ديار الأخ قوما
لحق الجار أكبر ناهبينا
على الشعبين عاثوها فسادا
ونهبا بل وقتل الامنينا
تكلمنا وقالوا العين حمراء
لمن للعدل منا طالبينا
نكلم قوم صما بل وبكما
لا ردوا ولا هم سامعينا
إلى الحب ضافوا الحرف راءٍ
فضافوا الحاء وشالوا الحرف ميما
لان الجور قد ينتج حروبا
إذا ما زاد جور الظالمينا
أما قصيدتي الذي كتبتها قبل تسع سنوات وذلك بعد انطلاق الثورة الشعبية السلمية الجنوبية
( الحراك الجنوبي ) وإعلان مبدءا التصالح والتسامح كمرتكزا رئيسيا لنضال شعبنا الجنوبي ضد سياسة النهب والتهميش ، والإقصاء وطمس الهوية الجنوبية ، والذي واجها نظام الجمهورية العربية اليمنية بالقمع والتنكيل سقط خلالها آلاف الشهداء والجرحى وخرج رأس النظام يهدد شعب الجنوب ويتوعد تارة يقول اشربوا من ماء البحر وتارة يقول سنريكم يا أبناء الجنوب العين الحمراء وشعراء الشمال ومثقفيه وكتابه بعضهم اكتفى بدور المتفرج والبعض الآخر دور المحرض على ثورة الجنوب السلمية ، كتبت حينها قصيده تقول أبياتها :
وقفنا للإمامة وانتصرنا
وهزينا عروش الغاصبينا
هزمنا قوتا في الأرض عظمى
عليها لا تغيب الشمس حينا
فلن نخشى العيون الحمر يوما
ولا زرقاء ولا خضراء خشينا
تصالح شعبنا ليعيش حرا
حياة الذل ان نحيا أبينا
وبالسلمية ثورتنا عزمنا
عزيمتنا قوية لا تلينا
تصالحنا تسامحنا نسينا
ماسي الدهر وآلام السنينا
من الماضي دروسا نعتبرها
تذكرنا بما قد صار فينا
فقط بالحب الأوطان تبنى
ونبذ العنف والكره اللعينا
لكن أبا نظام صنعاء إلا ان يشن حربا على الجنوب رغم ان ثورتنا استمرت بسلميتها سنوات عديدة واجهة خلالها أبشع صنوف القهر والإذلال والقتل والاعتقال لنشطاء الثورة السلمية الجنوبية من قبل قوى نفوذ الزيداويه السياسية وزجهم في سجونها المظلمة وأغلقت صحيفة الأيام الجنوبية بسبب وقوفها إلى جانب قضية شعب الجنوب العادلة بل واعتدت على مبنى مؤسسة الأيام ومنزل الناشرين المغفور له بإذن الله هشام باشراحيل وأخيه تمام باشراحيل بكافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ، كما تعرض الجنوب لأبشع صور الجور والظلم ، وارتكبت في حق شعبنا جرائم لم تراء لها مثيل في التاريخ الإنساني ولا زالت حتى الاجتياح الثاني الذي فرض علينا ان نحمل السلاح في وجه الغزاة التي دمرت معداتهم العسكرية وآلات القتل والدمار وسوط عواصم مدنهم باتجاه الجنوب على مراء ومسمع الجميع بما فيهم المثقفين والشعراء الذين يتمنون ان تكون كلمة حرب بدون راء وان يستبدل في كلمة السلاح بدل الحاء ميم ، فات الأوان شاعرنا الجميل
فما نيل المطالب بالتمني وسلامتكم !
اقرأ المزيد من عدن الغد
وما نيل المطالب بالتمني!
احمد عبدالله امزربة
صفحة الكاتب
إذا صلح التعليم في عدن .. صلح في محافظات الجنوب الأخرى
يا حجرة اليهودي روحي ولا تعودي .. الصرخة الأولى عمرها تسعة عقود !!
الصبيحة .. ما قاله القيادي بجاش الاغبري .. قاله الشيخ وائل العطوي الصبيحي وأخيه
الجزاء من جنس العمل .. والعبرة فيمن اعتبر !!
يا أبطال المقاومة الجنوبية .. احذروا طيور الصو !!
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أبيات شعرية لم يعلن عن اسم كاتبها ، ولا أخفي إعجابي بها لما تحمله من صور شعرية في منتهى الجمال والإتقان ( كشعر) وليس ( كموقف) ، إلا ان شعور انتابني ان قائلها من شمال الشمال وان موقفه سابقا سلبي من الجور والظلم الذي مورس على الشمال والجنوب من قوى النفوذ والذي بالضرورة أدى إلى الحرب ، أو انه يعمل في مطابخ قوى نفوذ الزيداويه السياسية المتحالفة مع قوى نفوذ الهاشمية السياسية ،يستعطف العامة بكلمات القصيدة الجميلة لإنقاذ أسياده بعد ان أصبحت هزيمتهم قاب قوسين أو أدنى ولا اجزم ولكنه شعوري الشخصي وكان لي ردا على قصيدة الشاعر الذي لم يعلن عن اسم قائلها والتي تقول :
الا ليت السلاح بدون حاءٍ
ونبدلها بأمر الله ميما
وليت الحرب تغدو دون راءٍ
ونحذفها تماماً أجمعينا
ونلقي نون قنبلة الماسي
لتصبح قبلة للمسلمينا
متى يا قوم نفقه مثل هذا
فهاء الفقه راءٍ ان نسينا
لقد أغنى المليك لنا قلوبا
وها قد بدلت فاء علينا
ملأناها سلاما لا نبالي
وفارقنا سلام المومنينا
فصار كلامنا من غير ضبطاً
وحل كلامنا حتى رثينا
الأبيات جميله ومتقنه كما قلت ولكن يقلبها التمني لتغيير وضع استفحل حله بسبب ممارسات سابقة ملاءت الأرض جورا وظلما إلى جانب القتل والتشريد والنهب تمارسها فئة باغية تخاذل الكتاب والشعراء وأصحاب الرأي والسياسيين المستقلين من محاربتها حتى استفحل أمر هذه القوى وسيطرة على كل مناحي الحياة بقوة الحديد والنار ، ولا يفل الحديد إلا الحديد واستحالة الوقوف في وجه هذه القوى بالحب والسلام ، ولا مناص من نشوب الحرب واستخدام السلاح ،
وهذه نتيجة حتمية السكوت عن الحق ، وكما قال أمير الشعراء احمد شوقي :
وما نيل المطالب بالتمني ،،،،،، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وهو ما حواه ردي المتواضع على مضمون القصيدة أعلاه والرد يقول :
سبقنا قائل الأبيات وقتا
وقلنا قبل قوله ناصحينا
قبل أعوام تسعه قد نشرنا
على صفحات دور الناشرينا
وجدنا في ديار الأخ قوما
لحق الجار أكبر ناهبينا
على الشعبين عاثوها فسادا
ونهبا بل وقتل الامنينا
تكلمنا وقالوا العين حمراء
لمن للعدل منا طالبينا
نكلم قوم صما بل وبكما
لا ردوا ولا هم سامعينا
إلى الحب ضافوا الحرف راءٍ
فضافوا الحاء وشالوا الحرف ميما
لان الجور قد ينتج حروبا
إذا ما زاد جور الظالمينا
أما قصيدتي الذي كتبتها قبل تسع سنوات وذلك بعد انطلاق الثورة الشعبية السلمية الجنوبية
( الحراك الجنوبي ) وإعلان مبدءا التصالح والتسامح كمرتكزا رئيسيا لنضال شعبنا الجنوبي ضد سياسة النهب والتهميش ، والإقصاء وطمس الهوية الجنوبية ، والذي واجها نظام الجمهورية العربية اليمنية بالقمع والتنكيل سقط خلالها آلاف الشهداء والجرحى وخرج رأس النظام يهدد شعب الجنوب ويتوعد تارة يقول اشربوا من ماء البحر وتارة يقول سنريكم يا أبناء الجنوب العين الحمراء وشعراء الشمال ومثقفيه وكتابه بعضهم اكتفى بدور المتفرج والبعض الآخر دور المحرض على ثورة الجنوب السلمية ، كتبت حينها قصيده تقول أبياتها :
وقفنا للإمامة وانتصرنا
وهزينا عروش الغاصبينا
هزمنا قوتا في الأرض عظمى
عليها لا تغيب الشمس حينا
فلن نخشى العيون الحمر يوما
ولا زرقاء ولا خضراء خشينا
تصالح شعبنا ليعيش حرا
حياة الذل ان نحيا أبينا
وبالسلمية ثورتنا عزمنا
عزيمتنا قوية لا تلينا
تصالحنا تسامحنا نسينا
ماسي الدهر وآلام السنينا
من الماضي دروسا نعتبرها
تذكرنا بما قد صار فينا
فقط بالحب الأوطان تبنى
ونبذ العنف والكره اللعينا
لكن أبا نظام صنعاء إلا ان يشن حربا على الجنوب رغم ان ثورتنا استمرت بسلميتها سنوات عديدة واجهة خلالها أبشع صنوف القهر والإذلال والقتل والاعتقال لنشطاء الثورة السلمية الجنوبية من قبل قوى نفوذ الزيداويه السياسية وزجهم في سجونها المظلمة وأغلقت صحيفة الأيام الجنوبية بسبب وقوفها إلى جانب قضية شعب الجنوب العادلة بل واعتدت على مبنى مؤسسة الأيام ومنزل الناشرين المغفور له بإذن الله هشام باشراحيل وأخيه تمام باشراحيل بكافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ، كما تعرض الجنوب لأبشع صور الجور والظلم ، وارتكبت في حق شعبنا جرائم لم تراء لها مثيل في التاريخ الإنساني ولا زالت حتى الاجتياح الثاني الذي فرض علينا ان نحمل السلاح في وجه الغزاة التي دمرت معداتهم العسكرية وآلات القتل والدمار وسوط عواصم مدنهم باتجاه الجنوب على مراء ومسمع الجميع بما فيهم المثقفين والشعراء الذين يتمنون ان تكون كلمة حرب بدون راء وان يستبدل في كلمة السلاح بدل الحاء ميم ، فات الأوان شاعرنا الجميل
فما نيل المطالب بالتمني وسلامتكم !
اقرأ المزيد من عدن الغد