المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسئول اماراتي بارز يهاجم حزب الإصلاح ويتهم مقاتليه بالتخاذل عن تحرير تعز


حد من الوادي
11-23-2015, 12:43 AM
مسئول اماراتي بارز يهاجم حزب الإصلاح ويتهم مقاتليه بالتخاذل عن تحرير تعز


الأحد 22 نوفمبر 2015 11:20 مساءً
ابوظبي (عدن الغد) خاص:
التجمع اليمني للإصلاح

التجمع اليمني للإصلاح: (بالإنكليزية: Yemeni Congregation for Reform) يعتبر التجمع اليمني للإصلاح من أكبر الأحزاب المعارضة في اليمن، وتأسس بعد الوحدة بين شطري اليمن يوم 13 سبتمبر/ أيلول 1990 على يد الراحل عبد الله بن حسين الأحمر شيخ قبائل حاشد بصفته تجمعا سياسيا ذا خلفية إسلامية، وامتداداً لفكر الإخوان المسلمين.

في البداية، ضم الحزب بعض الشيوخ السلفيين وشيوخ القبائل المؤثرين بالخارطة السياسية بغية جرهم لتحقيق لقاء سياسي معهم وتوحيد مواقفهم تحت مظلة الدولة، وبعد ذلك تبنى مبدأ الديمقراطية والتعددية كنظام سياسي موحد لكن هذا الهدف لم يتحقق بشكل كامل لطبيعة القبائل اليمنية المتشبثة بمبدأ المناطقية.

الأهداف

حدد الحزب لنفسه عدة أهداف أهمها:

1.التمسك بالإسلام عقيدة وشريعة, والحفاظ على أهداف الثورة اليمنية والنظام الجمهوري, والوحدة اليمنية, والسعي لتحقيق الوحدة العربية والإسلامية الشاملة.
2.بناء اقتصاد وطني قوي نابع من الشريعة الإسلامية وفق رؤية عصرية.
3.إصلاح القضاء وتطوير أساليبه والاهتمام ببناء القوات المسلحة والأمن وأفراد الشعب، وتربيتهم تربية إيمانية لإحياء روح التضحية والفداء للدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله وثوابته الوطنية.
4.الاشتراك في مؤسسات الحكم, وتأسيس المنظمات والجمعيات والاتحادات.
5.ممارسة الديمقراطية الحقيقية في المجتمع ضماناً للتداول السلمي للسلطة ورفض الاستبداد, والدعوة إلى الحوار بالتي هي أحسن باعتباره الوسيلة المثلى للإقناع والاقتناع.
6.الدعوة للنضال السلمي بوسائل سلمية لتحقيق مطالب الأمة، بموجب الدستور والقوانين التي تندرج في إطار الشرعية الداخلية أو الدولية وفق معايير معتبرة.

البنية التنظيمية
يتألف من: المؤتمر العام، مجلس الشورى، الهيئة العليا، الأمانة العامة، أجهزة القضاء التنظيمي، هيئات وأجهزة وحدات التنظيم.

بعد وفاة مؤسس ورئيس الحزب الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول 2007 تم انتخاب محمد عبد الله اليدومي رئيسًا للجنة العليا للتجمع.

ومن الشخصيات البارزة فيه الشيخ عبد المجيد الزنداني، وتعد صحيفة الصحوة لسان حال الحزب الذي نجح في الانتقال من المعارضة إلى السلطة بعد فوزه في انتخابات أبريل/ نيسان 1993.

ورغم تقلص عدد مقاعده بالبرلمان بعد انتخابات أبريل/ نيسان 1997 فإن الحزب احتفظ ببعض مواقعه في السلطة واستمر بالتنسيق مع حزب المؤتمر الشعبي العام حتى 2006 حيث قدم التجمع اليمني للإصلاح مرشحًا منافسًا للرئيس علي عبدالله صالح، وازادادت شقة الخلاف بين الحزبين مع انطلاقة ثورة ساحة التغيير في فبراير/ شباط 2011.

الانتخابات والحكومة
شارك بالانتخابات النيابية 1993 و1997 و2003، وفاز بالموقع الثاني بكل الانتخابات، كما شارك بكل الانتخابات المحلية, وشارك مع اللقاء المشترك المعارض في الانتخابات الرئاسية لعام 2006.

شارك في حكومة ائتلافية ثلاثية مع حزبي المؤتمر والاشتراكي منذ 30/5/1993 حتى 5/10/1994 ثم حكومة ائتلافية مع المؤتمر من 6/10/1994 حتى 14/5/1997 [1]، ووقف إلى جانب الرئيس علي عبد الله صالح في حرب الانفصال 1994.

تعززت العلاقة بين التجمع الوطني وأحزاب اللقاء المشترك المعارض حتى وصلت لمرحلة التنسيق وتقديم قوائم مشتركة بعدد من الدوائر الانتخابية والهيئات والنقابات وتقدمت معاً بوثيقة الإصلاح السياسي الوطني يوم 26/11/2005.

وتجلى ذلك من خلال مشروع الإصلاح السياسي والوطني الشامل الذي تضمن رؤية موحدة إزاء القضايا الوطنية والتوقيع على اللائحة الأساسية لعمل اللقاء المشترك، وتوج هذا التنسيق بدعم التجمع واللقاء للمهندس فيصل بن شملان مرشحا بالانتخابات الرئاسية 2006.

ومع تدهور العلاقة بين المعارضة والحزب الحاكم، شارك التجمع في تشكيل مجلس التشاور الوطني في يونيو/ حزيران 2008 والذي عقدت هيئاته المختلفة ملتقى وطنياً يومي 12 و22 مايو/ أيار 2009 انبثق عنه تأسيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني.

وفي 3 فبراير 2011 وبعد خلافات مع الرئيس اليمني لعدم تجاوبه مع الحوار الحقيقي الذي يخرج اليمن من أزمته قاموا مع بقية أبناء الشعب بثورة الشباب لكن هذا الحزب تمكن لاحقا من الاستيلاء على ثورة الشباب وتحييدها لصالحة .

يتمتع حزب الاصلاح بحضور جيد في الشمال لكنه في الجنوب يفتقد الى هذا الحضور حيث ينظر له الجنوبيين باعتباره الحزب الذي شارك في الحرب ضدهم في العام 1994 .

المزيد
هاجم مسئول اماراتي بارز حزب الإصلاح اليمني في اليمن مؤكدا ان مقاتليه تخاذلوا عن تحرير مدينة تعز من قبضة القوات الموالية للحوثيين وصالح .

وقال انور قرقاش وهو وزير الدولة للشؤون الخارجية- وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في الامارات العربية المتحدة في تغريدات له على موقع تويتر مساء الأحد ان الاصلاحيين تخاذلوا في تعز .

وقال قرقاش في تغريدة له :" عمليات تحرير تعز تتقدم إيجابا وخاصة من الجبهة الشرقية، ولولا تخاذل الإصلاح/ الإخوان المسلمون لكان التحرير إكتمل، الأدلة و الشواهد عديدة.

وأضاف بأخرى :" تحية تقدير للمقاومين التابعين للإشتراكي و التيار السلفي، شجاعتهم ودعم التحالف العربي سيحرر تعز الصامدة، أما تخاذل الإصلاح/ الإخوان مخزي.

وتابع بثالثة :" الإصلاح/ الإخوان همهم السلطة و الحكم في اليمن، وتخاذلهم في تحرير تعز سمة لتيار إنتهازي تعوّد علي المؤامرات، موقفهم الآن في تعز موثق، تعز الصامدة ستتحرر بفضل رب العالمين و المقاومة الشجاعة و الشريفة ودعم التحالف العربي، وسيوثق التاريخ تخاذل الإصلاح/ الإخوان و إنتهازيتهم.

واختتم بتغريدة أخيرة قائلا :" نداء إلى صحافة الإخوان وإعلامهم ومغرديهم،عوضا عن ضجيجكم وصخبكم الإعلامي عالجوا تخاذل الإصلاح/ الإخوان في معركة تحرير تعز،رائحة التخاذل نتنة.

حد من الوادي
11-24-2015, 12:42 AM
وزير الخارجية اليمني: على “الإصلاح” أن يتناسى كسب المصالح أو الإلتفاف وعلى مقاومة تعز الإقتداء بالمقاومة الجنوبية

مصنع الصيغرياض ياسين
((عدن حرة)) أبوظبي
الأثنين 2015-11-23 10:45:32 PM
.
كشف وزير الخارجية اليمني ” رياض ياسين ” : ان حزب التجمع اليمني للاصلاح ” اخوان اليمن ” يسعى من خلال تراجعه بالمشاركة الفاعلة في معركة ” تحرير تعز “الى كسب مصلحة سياسية في غير محلها .
.
وقال الوزير خلال مقابلة خاصة اجرتها معه ” قناة أبو ظبي” مساء اليوم، ألى معركة تحرير تعز قائمة، والمسألة تتعلق بأيام ويتحقق النصر ,
.
واستطرد في حديثه، عن معركة تعز بالقول : انه يحدث احيانا ان تكون هناك قوى او فصائل او احزاب، تريد تحقيق مكاسب لمصلحتها اثناء المعركة، مشيرا الى انه على كل القوى وفي مقدمتها ” حزب الاصلاح ” والذي قال انه لا يفترض عليه في هذه المعركة الفاصلة في تعز ان يكسب أي مصلحة.
.
وأكد “ياسين ” يجب ان لا يتناسى حزب الاصلاح ان المعركة هي معركة تحرير، وليس هناك وقت لمحاولات التفاف او كسب مصلحة، كون المعركة فاصلة .
.
واشار الوزير، بدور ابناء عدن والجنوب في معركة التحرير، وان نجاحهم كان بتجاوز خلافاتهم خلال الحرب، وتوحدهم في مواجهة العدو، وهو نموذج يمكن للمقاومة في تعز بكافة فصائلها ان تقتدي به .
.
وقال الوزير ياسين، انه واثق كل الثقة، بان تعز ستتحرر، وان مسألة تحريرها تحتاج لأيام، خاصة ان مشاركة ابناء الجنوب في معركة تحرير تعز فاعلة الى جانب اتلحالف العربي .
.
واعتبر، ان عودة الرئيس هادي الى عدن، تمثل نصرا كبيرا للشرعية، ولدول التحالف، حيث جاءت بفعل التضحيات الكبير التي قدمها ابناء عدن والجنوب وقوات التحالف، وأنها عودة تدل ان الامور بدأت تستقر، وذلك على غير ما يتحدث عنه البعض من ان الامور غير مستقرة . مقدما شكره لدول التحالف وعلى رأسها المملكة السعودية والامارات العربية المتحدة التي تبذل جهودا في تثبيت الامن والاستقرار .

حد من الوادي
11-24-2015, 01:01 PM
اليمن.. وتخاذل «الإصلاح»

الخليج
الثلاثاء 2015-11-24 2:59:25 AM
.
*إفتتاحية صحيفة الخليج الإماراتية
.
عندما انطلقت «عاصفة الحزم» لتحرير اليمن ممن اغتصبوا الشرعية لتحويله إلى ورقة في اللعبة الإقليمية ورأس حربة لتوسيع مناطق النفوذ الإيرانية في منطقة الخليج العربي يوم 26 مارس/ آذار الماضي، كان مأمولاً أن تضع كل القوى والأحزاب اليمنية رؤاها السياسية وحساباتها الخاصة جانباً وتنخرط مع قوات التحالف العربي في معركة تحرير اليمن من جماعة الحوثي وقوات علي عبد الله صالح باعتبار أن المعركة معركتها في الأساس.
.
معظم القوى في الشمال والجنوب استشعرت الخطر الداهم وانخرطت إلى جانب القوات العربية في معركة تحرير اليمن من ربقة الميليشيات المتمردة وحققت إنجازات معتبرة، وحررت مدينة عدن وباب المندب ومناطق استراتيجية أخرى، إضافة إلى مساحات واسعة من الجنوب، ومناطق في الشمال مثل مدينة مأرب، بعد تضحيات جسيمة قدمت فيها القوات العربية والقوات المؤيدة للشرعية العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
.
كان الهدف هو تحرير اليمن ، كل اليمن وإنقاذه من براثن الحوثيين وقوات صالح، واستعادته إلى حضن أمته العربية والى إخوته في منطقة الخليج العربي. وذلك يقتضي استكمال عملية التحرير واستعادة مناطق واسعة في الشمال ما زالت تخضع لسيطرة المتمردين، الأمر الذي يستدعي مزيداً من حشد القوات والقوى اليمنية، على اعتبار أن المعركة تفرض مشاركة الجميع، ومن بينها حزب الإصلاح، وهو الفرع اليمني لجماعة «الإخوان المسلمين».
.
لكن هذه الجماعة وكما هي عادتها، وكما يؤكد تاريخها تمارس الانتهازية في سلوكها وفي علاقاتها مع الآخرين، وتتحين الفرص لتحقيق أطماعها وأهدافها السياسية بأي ثمن حتى ولو اقتضي الأمر الغدر بمن وثقوا بها وصدقوها.. وعندما تواجه الصد أو الفشل تلجأ إلى التآمر والعنف والإرهاب.. هذا هو تاريخها القريب والبعيد الذي يشهد عليها في كل ديار العرب التي توجد فيها.
.
في معارك اليمن الحالية مارسوا الشيء ونقيضه. وعدوا بالمشاركة في حرب التحرير وأخلوا بالوعد. ودخلوا إلى الميدان وخرجوا منه. وكانت لهم علاقات مشبوهة بالجماعات الإرهابية التي وضعت يدها على بعض المناطق في محافظة حضرموت، وأرادوا فرض شروطهم في المعارك وخطوط سيرها، بل أرادوا أن يحصلوا على الثمن مسبقاً قبل إنجاز النصر الكامل.
.
هذه المواقف «الإخوانية» كشفت حقيقتهم ونواياهم وخططهم، وأن ما يعنيهم هو الوصول إلى السلطة بأي ثمن، الأمر الذي أعاق عملية التحرير واستكمال العمليات العسكرية كما هو مخطط لها ووفق الإطار الزمني المحدد. وهذا الدور «الإخواني – الإصلاحي» المفضوح النوايا والأهداف يقدم لنا درساً جديداً في عدم الوثوق بهم أو الركون إلى وعودهم، بل والحذر منهم لأنهم يقومون بدور الطابور السادس في ساحة المعركة.
.
مهما يكن، فإن معركة تحرير اليمن لن تتوقف إلى أن تبلغ منتهاها بالنصر المؤزر واجتثات التمرد.. أما «إخوان اليمن» فمصيرهم بيد الشعب اليمني الذي خذلوه مجدداً.

حد من الوادي
11-26-2015, 12:30 AM
الأربعاء 25 نوفمبر 2015 02:21 مساءً

حقيقة موقف الإمارات من حزب( الإصلاح )!

فتحي بن لزرق
صفحة الكاتب
عن "الإمارات" ودورها في تحرير ""عدن"" أتحدث
حكاية الحرب في الجنوب!
رسالة إلى قيادات الجنوب ..
محاولة لفهم جوهر الصراع في الشمال!
إلى بن حسينون .. يافع لا تحتاج إلى شهادة من احد


وحدها الإمارات من تنبه لمخطط حزب الإصلاح في اليمن فانتفضت خلال الأيام الماضية على كافة المستويات لأنها باتت تفهم تفريعات ودهاليز السياسة اليمنية .

انتقاد الإمارات لحزب الإصلاح مؤخرا سببه إدراك عميق ان سياسة هذا الحزب تقوم على طرق الكسب السياسي غير المشروع .

يخطئ من يظن ان الانتقادات الإماراتية الأخيرة لحزب الإصلاح في تعز سببها حالة من العداء السياسية السابقة بين الطرفين أو مكايدات سياسية ، الأمر واضح وجلي (الإمارات) احد ابرز دول التحالف العربي ودفعت بقواتها ورجالها وأموالها إلى الأرض اليمنية لتحريرها من هيمنة الحوثيين وصالح وحينما سترى هذه القوة تخاذل أي طرف من الأطراف اليمنية فإنها ستوجه النقد له وبكل شفافية .

والموقف الإماراتي لم يبنى على الوهم ولكنه بني على وقائع حقيقية على الأرض فحتى اليوم الكثير من قواعد هذا الحزب لم تشارك فعليا في الحرب والإصلاح كحزب يحاول الاحتفاظ بقوته سليمة في مواجهة الأطراف الأخرى لأنه يدرك كل الإدراك ان كل الأطراف تتعرض لعملية استنزاف قوية ستنتهي في نهاية المطاف بوجود قوى سياسية ضعيفة "مهلهلة".

ترى الإمارات انه وطالما ان الإصلاح يدعي انه احد الأطراف المناوئة للحوثيين وصالح فعليه ان يدفع بما يملك من قوة إلى الأرض والى الميدان وتدرك ايضا انه في نهاية المطاف سيذهب الجميع صوب تسوية سياسية ومن سيصل إلى طاولة المفاوضات محافظا على قواه سيكون هو اللاعب الاهم لمرحلة مابعد الحرب .

لاتملك الإمارات على خلاف قوى سياسية يمنية "ذاكرة مثقوبة" وتتذكر كيف تمكن الإصلاح من حصد تضحيات القوى الشبابية في ثورة 2011 وحينما يرتفع الصوت الإماراتي اليوم فان الهدف منه لا أكثر الحرص على ان تكون كل القوى السياسية اليمنية متساوية في الجهد والفعل الحقيقي على الأرض .

في الـ 25 من أكتوبر الماضي نشر فرع حزب الإصلاح في محافظة حجة بيانا هدد فيه بمواجهة ميلشيا الحوثي بالسلاح .. هنا الحزب يهدد فقط وبعد أكثر من 8 أشهر على اندلاع الحرب في اليمن باللجوء إلى خيارات المقاومة المسلحة .

الموقف الإماراتي الأخير في اليمن موقف ضامن وحقيقي لحضور عادل ومتساو لكل الأطراف اليمنية على الساحة المواجهة للحوثيين ولصالح ولكي لايخدع اليمنيون في الشمال والجنوب مرة أخرى مثلما خدعوا في ثورة 2011 .



اقرأ المزيد من عدن الغد