حد من الوادي
11-23-2015, 01:33 PM
خطيب جامع عمر بالمكلا : ماوصلنا إلى هذا الحال من المحن والفتن والاقتتال إلا بعد أن تركنا الحق والصدق والعدل
نجم المكلا - خاص
-
قال إن الصدق مفتاح لكل خير وهو طريق البر والجنة
خطيب جامع عمر بالمكلا : ماوصلنا إلى هذا الحال من المحن والفتن والاقتتال إلا بعد أن تركنا الحق والصدق والعدل
قال خطيب جامع عمر بالمكلا فضيلة الشيخ صالح بن عمر الشرفي إن الصدق منجاة وشرف وفضيلة أجمع عقلاء العالم على فضلها وشرفها فقد أمر الله بالصدق لعموم نفعه فقال سبحانه يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين وقد قسم الله الناس إلى قسمين منافق ومؤمن فالصدق أساس الإيمان والكذب أساس النفاق والعياذ بالله قال تعالى ( ليجزي الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم)
ويقول الحافظ ابن القيم في بيان منزلة الصدق : وهي منزلة القوم الأعظم الذي تنشئ منه جميع منازل السالكين والطريق الأقوم الذي تميز به أهل الإيمان عن أهل النفاق وأهل الجنان من أهل النيران وهو سيف الله في أرضه من صال به لم ترد صولته ومن نطق به علت على الخصوم كلمته.
وأضاف خطيب الجمعة يقول : جعل الله جل وعلا مرتبة الصديقية تالية لمرتبة النبوة كما قال تعالى (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)
وأخبر الله جل وعلا إن الصدق خير لأهله في الحال وفي المآل وحقيقته أن يستوي قولك مع عملك وظاهرك مع باطنك وسرك مع جهرك وخلوتك مع جلوتك فلاتجامل أحداً في دين الله ولاعليك بنفرة الناس عنك إن كنت صادقاً.
فالصادق لاتراه إلا ثابتاً وواضح البيان بعكس الكاذب الذي لاتراه
إلا مذبذباً متناقضاً وقال تعالى ( ولو صدقوا الله لكان خيراً لهم)
وفي قصة الصحابي الجليل كعب بن مالك الذي صدق مع رسول الله بعد تخلفه عن غزوة تبوك فكان الجزاء أبشر بخير يوم منذ ولدتك أمك بعد توبة الله عليه وعلى صاحبيه .
وأشار الخطيب الشرفي إلى أن الصدق كما يقول العلامة ابن تيمية مفتاح لكل خير وهو طريق البر والجنة كما جاء في حديث ابن مسعود في الصحيحين (إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ، ولايزال العبد يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عنده صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار ولايزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)
وقال العلامة القرطبي الكذب عار وأهله مسلوبو الشهادة وكان بعض السلف لايرى الصلاة خلف من ذكرت عنه ولو كذبة واحدة
ونحتاج الصدق في هذا الزمان الذي ضاع فيه الصدق والوفاء بالعقود والعهود فاحذروا من الكذب عباد الله والغش والخيانة والغدر والتلبيس والتدليس حتى نزعت البركة في أموالنا وتجاراتنا بسبب قلة الصدق وكثرة الكذب والغش.
إن الصدق نجاة وبركة وثبات وطمأنينة لذلك يقول عليه الصلاة والسلام ( دع مايريبك إلى مالايريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة)
ونسأل الله أن يجعلنا من الصادقين فما أحوج الناس في هذه الأيام خصوصا أصحاب المناصب والمراكز هم بحاجة ليكونوا صادقين مع الله أولاً ويتوجب الاستعانة بأهل الصدق والعدل ونحن في سنوات يؤتمن فيها الخائن ويتكلم فيها الرويبضة وما أصابنا في اليمن من هذه الأزمات والمحن إلا بسبب البعد عن الحق والصدق والعدل.
ونوصي المسئولين في حضرموت بأن يكونوا أهل صدق وعدل في تخفيف معاناة الناس والمسارعة في خدمتهم في هذه المرحلة الحرجة.
وننبه بما يحصل ببعض المساجد في تكوين حلقات بعد الصلوات وترفع أصواتهم بالقيل والقال فالمساجد لم تجعل لمثل ذلك فوجب التنبيه.
نجم المكلا - خاص
-
قال إن الصدق مفتاح لكل خير وهو طريق البر والجنة
خطيب جامع عمر بالمكلا : ماوصلنا إلى هذا الحال من المحن والفتن والاقتتال إلا بعد أن تركنا الحق والصدق والعدل
قال خطيب جامع عمر بالمكلا فضيلة الشيخ صالح بن عمر الشرفي إن الصدق منجاة وشرف وفضيلة أجمع عقلاء العالم على فضلها وشرفها فقد أمر الله بالصدق لعموم نفعه فقال سبحانه يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين وقد قسم الله الناس إلى قسمين منافق ومؤمن فالصدق أساس الإيمان والكذب أساس النفاق والعياذ بالله قال تعالى ( ليجزي الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم)
ويقول الحافظ ابن القيم في بيان منزلة الصدق : وهي منزلة القوم الأعظم الذي تنشئ منه جميع منازل السالكين والطريق الأقوم الذي تميز به أهل الإيمان عن أهل النفاق وأهل الجنان من أهل النيران وهو سيف الله في أرضه من صال به لم ترد صولته ومن نطق به علت على الخصوم كلمته.
وأضاف خطيب الجمعة يقول : جعل الله جل وعلا مرتبة الصديقية تالية لمرتبة النبوة كما قال تعالى (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)
وأخبر الله جل وعلا إن الصدق خير لأهله في الحال وفي المآل وحقيقته أن يستوي قولك مع عملك وظاهرك مع باطنك وسرك مع جهرك وخلوتك مع جلوتك فلاتجامل أحداً في دين الله ولاعليك بنفرة الناس عنك إن كنت صادقاً.
فالصادق لاتراه إلا ثابتاً وواضح البيان بعكس الكاذب الذي لاتراه
إلا مذبذباً متناقضاً وقال تعالى ( ولو صدقوا الله لكان خيراً لهم)
وفي قصة الصحابي الجليل كعب بن مالك الذي صدق مع رسول الله بعد تخلفه عن غزوة تبوك فكان الجزاء أبشر بخير يوم منذ ولدتك أمك بعد توبة الله عليه وعلى صاحبيه .
وأشار الخطيب الشرفي إلى أن الصدق كما يقول العلامة ابن تيمية مفتاح لكل خير وهو طريق البر والجنة كما جاء في حديث ابن مسعود في الصحيحين (إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ، ولايزال العبد يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عنده صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار ولايزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)
وقال العلامة القرطبي الكذب عار وأهله مسلوبو الشهادة وكان بعض السلف لايرى الصلاة خلف من ذكرت عنه ولو كذبة واحدة
ونحتاج الصدق في هذا الزمان الذي ضاع فيه الصدق والوفاء بالعقود والعهود فاحذروا من الكذب عباد الله والغش والخيانة والغدر والتلبيس والتدليس حتى نزعت البركة في أموالنا وتجاراتنا بسبب قلة الصدق وكثرة الكذب والغش.
إن الصدق نجاة وبركة وثبات وطمأنينة لذلك يقول عليه الصلاة والسلام ( دع مايريبك إلى مالايريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة)
ونسأل الله أن يجعلنا من الصادقين فما أحوج الناس في هذه الأيام خصوصا أصحاب المناصب والمراكز هم بحاجة ليكونوا صادقين مع الله أولاً ويتوجب الاستعانة بأهل الصدق والعدل ونحن في سنوات يؤتمن فيها الخائن ويتكلم فيها الرويبضة وما أصابنا في اليمن من هذه الأزمات والمحن إلا بسبب البعد عن الحق والصدق والعدل.
ونوصي المسئولين في حضرموت بأن يكونوا أهل صدق وعدل في تخفيف معاناة الناس والمسارعة في خدمتهم في هذه المرحلة الحرجة.
وننبه بما يحصل ببعض المساجد في تكوين حلقات بعد الصلوات وترفع أصواتهم بالقيل والقال فالمساجد لم تجعل لمثل ذلك فوجب التنبيه.