حد من الوادي
11-26-2015, 02:08 PM
مخطط لإسقاط وادي حضرموت في قبضة داعش يقابله صمت دول التحالف وحكومة الرئيس هادي
26/11/2015 00:12:09
حضرموت برس/ متابعات
تناقلت وسائل إعلام محلية وعربية تحذيرات قادة عسكريين من سقوط مديريات وادي وصحراء حضرموت تحت سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد هجمات تريم والقطن، الجمعة الماضية.
وكانت قد ذهبت تحليلات لما حدث يوم الجمعة، إلى أنه عمل مدبر، وتنفيذ لاتفاق سري يقضي بتسليم وادي حضرموت لداعش، مقابل خروج مسلحيه من عدن.
وحذر عسكريون وسكان محليون من استمرار توافد مقاتلي "داعش" إلى وادي حضرموت، وقيام التنظيم بتجنيد الشباب في صفوفه، بالتزامن مع قيام دولة الإمارات بتجنيد شباب حضرموت.
وأبدت قيادات عسكرية من حضرموت، في حديث لموقع "العربي الجديد"، "استغرابها من صمت وجهاء المحافظة ودول التحالف، تجاه هذه التحركات التي باتت تهدد المحافظة وأهلها والأمن القومي لدول الخليج، وخاصة السعودية."
ودعت إلى استشعار الخطر المحدق، منعاً لتكرار سيناريو سقوط المكلا تحت سيطرة تنظيم القاعدة.
وأشارت إلى أن التنظيمين "القاعدة وداعش" يمتلكان إمكانات تسليح كبيرة، في ظل غياب الدولة وتزايد عمليات التهريب، ما يمكنهما من إحداث الفوضى، وربما السيطرة الكلية، وامتداد خطرهما إلى دول الجوار.
وكان عسكريون وضباط في الأمن قد حذروا في الأشهر الماضية من قيام "داعش" بتشكيل معسكر له في هضبة حضرموت الشمالية، حتى وصل الأمر به إلى القيام بعمليات نوعية في الوادي.
وحثت القيادات الخطباء والدعاة إلى القيام بواجبهم في توعية الشباب من خطر هذه الجماعات التي تنتهج العنف باسم الإسلام.
وتبنى "داعش" هجمات مديريتي شبام حضرموت والقطن، يوم الجمعة، التي استهدفت نقطتي تفتيش للجيش، مستخدمين انتحاريين يحملون أحزمة ناسفة وسيارات مفخخة ومقاتلين مسلحين بأسلحة متوسطة؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين، وتضرر 75 منزلا في مدينة شبام حضرموت التاريخية.
وتقول مصادر محلية إن الجيش والأمن، وقوات التحالف لم يقوموا بأي عمل رادع، أو حملة استباقية تمنع المزيد من الهجمات الإرهابية، فضلا عن منع سيطرة "داعش" على وادي حضرموت
ههذا وتحدثت مصادر مقربة من قيادة المنطقة العسكرية بوادي حضرموت ان قوات التحالف العربي بقيادة السعودية امتنعت عن اسناد وحدات الجيش بوادي حضرموت بطائرة اباتشي اثناء العمليات القتالية مع مسلحي داعش في شبام ووادي سر غرب مدينة سيئون يوم الجمعة الفائته التي استمرت قربة ست ساعات
26/11/2015 00:12:09
حضرموت برس/ متابعات
تناقلت وسائل إعلام محلية وعربية تحذيرات قادة عسكريين من سقوط مديريات وادي وصحراء حضرموت تحت سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد هجمات تريم والقطن، الجمعة الماضية.
وكانت قد ذهبت تحليلات لما حدث يوم الجمعة، إلى أنه عمل مدبر، وتنفيذ لاتفاق سري يقضي بتسليم وادي حضرموت لداعش، مقابل خروج مسلحيه من عدن.
وحذر عسكريون وسكان محليون من استمرار توافد مقاتلي "داعش" إلى وادي حضرموت، وقيام التنظيم بتجنيد الشباب في صفوفه، بالتزامن مع قيام دولة الإمارات بتجنيد شباب حضرموت.
وأبدت قيادات عسكرية من حضرموت، في حديث لموقع "العربي الجديد"، "استغرابها من صمت وجهاء المحافظة ودول التحالف، تجاه هذه التحركات التي باتت تهدد المحافظة وأهلها والأمن القومي لدول الخليج، وخاصة السعودية."
ودعت إلى استشعار الخطر المحدق، منعاً لتكرار سيناريو سقوط المكلا تحت سيطرة تنظيم القاعدة.
وأشارت إلى أن التنظيمين "القاعدة وداعش" يمتلكان إمكانات تسليح كبيرة، في ظل غياب الدولة وتزايد عمليات التهريب، ما يمكنهما من إحداث الفوضى، وربما السيطرة الكلية، وامتداد خطرهما إلى دول الجوار.
وكان عسكريون وضباط في الأمن قد حذروا في الأشهر الماضية من قيام "داعش" بتشكيل معسكر له في هضبة حضرموت الشمالية، حتى وصل الأمر به إلى القيام بعمليات نوعية في الوادي.
وحثت القيادات الخطباء والدعاة إلى القيام بواجبهم في توعية الشباب من خطر هذه الجماعات التي تنتهج العنف باسم الإسلام.
وتبنى "داعش" هجمات مديريتي شبام حضرموت والقطن، يوم الجمعة، التي استهدفت نقطتي تفتيش للجيش، مستخدمين انتحاريين يحملون أحزمة ناسفة وسيارات مفخخة ومقاتلين مسلحين بأسلحة متوسطة؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين، وتضرر 75 منزلا في مدينة شبام حضرموت التاريخية.
وتقول مصادر محلية إن الجيش والأمن، وقوات التحالف لم يقوموا بأي عمل رادع، أو حملة استباقية تمنع المزيد من الهجمات الإرهابية، فضلا عن منع سيطرة "داعش" على وادي حضرموت
ههذا وتحدثت مصادر مقربة من قيادة المنطقة العسكرية بوادي حضرموت ان قوات التحالف العربي بقيادة السعودية امتنعت عن اسناد وحدات الجيش بوادي حضرموت بطائرة اباتشي اثناء العمليات القتالية مع مسلحي داعش في شبام ووادي سر غرب مدينة سيئون يوم الجمعة الفائته التي استمرت قربة ست ساعات