الدكتور أحمد باذيب
03-29-2006, 04:12 PM
أعلن رئيس وفد المملكة العربية ال****ية في القمة العربية الدكتور غازي القصيبي اعتذار بلاده عن استضافة القمة العربية القادمة المزمع عقدها في مارس 2007 وتحويلها إلى دولة المقر .
وقد أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المملكة العربية ال****ية ومصر اتفقتا على عقد القمة العربية المقبلة في القاهرة دولة مقر جامعة الدول العربية برئاسة ال****ية ..جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده عمرو موسى اليوم الأربعاء مع وزير الخارجية السوداني لاما كول
هذا وتختتم القمة أعمالها اليوم الأربعاء بالخرطوم، بعد أن قررت أمس تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي بدارفور. كما ناقشت قضايا أخرى من بينها فلسطين والعراق، وتم التجديد لعمرو موسى أمينا عاما للجامعة العربية، وإذا كانت القمة قد انعقدت في ظل غياب ثمانية من الزعماء، فإن جلسة اليوم الختامية سوف تشهد غيابا أكثر في ظل ما تردد من أن عددا من القادة غادروا الخرطوم بعد انتهاء الاجتماعات أمس.وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد قاطع الجلسة المغلقة أمس داعيا إلى جلسة مفتوحة".
وبخصوص القضايا المدرجة أكد وزير الخارجية الفلسطيني ناصر القدوة أنه تم الاتفاق على تمويل القوة الأفريقية بدارفور لمدة ستة أشهر أي حتى انتهاء مهمتها في سبتمبر المقبل، والدفع بقوات عربية أفريقية إلى الإقليم.
لكن عمرو موسى قال للصحفيين إنه لم يتم الاتفاق على قيمة المساعدات المالية التي ستخصص لتمويل القوات الأفريقية، وأوضح دبلوماسيون عرب أن الاجتماعات الوزارية التحضيرية للقمة شهدت خلافات حول الموقف الذي يتعين اتخاذه من قرار مجلس الأمن الأخير بشأن دارفور، والذي يدعو إلى تسريع ترتيبات نقل مهام قوة الاتحاد الأفريقي إلى قوة تابعة للأمم المتحدة، ففي حين تبنت مصر يؤيدها في ذلك عمرو موسى موقفا يدعو لقبول قرار مجلس الأمن والتفاوض حول آليات تنفيذه مع العمل على التوصل سريعا إلى اتفاق سلام في محادثات أبوجا، أصر السودان مدعوما من الجزائر على المطالبة بتمويل عربي للقوات الأفريقية ودعمها بقوات عربية باعتبار أن توفير الموارد المالية لهذه القوات وزيادة عددها يجعلها بديلا مقبولا للقوات الدولية، وفيما يخص القضية الفلسطينية, جددت القمة التذكير بالمبادرة العربية التي طرحتها قمة بيروت أساسا للتسوية, وكان لافتا للنظر أن الدعوة جاءت متزامنة مع انتخابات إسرائيلية فاز فيها حزب كاديما بزعامة رئيس الوزراء بالوكالة إيهود أولمرت.
ورغم الإشادة بالانتخابات الفلسطينية التي جاءت بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فإن القادة العرب لم يجودوا إلا بأقل من ثلث مما طلبته حماس من دعم مالي, أي 55 مليون دولار من 170 مليونا. وفيما يخص العراق, ناقشت القمة توصية من وزراء الخارجية العرب بفتح تمثيليات دبلوماسية عندما يسمح الوقت بذلك وهو مطلب عراقي أمريكي
الإسلام اليوم / وكالات
29/2/1427 1:42 م
29/03/2006
وقد أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المملكة العربية ال****ية ومصر اتفقتا على عقد القمة العربية المقبلة في القاهرة دولة مقر جامعة الدول العربية برئاسة ال****ية ..جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده عمرو موسى اليوم الأربعاء مع وزير الخارجية السوداني لاما كول
هذا وتختتم القمة أعمالها اليوم الأربعاء بالخرطوم، بعد أن قررت أمس تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي بدارفور. كما ناقشت قضايا أخرى من بينها فلسطين والعراق، وتم التجديد لعمرو موسى أمينا عاما للجامعة العربية، وإذا كانت القمة قد انعقدت في ظل غياب ثمانية من الزعماء، فإن جلسة اليوم الختامية سوف تشهد غيابا أكثر في ظل ما تردد من أن عددا من القادة غادروا الخرطوم بعد انتهاء الاجتماعات أمس.وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد قاطع الجلسة المغلقة أمس داعيا إلى جلسة مفتوحة".
وبخصوص القضايا المدرجة أكد وزير الخارجية الفلسطيني ناصر القدوة أنه تم الاتفاق على تمويل القوة الأفريقية بدارفور لمدة ستة أشهر أي حتى انتهاء مهمتها في سبتمبر المقبل، والدفع بقوات عربية أفريقية إلى الإقليم.
لكن عمرو موسى قال للصحفيين إنه لم يتم الاتفاق على قيمة المساعدات المالية التي ستخصص لتمويل القوات الأفريقية، وأوضح دبلوماسيون عرب أن الاجتماعات الوزارية التحضيرية للقمة شهدت خلافات حول الموقف الذي يتعين اتخاذه من قرار مجلس الأمن الأخير بشأن دارفور، والذي يدعو إلى تسريع ترتيبات نقل مهام قوة الاتحاد الأفريقي إلى قوة تابعة للأمم المتحدة، ففي حين تبنت مصر يؤيدها في ذلك عمرو موسى موقفا يدعو لقبول قرار مجلس الأمن والتفاوض حول آليات تنفيذه مع العمل على التوصل سريعا إلى اتفاق سلام في محادثات أبوجا، أصر السودان مدعوما من الجزائر على المطالبة بتمويل عربي للقوات الأفريقية ودعمها بقوات عربية باعتبار أن توفير الموارد المالية لهذه القوات وزيادة عددها يجعلها بديلا مقبولا للقوات الدولية، وفيما يخص القضية الفلسطينية, جددت القمة التذكير بالمبادرة العربية التي طرحتها قمة بيروت أساسا للتسوية, وكان لافتا للنظر أن الدعوة جاءت متزامنة مع انتخابات إسرائيلية فاز فيها حزب كاديما بزعامة رئيس الوزراء بالوكالة إيهود أولمرت.
ورغم الإشادة بالانتخابات الفلسطينية التي جاءت بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فإن القادة العرب لم يجودوا إلا بأقل من ثلث مما طلبته حماس من دعم مالي, أي 55 مليون دولار من 170 مليونا. وفيما يخص العراق, ناقشت القمة توصية من وزراء الخارجية العرب بفتح تمثيليات دبلوماسية عندما يسمح الوقت بذلك وهو مطلب عراقي أمريكي
الإسلام اليوم / وكالات
29/2/1427 1:42 م
29/03/2006