حد من الوادي
12-01-2015, 12:05 AM
الاثنين 30 نوفمبر 2015 07:57 مساءً
تعز من القيرعي الى عبده الجندي الى متى الذل والخضوع؟!
نبيل محمد العمودي
صفحة الكاتب
علي البخيتي .. المهمة المستحيلة!
المقاومة الجنوبية، لا تفقدونا ثقتنا بكم!
على نفسها جنت حوافش!
الاماراتيون !!
مدينتا الشعب و انماء و نكران الجميل!
ما اصرار انصار ايران على اصدار قرارات تعيين شخصيات كرتونية، مثيرة للجدل لتحكم مدينة تعز الا امعان في اذلال هذه المدينة، التي و مع انها كانت ذات فضل في إيواء معظم هؤلاء الذين يحقدون عليها اليوم، تجدها اكثر المدن في الشمال تعرضا للبطش و الاذلال و الظلم!
حتى ان امر تعيين ذلك البذيء اللسان محمد القيرعي، جاء بعد ذلك (الشو الحي) المخزي امام عدسة احدى القنوات العربية اثناء استضافتها له و لاحد المحللين الخليجيين..
فما ان كان من القيرعي الا ان ينفجر في نوبة غضب مصطنعة حتى انها لم تكن في وقت متزامن مع اي استفزاز، وكان هدفها الواضح ان يبعث برسالة تملق تحتوي على جمل من عبارات الشتم البذيئة التي لا تصدر عن أنسان سوى .. فكانت رسالة استجداء للمخلوع و الحوثيين، رسالة لم يكن القيرعي من خلالها يطمع لأكثر من مكافأة نقدية فورية و مجزلة!
وعلى غير ربما توقعه هو نفسه كانت المكافأة ان يسلم مفاتيح محافظة بكاملها..
لعصفور رأى الحوثيون الفرصة المناسبة لاصطياده بعد ان رأوا ردود الافعال الساخرة التي تناول بها ابناء تعز خاصة بلدياتهم السباب..
فكان القرار المهين الذي جعلهم ينكسون رؤوسهم الى الارض، القيرعي حاكما عليكم!
وعلى غير الزخم الذي عين فيه القيرعي بقرار اريد له ان يكون بمفعول الصفعة فقط .. انتهى ذلك القرار بعد ان تم التقاط بعض الصور مع الرئيس اللقطة محمد علي الحوثي وصورة اخرى وحيدا في مكتب كبير حشر في وسطه ببدلته الواسعة، المعدة لتناسب جسده بعد ان يحشيه بالملايين التي سيحصل عليها من خلال منصبه الجديد.. بدلة كبيرة مثل كبر المنصب الذي وضع عليه،
و لكن قرار تعيينه كان نكالا عليه و على من قام بتعيينه، حيث اصبح كل سلوكه تحت الاضواء و بعد ان كان يفعل كل ما يرغب به بعيدا عن رقباء الدنيا، ف جعل من حادثة القبض عليه.....في صورة تداولها الناشطون في اليوتيوب فضيحة مدوية، كانت لتمر بدون ضجيج و لا فضيحة لولا التعيين !
واستمرت القرارات الاستفزازية التي تتعمد اهانة تعز ومثقفيها و اهلها بشكل عام..
جاء قرار استفزازي اخر لهم بتعيين الشخصية الكاريكاتورية مستر عبدوووو لتضع الملح على جرح تعز النازف في عملية ليس اكثر من تكريس الاحتقار و الاهانة و النظرة الدونية لهذه المحافظة!
حكاية أقدام سلطات الاغتصاب على تلك التعينات ليست هي المشكلة!
المشكلة هي في ابناء تعز، فقد كان متوقعا بعد كل هذا الاستفزاز و الاحتقار و الحصار و القتل العشوائي اليومي ان تنتفض المدينة عن بكرة ابيها موحدة ضد هؤلاء الغوغائيين!
و لكن ما يحدث هو ان هناك من لا يزال يساند المليشيات، و يتكلم بكل اريحية في دعمه لهذا اللا نظام امام الجميع وبدون اي شعور بالتهديد والخطر والخجل من جمهور مكلوم غاضب يشعر بان كرامته اهينت و ان كبرياءه قد تمرغ بالتراب!
في الحقيقة نتسأل متى يتوحد كل ابناء تعز و يتجاوزون المصالح الشخصية و الضيقة ليهبوا هبة رجل واحد انتصارا لاسترداد كرامتهم و الانتقام لهويتهم و شخصيتهم و رجولتهم و دمائهم المسترخصة من براثن انصار ايران و المخلوع الذي أمعن في تعذيبهم و سلب شخصية مدينتهم و كرامتها،
متى ستكون معركتكم لأخذ حقوقكم دون انتقاص و مع التعويض لفاتورة سنوات طويلة من الظلم والذل والخضوع، ان لم تستغلوا هذه اللحظات التي تبدو أكثر الفرص التي مثلت امامكم سهولة!
عدوكم يلفظ انفاسه الاخيرة بينما انتم تراوحون مكانكم متعللون بعشرات الحجج و الاعذار، نقول لكم لا تلتفتوا الينا و الى غيركم و كيف نتجني عليكم و نظلمكم بل انتفضوا من داخلكم بالاعتماد على ذاتكم ..و تصدوا للخونة بشكل متزامن مع العدوان!
تقولون الخونة في كل مكان!
نعم هم في كل مكان و لكن لم ارى هذا الكم من الخونة من فئة ما تسمونهم الوجهاء و الاعيان و هم يجاهرون بخيانتهم امام شاشات التلفزيون دون الشعور بالاحراج و الخجل...
و اخيرا انتم لستم بحاجة الا لاثبات عدم صواب جميع من يتهمكم بالقصور ، و ذلك بان تتوكلوا جميعكم على الله واخرجوا للنزال.. بامكان كل فرد منكم الامساك بعصاه و الخروج لدحر القطيع المتربص باطراف مدينتكم محاصرا لكم قاطعا عنكم الماء و الهواء و الدواء و الغذاء و الكرامة قبل كل شيء...
فيموت اطفالكم من نقص الغذاء و مرضاكم من نقص الدواء و تبتر اطراف جرحاكم و يموتون بفعل انعدام التطبيب!
فموت بعزة اشرف من العيش بذل!
فمتى تنتصرون لانفسكم و اطفالكم و ارضكم و دينكم بعزيمة اكبر فقد طال الأنتظار؟!
اقرأ المزيد من عدن الغد
تعز من القيرعي الى عبده الجندي الى متى الذل والخضوع؟!
نبيل محمد العمودي
صفحة الكاتب
علي البخيتي .. المهمة المستحيلة!
المقاومة الجنوبية، لا تفقدونا ثقتنا بكم!
على نفسها جنت حوافش!
الاماراتيون !!
مدينتا الشعب و انماء و نكران الجميل!
ما اصرار انصار ايران على اصدار قرارات تعيين شخصيات كرتونية، مثيرة للجدل لتحكم مدينة تعز الا امعان في اذلال هذه المدينة، التي و مع انها كانت ذات فضل في إيواء معظم هؤلاء الذين يحقدون عليها اليوم، تجدها اكثر المدن في الشمال تعرضا للبطش و الاذلال و الظلم!
حتى ان امر تعيين ذلك البذيء اللسان محمد القيرعي، جاء بعد ذلك (الشو الحي) المخزي امام عدسة احدى القنوات العربية اثناء استضافتها له و لاحد المحللين الخليجيين..
فما ان كان من القيرعي الا ان ينفجر في نوبة غضب مصطنعة حتى انها لم تكن في وقت متزامن مع اي استفزاز، وكان هدفها الواضح ان يبعث برسالة تملق تحتوي على جمل من عبارات الشتم البذيئة التي لا تصدر عن أنسان سوى .. فكانت رسالة استجداء للمخلوع و الحوثيين، رسالة لم يكن القيرعي من خلالها يطمع لأكثر من مكافأة نقدية فورية و مجزلة!
وعلى غير ربما توقعه هو نفسه كانت المكافأة ان يسلم مفاتيح محافظة بكاملها..
لعصفور رأى الحوثيون الفرصة المناسبة لاصطياده بعد ان رأوا ردود الافعال الساخرة التي تناول بها ابناء تعز خاصة بلدياتهم السباب..
فكان القرار المهين الذي جعلهم ينكسون رؤوسهم الى الارض، القيرعي حاكما عليكم!
وعلى غير الزخم الذي عين فيه القيرعي بقرار اريد له ان يكون بمفعول الصفعة فقط .. انتهى ذلك القرار بعد ان تم التقاط بعض الصور مع الرئيس اللقطة محمد علي الحوثي وصورة اخرى وحيدا في مكتب كبير حشر في وسطه ببدلته الواسعة، المعدة لتناسب جسده بعد ان يحشيه بالملايين التي سيحصل عليها من خلال منصبه الجديد.. بدلة كبيرة مثل كبر المنصب الذي وضع عليه،
و لكن قرار تعيينه كان نكالا عليه و على من قام بتعيينه، حيث اصبح كل سلوكه تحت الاضواء و بعد ان كان يفعل كل ما يرغب به بعيدا عن رقباء الدنيا، ف جعل من حادثة القبض عليه.....في صورة تداولها الناشطون في اليوتيوب فضيحة مدوية، كانت لتمر بدون ضجيج و لا فضيحة لولا التعيين !
واستمرت القرارات الاستفزازية التي تتعمد اهانة تعز ومثقفيها و اهلها بشكل عام..
جاء قرار استفزازي اخر لهم بتعيين الشخصية الكاريكاتورية مستر عبدوووو لتضع الملح على جرح تعز النازف في عملية ليس اكثر من تكريس الاحتقار و الاهانة و النظرة الدونية لهذه المحافظة!
حكاية أقدام سلطات الاغتصاب على تلك التعينات ليست هي المشكلة!
المشكلة هي في ابناء تعز، فقد كان متوقعا بعد كل هذا الاستفزاز و الاحتقار و الحصار و القتل العشوائي اليومي ان تنتفض المدينة عن بكرة ابيها موحدة ضد هؤلاء الغوغائيين!
و لكن ما يحدث هو ان هناك من لا يزال يساند المليشيات، و يتكلم بكل اريحية في دعمه لهذا اللا نظام امام الجميع وبدون اي شعور بالتهديد والخطر والخجل من جمهور مكلوم غاضب يشعر بان كرامته اهينت و ان كبرياءه قد تمرغ بالتراب!
في الحقيقة نتسأل متى يتوحد كل ابناء تعز و يتجاوزون المصالح الشخصية و الضيقة ليهبوا هبة رجل واحد انتصارا لاسترداد كرامتهم و الانتقام لهويتهم و شخصيتهم و رجولتهم و دمائهم المسترخصة من براثن انصار ايران و المخلوع الذي أمعن في تعذيبهم و سلب شخصية مدينتهم و كرامتها،
متى ستكون معركتكم لأخذ حقوقكم دون انتقاص و مع التعويض لفاتورة سنوات طويلة من الظلم والذل والخضوع، ان لم تستغلوا هذه اللحظات التي تبدو أكثر الفرص التي مثلت امامكم سهولة!
عدوكم يلفظ انفاسه الاخيرة بينما انتم تراوحون مكانكم متعللون بعشرات الحجج و الاعذار، نقول لكم لا تلتفتوا الينا و الى غيركم و كيف نتجني عليكم و نظلمكم بل انتفضوا من داخلكم بالاعتماد على ذاتكم ..و تصدوا للخونة بشكل متزامن مع العدوان!
تقولون الخونة في كل مكان!
نعم هم في كل مكان و لكن لم ارى هذا الكم من الخونة من فئة ما تسمونهم الوجهاء و الاعيان و هم يجاهرون بخيانتهم امام شاشات التلفزيون دون الشعور بالاحراج و الخجل...
و اخيرا انتم لستم بحاجة الا لاثبات عدم صواب جميع من يتهمكم بالقصور ، و ذلك بان تتوكلوا جميعكم على الله واخرجوا للنزال.. بامكان كل فرد منكم الامساك بعصاه و الخروج لدحر القطيع المتربص باطراف مدينتكم محاصرا لكم قاطعا عنكم الماء و الهواء و الدواء و الغذاء و الكرامة قبل كل شيء...
فيموت اطفالكم من نقص الغذاء و مرضاكم من نقص الدواء و تبتر اطراف جرحاكم و يموتون بفعل انعدام التطبيب!
فموت بعزة اشرف من العيش بذل!
فمتى تنتصرون لانفسكم و اطفالكم و ارضكم و دينكم بعزيمة اكبر فقد طال الأنتظار؟!
اقرأ المزيد من عدن الغد