حد من الوادي
12-01-2015, 12:11 AM
الاثنين 30 نوفمبر 2015 08:15 مساءً
وقفة وفاء لمدينة عدن بمساعدتها لإعادة البسمة إليها باحترام تراثها المدني والحضاري..
محمد قاسم نعمان
صفحة الكاتب
30نوفمبر 1967م ذكرى تقرير المصير وتحقيق الاستقلال الوطني وقيام الدولة الموحدة في جنوب اليمن
خواطر: عدن بعد التحرير
مطلوب ضمانات تنفيذ نتائج الحوار الوطني
منح الحصانة للمتهمين بجرائم القتل انتهاك للعدالة
كلمة لابد منها
تلبس مدينة عدن اليوم ال 30 نوفمبر 2015م أحلى حللها للاحتفال بالذكرى (48 ) لاستقلال جنوب اليمن وفرض تقرير المصير في قيام دولة موحدة تقوم على أنقاض 28 سلطنة ومشيخة كانت مبعثرة في الجنوب ضامنة لبقاء الاستعمار البريطاني وسيطرته .
أحداث وتحولات ومكاسب عظيمة حدثت وتحققت بتضحيات مناضليه وبطولانهم ودعم وصمود الشعب الذي التف حول مناضلي الجبهة القومية وإضافات التنظيم الشعبي وجيهة التحرير وكل القوى السياسية والشعبية ... الكل التحم واشترك في تحقيق وصنع هذا الانتصار العظيم الذي تحقق في ال 30 من نوفمبر 1967م .
وكانت مدينة عدن هي الحاضنة للجميع .. وكانت رمز للفعل والعطاء والتسامح والتجاوز لكل الأخطاء والسلبيات التي كانت تفرض عليها في كثير من الأحيان .
واستمرت عدن حاضنة لكل من أحبها وعشقها بل وكل القادمين إليها .. لأنها هكذا هي عدن مدينة التنوع و الأمن والسلام والسلم الاجتماعي والحضارة الإنسانية .واستمرت بوفائها لمبادئها وتحملت من اجل ذلك كل التبعات حلوها ومرها
اليوم تعيد بنا الذاكرة والأحداث .. وتكون عدن هي أبضا الحاضنة وهي الرمز .. فلقد تحقق انتصارها العسكري بطرد المعتدين عليها وعلى تاريخها وتراثها وتاريخها ومكانتها ، والذي كانت بدايته حرب 1994م العدوانية المجرمة .
عدن.. المدينة ، المدنية ، رمز العطاء الخير .. ورمز التضحيات.. ورمز الوفاء لتراثها الإنساني .. المدينة المحتضنة بحب لكل محب وعاشق لها ومحب للسلم والسلام .. عدن الرمز الرافض للظلم والقهر والاستبداد والناكرين للجميل والرافضة لكل مخلفات الجهل والتخلف والعصبية والمذهبية والعنصرية ..
مدينة عدن .. المدينة المدنية التي تعشق السلم الاجتماعي والسلام لكل الإنسانية ، تكره السلاح القاتل للإنسان .. وتكره مجرد حمله .. وتكره أكثر حمله وانتشارها بين الناس في شوارعها .. وحواريها وازقتها ..
عدن .. المدينة المدنية .. تحب وتعشق احترام حقوق الإنسان .. واحترام النظام وسيادة القانون .. وتكره البلطجة والإخلال بالأمن العام والخروج عن النظام والقانون ..
عدن .. تدعو اليوم كل محبيها والعاشقين لها الذين توافدوا لها من كل محافظة و مديرية ومدينة وقرية وحارة من اجل يفرحوا لانتصارها الجديد بتحررها من عدوان جديد غاشم ومتخلف وكريه أراد السيطرة عليها وممارسة سلطة الاستعمار الجديد لها ..
عدن ايتها العزيزات ايها الأعزاء .. تريد ان تمارس حقها في الفرح لانتصارها الجديد بإعادة وجهها المشرق وصورتها البهية وتدعوكم بل وتناشدكم مساعدتها بانهاء كل صور وآثار عدوان ( عفاش / الحوثيين ) الغاشم والتي تتمثل ابرز صورها باستمرار تواجد وانتشار السلاح بأنواعه في شوارعها وأسواقها و(زغاطيطها ) و(حوافيها ) ومستشفياتها ومدارسها ، وحتى مساجدها وداخل البيوت وعند الأطفال .
عدن .. رمز النضال والكفاح والتحرر والانتصار .. عدن العاصمة ... تريد اليوم من محبيها وعشاقها وكل المشاركات والمشاركين في احتفال الانتصار والفرح العظيم والجميل ( 30 نوفمبر ) تريدهم ان يردوا الجميل لها بمساعدتها في إعادة تطبيع الأوضاع فيها.. بإعادة احترام حقوق الإنسان والنظام وسيادة القانون .. لتعود البسمة لهذه المدينة لأبنائها وسكانها.. لتعود البسمة لهذه المدينة التي تحملت وعانت وسالت فيها دماء كثيرة لأبنائها وعشاقها .. ومن اجل أن تعود لمدينة عدن البسمة والسلام والمحبة والأمن والأمان والاستقرار ... ولتواصل ممارسة حياتها الطبيعية ودورها الخلاق في تحقيق السعادة الجميع .
فهل يمكن للقاء هذه الجموع الرائعة القادمة الى مدينتهم الجميلة .. وعاصمتهم ( عدن ) للاحتفال بالمناسبة العظيمة ( 30 نوفمبر 1967م ) ان يجسدوا حبهم ووفائهم لهذه المدينة ويساعدوها في استعادة وجهها المشرق وتراثها المدني الحضاري والإنساني .
لتعود وتبقى مدينة عدن .. مدينة السلام والمحيه والأمن والأمان .. ليبقى متجسد فيها احترام حقوق الانسان والنظام وسيادة القانون ..
اقرأ المزيد من عدن الغد
وقفة وفاء لمدينة عدن بمساعدتها لإعادة البسمة إليها باحترام تراثها المدني والحضاري..
محمد قاسم نعمان
صفحة الكاتب
30نوفمبر 1967م ذكرى تقرير المصير وتحقيق الاستقلال الوطني وقيام الدولة الموحدة في جنوب اليمن
خواطر: عدن بعد التحرير
مطلوب ضمانات تنفيذ نتائج الحوار الوطني
منح الحصانة للمتهمين بجرائم القتل انتهاك للعدالة
كلمة لابد منها
تلبس مدينة عدن اليوم ال 30 نوفمبر 2015م أحلى حللها للاحتفال بالذكرى (48 ) لاستقلال جنوب اليمن وفرض تقرير المصير في قيام دولة موحدة تقوم على أنقاض 28 سلطنة ومشيخة كانت مبعثرة في الجنوب ضامنة لبقاء الاستعمار البريطاني وسيطرته .
أحداث وتحولات ومكاسب عظيمة حدثت وتحققت بتضحيات مناضليه وبطولانهم ودعم وصمود الشعب الذي التف حول مناضلي الجبهة القومية وإضافات التنظيم الشعبي وجيهة التحرير وكل القوى السياسية والشعبية ... الكل التحم واشترك في تحقيق وصنع هذا الانتصار العظيم الذي تحقق في ال 30 من نوفمبر 1967م .
وكانت مدينة عدن هي الحاضنة للجميع .. وكانت رمز للفعل والعطاء والتسامح والتجاوز لكل الأخطاء والسلبيات التي كانت تفرض عليها في كثير من الأحيان .
واستمرت عدن حاضنة لكل من أحبها وعشقها بل وكل القادمين إليها .. لأنها هكذا هي عدن مدينة التنوع و الأمن والسلام والسلم الاجتماعي والحضارة الإنسانية .واستمرت بوفائها لمبادئها وتحملت من اجل ذلك كل التبعات حلوها ومرها
اليوم تعيد بنا الذاكرة والأحداث .. وتكون عدن هي أبضا الحاضنة وهي الرمز .. فلقد تحقق انتصارها العسكري بطرد المعتدين عليها وعلى تاريخها وتراثها وتاريخها ومكانتها ، والذي كانت بدايته حرب 1994م العدوانية المجرمة .
عدن.. المدينة ، المدنية ، رمز العطاء الخير .. ورمز التضحيات.. ورمز الوفاء لتراثها الإنساني .. المدينة المحتضنة بحب لكل محب وعاشق لها ومحب للسلم والسلام .. عدن الرمز الرافض للظلم والقهر والاستبداد والناكرين للجميل والرافضة لكل مخلفات الجهل والتخلف والعصبية والمذهبية والعنصرية ..
مدينة عدن .. المدينة المدنية التي تعشق السلم الاجتماعي والسلام لكل الإنسانية ، تكره السلاح القاتل للإنسان .. وتكره مجرد حمله .. وتكره أكثر حمله وانتشارها بين الناس في شوارعها .. وحواريها وازقتها ..
عدن .. المدينة المدنية .. تحب وتعشق احترام حقوق الإنسان .. واحترام النظام وسيادة القانون .. وتكره البلطجة والإخلال بالأمن العام والخروج عن النظام والقانون ..
عدن .. تدعو اليوم كل محبيها والعاشقين لها الذين توافدوا لها من كل محافظة و مديرية ومدينة وقرية وحارة من اجل يفرحوا لانتصارها الجديد بتحررها من عدوان جديد غاشم ومتخلف وكريه أراد السيطرة عليها وممارسة سلطة الاستعمار الجديد لها ..
عدن ايتها العزيزات ايها الأعزاء .. تريد ان تمارس حقها في الفرح لانتصارها الجديد بإعادة وجهها المشرق وصورتها البهية وتدعوكم بل وتناشدكم مساعدتها بانهاء كل صور وآثار عدوان ( عفاش / الحوثيين ) الغاشم والتي تتمثل ابرز صورها باستمرار تواجد وانتشار السلاح بأنواعه في شوارعها وأسواقها و(زغاطيطها ) و(حوافيها ) ومستشفياتها ومدارسها ، وحتى مساجدها وداخل البيوت وعند الأطفال .
عدن .. رمز النضال والكفاح والتحرر والانتصار .. عدن العاصمة ... تريد اليوم من محبيها وعشاقها وكل المشاركات والمشاركين في احتفال الانتصار والفرح العظيم والجميل ( 30 نوفمبر ) تريدهم ان يردوا الجميل لها بمساعدتها في إعادة تطبيع الأوضاع فيها.. بإعادة احترام حقوق الإنسان والنظام وسيادة القانون .. لتعود البسمة لهذه المدينة لأبنائها وسكانها.. لتعود البسمة لهذه المدينة التي تحملت وعانت وسالت فيها دماء كثيرة لأبنائها وعشاقها .. ومن اجل أن تعود لمدينة عدن البسمة والسلام والمحبة والأمن والأمان والاستقرار ... ولتواصل ممارسة حياتها الطبيعية ودورها الخلاق في تحقيق السعادة الجميع .
فهل يمكن للقاء هذه الجموع الرائعة القادمة الى مدينتهم الجميلة .. وعاصمتهم ( عدن ) للاحتفال بالمناسبة العظيمة ( 30 نوفمبر 1967م ) ان يجسدوا حبهم ووفائهم لهذه المدينة ويساعدوها في استعادة وجهها المشرق وتراثها المدني الحضاري والإنساني .
لتعود وتبقى مدينة عدن .. مدينة السلام والمحيه والأمن والأمان .. ليبقى متجسد فيها احترام حقوق الانسان والنظام وسيادة القانون ..
اقرأ المزيد من عدن الغد