حد من الوادي
12-01-2015, 01:05 PM
الثلاثاء 01 ديسمبر 2015 12:18 صباحاً
الرد الحالي على انتقادات الدكتور العزيز عبد الرحمن الوالي
إياد الشعيبي
صفحة الكاتب
خلايا القاعدة في عدن .. التغاضي الكارثة !
لا .. لإساءات عبد الرحمن الراشد
لهذا يجب التحرك فورا
الإرادة السياسية بين العاطفة والاستحمار !
حين يُشيّع الجنوب (الأحد) إلى مثواه الأخير !!
بعض الأخوة على مواقع التواصل الاجتماعي وجدوا من انتقادات الدكتور القدير الوالي لبيان ذكرى الاستقلال مناسبة للتشكيك والتقليل والإساءة لبيان ذكرى 30 نوفمبر في عدن بدون تمحيص أو نقد للنقد أو تمعن فيه. وأجزم أن كل ذلك يتم بعاطفة مطلقة جدا من باب تحاشي نقد "التحالف العربي". يا جماعة اغلب النقاط الذي ذكرها الوالي إن لم يكن كلها هي وجهة نظره الشخصية وهي وجهة نظر تحترم ، لكنها لم تكن مقنعة - لي شخصيا على الأقل- لعدة أسباب.
أولا: لأن الوالي أكد بأن هذا البيان (يمثل رأي اللجنة التحضيرية وليس الطيف السياسي الجنوبي ) وهو لم يقل لنا هل اللجنة التحضيرية حزب سياسي ، أم أنها نخبة من السياسيين والاعلاميين والناشطين من مختلف مشارب الطيف السياسي الجنوبي؟ هل يعني غياب الوالي عنها او عدم اقتناعه بإحدى الفقرات يلغي اعتبارها السياسي ومدلول بيان الفعالية التي تمثل شعب الجنوب؟!! مع الأخذ بعين الاعتبار أن الدكتور العزيز الوالي يهوى (تنقيح البيانات وفق رؤيته الخاصة وبرلمانه) والتنقيح والنقد أمر جميل وإيجابي إذا كان طبعا بنظرة وطنية أشمل.
ثانيا : البيان الموحد لا يمكن أن تحدده كل مكونات وأحزاب وأطياف الجنوب في الوقت الحالي، بل لجنة تحضيرية تتولى مهمة صياغة انجاح الفعالية ، على اعتبار أن المكونات الجنوبية بهيئاتها السياسية والتنظيمية (الغائبة) لم تستطع اصدار بيان موحد بصفتها التنظيمية حتى في أحلك أيام الجنوب سوادا وهم في خلاف تائهون منذ سنوات. فهل يريد الوالي أن يقنع عقولنا بإمكانية أن تتفق مكونات الحراك والمقاومة على صياغة بيان مشترك بليلة وضحاها ، اذا ما أخذنا برأيه القائل (( الا انهم لم يتواصلوا مع أي مكونات اخرى بهدف الخروج ببيان موحد))؟؟
ثالثا: صيغة البيان لم تكن كما ادعى الدكتور الوالي (بالأمر) بل بالشرط ، والشروط هي العلاقة التي تجمع الدول ومصالح الشعوب حيث أن الشروط تمثل حالة الزامية لتحقيق مصلحة مشتركة. فإن لم تكن دولة في الجنوب فهل سيكون هناك استقرار يا دكتورنا الوالي؟؟؟ من المنطقي الاشتراط في تبادل المصالح. وهي اشتراط الأخ لاخية والجار لجاره حتى تكون الأمور واضحة وجلية ولا يأتي من يعبث بتضحيات الجنوب ويعيد الجنوب لمربعاته الأولى أو يسيئ للعلاقة بين الجنوب والخليج والتحالف مستغلا تبعات ما سيحصل.
رابعا: فيما يتعلق بما قال الوالي انها "معاداة الشرعية". وبصراحة البيان لم يشر الى خطاب عدائي ضد الشرعية المتمثلة بشخص هادي والقيادات الجنوبية المتواجدة فيها. بل تحدث ووضع التحالف أمام خطورة استمرار الاعتراف بشرعية الاحتلال اليمني داخل الجنوب ويقصد بذلك كل ما يمت للاحتلال من سلطة سياسية علم دولة ونشيد وطني وتعاملات اقتصادية أو علاقات اخرى ممكن تجسد وضع الاحتلال سياسيا او ثقافيا او فكريا او اجتماعيا. ومع أن شرعية هادي هي شرعية استمدها من الناخبين في الشمال وليس من الجنوب إلا أن البيان لم يدعو الى عدم التعاون مع الأطراف التي تمثل الشرعية بما فيه مصلحة الجنوب. أما عندما قال البيان "سلطات ما تسمى الشرعية" فكان بالأولى بالعزيز الوالي أن يقرأ ما قبلها ، حيث أن البيان انتقد الخطاب العدائي سواء ضد المقاومة او الحراك او مطالب شعب الجنوب سواء من الأبواق المحسوبة على الشرعية وهي تنال من شعب الجنوب أو من بعض الابواق الخليجية التي كانت الى وقت قريب تتطاول على الجنوبيين ، أو من لوبي القوى السياسية الشمالية التي أتخمت قنوات التحالف ، فكيف بالله تريد البيان أن يصف هذه السلطة ؟ البيان يريد بذلك ان يضع القارئ امام حقيقة هذه الوسائل التي تنسب لسلطات ما تسمى بالشرعية. واستدلال الوالي على ضوء ذلك بأحداث فيصل عبد اللطيف وقحطان رحمة الله عليهما .. هو استدلال بغير محله. إذ لا فرق بين مخلصين دافعوا عن هوية الوطن والدولة الجنوبية والاسم والتاريخ الجنوبي وبين شرعية تحاول تظليل كل الحقائق التي ترتبط للجنوب بصلة وتمثل قوى الشمال مجتمعة.!
خامسا : انتقاد الوالي لفتح مسمى "المقاومة الوطنية الجنوبية".انتقاد ليس في محله ، بل على العكس أراها تجسد الوطن الجنوبي بكل صنوفه وهي ليست تسمية رسمية ولكنها تأكيد على وطنية وجنوبية المقاومة وأنها لا تمثل لا مقاومة حراك ولا فلان ولا مقاومة شمال أو واحدية المقاومة. ولا أدري صراحة لماذا يتم البحث عن سبب فقط للانتقاد لمجرد الانتقاد!!
سادسا : حول (تحرير المقاومه الوطنية الجنوبية من اجراءات التهميش والإهمال غير المسؤول....) كما ذكر البيان ، وعلى ضوئها يتسائل الوالي (هل التحالف هو المسؤول) نعم هو يضلطع بالجزء الأكبر من المسئولية ، حيث أن المقاومة إلى الآن لم يتم ترتيب صفوفها ولا دمجها في قوائم الجيش المناط تشكيله داخل الجنوب، بل ولم يتم اعتماد رواتب لا لأفرادها ولا لمنتسبيها ولا لمقاتليها بالمقارنة مع حصل في الشمال ، حيث اصبحت المقاومة هناك جيشا جرارا ومقاومتنا فصائل متفرقة.!! التحالف همش المقاومة بدءا من سحب اسم جنوبية منها في وسائل إعلامه وأدبياته وانتهائا بتركها ملخبطة خصوصا في عدن منزوعة الإمكانات. بل سعى إلى تفصيل مقاومين مقربين منهم على حسب المزاج فيقربون طرف على حساب آخر.!!
سابعا: يقول الوالي منتقدا البيان (( حيث انه يدعو الى وحدة الحامل السياسي ولكنه لا يخبرنا من هي القوى المقصوده )) وأرد عليه من البيان نفسه (( تتجدد الدعوة إلى مكونات الثورة التحررية الجنوبية والمقاومة لى ضرورة مواكبة التطورات والأحداث المتسارعة ، ببذل جهد استثنائي لتشكيل أداة سياسية جنوبية موحدة كحامل سياسي للقضية الوطنية الجنوبية )) فهو عم ولم يخصص ، فلم تريد يا عزيزي الوالي التخصيص بالاسم مع أن دعوة البيان ستشمل كل من يواكب ثورة الجنوب التحررية ولو كان هادي نفسه!!
ثامنا: أتفق مع الوالي على ضرورة وأهمية ان تكون هناك وجهة نظر متفقة في كيفية التعامل مع التحالف وما اعتبرها "الشرعية". وهذا لن يتم الا من خلال الأداة السياسية الجنوبية الموحدة التي - بالمناسبة - دعا لها البيان. وذلك كي لا تتكرر حالة العبث في العقل والإنسان الجنوبي من قبل من يسمو أنفسهم بسياسيين ويتصدرون المشهد الجنوبي السياسي بلا نتيجة.
أحترم وجهة نظر الدكتور القدير الوالي ، لكنها لا تمثل إلا نفسه او مكونه إن كانت باسم مكونه. ولا اعتقد انه تشاور بما أورد مع أعضاء مكونه "البرلمان الجنوبي" حتى. :)
كتب / إياد الشعيبي
اقرأ المزيد من عدن الغد
الرد الحالي على انتقادات الدكتور العزيز عبد الرحمن الوالي
إياد الشعيبي
صفحة الكاتب
خلايا القاعدة في عدن .. التغاضي الكارثة !
لا .. لإساءات عبد الرحمن الراشد
لهذا يجب التحرك فورا
الإرادة السياسية بين العاطفة والاستحمار !
حين يُشيّع الجنوب (الأحد) إلى مثواه الأخير !!
بعض الأخوة على مواقع التواصل الاجتماعي وجدوا من انتقادات الدكتور القدير الوالي لبيان ذكرى الاستقلال مناسبة للتشكيك والتقليل والإساءة لبيان ذكرى 30 نوفمبر في عدن بدون تمحيص أو نقد للنقد أو تمعن فيه. وأجزم أن كل ذلك يتم بعاطفة مطلقة جدا من باب تحاشي نقد "التحالف العربي". يا جماعة اغلب النقاط الذي ذكرها الوالي إن لم يكن كلها هي وجهة نظره الشخصية وهي وجهة نظر تحترم ، لكنها لم تكن مقنعة - لي شخصيا على الأقل- لعدة أسباب.
أولا: لأن الوالي أكد بأن هذا البيان (يمثل رأي اللجنة التحضيرية وليس الطيف السياسي الجنوبي ) وهو لم يقل لنا هل اللجنة التحضيرية حزب سياسي ، أم أنها نخبة من السياسيين والاعلاميين والناشطين من مختلف مشارب الطيف السياسي الجنوبي؟ هل يعني غياب الوالي عنها او عدم اقتناعه بإحدى الفقرات يلغي اعتبارها السياسي ومدلول بيان الفعالية التي تمثل شعب الجنوب؟!! مع الأخذ بعين الاعتبار أن الدكتور العزيز الوالي يهوى (تنقيح البيانات وفق رؤيته الخاصة وبرلمانه) والتنقيح والنقد أمر جميل وإيجابي إذا كان طبعا بنظرة وطنية أشمل.
ثانيا : البيان الموحد لا يمكن أن تحدده كل مكونات وأحزاب وأطياف الجنوب في الوقت الحالي، بل لجنة تحضيرية تتولى مهمة صياغة انجاح الفعالية ، على اعتبار أن المكونات الجنوبية بهيئاتها السياسية والتنظيمية (الغائبة) لم تستطع اصدار بيان موحد بصفتها التنظيمية حتى في أحلك أيام الجنوب سوادا وهم في خلاف تائهون منذ سنوات. فهل يريد الوالي أن يقنع عقولنا بإمكانية أن تتفق مكونات الحراك والمقاومة على صياغة بيان مشترك بليلة وضحاها ، اذا ما أخذنا برأيه القائل (( الا انهم لم يتواصلوا مع أي مكونات اخرى بهدف الخروج ببيان موحد))؟؟
ثالثا: صيغة البيان لم تكن كما ادعى الدكتور الوالي (بالأمر) بل بالشرط ، والشروط هي العلاقة التي تجمع الدول ومصالح الشعوب حيث أن الشروط تمثل حالة الزامية لتحقيق مصلحة مشتركة. فإن لم تكن دولة في الجنوب فهل سيكون هناك استقرار يا دكتورنا الوالي؟؟؟ من المنطقي الاشتراط في تبادل المصالح. وهي اشتراط الأخ لاخية والجار لجاره حتى تكون الأمور واضحة وجلية ولا يأتي من يعبث بتضحيات الجنوب ويعيد الجنوب لمربعاته الأولى أو يسيئ للعلاقة بين الجنوب والخليج والتحالف مستغلا تبعات ما سيحصل.
رابعا: فيما يتعلق بما قال الوالي انها "معاداة الشرعية". وبصراحة البيان لم يشر الى خطاب عدائي ضد الشرعية المتمثلة بشخص هادي والقيادات الجنوبية المتواجدة فيها. بل تحدث ووضع التحالف أمام خطورة استمرار الاعتراف بشرعية الاحتلال اليمني داخل الجنوب ويقصد بذلك كل ما يمت للاحتلال من سلطة سياسية علم دولة ونشيد وطني وتعاملات اقتصادية أو علاقات اخرى ممكن تجسد وضع الاحتلال سياسيا او ثقافيا او فكريا او اجتماعيا. ومع أن شرعية هادي هي شرعية استمدها من الناخبين في الشمال وليس من الجنوب إلا أن البيان لم يدعو الى عدم التعاون مع الأطراف التي تمثل الشرعية بما فيه مصلحة الجنوب. أما عندما قال البيان "سلطات ما تسمى الشرعية" فكان بالأولى بالعزيز الوالي أن يقرأ ما قبلها ، حيث أن البيان انتقد الخطاب العدائي سواء ضد المقاومة او الحراك او مطالب شعب الجنوب سواء من الأبواق المحسوبة على الشرعية وهي تنال من شعب الجنوب أو من بعض الابواق الخليجية التي كانت الى وقت قريب تتطاول على الجنوبيين ، أو من لوبي القوى السياسية الشمالية التي أتخمت قنوات التحالف ، فكيف بالله تريد البيان أن يصف هذه السلطة ؟ البيان يريد بذلك ان يضع القارئ امام حقيقة هذه الوسائل التي تنسب لسلطات ما تسمى بالشرعية. واستدلال الوالي على ضوء ذلك بأحداث فيصل عبد اللطيف وقحطان رحمة الله عليهما .. هو استدلال بغير محله. إذ لا فرق بين مخلصين دافعوا عن هوية الوطن والدولة الجنوبية والاسم والتاريخ الجنوبي وبين شرعية تحاول تظليل كل الحقائق التي ترتبط للجنوب بصلة وتمثل قوى الشمال مجتمعة.!
خامسا : انتقاد الوالي لفتح مسمى "المقاومة الوطنية الجنوبية".انتقاد ليس في محله ، بل على العكس أراها تجسد الوطن الجنوبي بكل صنوفه وهي ليست تسمية رسمية ولكنها تأكيد على وطنية وجنوبية المقاومة وأنها لا تمثل لا مقاومة حراك ولا فلان ولا مقاومة شمال أو واحدية المقاومة. ولا أدري صراحة لماذا يتم البحث عن سبب فقط للانتقاد لمجرد الانتقاد!!
سادسا : حول (تحرير المقاومه الوطنية الجنوبية من اجراءات التهميش والإهمال غير المسؤول....) كما ذكر البيان ، وعلى ضوئها يتسائل الوالي (هل التحالف هو المسؤول) نعم هو يضلطع بالجزء الأكبر من المسئولية ، حيث أن المقاومة إلى الآن لم يتم ترتيب صفوفها ولا دمجها في قوائم الجيش المناط تشكيله داخل الجنوب، بل ولم يتم اعتماد رواتب لا لأفرادها ولا لمنتسبيها ولا لمقاتليها بالمقارنة مع حصل في الشمال ، حيث اصبحت المقاومة هناك جيشا جرارا ومقاومتنا فصائل متفرقة.!! التحالف همش المقاومة بدءا من سحب اسم جنوبية منها في وسائل إعلامه وأدبياته وانتهائا بتركها ملخبطة خصوصا في عدن منزوعة الإمكانات. بل سعى إلى تفصيل مقاومين مقربين منهم على حسب المزاج فيقربون طرف على حساب آخر.!!
سابعا: يقول الوالي منتقدا البيان (( حيث انه يدعو الى وحدة الحامل السياسي ولكنه لا يخبرنا من هي القوى المقصوده )) وأرد عليه من البيان نفسه (( تتجدد الدعوة إلى مكونات الثورة التحررية الجنوبية والمقاومة لى ضرورة مواكبة التطورات والأحداث المتسارعة ، ببذل جهد استثنائي لتشكيل أداة سياسية جنوبية موحدة كحامل سياسي للقضية الوطنية الجنوبية )) فهو عم ولم يخصص ، فلم تريد يا عزيزي الوالي التخصيص بالاسم مع أن دعوة البيان ستشمل كل من يواكب ثورة الجنوب التحررية ولو كان هادي نفسه!!
ثامنا: أتفق مع الوالي على ضرورة وأهمية ان تكون هناك وجهة نظر متفقة في كيفية التعامل مع التحالف وما اعتبرها "الشرعية". وهذا لن يتم الا من خلال الأداة السياسية الجنوبية الموحدة التي - بالمناسبة - دعا لها البيان. وذلك كي لا تتكرر حالة العبث في العقل والإنسان الجنوبي من قبل من يسمو أنفسهم بسياسيين ويتصدرون المشهد الجنوبي السياسي بلا نتيجة.
أحترم وجهة نظر الدكتور القدير الوالي ، لكنها لا تمثل إلا نفسه او مكونه إن كانت باسم مكونه. ولا اعتقد انه تشاور بما أورد مع أعضاء مكونه "البرلمان الجنوبي" حتى. :)
كتب / إياد الشعيبي
اقرأ المزيد من عدن الغد