المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 30 نوفمبر ... بين الأمس واليوم من ثورة .. ثورة يا جنوب .. إلى .. دولة .. دولة ياجنوب


حد من الوادي
12-01-2015, 03:36 PM
لثلاثاء 01 ديسمبر 2015 02:34 مساءً

30 نوفمبر ... بين الأمس واليوم من ثورة .. ثورة يا جنوب .. إلى .. دولة .. دولة ياجنوب

أحمد عمر بن فريد
صفحة الكاتب
المعادلة السياسية " السهلة " ..التي ﻻ تريد دول التحالف أن تفهمها !
ساعدوا ( الضالع ) كي تساعد الجنوب !
ايها الاشقاء في الامارات هذا هو " السيناريو الشيطاني ".. وهذا هو الحل !
مخاطر التدخل الروسي في " اليمن " على " الجنوب " !
(حديث الأربعاء) :وهل أصبحت قضيتنا اليوم من " عين " هادي ومن " أقال " ؟!!


في هذه اللحظات التي اكتب فيها هذا المقال من يوم 30 نوفمبر , تحتشد الجماهير الجنوبية بكثافتها المعتادة وحضورها القوي في ساحة الحرية بخور مكسر .. تحمل على أكتافها وسواعدها اعلام الجنوب , وتحمل في قلوبها وعقولها آمالها العريضة - المشروعة بيوم استقلال ثاني تتويجا للحق وللنضال وللعدل أيضا , وكلها أمل ان يسجل التاريخ للجنوب يوم استقلال جديد .

في هذا اليوم بالذات.. وفي هذه المناسبة الوطنية الخالدة , يختلف المشهد الجنوبي واليمني والإقليمي بشكل كبير عما كان عليه في العام الماضي بشكل كبير وواضح . فما كان احدا من المحللين السياسيين أو من المراقبين والمتابعين بدقة لمجريات الأحداث من داخل الحركة الوطنية الجنوبية أو من خارجها كان يمكن له ان يتوقع ان يحدث اليوم في ساحة الحرية بخور مكسر ماحدث من مظاهر جديدة , ودلائل كبيرة تنبىء بأن يوم الاستقلال الثاني بات مسألة وقت ليس الا ! ... ومن لا يعرف شعب الجنوبي وإرادته .. وعنفوانه .. وقدرته على الصمود وصنع الانتصارات يمكنه " وحده " أن يشكك فيما قلت ... اليوم تغير الشعار من النداء بثورة الجنوب إلى النداء بدولة الجنوب ! وهو ابلغ تعبير على ان هذا الشعب يعلم تماما أين يسير بثورته والى أين وصلت اليوم .

اليوم وبخلاف الأمس البغيض... لدينا الآلاف من القوات المسلحة ورجال الشرطة يتواجدون في الساحة .. يطوقونها من جميع الاتجاهات ... يضربون باقدامهم على أرضيتها الصلبة بقوة النظام وانضباط العسكرية , لكنهم في هذه المرة وعلى غير العادة ... " منا وفينا " .. إخواننا ... أبنائنا .. وصلوا إلى الساحة ليشاركونا الفرحة , وليبادلونا البسمة ولينشروا الطمأنينة والسلام فيما بيننا وليحمونا من أولئك الذين لا تليق لهم مثل هذه المناسبات , ولا مثل هذه الحشود , وممن لا يريدون خيرا للجنوب ... فشتان ما بين الأمس واليوم ...!!

شتان ما بين هذا الجندي الجنوبي المحب الرائع .. وذاك الذي كان يأتي الينا بالأمس ... " جندي الاحتلال " الذي كان يكلف من قبل مرؤوسيه بالذهاب إلى الساحة وهو محملا بالحقد والكراهية والبغضاء لكل ما هو جنوبي يسير على الأرض ... ذلك الجندي الذي كان يأتي الينا وهو محملا أيضا بحمولة أخرى من العتاد والسلاح والذخيرة التي تنسجم مع " مشاعره المريضة " لتصنع الموت وتنشره في الساحة بقتل الأبرياء الأحرار وتمزيق أجسادهم , وللتنغيص عليهم , وسرقة فرحتهم وتحويلها في لحظات جنون وحقد إلى مآسي وأحزان ... هكذا كان هو الحال وشتان مابين جندي اليوم وجندي الأمس !! فمن منا بالله عليكم كان يتوقع ان يحدث كل هذا , وبمثل هذه السرعة وفي مثل هذه الظروف ؟!! ... لا أحد طبعا .

بالأمس .. كانت الجماهير الغفيرة تتقاطر على الساحة من كل حدب وصوب , وكانت تخترق كل النقاط والأطواق الأمنية التي كانت تفرضها قوات الاحتلال على مداخل الساحة , وكانت تتسرب إلى الميدان كما يتسرب الماء من بين أصابع اليد الواحدة , وفي أحيانا كثيرة كانت تقتحم الساحات بإرادة فولاذية وشجاعة نادرة وتدفع الثمن غاليا , وكانت تدرك من عند آخرها ان حضورها يشكل حالة خطر على كل فرد , وان كل شخص يمثل في إي لحظة " مشروع شهيد " ... ومع ذلك كانت الساحات تكتظ عن بكرة أبيها تعبيرا عن إرادة امة لا تنكسر ولا تنثني الا لله .واليوم – وبفضل الله – هاهي نفس الحشود الغفيرة تدخل ذات الساحة المجيدة ومن جميع الاتجاهات برعاية أبناء الجنوب وتحت حراستهم وإشرافهم وحمايتهم .

اليوم ... تأتي مناسبة 30 نوفمبر 2015 م .. وقد اختلط ترابنا الوطني بدماء عربية أصيلة أتت إلى بلادنا لتقاتل إلى جانبنا ! .. اليوم ترفع في ساحة الحرية بخور مكسر صور عديدة ل " شهداء " من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة .. شهداء شاءت الأقدار ان يسقطوا على ارض الجنوب جنبا إلى جنب مع إخوانهم من افراد المقاومة الجنوبية , فمن كان يتخيل على سبيل المثال ان ترفع في الساحة في يوم من الأيام صور شهداء لدولة عربية استشهدوا على ارض الجنوب العربي كما حدث اليوم ؟!! .. هؤلاء الشهداء الإماراتيين سيبقون على مر الزمن بمثابة الجسر الذي لا ينكسر مابين شعبنا وشعب الإمارات العربية المتحدة الشقيقة .. هؤلاء الشهداء سيبقون رمزا ل" الوفاء " الذي يستوجب علينا تسديده ورده في أجمل ما يكون رد الدين ومبادلة الوفاء بالوفاء .

ان أول عربون للوفاء يستوجب علينا تسديده وتقديمه بدون تردد هو بناء تمثال ل " الجندي المجهول " الإماراتي إلى جانب تمثال آخر " للجندي المجهول " الجنوبي في ساحة الحرية بخور مكسر , وهو عمل يمثل قطرة من بحر وفاء يستوجب علينا العمل على إثباته وتسجيل حضوره ... وستمثل هذه الرمزية الوطنية أول لبنات البناء لعلاقة " إستراتيجية " وثيقة في المستقبل من شأنها تحقيق مكاسب كبيرة على مختلف الأصعدة فيما بيننا وبين دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.



اقرأ المزيد من عدن الغد

حد من الوادي
12-02-2015, 12:37 PM
الأربعاء 02 ديسمبر 2015 11:48 صباحاً


سذاجة .. مابعدها ولا قبلها سذاجة ياهادي !

أحمد عمر بن فريد
صفحة الكاتب
30 نوفمبر ... بين الأمس واليوم من ثورة .. ثورة يا جنوب .. إلى .. دولة .. دولة ياجنوب
المعادلة السياسية " السهلة " ..التي ﻻ تريد دول التحالف أن تفهمها !
ساعدوا ( الضالع ) كي تساعد الجنوب !
ايها الاشقاء في الامارات هذا هو " السيناريو الشيطاني ".. وهذا هو الحل !
مخاطر التدخل الروسي في " اليمن " على " الجنوب " !

يعتبر عبدربه منصور هادي واحدا من القيادات الجنوبية القليلة جدا التي عاصرت جميع المراحل السياسية في الجنوب وفي الشمال معا ، وواحدا من الذين عاصروا مختلف الأحداث الجسيمة ومشاركا فيها .. مايعني ببساطة انه من " المفترض " أن يكون أكثر الجنوبيين معرفة بحجم الكوارث التي نتجت عن ارتباط الجنوب بالشمال. .!



التعيينات الأخيرة ودلالاتها وماهيتها تشير بشكل واضح ان الرجل لا زال بعيد جدا عن فهم ما يفترض أن يكون قد فهمه . كما تشير أيضا إلا أن آخر ما يعنيه ردة فعل " الجنوب " ! .. ينطح رأسه بالحيط خالد بحاح " الجنوبي " أن لم يعجبه شيء في قراراتي ! .. لا يهم إن استشيره أو حتى آخذ بخاطره ، ولا يهم ايضا كيف ستكون صورة القيادي الجنوبي في الخارج من حيث قدرتهم على التعايش والانسجام معا ! وليذهب " الحراك الجنوبي " إلى الجحيم أن لم يرغب بالفتات الذي ساقرر له "انا" المشير / الرئيس / عبدربه منصور هادي أن يحصل عليه ! هؤلاء لا يفهمون ما أفهم ولا يدركون ما أدرك ولا يعقلون ما أعقل ...! أنا الجنوب والجنوب انا ... خمسة الف شهيد لا يهم ! عشرة الف جريح لايهم ! ... قضية وطن عادله ستحل بطريقتي كما يراها الحذيفي والحوثي وعفاش وبانكي مون.



حسنا ... كله ياهادي " كوم " وان تعين هذا " الحاقد " على كل جنوبي وانت واحدا منهم المدعو / عبده الحذيفي رئيسيا لجهاز الأمن السياسي كوم آخر !! ... كل التعيينات الأخرى يمكن فهمها إلا هذه ؟! ... وكأنما وناصر منصور هادي يجلس إلى جوارك الآن يابن منصور وليس في " زنزانة " مظلمة بسبب من وثقت فيهم انت ومن وثق فيهم حتى العم ناصر .



يحتل محسن الشرجبي مكانا مظلما في ذاكرة الجنوبيين بما فعله فيهم نتيجة للصلاحيات التي منحت له من قبل القيادات الجنوبية سابقا ما جعلته يتحكم في " رقابهم " ... واليوم وبعد انتصر لك الجنوب وبيضوا وجهك بحمرة دماءهم في ميادين المعارك وفي المحافل الإقليمية !! تأتي لتضع الحذيفي وجهازه اللعين فوق رؤسهم وراصدا لكل حركاتهم وسكناتهم ! هل خلت الجنوب كلها من شخصية أمنية يمكن أن تامن منها وعليها نفسك أولا والجنوب ثانيا ؟



ماذا فعلت لك " قضية الجنوب " التي استثمارها كل جنوبي كان في السلطة حتى تكافءها بهذه التعيينات التي تجعل فيها المخلافي وزيرا للخارجية ! فهل تعتقد مثلا أن هذا " القومجي " الذي صبغ قومجيته بدحبشة علي عبدالله صالح يمكن أن يقول كلاما منصفا فيما يتعلق بقضية الجنوب ؟! .. هل تتوقع بالله عليك أن هذا الرجل وحينما يلتقي بوزراء الخارجية العرب أو الأجانب انه سيتحدث بجزء من الحقيقة عن شعبك الذي قاتل وحيدا إلى جانب قوات التحالف ضد صالح والحوثي ! .. ماذا فعل بك ابن عدن رياض ياسين حتى تقيله وتأتي لنا بهذا ؟!



ثم ماذا تتوقع من صاحب " الطيف السياسي " محمد قباطي الذي لم يترك ضفة سياسية " غالبة " إلا وغنى على ليلاها كما يحلو لها اللحن ؟! .. ماذا تتوقع منه أن يقول في حق شعب الجنوب وقضية الجنوب وحتى في حقك أن جار عليك الزمن كما يبدو ! .. كيف يمكن لهذا القباطي أن يتعامل مع وسائل الإعلام الجنوبية ؟ خاصة ونحن لا نزال نتذكر كيف تعامل ابن منطقته الأصبحي عز الدين مع " خمسة فقط " من الإعلاميين الجنوبيين لمجرد أن فتحوا نافذة صغيرة للرأي الجنوبي في الجدار الكبير .. جدار الأصبحي طبعا.



يا هادي . . المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين، والحليم تكفيه الإشارة. . وانت يا صاحبي " طوقت " نفسك من حيث لا تدري بثعابين تدربت على يدي صاحب فن الرقص على رؤوس الثعابين. ..





انت تفعل ذلك ومن حولك من اقرباءك الذي يبدو انهم مشغولين بهذه الأزمة " العرطه " التي فتحت لهم كنوز قارون وسليمان معا فذهبوا لجمع المال من مختلف المنافذ ثم رميها من المناطق الامنه بعد ذلك ... عاشت المسؤلية التاريخية وعاشت العقلية الفذة التي ستنقذنا مما نحن فيه .



اقرأ المزيد من عدن الغد