حد من الوادي
12-03-2015, 12:50 PM
الخميس 03 ديسمبر 2015 11:04 صباحاً
البيان رقم واحد!
حيدرة محمد
صفحة الكاتب
مجد الشهداء .. إهداء إلى أرواح الشهداء من عدن جنوباً إلى المهرة شرقاً
عاصمة الرشيد
علي بابا و الأربعين حرامي !!
إلى حضرة وطني المفقود !!
من هو السيد؟ الشاويش أم الحوثي!!
كعرب دون عن ماسوى اهل الارض لايتم عملنا إلا ان تحدثنا! وندر ان يثبت لنا فعل قبل الكلام في واقعنا المعاصر. وبلا منازع كنا اصحاب السبق والتميز في اعلاناتنا وخطابنا السياسي الديني والثقافي، وكانت العرب في الجاهلية على عهد اللات والعزى، تعقد جلساتها وتعلن بياناتها وسياساتها في مجلس قبلي يظم كبار شيوخ القبيله وساداتها، ودار ندوه قريش قد ضرب المثل في الاخبار واحوال الرجال، ومجلس عبس ومقررات وائل بن ربيعه وذهل وعمومتهم من مضر التي خاضت الحروب امداً من الزمان مع حمير اليمن الى ان جاء الاسلام ليهذب ما اوغل في عقليه العربي من ذات العصبية والحميه وحماقات الغزو والثارات والاسلاب، التي جعلت منهم قبائل متناحرة دهراً، ارهقهم حرباً وقتتالاً، وعرف العرب بالاسلام مفهوم قيمه الانسان ومفهوم الدولة ومفهوم القيادة، فمن بدو رحل وقبائل مترامية الوجود والمصير! الى امه واحده تجمعها دوله غيرت تاريخهم! وغيروا العالم واثاروا الدنيا عمرانا وحضارة وتاريخ صنوانهم الاسلام الذي اكرم الارض نوراً وعدلاً وتتابع الزمان دفعاً بالناس ومعه الاسلام الذي ارسى العدالة والتنمية تباعا.
فمنذ عصر الرسول الخاتم والخلافة الراشدة والدولة الاموية والدولة العباسية وعصر المماليك ودوله الاندلس والدولة الفاطمية وعصر بني ايوب وعصر الدولة العثمانية والتي بسقوطها سقطت دوله الخلافة، وبسقوط "الرجل المريض" تقسمت اقطار العرب إنتداباً واستعماراً تحت وطأه المملكة التي لا تغيب عنها الشمس، وكان المقتل الذي قتل العرب شر مقتل في هويتهم وانتمائهم وذاتهم، إلا ان حركات التحرر الاسلامية والقومية الحديثة النشأة والصنع قاومت الاستعمار بما تملك وقتها من مقومات لم ترقى لهزيمه الاستعمار.. حركات اسلاميه ذات ايدلوجيا دينيه وحركات يساريه قوميه وبعثيه ذات ايدلوجياعلمانية، وما ان زرعت بريطانيا ربيبتها اسرائيل في قلب الامه من جسدها فلسطين حتى إزف الرحيل للمملكة العظمى لتمنح صك الحرية للعربان بعد ان ضمنت أمن اسرائيل وبنو يهوذا على ارض العرب، وكان نصيب الاسد من الصك للعسكر في شكل انقلابات على ملوك وسلاطين الرجعية ادوات بريطانيا فتره الاستعمار والانتداب، واعلن البيان رقم واحد!!!!
يا ابناء شعبنا العظيم لقد قمنا بأجتياز مرحله فاصله وحاسمه من تاريخ امتنا لدحر الرجعية والاستعمار الى غير رجعه، ومالبث حبر مداد البيان رقم واحد ان يجف حتى انقلب الرفاق على الرفاق في اكثر من قطر عربي، إلا ان جمهوريات العسكر تحكم الى يومنا وبالمقابل قامت انظمه ملكيه.
وكان البيان رقم واحد الاول والاخير منذ ان استولوا على الحكم ولم يخرج عن نطاق التوريث والسلالية من الاب الى الابن واحياناً من الاخ الى الاخ، وكان حرص بريطانيا وقوى الاستعمار ان تلك الاقطار الملكية تتوزع فيها ثروات وعائدات اكبر ثروه عربيه، ثروه النفط ولكي تضمن بقاء وديمومه هذه الثروة التي كانت الغاية القصوى ذات الأهمية بعد ايجاد واحياء اليهود وكان لزاماً ان يكون شكل الحكم ونظام تلك الاقطار مستقراً بشكل دائم، فكانت الملكية السلالية والبيان رقم واحد الاول والاخير ماعدا بعض البيانات الطارئة الناجمة عن جموح وطموح وتطلع ولي العهد، الذي ضاق به ذرعآ انتظار وفاه الملك، وما ان سافر الملك من اجل العلاج، حتى ينقض العهد ولي العهد ليصبح ملكاً او اميراً او سلطان، وتفاقمت اشكاليات تلك الأنظمة الصاعدة ببركه الاستعمار تارة صراع سلطوي لا منتهي بين فرقائها من الداخل، وتاره مع انظمه جاره لها، وتاره مع شعوبها.
ومنذ اعلان البيان رقم واحد قبيل نصف قرن وعقد من الزمان، ومجتمعاتنا تتفاقم ازماتها الى يومنا، فلا عدالة ولا تنميه ولا حياة كريمة، ومات الزعيم وعاش الزعيم، ومات الملك وعاش الملك، وقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي!!
اقرأ المزيد من عدن الغد
البيان رقم واحد!
حيدرة محمد
صفحة الكاتب
مجد الشهداء .. إهداء إلى أرواح الشهداء من عدن جنوباً إلى المهرة شرقاً
عاصمة الرشيد
علي بابا و الأربعين حرامي !!
إلى حضرة وطني المفقود !!
من هو السيد؟ الشاويش أم الحوثي!!
كعرب دون عن ماسوى اهل الارض لايتم عملنا إلا ان تحدثنا! وندر ان يثبت لنا فعل قبل الكلام في واقعنا المعاصر. وبلا منازع كنا اصحاب السبق والتميز في اعلاناتنا وخطابنا السياسي الديني والثقافي، وكانت العرب في الجاهلية على عهد اللات والعزى، تعقد جلساتها وتعلن بياناتها وسياساتها في مجلس قبلي يظم كبار شيوخ القبيله وساداتها، ودار ندوه قريش قد ضرب المثل في الاخبار واحوال الرجال، ومجلس عبس ومقررات وائل بن ربيعه وذهل وعمومتهم من مضر التي خاضت الحروب امداً من الزمان مع حمير اليمن الى ان جاء الاسلام ليهذب ما اوغل في عقليه العربي من ذات العصبية والحميه وحماقات الغزو والثارات والاسلاب، التي جعلت منهم قبائل متناحرة دهراً، ارهقهم حرباً وقتتالاً، وعرف العرب بالاسلام مفهوم قيمه الانسان ومفهوم الدولة ومفهوم القيادة، فمن بدو رحل وقبائل مترامية الوجود والمصير! الى امه واحده تجمعها دوله غيرت تاريخهم! وغيروا العالم واثاروا الدنيا عمرانا وحضارة وتاريخ صنوانهم الاسلام الذي اكرم الارض نوراً وعدلاً وتتابع الزمان دفعاً بالناس ومعه الاسلام الذي ارسى العدالة والتنمية تباعا.
فمنذ عصر الرسول الخاتم والخلافة الراشدة والدولة الاموية والدولة العباسية وعصر المماليك ودوله الاندلس والدولة الفاطمية وعصر بني ايوب وعصر الدولة العثمانية والتي بسقوطها سقطت دوله الخلافة، وبسقوط "الرجل المريض" تقسمت اقطار العرب إنتداباً واستعماراً تحت وطأه المملكة التي لا تغيب عنها الشمس، وكان المقتل الذي قتل العرب شر مقتل في هويتهم وانتمائهم وذاتهم، إلا ان حركات التحرر الاسلامية والقومية الحديثة النشأة والصنع قاومت الاستعمار بما تملك وقتها من مقومات لم ترقى لهزيمه الاستعمار.. حركات اسلاميه ذات ايدلوجيا دينيه وحركات يساريه قوميه وبعثيه ذات ايدلوجياعلمانية، وما ان زرعت بريطانيا ربيبتها اسرائيل في قلب الامه من جسدها فلسطين حتى إزف الرحيل للمملكة العظمى لتمنح صك الحرية للعربان بعد ان ضمنت أمن اسرائيل وبنو يهوذا على ارض العرب، وكان نصيب الاسد من الصك للعسكر في شكل انقلابات على ملوك وسلاطين الرجعية ادوات بريطانيا فتره الاستعمار والانتداب، واعلن البيان رقم واحد!!!!
يا ابناء شعبنا العظيم لقد قمنا بأجتياز مرحله فاصله وحاسمه من تاريخ امتنا لدحر الرجعية والاستعمار الى غير رجعه، ومالبث حبر مداد البيان رقم واحد ان يجف حتى انقلب الرفاق على الرفاق في اكثر من قطر عربي، إلا ان جمهوريات العسكر تحكم الى يومنا وبالمقابل قامت انظمه ملكيه.
وكان البيان رقم واحد الاول والاخير منذ ان استولوا على الحكم ولم يخرج عن نطاق التوريث والسلالية من الاب الى الابن واحياناً من الاخ الى الاخ، وكان حرص بريطانيا وقوى الاستعمار ان تلك الاقطار الملكية تتوزع فيها ثروات وعائدات اكبر ثروه عربيه، ثروه النفط ولكي تضمن بقاء وديمومه هذه الثروة التي كانت الغاية القصوى ذات الأهمية بعد ايجاد واحياء اليهود وكان لزاماً ان يكون شكل الحكم ونظام تلك الاقطار مستقراً بشكل دائم، فكانت الملكية السلالية والبيان رقم واحد الاول والاخير ماعدا بعض البيانات الطارئة الناجمة عن جموح وطموح وتطلع ولي العهد، الذي ضاق به ذرعآ انتظار وفاه الملك، وما ان سافر الملك من اجل العلاج، حتى ينقض العهد ولي العهد ليصبح ملكاً او اميراً او سلطان، وتفاقمت اشكاليات تلك الأنظمة الصاعدة ببركه الاستعمار تارة صراع سلطوي لا منتهي بين فرقائها من الداخل، وتاره مع انظمه جاره لها، وتاره مع شعوبها.
ومنذ اعلان البيان رقم واحد قبيل نصف قرن وعقد من الزمان، ومجتمعاتنا تتفاقم ازماتها الى يومنا، فلا عدالة ولا تنميه ولا حياة كريمة، ومات الزعيم وعاش الزعيم، ومات الملك وعاش الملك، وقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي!!
اقرأ المزيد من عدن الغد