حد من الوادي
12-09-2015, 12:58 PM
قمة الرياض الخليجية تبحث اليوم [حلولاً غير تقليدية] لمواجهة التحديات
09 - ديسمبر - 2015 , الأربعاء 06:33 صباحا (GMT)
الملعب:
استعرض العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أمس الثلاثاء ،جدول أعمال القمة الخليجية ال 36 التي ستعقد في الرياض اليوم الأربعاء، كأول قمة يرأسها الملك سلمان الذي تولى مقاليد الحكم في المملكة في الثالث والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي ،خلفاً للراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» أن الملك سلمان بحث في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس مع الزياني ،«سبل تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك واستعراض أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الخليجية في دورتها السادسة والثلاثين».
وتأتي القمة في ظروف استثنائية معقدة، ومن المقرر أن تبحث العديد من الملفات المهمة والقضايا الخليجية التي تهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها، أبرزها ظاهرة الإرهاب والتنسيق الأمني الخليجي المشترك للتصدي لتلك الظاهرة.
كما ستبحث القمة التطورات الإقليمية والدولية ،وبخاصة في اليمن وفلسطين وسوريا والعراق وليبيا ولبنان، إضافة إلى التدخلات الإيرانية، بهدف بلورة مواقف موحدة للتعامل معها، إضافة إلى ملفات اقتصادية من أبرزها قضايا النفط والطاقة.
وتوقعت مصادر مطلعة، أن تصدر عن القمة قرارات فوق العادة، تقدم حلولاً غير تقليدية لمواجهة التحديات تحت راية التكاتف والتآزر الخليجي الواقعي.
في أثناء ذلك أنهت العاصمة السعودية الرياض استعداداتها لاستضافة القمة، حيث ازدانت شوارعها ومرافقها العامة بأعلام دول مجلس التعاون وصور قادة دول الخليج وسط انتشار كثيف للدوريات الأمنية والمرورية لتنظيم الحركة في الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مقر انعقاد القمة.
ومن جانبها هيأت وزارة الثقافة والإعلام السعودية مركزا إعلامياً لجميع وسائل الإعلام الخليجية والعربية والعالمية لنقل فعاليات القمة.
يذكر أن أول قمة عقدت في الرياض كانت في نوفمبر/تشرين الثاني 1981 في عهد الملك الراحل خالد بن عبد العزيز، وآخرها في ديسمبر/كانون الأول 2011، التي افتتحها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز بكلمة أعلن فيها مقترح الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد ،وتشكيل هيئة بواقع ثلاثة أعضاء من كل دولة لدراسته من مختلف جوانبه.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد ترأس في مايو/أيار الماضي أول لقاء تشاوري له منذ توليه الحكم وهو لقاء دأب قادة المجلس على عقده منتصف كل عام، لتقييم سير تنفيذ القرارات التي صدرت في القمة السابقة والتشاور والتفاكر بشأن المستجدات التي طرأت على الساحتين الإقليمية والدولية.
وعشية انعقاد القمة أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن دول مجلس التعاون استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات خلال مسيرة المجلس في العقود الثلاثة الماضية رغم التحديات التي تعصف بالمنطقة والعالم.
وقال الجبير في حديث نشرته أمس مجلة «المسيرة» الشهرية التي تصدر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون: إن المنطقة شهدت ولا تزال العديد من التحديات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، إضافة إلى تنامي ظاهرة الإرهاب التي تعصف بالمنطقة والعالم، موضحاً أنه بالرغم من هذه التحديات التي مرت بها المنطقة ؛ فإن قادة دول التعاون تعاملوا مع هذه التحديات بثقة واقتدار وتمكنوا من تجاوز كافة تداعياتها والحفاظ على أمن دوله واستقرار شعوبه.
وأضاف: إن المجلس تمكن في ظل هذه التحديات من المحافظة على مستويات التنمية لدوله وشعوبه وتعزيز أطر التعاون المشترك فيما بين الدول الأعضاء في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وغيرها من المجالات.
وأوضح أن قمة الرياض تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التعاون المشترك وتوحيد الرؤى والمواقف حيال القضايا السياسية ،وذلك لغرض تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المجلس وشعوبه والمساهمة في تحقيق أمن المنطقة والعالم.
وقال الجبير إنه بالرغم من هذا التطور في عمل المجلس فإن تطلعات القادة تظل أكبر من مستوى الإنجاز لتلبية طموحات شعوب دوله في تحقيق المزيد من المنجزات للأجيال القادمة. (وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com
09 - ديسمبر - 2015 , الأربعاء 06:33 صباحا (GMT)
الملعب:
استعرض العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أمس الثلاثاء ،جدول أعمال القمة الخليجية ال 36 التي ستعقد في الرياض اليوم الأربعاء، كأول قمة يرأسها الملك سلمان الذي تولى مقاليد الحكم في المملكة في الثالث والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي ،خلفاً للراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» أن الملك سلمان بحث في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس مع الزياني ،«سبل تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك واستعراض أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الخليجية في دورتها السادسة والثلاثين».
وتأتي القمة في ظروف استثنائية معقدة، ومن المقرر أن تبحث العديد من الملفات المهمة والقضايا الخليجية التي تهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها، أبرزها ظاهرة الإرهاب والتنسيق الأمني الخليجي المشترك للتصدي لتلك الظاهرة.
كما ستبحث القمة التطورات الإقليمية والدولية ،وبخاصة في اليمن وفلسطين وسوريا والعراق وليبيا ولبنان، إضافة إلى التدخلات الإيرانية، بهدف بلورة مواقف موحدة للتعامل معها، إضافة إلى ملفات اقتصادية من أبرزها قضايا النفط والطاقة.
وتوقعت مصادر مطلعة، أن تصدر عن القمة قرارات فوق العادة، تقدم حلولاً غير تقليدية لمواجهة التحديات تحت راية التكاتف والتآزر الخليجي الواقعي.
في أثناء ذلك أنهت العاصمة السعودية الرياض استعداداتها لاستضافة القمة، حيث ازدانت شوارعها ومرافقها العامة بأعلام دول مجلس التعاون وصور قادة دول الخليج وسط انتشار كثيف للدوريات الأمنية والمرورية لتنظيم الحركة في الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مقر انعقاد القمة.
ومن جانبها هيأت وزارة الثقافة والإعلام السعودية مركزا إعلامياً لجميع وسائل الإعلام الخليجية والعربية والعالمية لنقل فعاليات القمة.
يذكر أن أول قمة عقدت في الرياض كانت في نوفمبر/تشرين الثاني 1981 في عهد الملك الراحل خالد بن عبد العزيز، وآخرها في ديسمبر/كانون الأول 2011، التي افتتحها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز بكلمة أعلن فيها مقترح الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد ،وتشكيل هيئة بواقع ثلاثة أعضاء من كل دولة لدراسته من مختلف جوانبه.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد ترأس في مايو/أيار الماضي أول لقاء تشاوري له منذ توليه الحكم وهو لقاء دأب قادة المجلس على عقده منتصف كل عام، لتقييم سير تنفيذ القرارات التي صدرت في القمة السابقة والتشاور والتفاكر بشأن المستجدات التي طرأت على الساحتين الإقليمية والدولية.
وعشية انعقاد القمة أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن دول مجلس التعاون استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات خلال مسيرة المجلس في العقود الثلاثة الماضية رغم التحديات التي تعصف بالمنطقة والعالم.
وقال الجبير في حديث نشرته أمس مجلة «المسيرة» الشهرية التي تصدر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون: إن المنطقة شهدت ولا تزال العديد من التحديات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، إضافة إلى تنامي ظاهرة الإرهاب التي تعصف بالمنطقة والعالم، موضحاً أنه بالرغم من هذه التحديات التي مرت بها المنطقة ؛ فإن قادة دول التعاون تعاملوا مع هذه التحديات بثقة واقتدار وتمكنوا من تجاوز كافة تداعياتها والحفاظ على أمن دوله واستقرار شعوبه.
وأضاف: إن المجلس تمكن في ظل هذه التحديات من المحافظة على مستويات التنمية لدوله وشعوبه وتعزيز أطر التعاون المشترك فيما بين الدول الأعضاء في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وغيرها من المجالات.
وأوضح أن قمة الرياض تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التعاون المشترك وتوحيد الرؤى والمواقف حيال القضايا السياسية ،وذلك لغرض تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المجلس وشعوبه والمساهمة في تحقيق أمن المنطقة والعالم.
وقال الجبير إنه بالرغم من هذا التطور في عمل المجلس فإن تطلعات القادة تظل أكبر من مستوى الإنجاز لتلبية طموحات شعوب دوله في تحقيق المزيد من المنجزات للأجيال القادمة. (وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com