حد من الوادي
12-10-2015, 04:55 PM
ردود افعال غاضبة على احتجاز سلطات عدن للمواطنين الشماليين ومنعهم من دخول كريتر
مأرب برس - خاص
الخميس 10 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 03 مساءً
أقدمت السلطات الامنية بمحافظة عدن، اليوم الخميس، بقيادة مدير أمن عدن شلال شايع على منع ابناء المناطق الشمالية من دخول منطقة كريتر لمزاولة اعماله وفتح محلاتهم، في تصرفات وصفها الكثيرين بغير المسؤولة.
ولاقت هذه التصرفات "المناطقية" ردود افعال غاضبة ومستنكرة، ليؤكد الصحفي الجنوبي وعضو مؤتمر الحوار الوطني شفيع العبد انه في ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يتم منع "الشماليين" من دخول المدينة لممارسة أعمالهم الخاصة، بذريعة انحدارهم من الشمال.
وأضاف العبد في منشور بفيس بوك: "الشمال، الذي جعلنا منه مصدر لكل الشر الذي أصاب فردوس الجنوب ونعيمه الأزلي، الذي لا شبيه له في التاريخ الإنساني، ولا تضاهيه جغرافيا في المعمورة.
وقال: "أي كان السبب الذي يقف خلف حشر هؤلاء وإهانتهم ومنعهم من ممارسة أعمالهم فهو مُدان بكل لغات ولهجات الإنسانية، مُدان، لأنه انتهاك صارخ بحق هؤلاء العمال الذين يبدأ يومهم باكرا وينته متأخرا، ساعاته كفاح بحثا عن الرزق، مُدان، لأن البعض سيشرعنه لممارسة مزيدا من التنكيل وفق معايير الجغرافيا، مُدان، لأن البعض سيتخذه ذريعة لتوجيه الاتهامات للمقاومة الجنوبية، مُدان، لأنه يعزز ثقافة الانتقام من الأبرياء، ويجعل يد البطش والتنكيل مرضيٌ عليها.
بدوره قال الكاتب عبد الله القيسي: " يرمون مشكلاتهم فوق كل شمالي ليهربوا من مشكلاتهم الحقيقية، وأولى مشكلاتهم الحراك الذي يدار من طهران وبيروت والذي يصنع المشكلات والأزمات ليحقق مآربه لا مآرب أهل عدن، ما في الجنوب من مشكلات يفوق ما هو في الشمال وفي حالة أي انفصال ستلتهب تلك المنطقة بين فصائلها الذين يفكرون بأقدامهم لا رؤوسهم، كفى عنصرية ونتنا وقبحا واعرفوا عدوكم الحقيقي.
وفيما علقت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان بقولها: "إمتهان كرامة المواطنين خطيئة عظيمة لا يرضاها سوي ولايبررها عاقل"، قال الناشط هشام المسوري ساخرا: " كل التصرفات العنصرية الفاشية من الحراك ضد عمال البسطات من ابناء المحافظات الشمالية لن تمنعنا عن استقبال النازحين والهاربين من المعارك المناطقية القادمة بين الطغمة والزمرة.
وكون اغلب العمال من محافظة تعز قال الصحفي محمد سعيد الشرعبي: " بدون قضية تعزية سنظل ملطشة للحراك في عدن والمليشيات بصنعاء"، معتبرا استهداف الباعة الشماليين في عدن جريمة يقترفها جناح حراكي متطرف تابع لفصيلة حراك عفاش.
المحامي خالد الانسي أكد ان "ممارسات الحراكيش العنصرية و المناطقية في الجنوب لا تهدف إلى تحرير الجنوب أو فصله عن الشمال و إنما تهدف إلى دفع ضحاياهم للالتفاف حول المخلوع و الحوثي و القتال في صفوفهما".
اما المحلل السياسي ورئيس مركز ابعاد لدراسات الاستراتيجية عبد السلام محمد قال ان ما عجزت عنه إيران عبر الحوثي تنجزه اليوم عبر الحراك الجنوبي ... عام كامل من الصراع المذهبي والآن جاء دور الصراع المناطقي !!
وأضاف محمد: "تقسيم سايكس بيكو الجديد يفترض تمزيق اليمن ولن يتم ذلك الا بجراح عميقة حفرها الحوثي في أبناء اليمن بالذات ابناء الجنوب والآن يحفرها الحراك ضد اليمنيين وبالذات أبناء الشمال !! ".
من جانبه قال المحلل السياسي اليمني ياسين التميمي اليوم "المقاومة الجنوبية البطلة، تخوض أولى حروبها الحقيقية ضد أعداء الجنوب والدولة الجنوبية من الباعة المنتمين للمحافظات المجاورة لعدن"، واضاف "للمفارقة بعض من يتم احتجازهم بشكل مذل ينتمون إلى قرى قريبة جداً من عدن بل إن عدن نفسها تتحدث لهجتهم".
مأرب برس - خاص
الخميس 10 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 03 مساءً
أقدمت السلطات الامنية بمحافظة عدن، اليوم الخميس، بقيادة مدير أمن عدن شلال شايع على منع ابناء المناطق الشمالية من دخول منطقة كريتر لمزاولة اعماله وفتح محلاتهم، في تصرفات وصفها الكثيرين بغير المسؤولة.
ولاقت هذه التصرفات "المناطقية" ردود افعال غاضبة ومستنكرة، ليؤكد الصحفي الجنوبي وعضو مؤتمر الحوار الوطني شفيع العبد انه في ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يتم منع "الشماليين" من دخول المدينة لممارسة أعمالهم الخاصة، بذريعة انحدارهم من الشمال.
وأضاف العبد في منشور بفيس بوك: "الشمال، الذي جعلنا منه مصدر لكل الشر الذي أصاب فردوس الجنوب ونعيمه الأزلي، الذي لا شبيه له في التاريخ الإنساني، ولا تضاهيه جغرافيا في المعمورة.
وقال: "أي كان السبب الذي يقف خلف حشر هؤلاء وإهانتهم ومنعهم من ممارسة أعمالهم فهو مُدان بكل لغات ولهجات الإنسانية، مُدان، لأنه انتهاك صارخ بحق هؤلاء العمال الذين يبدأ يومهم باكرا وينته متأخرا، ساعاته كفاح بحثا عن الرزق، مُدان، لأن البعض سيشرعنه لممارسة مزيدا من التنكيل وفق معايير الجغرافيا، مُدان، لأن البعض سيتخذه ذريعة لتوجيه الاتهامات للمقاومة الجنوبية، مُدان، لأنه يعزز ثقافة الانتقام من الأبرياء، ويجعل يد البطش والتنكيل مرضيٌ عليها.
بدوره قال الكاتب عبد الله القيسي: " يرمون مشكلاتهم فوق كل شمالي ليهربوا من مشكلاتهم الحقيقية، وأولى مشكلاتهم الحراك الذي يدار من طهران وبيروت والذي يصنع المشكلات والأزمات ليحقق مآربه لا مآرب أهل عدن، ما في الجنوب من مشكلات يفوق ما هو في الشمال وفي حالة أي انفصال ستلتهب تلك المنطقة بين فصائلها الذين يفكرون بأقدامهم لا رؤوسهم، كفى عنصرية ونتنا وقبحا واعرفوا عدوكم الحقيقي.
وفيما علقت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان بقولها: "إمتهان كرامة المواطنين خطيئة عظيمة لا يرضاها سوي ولايبررها عاقل"، قال الناشط هشام المسوري ساخرا: " كل التصرفات العنصرية الفاشية من الحراك ضد عمال البسطات من ابناء المحافظات الشمالية لن تمنعنا عن استقبال النازحين والهاربين من المعارك المناطقية القادمة بين الطغمة والزمرة.
وكون اغلب العمال من محافظة تعز قال الصحفي محمد سعيد الشرعبي: " بدون قضية تعزية سنظل ملطشة للحراك في عدن والمليشيات بصنعاء"، معتبرا استهداف الباعة الشماليين في عدن جريمة يقترفها جناح حراكي متطرف تابع لفصيلة حراك عفاش.
المحامي خالد الانسي أكد ان "ممارسات الحراكيش العنصرية و المناطقية في الجنوب لا تهدف إلى تحرير الجنوب أو فصله عن الشمال و إنما تهدف إلى دفع ضحاياهم للالتفاف حول المخلوع و الحوثي و القتال في صفوفهما".
اما المحلل السياسي ورئيس مركز ابعاد لدراسات الاستراتيجية عبد السلام محمد قال ان ما عجزت عنه إيران عبر الحوثي تنجزه اليوم عبر الحراك الجنوبي ... عام كامل من الصراع المذهبي والآن جاء دور الصراع المناطقي !!
وأضاف محمد: "تقسيم سايكس بيكو الجديد يفترض تمزيق اليمن ولن يتم ذلك الا بجراح عميقة حفرها الحوثي في أبناء اليمن بالذات ابناء الجنوب والآن يحفرها الحراك ضد اليمنيين وبالذات أبناء الشمال !! ".
من جانبه قال المحلل السياسي اليمني ياسين التميمي اليوم "المقاومة الجنوبية البطلة، تخوض أولى حروبها الحقيقية ضد أعداء الجنوب والدولة الجنوبية من الباعة المنتمين للمحافظات المجاورة لعدن"، واضاف "للمفارقة بعض من يتم احتجازهم بشكل مذل ينتمون إلى قرى قريبة جداً من عدن بل إن عدن نفسها تتحدث لهجتهم".