حد من الوادي
12-14-2015, 01:43 PM
لاثنين 14 ديسمبر 2015 12:17 مساءً
الحجاج وصل عدن
احمد محمد سعيد
صفحة الكاتب
لم يكن من الصعوبة بمكان ان يصل الحجاج من مسقط راسه (160كيلومترا) جنوبا الى عدن ليأخذ موقعه القيادي في المسؤولية الجديدة من اجل وضع حدا لكل انواع الفوضى والبلطجة التي تقوم بها الخلايا النائمة من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الذين اصبحوا يتاجرون بالسلاح وقتل البشر بدم بارد وكان اختياره على راس الهرم موفقا بكل المقاييس كما انه جاءنا الوقت والمكان المناسبين خاصة بعد ان وصل حال البلاد والعباد الى مستوى غير مقبول وظل الشعب يعاني الامرين من الاوضاع المتردية وضعف الدور الامني .
وجاء الحجاج وفي جعبته خطة امنية محكمة الخطوط مكتملة الاركان تؤمن السلامة واحتواء الفوضى العارمة التي تمثلت في حمل السلاح بدون وجه حق او أي عمل رسمي لهم سوى الاستعراض والتمخطر امام الناس ناهيك عن الازعاج المتواصل للسكينة العامة الناتج عن اطلاق الاعيرة النارية العشوائية بدون مناسبة والقتل الغير العمد بدون محاكمات عادلة حتى انتشر الخوف والقلق في المجتمع .
ان زعزعة الامن والاستقرار من قبل المليشيات الانقلابية التي استهدفت الاخضر واليابس يأتي بعد هزيمتهم النكراء في الحرب ضد الحكومة الشرعية التي اكدت بما لا يدع مجالا للشك فيه وان وحدة الصف الداخلي الذي كان لايزال يراهن عليه المخلوع صالح كانت من الاسباب الرئيسية لنجاح المقاومة وتحرير عدن من الشرذمة الباقية والعصابات المأجورة العملية التي باعت نفسها رخيصة للشيطان وظلت تنفذ الاغتيالات والتفجيرات من وقت لأخر من قبل الخلايا التي لاتزال متواجدة كما اتضح تعمل وتواصل نشاطها الاجرامي مدفوع الاجر والذي تم مواجهته والتصدي لها بحزم وحسم من قبل الحجاج والذي وصل عدن للتو في الوقت المناسب لينقذ الشعب من ويلات الجحيم وبث الامل والتفاؤل في النفوس عندما اظهر اليد الطولي الفورية والصارمة ضد القتلة الفجار المحترفين والمعتدين على الافراد والبنية التحتية للدولة والمزامن الاجنبية في بلادنا .
لقد حظيت تلك الاجراءات ارتياحا شعبيا واسعا تؤيد كل الخطوات في الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن فالمهم اليوم هو العمل بالحد الاقصى والفعل الصارم في حينه ومن نوع الجريمة وطبيعة تنفيذها كما حصل في الايام الفارطة من احداث مؤلمة وغير مقبولة البتة ،فالضرورة تقتضي الرد الحاسم في مثل هذه الحالات عسكريا واخلاقيا على الاقل .
ان اليقظة الامنية والمسئولة هما الاساس في متابعة مثل هذه الجرائم ولا مناص من المشاركة الشعبية لضمان نجاحها على ان تكون وفق خطة مسبقة يتم الاعداد لها بدرجة عالية من الخبرة والمسئولية الوطنية وينبغي في الوقت ذاته عدم التساهل قيد أنمله في استحرار الارهاب بأنواعه والتصدي له بيد من حديد لا تلين له واثبت العديد من المؤشرات البارزة للعيان نجاح السيطرة من قبل القيادة الامنية والوطنية المخلصة في عدن برئاسة الحجاج ابن علي شائع الذي تربى في بيئة وطنية خالصة وجاء ليضع النقاط على الحروف ويعطي الامل المنشود لمحاربة كافة الاختلالات الامنية في المرافق وسد الثغرات من خلال توفير الحراسات والدوريات الراجلة والسيارة اللتان بحاجة الى دعم عسكري وما دي من اجل تحقيق كامل الاهداف المرسومة في الخطة .
نبارك لكم جهودكم المتواصلة التي لا تتوقف في سبيل وضع مداميك الامن والاستقرار وسوف يشهد لكم التاريخ على تلك الاعمال المباركة التي تبعث في النفوس الاطمئنان وتعيد البسمة الى اطفال المستقبل عندما يشعرون بالأمن والامان .
اقرأ المزيد من عدن الغد
الحجاج وصل عدن
احمد محمد سعيد
صفحة الكاتب
لم يكن من الصعوبة بمكان ان يصل الحجاج من مسقط راسه (160كيلومترا) جنوبا الى عدن ليأخذ موقعه القيادي في المسؤولية الجديدة من اجل وضع حدا لكل انواع الفوضى والبلطجة التي تقوم بها الخلايا النائمة من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الذين اصبحوا يتاجرون بالسلاح وقتل البشر بدم بارد وكان اختياره على راس الهرم موفقا بكل المقاييس كما انه جاءنا الوقت والمكان المناسبين خاصة بعد ان وصل حال البلاد والعباد الى مستوى غير مقبول وظل الشعب يعاني الامرين من الاوضاع المتردية وضعف الدور الامني .
وجاء الحجاج وفي جعبته خطة امنية محكمة الخطوط مكتملة الاركان تؤمن السلامة واحتواء الفوضى العارمة التي تمثلت في حمل السلاح بدون وجه حق او أي عمل رسمي لهم سوى الاستعراض والتمخطر امام الناس ناهيك عن الازعاج المتواصل للسكينة العامة الناتج عن اطلاق الاعيرة النارية العشوائية بدون مناسبة والقتل الغير العمد بدون محاكمات عادلة حتى انتشر الخوف والقلق في المجتمع .
ان زعزعة الامن والاستقرار من قبل المليشيات الانقلابية التي استهدفت الاخضر واليابس يأتي بعد هزيمتهم النكراء في الحرب ضد الحكومة الشرعية التي اكدت بما لا يدع مجالا للشك فيه وان وحدة الصف الداخلي الذي كان لايزال يراهن عليه المخلوع صالح كانت من الاسباب الرئيسية لنجاح المقاومة وتحرير عدن من الشرذمة الباقية والعصابات المأجورة العملية التي باعت نفسها رخيصة للشيطان وظلت تنفذ الاغتيالات والتفجيرات من وقت لأخر من قبل الخلايا التي لاتزال متواجدة كما اتضح تعمل وتواصل نشاطها الاجرامي مدفوع الاجر والذي تم مواجهته والتصدي لها بحزم وحسم من قبل الحجاج والذي وصل عدن للتو في الوقت المناسب لينقذ الشعب من ويلات الجحيم وبث الامل والتفاؤل في النفوس عندما اظهر اليد الطولي الفورية والصارمة ضد القتلة الفجار المحترفين والمعتدين على الافراد والبنية التحتية للدولة والمزامن الاجنبية في بلادنا .
لقد حظيت تلك الاجراءات ارتياحا شعبيا واسعا تؤيد كل الخطوات في الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن فالمهم اليوم هو العمل بالحد الاقصى والفعل الصارم في حينه ومن نوع الجريمة وطبيعة تنفيذها كما حصل في الايام الفارطة من احداث مؤلمة وغير مقبولة البتة ،فالضرورة تقتضي الرد الحاسم في مثل هذه الحالات عسكريا واخلاقيا على الاقل .
ان اليقظة الامنية والمسئولة هما الاساس في متابعة مثل هذه الجرائم ولا مناص من المشاركة الشعبية لضمان نجاحها على ان تكون وفق خطة مسبقة يتم الاعداد لها بدرجة عالية من الخبرة والمسئولية الوطنية وينبغي في الوقت ذاته عدم التساهل قيد أنمله في استحرار الارهاب بأنواعه والتصدي له بيد من حديد لا تلين له واثبت العديد من المؤشرات البارزة للعيان نجاح السيطرة من قبل القيادة الامنية والوطنية المخلصة في عدن برئاسة الحجاج ابن علي شائع الذي تربى في بيئة وطنية خالصة وجاء ليضع النقاط على الحروف ويعطي الامل المنشود لمحاربة كافة الاختلالات الامنية في المرافق وسد الثغرات من خلال توفير الحراسات والدوريات الراجلة والسيارة اللتان بحاجة الى دعم عسكري وما دي من اجل تحقيق كامل الاهداف المرسومة في الخطة .
نبارك لكم جهودكم المتواصلة التي لا تتوقف في سبيل وضع مداميك الامن والاستقرار وسوف يشهد لكم التاريخ على تلك الاعمال المباركة التي تبعث في النفوس الاطمئنان وتعيد البسمة الى اطفال المستقبل عندما يشعرون بالأمن والامان .
اقرأ المزيد من عدن الغد